تخطى إلى المحتوى

مراكز علاج المثليين

مراكز علاج المثليين

مراكز علاج المثليين تعد السبب في مساعدة الشواذ على العيش بشكل طبيعي، ويجب التوقف عن تصديق الشائعات والتخاريف التي تنص على أن الشذوذ حرية شخصية، ولا يوجد ما يدعى بالحرية عندما يتعلق الأمر بالفطرة والغريزة الإنسانية، والتي كانت سبب الوحيد في بقاء الجنس البشري على الأرض حتى الآن، والانسياق الأعمى وراء هذه الأقاويل دليل على خلل في التفكير، وانحراف سلوكي يحتاج إلى العلاج الفوري داخل مراكز علاج المثليين، والمثلية مفهوم شاذ ومنبوذ من المجتمع بسبب اعتماده على السماح بممارسة الجنس بين فردين من نفس النوع، ويطلق على هذه الحالة أسماء مختلفة مثل السحاق بالنسبة للنساء، أو الشواذ وأصحاب مجتمع الميم وغيرها من المسميات التي يروج لها الأعلام المحرض على الشذوذ، ومن الجهل أن نعترف بأنه سلوك عادي تحت إطار الحرية الشخصية.

وفي السنوات الأخيرة انتشرت مراكز علاج المثليين في الدول العربية، والتي أصبحت على قدر عالي من الوعي بخطورة هذا الأمر على المجتمع، وأن تفشي مثل هذه الظاهرة يهدد الطبيعة البشرية الوحيدة التي تضمن بقائنا على الأرض، وبالإضافة إلى ذلك مصر والكويت وغيرها من الدول العربية أصبحت تواجه خطر الشذوذ بشكل واضح، لذا أهتمت بتشجيع عدد من مراكز علاج المثليين على السير نحو الأمام لمساعدة المثليين على التعافي، والعيش وفق النهج البشري والإلهي الذي يسير عليه جميع البشر، ومن أشهر مراكز علاج المثليين هو مركز اختيار للطب النفسي في مصر والكويت، ويقدم خدماته لعلاج ومساعدة الشواذ لجميع دول العالم العربي.

ما هي المثلية الجنسية؟

مراكز علاج المثليين موضوع يتساءل عنه الكثير من الأسر والأصدقاء في المجتمع العربي، ولكن ما هو المقصود بمصطلح المثلية الجنسية أو الشذوذ، وما هو إلا سلوك جنسي منحرف يتبنى ويدعم فكرة ممارسة الجنس بين أفراد الجنس على عكس المتعارف عليه، وهو أن تكون العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة فقط في إطار العلاقة الحميمية أو ما تعرف بالجماع الزوجي، ولكن في السنوات الأخيرة بدأنا نسمع بشكل متكرر عن مجتمع الميم، أو رافعي علم الرينبو هم المناصرين للمثلية الجنسية، ويرون أن الجنس حرية شخصية وأن الشخص حر في ممارسة العلاقة مع أي شخص بغض النظر عن نوعه،  ولكن هذه التداعيات ليست إلا شذوذ عن الغريزة الإنسانية لكل المخلوقات.

وبالتالي المثلية لا تعني سواء انجذاب الشخص الجنسي والعاطفي لفرد من نفس جنسه، والجدير بالذكر أننا الله عز وجل حرم هذا الفعل، والذي يعرف بقصة قوم لوط الذين يعرفون بفعلهم للفاحشة وممارسة الرجال للجنس معًا بدلًا من النساء، ولكن التحريم لهذا الفعل لم يقتصر فقط على الرجال بل كذلك هناك سيات مثليات يمارسون الجنس بينهن، وفي تلك الحالة يطلق عليه السحاق أو المثلية الجنسية، وتختلف درجات وأنواع المثلية والشذوذ الجنسي ما بين التفكير والتخيلات، والأفعال المحرمة التي تصل إلى حد العلاقة الكاملة بين الرجل والرجل من خلال الإدخال في الدبر، أو بين سيدة وسيدة بالمداعبة الجنسية والقبلات الشاذة بهدف الوصول إلى رعشة الشبق، ويجب أن تعلم حقيقة أن المثلية منبوذة من معظم المجتمعات ومحرمة في جميع الأديان السماوية.

تعرف على علاج الشذوذ الجنسية بالزواج

العوامل التي تؤدي إلى انتشار المثلية

إذا كنت تتساءل عن مراكز علاج المثليين فأنت على الطريق الصحيح، ويجب أن تكمل مسيرتك العلاجية حتى تتخلص من هذا الفعل المنبوذ، ولكن تأكد من اختيار أفضل مركز من مراكز علاج المثليين لضمان التعافي السريع والفعال، ولكن في إطار الحديث عن أهمية دور مراكز علاج المثليين يجب أن تكون على معرفة بالعوامل، والأسباب التي تسبب في انتشار معدلات المثلية، والتي تتلخص في النقاط التالية:

  • البعد وهجر الدين وعدم الاهتمام التعرف على تعاليمه التي تحمينا من الوقوع في الفاحشة.
  • التفكك الأسري والنزاعات التي تجعل الطفل عرضة للتفكير المنحرف.
  • الخلل في تكوين الاتجاه السلوكي في الطفولة.
  • عدم الوعي بالثقافة الجنسية.
  • الكبت الجنسي المستمر.
  • التعرض إلى الاعتداء أو التحرش الجنسي.
  • اطلاع الأطفال في سن مبكر للغاية على المواقع الإلكترونية التي تروج للمثلية والشذوذ الجنسي.
  • عدم الاهتمام بإخبار الطفل عن القضايا الاجتماعية الخاصة بالجنس ليكون خلفية عنها، وتساعده على تحديد الاتجاه الجنسي الصحيح.
  • خطر المواقع الإباحية والمشاهدة الجنسية.
  • اللعب بين الأطفال مع التلامس الزائد الذي يؤدي إلى الإثارة الجنسية، وبدون وعي يتكون الاتجاه الجنسي الشاذ، وعند البلوغ يكون شخص مثلي بسبب هذا التشوه في مرحلة الطفولة.

أنواع الشذوذ الجنسي

مراكز علاج المثليين تواجه أنواع مختلفة من الشذوذ الجنسي، وذلك على عكس المتوقع أن المثلية نوع واحد، ولكن الحقيقة يوجد 3 أنواع مختلفة من الشذوذ الجنسي، والاختلاف يظهر في التفكير أو الفعل الجنسي الشاذ كالآتي:

1_ النوع الأول

النوع الأول من الشذوذ الجنسي هو أحادي الميل، والذي يشعر بالانجذاب والميل العاطفي والجنسي لأفراد من نفس جنسه، ونادرًا ما يشعر بالانجذاب ناحية الجنس الآخر، ولكن هذا النوع من الشذوذ يكون على المستوى الفكري فقط، والذي يملأ عقله بالأفكار والتخيلات الجنسية الشاذة والمنحرفة، مثل تخليه لإقامة علاقة مع شخص من نفس جنسه، ولكنه بسبب الخوف من هذا الفعل الشاذ والمنبوذ لا يجرؤ على فعل أي سلوك جنسي منحرف.

وبالإضافة إلى ذلك لا يعبر عن أفكاره الشاذة حتى لو من خلال الاحتكاك والتلامس والقبلات، ولكن يمكن تحديده من خلال ارتباطه العاطفي الشديد بالأفراد من نفس جنسه، ولا يشعر بالراحة والاستقرار إلا بالتواجد معه، وعلى الرغم من محاولاته للزواج وتكوين أسرة وإنجاب الأطفال إلا أنه يفشل بسبب أفكاره الجنسية المنحرفة والمسيطرة عليه، لذا مراكز علاج المثليين تحث على ضرورة بدء هذا النوع في العلاج على الفور، حتى لا يتطور معه الأمر إلى فعل علاقة جنسية شاذة مع شخص من نفس جنسه.

2_ النوع الثاني

النوع الثاني من المثلية الجنسية هو السلبي فقط أو الإيجابي فقط أو الأثنين معًا، حيث يمارس الجنس مع فرد من نفس جنيه، أو مع فرد من الجنس المخالف لذا يكون في حاجة إلى مراكز علاج المثليين، والحقيقة أن هذا النوع يكون خطير للغاية بسبب ارتكابه لأفعال جنسية شاذة، مثل الاحتكاك أو القبلات أو التلامس الجسدي المبالغ فيه مع فرد من نفس الجنس، والهدف هي الإثارة الجنسية والشعور بالمتعة لسد الغريزة الجنسية المنحرفة، وبعض أفراد هذا النوع يدخلون في علاقات كاملة مع أفراد الجنس المماثل، وبالتالي علاجهم لا يتم إلا من خلال أحد مراكز علاج المثليين.

3_ النوع الثالث

هناك نوع ثالث من المثلية الجنسية وهو الذي يعرف بميله العاطفي والفكري إلى أفراد من الجنس المماثل، ويكونون ثنائي الميل الجنسي بمعنى أنهم يمارسون الجنس الكامل مع أفراد الجنس المخالف، ولكنه يميلون إلى الجنس الآخر، ويكونون في حاجة إلى العلاج النفسي والسلوكي المتخصص في أحد مراكز علاج المثليين.

الاختلافات الفردية والسحاق

مراكز علاج المثليين تقدم كذلك خدمة علاج السحاق في الإناث، وهو المصطلح الشائع عن المرأة التي تصل إلى رعشة الشبق بالجنس مع امرأة أخرى، وهناك اختلافات فردية توضح معدل انتشار الشذوذ بين النساء، ومن أهمها الفئة العمرية كالآتي:

  • السيدات من سن 16 إلى 24 عامًا شواذ بنسبة 80%.
  • والسيدات من سن 25 إلى 34 عامًا شواذ بنسبة 60%.
  • السيدات من سن 35 إلى 44 عامًا شواذ بنسبة 57.8%.
  • والسيات من سن 45 إلى 59 عامًا شواذ بنسبة 37.3%.

وبالإضافة إلى ذلك مراكز علاج المثليين تكون دائمًا في مواجهة أشكال عديدة من الممارسات الشاذة بين النساء الشواذ، والتي تكون كالآتي:

  • الجنس الفموي بمعدل يتراوح ما بين 25% إلى 72%.
  • والاتصال الجنسي بمعدل يتراوح ما بين 20% إلى 50%.
  • وعملية اختراق المهبل بالأصابع تتراوح ما بين 13% إلى 84%.

المثلية مرض أم انحراف؟

عند حديثنا عن مراكز علاج المثليين يعتقد البعض أنه مرض عقلي بسبب الهرمونات، أو الاختلال في الناقلات العصبية وغيرها من الشائعات التي تنقل بين الناس، لذا يطرح سؤال الشذوذ والمثلية الجنسية مرض أم انحراف، والإجابة الصحيحة والدقيقة يعد انحراف سلوكي، ولا دخل للهرمونات أو النواقل العصبية أو أي خلل عضوي في حدوث الشذوذ، وذلك ما كشفت عنه جميع الأبحاث  والدراسات التي أجريت على مجموعات كبيرة من الشواذ، لذا مراكز علاج المثليين ليست إلا مراكز نفسية تساعد على التخلص من الاضطرابات والاختلالات النفسية، السلوكية التي تسبب في تكوين هذا الاتجاه الجنسي لدى الفرد، ومساعدته على تعديل نظرته والتفكير بطريقة طبيعية وسوية، والوصول إلى الجنس الطبيعي مع فرد من النوع الآخر، وذلك ما تقدمه لك أفضل مراكز علاج المثليين مثل مركز اختيار للطب النفسي.

مراكز علاج المثليين

مراكز علاج المثليين هي الصرح الطبي الذي يضم نخبة من أفضل الكوادر الطبية من أخصائيين، وأطباء واستشاريين نفسيين يقدمون الخدمات والمساعدات الطبية التي تخلص أي إنسان من اضطرابه أو خلله النفسي أو السلوكي، مثل مراكز علاج المثليين التي تعالج الخلل والانحراف السلوكي للإنسان في نظرته تجاه الجنس، وسبق أوضحنا أن المثلية عبارة عن علاقة جنسية تحدث بين فردين من نفس النوع، وأطباء مراكز علاج المثليين هم من يساعدون على وضع حل لهذا الانحراف السلوكي، والحقيقة أن هذا الموضوع يعد حساس ومحرج للغاية خاصة في الدول العربية، والتي تنبذ الشخص المثلي وتحكم عليه بالعار والخزي، لذا يشعر الشاذ بالخوف من اعترافه بمثليته ويعيش في صراع داخلي.

ولكن نحن نقدم لك مركز اختيار للطب النفسي أحد أشهر وأهم مراكز علاج المثليين، والذي يضمن لك السرية التامة لخصوصياتك وسبب تواجدك في المركز، كما أنه بمجرد الدخول من باب المركز لن يعرف أحد أنك تخضع للعلاج، والأطباء على وعي كامل بأن المثلي إنسان في حاجة إلى العلاج، وبالتالي لن ينظر لك طبيبك الخاص بطريقة سيئة أو يلقي عليك الأحكام، بل سيتعامل معك بشكل طبيعي لأنه لن يرى سواء أنك إنسان في حاجة إلى الدعم والمساعدة، وبذلك ما الذي يمنعك من اتخاذ قرار التحرر من الشذوذ داخل مركز اختيار للطب النفسي أحد مراكز علاج المثليين، وتأكد تمامًا من أن رحلة علاجك ستكون هي الطريق نحو الحرية والعيش طبيعيًا والقدرة على الزواج وتكوين أسرة رائعة وإنجاب الأطفال كالبقية.

خلاصة الحديث عن مراكز علاج المثليين:

مراكز علاج المثليين مثل مركز اختيار للطب النفسي تقدم خدمة طبية غير منتشرة في الكثير من المصحات النفسية، وهي خدمة علاج المثليين ومساعدتهم من خلال برامج وآليات علاجية متعددة للقضاء على السلوك الجنسي المنحرف، والذي أصبح في الوقت الحالي من أكثر المشاكل الجنسية التي تهدد الرجال والنساء باختلاف المرحلة العمرية، ويجب أن ندرك أهمية مراكز علاج المثليين في القضاء على المثلية، والشذوذ التي تعتبر خلل في الاتجاه الجنسي ورغبة الرجل في ممارسة الجنس مع رجل آخر بدلًا من المرأة وهكذا بالنسبة للسيدات.

مصدر1 

مصدر2

اترك تعليقاً

arArabic