علاج إدمان الخمر والكحول ليس مطلبا للأفراد وإنما هو مطلب لجماهير غفيرة ولدول عديدة بل للعالم بأسره فإن تعاطي الكحول والخمور يمثل عبئا صحيا واجتماعيا واقتصاديا كبيرا علي المجتمع بأسره ويتسبب الإدمان علي الكحول في وفاة ما يزيد عن 3.5 مليون شخص كل عام، بالإضافة إلى كون الخمر والكحوليات تكون عاملا مسببا لأكثر من 200 مرض.
علاج إدمان الكحول
تأتي خطورة الإدمان علي الكحول ليس فيما يتسبب فيه الخمر من مخاطر علي الصحة النفسية والجسدية لمتعاطيه لكن لكونه الأكثر انتشارا في المجتمع؛ فقد عجت المجتمعات بتلك السموم وأصبح تعاطي المشروبات الكحولية وأنواع الخمر في المجتمع كالمشروبات الغازية ومع حسن الترويج لتلك الخمور بأن الكحول يزيد من القدرة الجنسية للأشخاص ويطيل من اللقاء الجنسي في العلاقة الحميمة مع محاولات التقنين بأن الخمر لا يسبب الإدمان وغيرها من العوامل التي ساهمت في انتشار الكحول في المجتمع.
ولذا لا بد أن نغير تلك المفاهيم المغلوطة حول إدمان الكحول وكيف هي تصرفات مدمن الخمر الممقونة لدى الجميع وغيرها المحاور التي تتعلق بموضوع علاج إدمان الكحول، وقبل أن نبدأ في طيات ومحاور الموضوع فإننا نؤكد أن علاج إدمان الكحول من أصعب أنواع العلاجات بل تفوق صعوبة علاج إدمان الخمر والكحوليات في المراكز العلاجية صعوبة علاج الإدمان من الحشيش أو علاج إدمان الترامادول وغيرها من المخدرات شائعة الانتشار في المجتمع.
وتعد أعراض انسحاب الكحول من الجسم وما يلاقيه الشخص في تلك المرحلة وأعراض بعد شرب الخمر والإقلاع عن الخمور من أخطر ما يلقاه الشخص في رحلة علاج الإدمان من الكحول؛ لذا نشير إلى أن الطريق الصحيح للتعافي من خلال العلاج في مراكز علاج إدمان الخمر المختصة حتى لا يحدث أي مضاعفات ومخاطر بشكل أكبر.
وأما فكرة علاج إدمان الكحول بالأعشاب وما قد تفعله النباتات العشبية في تخليص الجسم من السموم فسنتعرض إلى هذا المحور خلال الموضوع ولا يعتقد أن هناك وصفة لترك الخمر سحرية أو أن هناك دواء لعلاج إدمان الخمر فلابد أن نعي الإدمان سلوكيات وليس مخدرات أو خمور.
ما هي المشروبات الكحولية؟
- كيميائيا تعرف الكحوليات بالمركبات العضوية التي تحوي مجموعات الهيدوكسيل (OH-).
- المشروبات الكحولية هي تلك المشروبات التي تحوي نسبة من الكحول.
- قد تكون المشروبات الكحولية مخمرة وأبرز مثال لها البيرة وقد تكون مقطرة وأبرز مثال لها الويسكي.
- مصدر المشروبات الكحولية أما الفواكه مثل التمر والعنب والتفاح أو من الحبوب مثل الشعير والحنطة.
- الكحول الايثيلي أو الايثانول كما يسمي علميا هو المركب الأساسي في الخمر وهو سائل يطير عند درجة الحرارة العالية وهو أقل كثافة من الماء ويختلط معها وهو لاذع الطعم وقابل للاشتعال.
الإدمان علي الكحوليات والخمور؟
يعتبر الشخص مصابا بإدمان الكحول في حال ما كان لديه المشكلات التالية ويحتاج للعلاج للتخلص منها:-
1- عدم قدرة الشخص علي التوقف أو التحكم في كمية الكحول التي يتعاطاها.
2- شرب كميات أكبر للحصول علي تأثير الشرب أول مرة.
3- إصابة الشخص بمجموعة من الأعراض والتي تعرف بأعراض الانسحاب في حالة التوقف عن الكحول.
4- قضاء أكثر الأوقات في تعاطي المشروبات الكحولية والاستغناء عن الأنشطة الأخرى من أجل الشرب.
5- الفشل في التوقف عن تعاطي الكحول.
6- استمرا الشخص في تناول المشروبات الكحولية حتى بعد الضرر الحاصل علي الصحة والأسرة والمجتمع وحدوث خلل في حياته.
وبهذه الأمور نستطيع الحكم علي شخص أنه قد دخل في عالم إدمان الخمر والكحوليات ويحتاج للعلاج الفور من قبل الأطباء المختصين في علاج الإدمان.
تعرف علي: أضرار الخمر على الجسم
تاريخ الخمر؟
تعد الكحوليات من أقدم المشروبات التي تعاطاها الإنسان، وتعتبر الصين من أولى المجتمعات التي عرفت الخمر وصنعتها من عصور ما قبل التاريخ فعرفوا منها عدة أنواع كالنبيذ الأصفر وهو مصنوع من الأرز والنبيذ الأبيض وهو مصنوع من البطاطس والحنطة أما عن نبيذ العنب فقد تم استيراده بعد الاتصال بدول الغرب في عام 200 ق. م.
كانت الخمرة شائعة في عصور ما قبل التاريخ في العديد من شعوب العالم كجزء من الطعام اليومي أو لأغراض طبية أو كمهدئ أو لغير ذلك من الأسباب.
استخدمت بعض المشروبات الكحولية كمؤشر أو كرموز ذات دلالات دينية فقد استخدما الرومان الإغريق في طقوس السعادة للإله المزعوم لديهم ديونيوس إله النبيذ علي حد قولهم واعتقادهم كما استخدمت الخمر في المسيحية في القداس الإلهي واستخدمها اليهود في الشابات اليهودي والاحتفالات الأخرى مثل الفصح.
ما هي أضرار المشروبات الكحولية؟
بعد التطور الحاصل في مجال الطب والأبحاث العلمية الدائمة أصبح لدى الجميع علم بما أثبتته تلك الأبحاث العلمية من أضرار شرب الخمر على الجسم ومن أكبر المشاكل التي يسببها الإدمان علي الخمر هي ضرر شرب الخمر علي المخ!
يتسبب شرب الخمور في العديد من الأضرار والعواقب الجسيمة علي المدى القريب والبعيد من جميع النواحي الجسدية والنفسية لدي الأشخاص المدمنين.
أما عن الخمر وأضراره فإليك أولا عواقب الخمر علي المدى القريب:-
1- فقدان القدرة علي التركيز.
2- عدم التحكم والسيطرة علي النفس في التصرف أثناء المواقف.
3- تؤثر في الذاكرة.
4- تؤثر علي قدرة الشخص علي الرؤية.
5- حدوث التفكك الأسري.
6- جرائم القتل لغياب العقل.
7- الوفاة أثناء القيادة.
وقد أثبتت الإحصائيات التي تمت أن الطلاب الجامعيين يتعاطون الخمر أكثر من غيرهم وقد أخرجت النتائج ما يلي:-
1- مقتل معدل 4 طلاب يوميا.
2- الاعتداء الجنسي علي 190 طالب يوميا.
3- حدوث أذى وضرر علي 1350 طالب يوميا.
4- الاعتداء علي ما يزيد عن 1600 طالب جامعي يوميا.
أما عن أضرار تعاطي الخمور والعواقب بعيدة المدى فحدث ولا حرج عما تتسبب فيه المشروبات الكحولية من أضرار ومشاكل صحية ونفسية.
وقد وجدت الأبحاث العلمية تعاطي الخمور والمشروبات الكحولية مرتبط بأكثر من 60 مرض لكن عندما تكون كمية الكحول التي يتناولها الشخص كبيرة وفي فترات قصيرة فإن فرص التعافي من المرض تكون من الصعوبة بمكان ولا يستطيع الجسم التعافي من تأثير الخمر وأضرارها عليه بشكل كامل.
ومن أبرز العواقب الناتجة عن تعاطي الخمر والمشروبات الكحولية على المدى البعيد:-
التهاب المفاصل.
الإصابة بفقر الدم.
احتمالية الإصابة بمرض السرطان.
يتسبب شرب الخمور أثناء الحمل بما يسمي متلازمة الجنين الكحولي فيصاب الجنين بالتشوه وبعض التغيرات غير الطبيعية
ارتفاع ضغط الدم واحتمالية الإصابة بالسكتات الدماغية وأمراض القلب وفشل عضلة القلب.
يتسبب تعاطي الكحوليات في الإصابة بارتفاع في ضغط السكر أو على النقيض يحدث انخفاض في ضغط السكر.
يتسبب في حدوث حالات من الإجهاض لدى النساء الحوامل.
الإصابة بالفشل الكلوي.
اختلال التوازن مع الخرف المبكر.
يسبب شرب الخمرة الاكتئاب والتوتر مع القلق.
الإصابة بمرض سلس البول مع ضعف الانتصاب وضعف العضلات.
الإصابة بمرض قرحة المعدة وسرطان المعدة.
يتعارض مع الأدوية المستخدمة للتشنجات ويرفع من خطر الإصابة بالصرع.
احتمالية الإصابة بمرض النقرص.
التهابات في المعدة مع عسر الهضم والإسهال بشكل مستمر.
الكحول وحبوب ليريكا والترمادول
لا يأتي الإدمان علي الكحول مباشرة إلا أنه تعاطي كميات قليلة من باب التجربة أو تحت ضغط رفيق من رفقاء السوء ويكون تعاطي الكحوليات في البداية شيء اختياري وهذا الحاصل في تعاطي إي من المواد المسببة للإدمان، ليس إدمان الخمر فحسب إلا أنه في ظل الاستمرار في شرب الخمر من أجل نشوة أو رغبة في الوصول إلى قمة الفحولة الجنسية كما يتوهم البعض.
وللأسف تكون المخاطر كبرى في حال تناول الخمر مع حبوب ليريكا، أو تناول الكحول مع الترامادول فالحبوب مع المواد الكحولية يعني الطريق الأسرع إلى الموت المحقق ويشبه المتخصصين في علاج الإدمان بأن هناك شخص يقوم بإلقاء المولوتوف علي نفسه.
إقرأ أيضاً: أهم أعراض انسحاب الخمر من الجسم | أسبابها | طرق تخفيفها
هل الخمر يسبب الإدمان
الكثير من الأشخاص يعتقد أنه بإمكانه التوقف عن شرب الخمر متى أراد هذا! وهو لا يعني أن الانخراط في شرب الخمر والكحوليات يعد علامة قوية علي وجود مشكلة كبرى وهي “الإدمان علي الكحول” إذ إن عدم قدرتك علي التوقف عن تعاطي الخمر وظهور أعراض انسحاب الكحول من الجسم ومعاناة الأعراض الانسحابية للكحول من أكبر الدلائل والعوامل التي تشير إلى وقوع الشخص في فخ الإدمان علي الكحول، وبالطبع هذا يتسبب في مسائل خطيرة يمكن أن تكون عاقبتها وخيمة علي صحة الشخص.
كما أن اعتماد الأشخاص علي تعاطي المشروبات الكحولية يعني حدوث فساد في حياة الشخص الشخصية والمهنية بالإضافة إلى أضرار الخمر علي الناحية الاجتماعية وغيرها من أضرار الخمر علي جميع النواحي الحياتية للشخص، ومن هنا نؤكد أن تعاطي الخمور يؤدي إلى الإدمان رغم عن أنف الشخص إذ إنه لا يتمكن من التوقف عن التعاطي بمفرده بل يجب الاستعانة بالمتخصصين في علاج الإدمان لعلاج إدمان الخمر.
ما هي علاقة المشروبات الكحولية والخمرة بالقدرة الجنسية؟
أما عن الكحول والجنس فيعتقد البعض خطأ بين تناول المشروبات الكحولية وزيادة القدرة الجنسية عند الرجال والحقيقة عكس ذلك تماما إذ إن الخمرة له تأثير كبير في ارتخاء الأعصاب ولذا يعتقد الرجل أنه قادر علي تأخير القذف وإطالة فترة الجماع بقدر ما يريد!
وما يجعل فكرة العلاقة بين المشروبات الكحولية والقدرة الجنسية منتشرة كون الخمر تعمل علي الشعور بالهدوء وتقلل من التوتر والضغوط التي يقع تحتها الرجال خاصة في بداية الزواج ولكن تكون هذه الفترة صغيرة وما يلبث الشخص إلا أنه يصير مدمنا للخمور من حيث لا يشعر وفي إدمان الخمر مشاكل علي العلاقة الجنسية من أبرزها:-
1- ضعف في القدرة الجنسية.
2- ضعف في انتصاب العضو الذكرى.
3- صعوبة في القذف.
4- ضمور الخصية.
5- التأثير السلبي في سلوك الرجل مما يجعله عنيفا وساديا في اللقاء الجنسي مع زوجته ويكون غير حساس لمدى قوته.
ما هي أشهر أنواع الخمور وأسمائها؟
توجد المشروبات الكحولية في السوق بأسماء مختلفة إلا أنها في آخر الأمر خمر يذهب العقل ويجعل الإنسان في حالة من اللاوعي ويتم تقسيم الخمور إلى أقسام باعتبار ما تحويه من النسبة المئوية من الكحول ومن أشهر تلك الأقسام ما يلي:-
أولا البراندي والوسكي والليكير والروم وتبلغ نسبة الكحول في هذه المشروبات نسبة تتراوح ما بين 40 % إلى 60 %.
ثانيا الجن والهولادي والجنيفا وتبلغ نسبة الكحول بها ما بين 30 % إلى 40 %.
ثالثا البورت والشري والماديرا وتكون نسبة الكحول فيها من 15 % إلى 25 %.
رابعا الخمور الخفيفة وتشمل الكلاريب والهوك والشمبانيا والبرجاندي ونسبة الكحول فيها من 10 % إلى 15 %.
كما يوجد أنواع أخرى من البيرة لا تتعدى نسبة الكحول فيها 9 % كالايل والبورتر والاستوت والميونخ.
أنماط تناول المشروبات الكحولية
أما عن تناول المشروبات الكحولية فهناك أكثر من نمط لتعاطي الأشخاص المشروبات الكحولية، سواء من جهة الاعتماد النفسي أو من جهة الاعتماد الجسدي وهي أنماط تعاطي الكحول.
أولا نمط الاعتمادية النفسية علي الكحول:- ويكون اللجوء إلى هذا النمط من أجل التخلص من حالة التوتر والقلق التي تسيطر علي الشخص، ويعتقد الشخص أن تعاطي الكحول والإدمان علي المشروبات الكحولية هو العامل علي التخلص من حالة القلق والتوتر كما أنها من المهدئات ولها دور في إزالة القلق الذي يهيمن علي الأشخاص.
ثانيا النمط الجسدي للاعتماد علي الكحول:- إذ لا يتمكن الشخص في التوقف عن تعاطي الكحول ولا الكمية التي يتناولها من الخمر والى عانى من أعراض انسحا الخمر الشديدة وهي أشد ما يجده الشخص في حاله امتناعه عن شرب الخمر، والتي تدفعه إلى تناول كميات أكبر من أجل الخلاص من أعراض انسحاب الخمر بسبب توقفه عن التعاطي.
ما هي أعراض الانسحاب من الخمر؟
في حالة توقف الشخص المدمن عن تعاطي الخمور بصور فجائية تبدأ حينها مجموعة من الأعراض في الظهور وتسمي هذه الأعراض “أعراض الانسحاب من المرض”، ومن الأعراض الانسحابية الناتجة عن تعاطي الخمور والكحوليات:-
1- حدوث ألم في المعدة.
2- وهن وضعف عام بالجسم.
3- جفاف في الحلق.
4- الصداع الشديد الناتج عن الانفعالات والعصبية.
5- ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم مع التعرق.
6- القيء بشكل مستمر.
7- زيادة في معدل ضربات القلب.
8- رعشة بالأطراف وجفن العين.
9- الهلاوس السمعية.
10- خلل في إدراك الشخص للزمن وعدم إحساسه بمرور الوقت.
11- فقدان بصورة مؤقتة للذاكرة.
12- حدوث نوبات صرع.
وتعد مرحلة الانسحاب من المرض من أصعب المراحل التي تمر بالشخص المدمن في رحلة علاج الإدمان علي الخمر، لذا فمن المهم أن يتم علاج مدمني الخمور في دار متخصصة في علاج إدمان الخمر مع وجود فريق طبي متخصص في الصحة النفسية.
علاج إدمان الخمر؟
قبل الحديث عن علاج مدمني الخمور والمشروبات الكحولية هناك بعض الأمور التي يجب ذكرها كمراحل وخطوات سابقة لعلاج إدمان الخمر:-
– عادة ما يرفض الأشخاص مدمنو الخمر مبدأ علاج إدمان الخمر ابتداء لأنهم في العادة ينكرون علاقتهم بالخمور وأنهم لا يتعاطون المشروبات الكحولية، وهنا يأتي الدور الأكبر علي أفراد الأسرة والأشخاص المقربين في إقناع هؤلاء الأشخاص بضرورة العلاج والعرض علي طبيب مختص بعلاج الإدمان.
– يختلف علاج إدمان الخمر من شخص لآخر بحسب عدم معايير كعمر الشخص المدمن وكمية الخمر والكحوليات التي تعاطاها ومدى رغبة الشخص في العلاج والحالة الصحية الحالية ومدى تأثير الخمر علي جسم الشخص المدمن والظروف الاجتماعية المحيطة بالشخص المريض وغير ذلك من الأسباب التي تستدعي في أحيان كثيرة ضرورة إلحاق الشخص بمصحات علاج الإدمان والطب النفسي من أجل العلاج والتأهيل النفسي.
الخطوة الأولى في علاج إدمان الخمر :- عمل الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة والتعرف علي مدى تورط الشخص في الإدمان والي أي مدى وصل تعاطيه للخمور للوقف علي الحالة الصحية وتشخيص حالة المدمن ليسهل التعامل معها مع تخليص الجسم من سموم الخمر والكحوليات، مع إعطاء الشخص المريض دواء الدايسلفيرام والذي يجعل الشخص المريض يشعر بالصداع والغثيان ورغبته في القيء مع ارتفاع في درجة الحرارة مما يجعل الشخص يكره الخمر وينفر منها ويبتعد عنها حتى لا يصاب بهذه الأعراض.
الخطوة الثانية:- يتم علاج الشخص من الناحية النفسية وتحديد الأسباب التي دفعت الشخص لتعاطي الخمور مع محاولة حل هذه المشاكل، ويأتي دور الأسرة الأكبر والمقربين في دعم المريض من الناحية النفسية وتحفيزه في تلقي العلاج والتوقف عن تعاطي الخمور فهو مريض يحتاج للدعم من الجميع.
Arabic 
English