تخطى إلى المحتوى

اضطراب الهوية الجنسية | أسبابه | كيفية العلاج

اضطراب الهوية الجنسية

يعد اضطراب الهوية الجنسية نوعًا من الاضطرابات النفسية التي تؤثر على حياة الشخص المصاب بها سلوكيًا واجتماعيًا ولكن علينا أن نعي بأننا أمام مشكلة كبيرة تحتاج إلي تسليط الضوء , ومن هنا فنحن من خلال مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الادمان , وبفضل الله تم توفير برامج علاجية مخصصة لعلاج مرضي اضطراب الهوية الجنسية في بيئة علاجية مخصصة وفي سرية تامة , والتواصل مع دكتور مني اليتامي , معالج سلوكي ومختص في علاج اضطرابات الجنسية .

إن اضطراب الهوية الجنسية هو عدم القدرة على التوافق بين الجنس البيولوجي والهوية الجنسية، حيث يشعر الذكر بعدم الرضا ورغبته في أن يكون أنثى، وكذلك الأنثى تميل إلى أن تكون ذكرًا فيتعامل كل منهما ويتقمص سلوك الجنس المغاير.

يختلف اضطراب الهوية الجنسية عن الشذوذ الجنسي، إلا أن كل منهما يحتاج إلى علاج ليصبح الشخص المصاب إنسان سوي قادر على الانخراط في المجتمع.  

سوف نتعرف من خلال هذا المقال ما المقصود باضطراب الهوية الجنسية وأسبابه وكيفية العلاج منه.

علاج المثلية الجنسية في الكويت ؟

حرصاً من دكتورة مني اليتامي  علي مساعدة الأشخاص الذين يعانون من المثلية الجنسية والعمل علي توفير أفضل برامج للعمل علي مساعدة الأشخاص الذين يعانون من أي اضطراب جنسي في التخلص من معاناتهم التي يعيشون فيها ومساعدتهم فقد تم توفير أفضل برامج لعلاج المثلية الجنسية وعلاج اضطراب الهوية الجنسية وغيرها من اضطرابات الجنس التي يعاني منها الأشخاص ويكونوا بحاجة إلي المختصين .

اضطراب الهوية الجنسية أو اضطرابات الجنس من الشذوذ أو السادية أو المازوخية أو غيرها من الاضطرابات الجنسية التي ترتبط بالطب النفسي تحتاج إلي العرض علي المختصين وسرعة العلاج حتي نصل إلي مراحل متقدمة من التعافي والقدرة علي العودة إلي ممارسة الحياة بشكل طبيعي باذن الله .

ما هو اضطراب الهوية الجنسية؟

إن اضطراب الهوية الجنسية هو شعور الشخص بعدم التناغم مع الجنس الذي ولد عليه حيث يميل عقله إلى أنه ينتمي للجنس المغاير.

تعرف الهوية الجنسية على أنها رؤية وشعور الشخص بجنسه بعيدًا عن تكوينه البيولوجي. 

يشعر الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب بحالة من النفور وعدم الرضا عن تكوينهم الجنسي البيولوجي والتي قد تصل بهم إلى مرحلة من الاكتئاب وربما الإنتحار. 

لا يعتبر اضطراب الهوية الجنسية اختلالًا عقليًا وإنما هو نوع من الاضطراب النفسي الذي يمكن علاجه. 

ما هي أعراض اضطراب الهوية الجنسية؟

تبدأ أعراض ما يعرف باضطراب الهوية الجندرية في مرحلة مبكرة من الطفولة من خلال بعض السلوكيات والأساليب المختلفة مثل الأنشطة والألعاب والملابس وتستمر مع التقدم بالعمر حتى يدرك صاحب الاضطراب أنه بحاجة إلى العلاج.

يتم تشخيص المريض على أنه مصاب باضطراب الهوية الجنسية إذا كان يبدو عليه عرضين على الأقل من الأعراض التالية مدة لا تقل عن ستة أشهر:

  • الميل إلى ارتداء الملابس المناسبة للهوية الجنسية المغايرة كأن يكون ذكرًا ويرتدي الملابس الأنثوية ويشعر بالراحة في ارتدائها، أو أن تكون أنثى وتميل إلى ارتداء ملابس الرجال ولا تفضل الفساتين أو الملابس الأنثوية.
  • الرغبة الملحة في الانتماء إلى الجنس المختلف عن الجنس البيولوجي حيث يريد إمتلاك الأعضاء التناسلية للجنس الآخر الذي يريد الانتماء إليه.
  • تفضيل الألعاب والأنشطة التي تلائم الجنس المغاير حيث يفضل الذكور ألعاب الإناث مثل اللعب بالدمى والرسم والتلوين، وتفضل الأنثى ألعاب الذكور مثل كرة القدم واللعب بالسيارات. 
  • الميل إلى اللعب مع أشخاص من الجنس المغاير والذي يلائم الهوية الجنسية الداخلية لديه.
  • الرغبة في التخلص من الأعضاء التناسلية وكذلك مظاهر البلوغ الجنسية الثانوية المميزة لجنسه البيولوجي.
  • الرغبة في إطلاق اسم بديل عن نفسه يعبر عن الجنس الآخر كوسيلة للتعبير عن الرغبة في أنه ينتمي إلى الجنس المغاير.
  • الكره الشديد للحظات الاستحمام وتبديل الملابس حتى لا يرى أعضائه التناسلية التي تعبر عن الجنس الذي لا يريد الانتماء إليه.

الرغبة الشديدة في الحصول على المعاملة التي تتماشى مع الجنس المغاير، كأن يكون ذكرًا ويرغب في أن يعامل برفق على أنه أنثى، أو أن تكون أنثى وتريد أن تعامل بقوة وخشونة على أنها ذكر.

ما هي أسباب اضطراب الهوية الجنسية؟

في حقيقة الأمر وفي ظل تطور الطب النفسي بصورة كبيرة لكن إلي الأن لا يوجد أسباب واضحة لهذا الاضطراب إلا أن الأبحاث أشارت إلى أنه يمكن أن يرجع للأسباب التالية كما وضح العلماء المختصون :

  • التربية الخاطئة حيث وجد أن الآباء يعاملون أبنائهم على أنهم ينتمون للجنس الآخر فهناك من يرغب أن يكون لديه ذكورًا فيعامل أبنائه من الإناث على أنهم ذكور مما يرسخ إحساس اضطراب الهوية الجنسية لدى الأبناء.
  • بعض التغيرات الجينية لدى الجنين  التي تؤدي إلى خلل بالهرمونات الجنسية. 

اختبار اضطراب الهوية الجنسية:

مع انتشار الوعي وتسليط الإعلام الضوء على مشكلة اضطراب الهوية الجنسية تم عمل العديد من التطبيقات المجانية التي تتيح اختبار الهوية الجنسية عبر الإنترنت من خلال تقديم بعض الأسئلة التي يجيب عنها الشخص ويتم من خلالها تقييم هذه الإجابات وإعطاء النتيجة.

على الرغم أن بعض هذه الاختبارات ما هو قائم على التجارب الحية لهؤلاء الذين يعانون من هذا الاضطراب والتي تم إخضاعها لبعض الضوابط الإحصائية، إلا أنها لا تعد تقييمًا معتمدًا ولا تقدم أية توصيات بشكل من الأشكال ويمكن أن تعتبر هذه الاختبارات كنوع من الترفيه.

ما هي الآثار النفسية لاضطراب الهوية الجنسية؟

 إن اضطراب الهوية الجنسية ليس مرضًا عقليًا، وإنما ينتج عنه الكثير من الآثار السلبية النفسية.

فيعاني الشخص المصاب به بنوعًا من القلق الإجتماعي، ويفضل العزلة حيث يكون غير قادر على الذهاب إلى المدرسة أو العمل ولا يمكنه الاختلاط بالناس خوفًا من الشعور بالرفض مما قد  يعرضه للاكتئاب.

كيف يمكن علاج اضطراب الهوية الجنسية؟ 

 إن علاج اضطراب الهوية الجنسية يكمن في التخلص من المعاناة النفسية التي تسيطر على المريض وإيجاد الشعور بالراحة في التعبير عن الهوية الجنسية.

يخصص العلاج لكل حالة على حدة فما يمكن أن يفيد حالة ليس بالضرورة أن يفيد الأخرى.

يلجأ المريض إلى الطبيب المختص ذو الخبرة في التعامل مع حالات اضطراب الهوية الجنسية فيقدم له خطة العلاج المناسبة.

ويساعد العلاج على:

  • تقليل التوتر والقلق.
  • تحسين الحالة النفسية للمريض.
  • تجنب اللجوء إلى الجراحة مستقبلًا.
  • الحد من الأفكار الانتحارية التي تسيطر على المريض.
  • تقبل الذات والتأكيد على الرغبة في الانتماء إلى الجنس الآخر. 

من أهم طرق العلاج:

أولا العلاج النفسي:

يلجأ هؤلاء المرضى إلى الطبيب النفسي ليساعدهم على فهم ما يشعرون به والتخلص من الآثار السلبية الناتجة عن عدم تقبل الآخرين لهم وتحسين الحالة النفسية لهم وكذلك جودة الحياة بشكل عام.

يستمر العلاج النفسي أيضا بعد إجراء جراحة التحول الجنسي ليكمل الدعم النفسي وتقبل المجتمع له.

ثانيا العلاج الهرموني:

يحتاج بعض الأشخاص إلى العلاج بالهرمونات لتحفيز الصفات الجنسية الثانوية التي تلائم الهوية الجنسية خاصة عند مرحلة البلوغ والتي قد تساعد فيما بعد عند إجراء عمليات التحول الجنسي.

يتناول المريض مكملات هرمون الجنس المغاير، كأن يتناول الذكور في مرحلة البلوغ مكملات الإستروجين لتقوية السمات الجنسية الثانوية مثل نعومة الصوت وتوزيع الدهون وكبر حجم الثدي، والعكس في حالات الإناث يتناولن مكملات التستوستيرون لتقوية السمات الجنسية الذكورية مثل خشونة الصوت ونمو شعر الجسم.

يعتمد العلاج على تحديد الهدف منه، وتقييم مدى الاستفادة والخطورة المترتبة على استخدام الأدوية.

ثالثًا العلاج الجراحي:

هو المحطة الأخيرة في علاج اضطراب الهوية الجنسية ويتم من خلاله تحويل الأعضاء التناسلية للجنس المناسب للهوية الجنسية ولكن ينتج عنه أفراد غير قادرين على الإنجاب.

يعتمد العلاج الجراحي على قوة الرغبة في الانتماء إلى الجنس المغاير وعدم القدرة على التعايش بشكل سليم.

ما الفرق بين اضطراب الهوية الجنسية والشذوذ الجنسي؟

يعرف اضطراب الهوية الجنسية على أنه الشعور بعدم الرضا عن الجنس البيولوجي الذي ولد به، والرغبة في التحول إلى الجنس الآخر، فهو اضطراب نفسي ذاتي.

أما الشذوذ الجنسي أو ما يعرف بالمثلية الجنسية هو الشعور بالميل إلى ممارسة الجنس مع أشخاص من نفس الجنس وعدم الانجذاب إلى الجنس المغاير.

يختلف كل منهما عن الآخر في وسائل العلاج ومدى التأثير على الشخص المصاب.

الخلاصة:

يعد اضطراب الهوية الجنسية أحد الاضطرابات النفسية التي تسيطر الشخص وتجعله بحاجة إلى العلاج.

إن اضطراب الهوية الجنسية هو الشعور بعدم التوافق بين الهوية الجنسية والجنس البيولوجي.

مركز اختيار لعلاج المثلية الجنسية بالكويت من خلال د مني اليتامي طريقك للعودة إلي ممارسة حياتك بشكل طبيعي .

مقالات ذات صلة

علاج المثلية الجنسية

arArabic