تخطى إلى المحتوى

أدوية أعراض الانسحاب

أدوية أعراض الانسحاب

يتسائل الكثير من الأشخاص حول أدوية أعراض الانسحاب وهل تعتبر وسيلة للسيطرة على الأعراض الانسحابية والحد من الاضطرابات التي يسببها انسحاب المخدرات التي يعاني منها الشخص خلال فترة التعافي، لهذا سوف نعرض لكم الأدوية المتخصصة في علاج الإدمان في الأسطر القادمة.

ولكن علينا أن نعي تماما أن أدوية أعراض الانسحاب ليست طريق أمثل للتعافي علي الإطلاق كما أن التخلص من الإدمان يجب أن يتم من خلال مكان علاجي متخصص في علاج إدمان المخدرات , حيث أن مرحلة سحب السموم من الجسم ما هي إلا مرحلة فقط من مراحل التعافي , كما أنها يجب أن تتم في مكان مخصص ديتوكس كي لا يكون هناك معاناة في رحلة التعافي .

أهم مراحل التعافي من الإدمان هي مرحلة العلاج النفسي والسلوكي وهو ما تؤكد عليه د منى اليتامي دوماً في اللقاءات والمداخلات التي تتم معها خاصة في ظل سوء الفهم الحاصل من العديد من الأهالي.

لذا فنحن نحذر من استعمال أدوية أعراض الانسحاب من خلال أنفسنا بل علينا التواصل مع المختصين في المجال العلاجي ومع مراكز علاج الإدمان ومن بينها مركز Choose للطب النفسي وعلاج الإدمان .

أعراض انسحاب المخدرات من الجسم

في إطار الحديث عن أدوية أعراض الانسحاب فإن الحديث عن علاج الأعراض الانسحابية يكاد يكون واحداً ومع اختلاف الأعراض في الحدة تتفاوت الجرعات اللازمة لكل حالة، ففي الأعراض الانسحابية للترامادول تختلف نوعا ما عن أعراض انسحاب الحشيش وأيضا فارق عن الأعراض الانسحابية للكبتاجون , ولهذا فإن مدة الأعراض الانسحابية للمخدرات تختلف فيما بينها ومن خلال هذا المحور سيكون الحديث عن أبرز الأعراض الانسحابية للمخدرات والتي تكاد تكون موجودة في جميع أنواع المخدرات .

أولا الأعراض النفسية الفيزيولوجية عن انسحاب المخدرات :- وهي تلك الأعراض الناشئة عن التغيرات الفيزيولوجية والاختلالات الكيميائية في هرمونات الشخص المدمن والتي يتسبب فيها هو الإقلاع المفاجئ عن مادة عضوية أو نفسية معينة أو الحد من جرعتها بحيث أن يكون هناك تكرار للتعاطي مما يعد دليلا على وجود حالة اعتماد على المادة المخدرة والمخدرات الأكثر انتشاراً هي مثل الهيروين والكوكايين والترامادول والمهدئات عموماً والأدوية المنومة خاصة.

كذلك المشروبات الكحولية والمسكنات القوية المسببة للإدمان والأعراض الانسحابية للترامادول كذا المنشطات  والأعراض الانسحابية للكبتاجون , وبسبب الإقلاع عن تلك المواد تجعل الجسم يعاني خللاً تكيفاً نتيجة سعة الفجوة بين ما صار إليه الجسم من كيمياء وتعوده على المادة المخدرة وبين ما يراد العودة إليه من وضع كان طبيعياً فيما سبق مما يؤدي إلى ظهور أعراض الانسحاب الفيزيولوجية في صورة ” التلوي على الأرض ” يستدعي فيها الحاضرين للحصول على المادة المخدرة وهي أشهر الأعراض الفيزيولوجية لمدمني المخدرات .

من أشهر أعراض انسحاب المخدرات من الناحية الجسدية ( الإرهاق الشديد – آلام في العضلات والعظام – تغير ملحوظ في درجة حرارة الجسم – زيادة في ضغط الدم – ارتفاع معدل ضربات القلب – الغثيان والقيء – الإسهال – الإفرازات المخاطية الزائدة من الأنف – الإفرازات الدمعية التي تفرزها العين بشكل زائد – التعرق الشديد – الصداع – الرعشة – تسارع نبضات القلب – الأزمات القلبية – الجلطات – التشنجات ) .

العوامل المؤثرة على مدة الأعراض الانسحابية ؟

من خلال الحديث عن أدوية أعراض الانسحاب علينا أن نعلم أن مدة الأعراض الانسحابية للمخدرات تختلف من شخص لآخر وتتفاوت تلك المرحلة بين المرضى بحسب نوع المادة المخدرة وكمية المخدرات التي دخلت الجسم لذا فإن مدة علاج الأعراض الانسحابية قد تستمر أيام أو قد تصل مدة الأعراض الانسحابية للمخدر إلى أسابيع .

وفي تلك الفترة يكون الشخص المريض بحاجة إلى المساندة والعون من قبل الأهل والأصدقاء والدعم من الأشخاص المقربين من جهة ومن جهة أخرى الأدوية التي تساعد على مرور تلك المرحلة من مراحل علاج الإدمان بسلام، ويجب التوعية بضرورة عدم تعاطي أي نوع من هذه الأدوية بدون الطبيب المعالج وذلك لتجنب المخاطر التي يمكن ان تسببها.

أما الشق الآخر في علاج أعراض انسحاب المخدرات فهو من خلال الأدوية وفي العام أدوية علاج أعراض الانسحاب تنقسم إلى :-

أولاً :- أدوية مضادة للمخدر

وتلك الأدوية تستهدف المستقبلات العصبية التي يعمل من خلالها المخدر حيث تمنع وصول المخدر إلى تلك المستقبلات العصبية .

ثانياً :- الأدوية المهدئة

وهي أدوية تعمل على تخفيف الأعراض النفسية التي تنتاب المريض في تلك المرحلة من علاج إدمان المخدرات وتكون بجرعات صغيرة من خلال دكتور نفسي مختص .

ثالثاً :- أدوية علاج الإدمان وعلاج الأعراض العضوية

وتلك الأدوية التي تعمل على تخفيف حدة الأعراض العضوية مثل الصداع والإسهال والقيء وغيرها من الأعراض الانسحابية العضوية .

اقرأ أيضًا: 

أسماء أدوية تساعد على التخلص  من الترامادول.

تنظيف الجسم من الترامادول.

بديل الترامادول في الصيدليات.

علاج الترامادول بالأعشاب.

أدوية أعراض الانسحاب

يوجد العديد من أدوية أعراض الانسحاب المختلفة التي يتم الاعتماد عليها في علاج التقليل من مخاطر الأعراض الانسحابية، والتي يمكن أن تسبب العديد من المشاكل على الصحة وذلك في حالة استخدام هذه الأدوية بدون تعليمات الطبيب، وتتمثل أدوية أعراض الانسحاب فيما يلي:

 البوبرينورفين

تعتبر ضمن أدوية أعراض الانسحاب التي تعمل في التخفيف من الأعراض الانسحابية الخاصة بـ الأدوية الأفيونية، والمشكلة أنه متداول في الدول الأوروبية ولا يتم استخدامه في الدول العربية.

 النالتركسون

يعتبر من الأدوية الفعالة في علاج الأفيونات، ويعتبر من الأدوية الفعالة حيث أنه يركز على مراكز المخ التي تزيد من الرغبة لتعاطي المواد المخدرة، وعلى الرغم من أنه يعتبر من الأدوية الآمنة خلال هذه المرحلة، إلا أن التوقف عن استخدامه فجأة ينتج عنه العديد من المشاكل الخطيرة على الصحة.

تربتزول

يعتبر من الأدوية التي يتم الاعتماد عليها في علاج الاضطرابات النفسية والاكتئاب الذي ينتج عند التوقف عن تعاطي الحشيش فجأة، والتي تعتبر من الأعراض الانسحابية الشائعة.

سيركويل

يتم الاعتماد على هذا الدواء للتعامل مع مشاكل النفسية والفصام التي تنتج على الشخص بعد تناول الحشيش لفترة، إضافة إلى أنه يضع حد إلى نوبات الاكتئاب ويعتبر وسيلة للسيطرة على مشاكل الجهاز العصبي التي تنتج خلال فترة سحب السموم من الجسم, وبعد سيركويل من العقاقير التي تساعد على النوم بصورة صحيحة .

مودافينيل

يساعد على التخفيف من الأعراض الانسحابية التي يعاني منها الكثير من الأشخاص، وفي نفس الوقت فإنه يعمل على التخفيف من الشعور بالتعب والضعف الكامل في الجسم خلال فترة سحب السموم.

البوبرينورفين

يساعد على إيقاف عمل الأفيونات ويقلل من تأثيرها على الجسم، وهو يتمثل في بعض الأقراص التي يتم وضعها أسفل اللسان، ويتم تناول هذا الدواء عند التوقف عن تعاطي الترامادول؛ لهذا السبب فإنه يعتبر ضمن أدوية أعراض الانسحاب الفعالة.

كم مدة الأعراض الانسحابية ؟

أدوية أعراض الانسحاب
أدوية أعراض الانسحاب

تختلف مدة الأعراض الانسحابية للمخدرات من شخص لآخر بحسب العديد من العوامل كالحالة الصحية والنفسية للشخص المدمن ومدة تعاطي المخدرات والسموم التي تخلفت في الجسم ويمكن تقسيم أعراض انسحاب المخدرات من الجسم إلى مرحلتين زمنيتين :-

–   مرحلة أعراض الانسحاب الحادة :- وتلك المرحلة التي يعاني فيها الشخص الأعراض الجسدية الشديدة والتي في الغالب تستمر أسبوعين .

–   مرحلة الانسحاب ما بعد الحادة :- وفي تلك المرحلة يحدث خفوت في الأعراض الانسحابية وتقل حدتها تماماً ولكن تتضمن تلك المرحلة الأعراض النفسية خاصة في شدة التوق إلى المخدر والشعور بالانتشاء الذي يصاحب تعاطي المخدرات مع ظهور بعض الأعراض العضوية .

لكن علاج الأعراض الانسحابية لا يتم إلا من خلال مراكز سحب السموم ” الديتوكس ” إذ يتم التواصل مع مراكز علاج الإدمان المختصة ويتم علاج الأعراض الانسحابية من خلال الإشراف الطبي المختص في مراكز سحب سموم وخضوع الشخص للمراقبة التامة والخضوع للعلاج حتى لا يحدث أي مخاطر في تلك المرحلة والتي تعد الأهم في مراحل علاج الإدمان .

ونحن في مستشفى اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر أحدث طرق علاج الأعراض الانسحابية الناتجة عن التعاطي من خلال أساتذة متخصصون في علاج الإدمان , في بيئة علاجية تساعد علي التعافي بدون أي معاناة أو مضاعفات , فلا تجعل أفكار وهمية قد يروج لها البعض عائق لك عن طريق التعافي .

مصدر 1

مصدر 2

 

اترك تعليقاً

arArabic