تخطى إلى المحتوى

فافرين والانتصاب بين الحقيقة والوهم

فافرين والانتصاب بين الحقيقة والوهم

فافرين والانتصاب بين الحقيقة والوهم ستكون هي النقطة المحورية التي سنتداولها اليوم، مشكلة ضعف الانتصاب تزعج الكثير من الرجال وتشعرهم بالعجز الجنسي، كما أنها تسبب عدد من المشاكل بين الطرفين لشعور الزوج بالانزعاج والخجل من موقفه أمام زوجته، وإذا تطرقنا للبحث عن أسباب هذه المشكلة سنجد الكثير من الأسباب العضوية والنفسية، والتشخيص الطبي هو الفاصل في سبب ضعف الانتصاب لكل رجل يعاني من المشكلة، وبالطبع البحث عن حل للمشكلة فتح المجال أمام الشائعات والأوهام للانتشار بين معشر الرجال، لذا سنتحدث عن فافرين والانتصاب بين الحقيقة والوهم.

فافرين عقار طبي من مجموعة العلاجات النفسية التي يتم استخدامها بكثرة لعلاج مشكلات واضطرابات نفسية، مثل الاكتئاب والقلق والرهاب الاجتماعي وغيرها، استخدام هذا الدواء لعلاج مشكلة ضعف الانتصاب وفقًا للشائعات المنتشرة، هناك تجارب عديدة عن استخدام فافرين لعلاج ضعف الانتصاب، لوضع نهاية لحقيقة العلاقة بين دواء فافرين والانتصاب تابع معنا.

دواء فافرين ما هو؟

فافرين والانتصاب بين الحقيقة والوهم موضوع شائع سنذكر عنه كافة التفاصيل، في البداية سنتحدث عن دواء فافرين هو من مجموعة مضادات الاكتئاب حيث يحافظ على معدل هرمون السيروتونين في الدماغ، فلافوكسمين هي المادة الفعالة للدواء بدورها تقوم بعملية التأثير المباشر على المواد الكيميائية في الدماغ، يساعد المرضى النفسيين على إعادة توازن تلك المواد لتقليص حجم الأعراض الجانبية المصاحبة للاضطراب النفسي.

فافرين يعد من أشهر الأدوية المثبطة للمزاج والتي تعرف بمزيل الاكتئاب لقدرته على تحسين المزاج، استخدام الدواء لا يقتصر فقط على مرض الاكتئاب بل يستخدم في علاج عدد مختلف من الاضطرابات النفسية التي تسبب حالة من عدم التوازن الدماغي، مثل اضطراب الرهاب الاجتماعي والقلق والتوتر النفسي والوسواس القهري الحاد وغيرها.

يخضع استعمال الدواء إلى الرقابة الطبية المتخصصة لتحديد مقدار الجرعات بعد توفير كافة المعلومات حول سبب استعمال الدواء، والحالة الصحية والسن وغيرها من العوامل الحيوية، لذا استعمال دواء فافرين بشكل عشوائي يترتب عليه أضرار جانبية مختلفة، وبالحديث عن هذا الدواء هل يصلح لحالات ضعف الانتصاب أم لا؟ سنجيب عن هذا السؤال من خلال توضيح علاقة دواء فافرين والانتصاب.

تجربتي مع فافرين للانتصاب

فافرين والانتصاب علاقة طبية شائعة بكثرة في الوقت الحالي ومبنية على الكثير من المعلومات الغير دقيقة، وتجربتي مع الدواء بدأت منذ 3 سنوات عندما شخصت باضطراب الاكتئاب الحاد، كنت أعاني من نوبات مزاجية مستمرة وكنت بحاجة إلى دواء يساعدني على تحسين هذا الوضع، وصف الطبيب دواء فافرين بجرعات معينة، وأصر على ضرورة المتابعة الدورية لتغيير الجرعات إذا استوجب الأمر.

بدأت تجربتي مع فافرين لعلاج الاكتئاب النفسي ولاحظت في تلك الأثناء أن قدرتي على ممارسة الجنس أصبحت أفضل من السابق، وشعرت بالحماس والرغبة في استخدام هذا الدواء عندما أواجه مشكلة ضعف الانتصاب، والجدير بالذكر أنه بعد الانتهاء من مدة علاج الاكتئاب باستخدام دواء فافرين لجأت إلى استخدامه لعلاج ضعف الانتصاب وتحسين الأداء الجنسي.

شعرت في بداية استعمالي بأن لدواء أكثر فعالية من الطرق الأخرى التي كنت ألجأ لها، بدأت في استعمال فافرين والانتصاب أصبح أفضل خلال الأيام الأولى من الاستعمال، ولأنه بعد فترة قصيرة شعرت بأعراض جانبية مختلفة جعلتني عاجز عن ممارسة الجنس.

تواصلت من طبيبي الخاص وأخبرته عن تجربتي مع فافرين للانتصاب ونصحني بالتوقف عن الدواء، وأخبرني أن الدواء يستخدم فقط للأغراض الطبية المتعلقة بالعلاج النفسي، وأنه لا يحسن من الصحة الجنسية بل من المحتمل أن يسبب مجموعة من الأضرار والمضاعفات الجانبية.

فافرين والانتصاب

فافرين والانتصاب علاقة شائعة بين الرجال حيث يقال أن استعمال دواء فافرين يحسن من الأداء الجنسي، وأنه يمتلك قدرة على رفع مستويات التحمل أثناء العلاقة الجنسية، لذا أصبح من العلاجات الشائعة لضعف الانتصاب بين الرجال، ولكن كما أوضحنا أن الدواء يستخدم فقط لعلاج المشكلات النفسية فقط.

فافرين والانتصاب علاقة وهمية لا أساس لها من الصحة لأن استخدام هذا الدواء بدون غرض طبي واضح يكون مرفق بالأضرار الجانبية، ويسبب بعض المشكلات الصحية التي تعيق من قدرة الرجل على ممارسة الأنشطة الجنسية، فلا يمكنك الاعتماد على فافرين لحل مشكلة ضعف الانتصاب الشائعة.

العلاقة بين فافرين والانتصاب بين الحقيقة والوهم

فافرين واحد من مزيلات الاكتئاب التي تساعد على ضبط مستوى السيروتونين في الدماغ، والأطباء يصنفونه ضمن فئة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، كما أنه من مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات ولكن ما هي علاقته بضعف الانتصاب، مؤخرًا كثرت بعض الشائعات حول علاج مضادات الاكتئاب من فئة مثبطات امتصاص السيروتونين لمشكلة ضعف الانتصاب، ورأي الأطباء انقسم حول صحة وخطأ هذه المعلومة.

أجريت العديد من الدراسات حول علاقة فافرين والانتصاب وقدرته على تحسين الصحة الجنسية، وتواصلت نتائج الدراسات إلى أراء مختلفة كما يلي:

1 _ الرأي الأول

الدراسة الأولى أجريت على مجموعة من الذكر الذين يستخدمون دواء فافرين لعلاج مرض نفسي، وكشفت الملاحظة عن وجود تطور في الأداء الجنسي للرجال وعلا ضعف الانتصاب، بالإضافة إلى التغير الملموس في رغبة الرجل حول ممارسة العلاقة الجنسية.

2 _ الرأي الثاني

الدراسة الثانية أجريت على فئة أخرى من مرضى يستخدمون دواء فافرين، وكانت نتائج البحث تشير إلى انخفاض القدرة الجنسية للرجل، والإصابة بضعف الانتصاب فضلًا من بعض الأضرار الجانبية الأخرى.

بناء على ورد في الدراسات السابقة يمكن استنتاج أن استعمال دواء فافرين لا يصلح للصحة الجنسية، لأنه لا يحدث أي تأثير إيجابي ملموس ناهيك عن الأضرار الجانبية التي تحدث بسبب الاستعمال خارج الإطار الطبي، وبذلك علاقة دواء فافرين والانتصاب علاقة وهمية من محض الخيال.

الآثار الجانبية لدواء فافرين للانتصاب

فافرين والانتصاب من الأوهام التي جعلت الكثير من الرجال يقعون في فخ الأضرار الجانبية، استعمال هذا الدواء يكون له أثر إيجابي على الوضع المزاجي لأنه من مزيلات الاكتئاب من فئة مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، لكن استعماله بدون غرض طبي يثير من حدوث ظهور بعض الأضرار الجانبية كالآتي:

  • جفاف الفم.
  • الدوار والدوخة.
  • الشعور بالنعاس.
  • كدمات على الجلد.
  • ضعف العضلات.
  • مشاكل في القذف.
  • الغثيان والقيء.
  • ضعف الأداء الجنسي.
  • القلق والعصبية المفرطة.
  • صداع الرأس.
  • فقدان الشهية وتغير في الوزن.
  • الأرق واضطرابات النوم.
  • خمول وإرهاق جسدي.
  • إسهال وعسر الهضم.
  • وجع في مناطق متفرقة بالجسم.
  • ارتفاع ضغط الدم.

والجدير بالذكر هناك أضرار ومضاعفات جانبية خطيرة لدواء فافرين تستدعي الذهاب إلى الطبيب على الفور، ومن أمثلتها التالي:

  • نزيف غير معتاد.
  • الإصابة ببطء التنفس أو توقفه تمامًا.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • المعاناة من الهلوسة.
  • الشعور بألم حاد في الصدر.
  • اهتزاز ورعشة الجسم وعدم القدرة على التحكم به.
  • ظهور دم أحمر أو أسود عند نزول البراز.
  • القيء المدمم.
  • صلابة شديدة في العضلات.
  • الإصابة بالطفح الجلدي والحكة المفرطة.
  • فقدان الوعي.
  • حالات مفاجئة من الإغماء.
  • تنميل الأطراف.
  • الإصابة بالحمى نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم المصاحب بالتعرق الغزير.

موضوعات ذات صلة: ليرولين والانتصاب

هل الفافرين يسبب ضعف الانتصاب؟

بالحديث عن فافرين والانتصاب سنجيب عن سؤال هل الفافرين يسبب ضعف الانتصاب، جميع الأدوية النفسية التي تحدث تأثير على توازن الهرمونات الدماغية والنواقل العصبية يكون لها جانب سيء على الصحة الجنسية، ومجموعة من الأبحاث الطبية تشير إلى احتمالية ضعف الانتصاب بسبب استعمال دواء فافرين.

وبالتالي على عكس الشائع استخدام دواء فافرين لا يعالج مشكلة ضعف الانتصاب، بل أن الاستخدام خارج الإطار الطبي وبالجرعات الغير ملائمة يكون سبب في مشاكل الانتصاب، وخلل في النشاط الجنسي فلا تدفع وراء الأوهام التي تشير إلى فاعلية دواء فافرين لعلاج ضعف الانتصاب لأن النتائج لن تكون مرضية.

فافرين والانتصاب هل يسبب الإدمان؟

أوضحنا خلال حديثنا كافة التفاصيل المتعلقة باستخدام فافرين لضعف الانتصاب، وأكدنا على أن استعمال هذا الدواء بدون استشارة طبية يسبب أضرار جانبية مختلفة، وبما أن الشائع عن الأدوية النفسية أنها تسبب الاعتمادية الجسدية والنفسية، يطرح سؤال فافرين والانتصاب هل يسبب الإدمان أم لا ؟ الإجابة نعم يحدث الإدمان بسبب فافرين.

فافرين مزيل للاكتئاب يستخدم وفق الجرعات التي يعلمها الطبيب للمريض، بينما استعمالها لمشكلة ضعف الانتصاب من الاستخدامات الغير طبية، وبالتالي يستخدمه الرجل بدون استشارة طبية وبجرعات غير ملائمة، ومن هنا يحدث الاعتماد على جرعات الدواء ويصاب المريض بالإدمان النفسي والجسدي، احذر من استعمال فافرين قبل مشاورة الطبيب المختص.

خلاصة الحديث عن فافرين والانتصاب:

فافرين والانتصاب علاقة وهمية ينخدع بها بعض المرضى النفسيين عند استعمال الدواء، فافرين من أدوية مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات يستخدم فقط لعلاج الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق، ولا يصح لعلاج أي مشاكل جنسية مثل ضعف الانتصاب، ناهيك عن الأضرار الجانبية التي تصاحبه عند تناول جرعات غير ملائمة من الدواء.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

arArabic