تخطى إلى المحتوى

6 نصائح حول الطريقة الصحيحة لمواجهة الإبن المدمن

السؤال عن الطريقة الصحيحة لمواجهة الإبن المدمن على الأغلب هو ما يتصدر محركات البحث في الوقت الحالي، فالعائلات العربية الآن لا تواجه الأزمات الاقتصادية والمادية بل تواجه الأخطر بإدمان أحد أبنائها، وطبقًا للدراسات الحالية أعداد مدمني المخدرات من المراهقين والشباب تزداد بشكل مخيف، وفي ظل تفاقم هذه المشكلة لابد من مساندة الأهل على معرفة الطريقة الصحيحة لمواجهة الإبن المدمن وأهم استرتيجيات العلاج.

الطريقة الصحيحة لمواجهة الإبن المدمن

الإدمان بين الأبناء مؤلم ومحبط للأهل الذين يبحثون عن طرق مختلفة ومتعددة لمساعدة الابن المدمن على العلاج بسرية تامة، ولكن يجهلون الطريقة الصحيحة لمواجهة الإبن المدمن لتشجيعه على العلاج، فلا تتوقع من الابن المدمن أن يقبل الخضوع للعلاج بمجرد التحدث معه، بل سينكر الأمر ويحاول جاهدَا الهروب من هذا الاتهام حتى لا يذهب للعلاج.

لذا الطريقة الصحيحة لمواجهة الإبن المدمن هي المفتاح الأساسي ليقبل الابن المدمن العلاج، وقد تتمكن من جعل طفلك يستمع لك ويقبل طلب المساعدة، ولكن قد يتطلب ذلك وقت وصبر وتفهمًا ومحاولات متكررة، فالأمر ليس سهلًا كما تظن وإليك أبرز النصائح حول الطريقة الصحيحة لمواجهة الإبن المدمن:

  1. استمر في إظهار حبك واهتمامك طوال الوقت بطريقة داعمة من الناحية النفسية والمعنوية.
  2. خصص وقت مناسبًا للتحدث معه عن مخاوفك حول الإدمان الذي سيدمر حياته ومستقبله.
  3. كن صريحًا وواضحًا بشأن مخاوفك تجاه مستقبله سواء من الناحية المهنية أو الصحية أو النفسية.
  4. تجنب المواجهة بعنف والتقليل من شأنه وتوجيه الاتهامات إليه أو إلقاء اللوم عليه، أخبره أنك قلق بشأن تعاطيه للمخدرات وأنك لا ترغب في رؤيته يعاني.
  5. استمع إلى مشاعره دون إصدار أحكام وفر له بيئة آمنة للتعبير عن إحباطاته وغضبه وحزنه.
  6. وضح له أن مكان العلاج سيكون أمن ومكان هادئ تمامًا بعيدًا عن أنظار الآخرين فلا داعي للقلق.
  7. أخبره دائمًا أنك موجود لمساعدته وعلى استعداد لفعل كل ما في وسعك من أجل الحصول على العلاج، وسوف تبحث معه عن أفضل مركز علاجي للبدء في التعافي بعيدًا عن الأنظار.
  8. تحدث مع أحد المتخصصين لأنه في الغالب يرفض المراهقون والشباب من المدمنين الاستماع إلى والديهم، ولكنهم قد يكونون أكثر استعدادًا للاستماع إلى شخص آخر متخصص مثل الطبيب أو الأخصائي النفسي.

موضوعات ذات صلة: كيف يتعامل الأهل مع المدمن بشكل صحيح

إزاي أعالج ابني المدمن؟

الطريقة الصحيحة لمواجهة الإبن المدمن تبدأ بالمواجهة الفعالة بعطف وحب، ثم البحث عن أفضل مركز علاجي يوفر لك أطباء ومتخصصين بالعلاج النفسي والتأهل السلوكي لبدء رحلة العلاج، لذا الاتصال بمركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي هو الخيار الأمثل لجميع العائلات في الوطن العربي، فالدكتورة منى إبراهيم اليتامي الأشهر في مجال علاج الإدمان.

ويوفر المركز جميع المميزات والمقومات التي تبحث عنها العائلات العربية تحديدًا السرية التامة وخصوصية الأبناء، فلا تبحث طويلًا عن مركز متخصص لعلاج ابنك المدمن وتحدث مع فريقنا الطبي لتتعرف على أفضل البرامج العلاجية المناسبة لأبنك، ويشمل العلاج المراحل التالية:

1_ الفحوصات والتحاليل الطبية (التشخيص المزدوج)

الطريقة الصحيحة لمواجهة الإبن المدمن تساعده على العلاج بتصميم برنامج علاجي يتناسب معه، ويبدأ ذلك بمرحلة التشخيص المزدوج لتحديد الوضع الصحي الذي يختلف من شخص إلى آخر، حيث نقوم بإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة والمقابلات الشخصية مع متخصصي السلوك والعلاج النفسي.

وذلك لمعرفة إذا كان يعاني المدمن من أي اضطرابات أو أمراض نفسية كالاكتئاب والقلق وغيرها، وبالتالي اختيار أفضل برنامج للعلاج يناسب كل مريض، أيضًا الطبيب يحدد أفضل برامج العلاج التي تتماشي مع الوضع العام للمدمن، وبهذه الطريقة نضمن تحقيق التعافي المستدام لحالات الإدمان.

2_ العلاج الدوائي لأعراض الانسحاب

الطريقة الصحيحة لمواجهة الإبن المدمن التفاهم والهدوء ليشعر بالأمان، لأن مدمن المخدرات يشعر بالخوف من العلاج بسبب الأعراض الانسحابية المؤلمة، لذا عند مواجهة الابن ومحاولة إقناعه بالعلاج لابد من إخباره عن وجود برامج علاجية متخصصة لتخفيف الألم أثناء الأعراض الانسحابية.

وهي مرحلة العلاج الدوائي تحت إشراف طبي بالمركز المتخصص حيث توصف الأدوية والعقاقير التي تخفف من حدة الأعراض الانسحابية، في وجود إشراف طبي على مدار الـ 24 ساعة لتنظيم الجرعات اليومية لتجنب أي أعراض جانبية محتملة.

كما يتوفر طاقم تمريض مدرب على أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة للتعامل مع حالات التعاطي والإدمان على المخدرات، والعمل على متابعة المؤشرات الحيوية للمريض طوال فترة أعراض الانسحاب، وتذكر دائمًا أن هذه الخدمات لا يمكنك أن تحصل عليها خارج المركز الطبي.

3_ العلاج النفسي والسلوكي

الطريقة الصحيحة لمواجهة الإبن المدمن تتطلب منك أن تكون شخص واعي لما يمر به من الناحية النفسية، لأن الإدمان يحدث في الأغلب نتيجة أسباب ومشكلات نفسية تؤثر على الابن خاصة إذا كان في مرحلة المراهقة، لذا في مركز CHOOSE يتوفر العلاج السلوكي والنفسي، المختص بعلاج الاضطرابات النفسية والسلوكية والشخصية المتسببه في الإدمان من البداية.

وتعد من أهم مراحل العلاج التي تساعد المدمن على تجاوز هذه المحنة نهائيًا، أيضًا من الشائع أن يتزامن الإدمان على المخدرات باضطرابات الصحة النفسية، لذلك العلاج النفسي مع العلاج الدوائي لمدمني المخدرات مهم للغاية.

وتركز هذه المرحلة من العلاج على حل المشكلات النفسية المتزامنة للإدمان، وإزالة الأسباب والدوافع التي تسببت في الإدمان، وفي أغلب الحالات تشمل العلاج النفسي والسلوكي من خلال الجلسات الفردية والجماعية وقد تستمر هذه المرحلة عدة أشهر وفقًا لحالة المريض.

4_ الإرشاد الأسري

مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي يساعد المدمن على العلاج، ويساعد أيضًا أفراد العائلة التي تتضرر نفسيًا وذهنيًا من وجود مدمن بالأسرة، وذلك ما يعرف بالعلاج الاسري الذي يخصص جلسات الإرشاد التي تجمع بين المدمن وأفراد عائلته، مما يعمل على تقوية العلاقات بين أفراد الأسرة والابن المدمن فلا يشعر بالوحدة خلال رحلة العلاج والتعافي.

أيضًا أهداف الإرشاد الأسري توضيح الطريقة الصحيحة لمواجهة الإبن المدمن، وكيفية التعامل مع المتعافي من الإدمان بعد الخروج من المصحة بشكل صحيح وتجنب الأسباب الانتكاسة للحفاظ على نتائج العلاج والتعافي، وجلسات برنامج الإرشاد الأسري تزيد من الوعي بين أفراد الأسرة عن مرض الإدمان.

5_ مرحلة المتابعة بعد العلاج

المتابعة اللاحقة التي يقدمها مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي من أفضل الخدمات التي يحصل عليها المدمن المتعافي، لأن استمرار متابعة الأطباء النفسيين لحالة المتعافي بعد الخروج من المركز تحقق التعافي المستدام، وتحد من حالات الانتكاسة وعودة المتعافي مرة أخرى إلى الإدمان، والإدارة متميزة من قبل الدكتورة مني إبراهيم اليتامي الحاصلة على ماجستير علاج الإدمان ودبلومة العلاج المعرفي السلوكي تزيد من نسبب الشفاء بين حالات الإدمان.

حيث يضع المركز جدول لمواعيد جلسات العلاج النفسي والتأهيل السلوكي بالعيادات الخارجية مع وجود مجموعة من الأطباء والاستشاريين ومقدمي الرعاية النفسية، ويكون دورهم متابعة سلوك المتعافي وردود أفعاله تجاه المواقف والمشكلات اليومية والضغوطات المستمرة، والتعرف على أي مؤشرات فعلية لاحتمالية الانتكاسة، وبالتالي سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع العودة إلى الإدمان مرة أخرى، فضلًا عن تشجيع المتعافي على الاستمرار في رحلته أثناء جلسات العلاج الجماعي، ومن هنا يقدم لك المركز خطة علاجية متكاملة للتعافي المستدام.

المصدر1

المصدر2

المصدر3

arArabic