تخطى إلى المحتوى

كيف يتم دعم المدمن في طريق التعافي من الأسرة والأصدقاء والمجتمع

كيف يتم دعم المدمن في طريق التعافي من قبل الأسرة والأصدقاء والمجتمع، فالإدمان أو اضطراب تعاطي المخدرات لا يؤثر على الفرد فحسب، بل يؤثر بشكل عام على الأسرة والعلاقات الاجتماعية بحياة الفرد، لذا من الضروري أن تقدم الاسرة الدعم النفسي والمعنوي لمساعدة المدمن على التعافي، فضلًا عن الدعم المادي لبدء رحلة العلاج داخل أحد المراكز المتخصصة، كما أن دعم الأصدقاء والمجتمع الخارجي لها تأثير فعال برحلة التعافي ومواجهة الإدمان.

كيف يتم دعم المدمن في طريق التعافي

كيف يتم دعم المدمن في طريق التعافي من قبل الأسرة والأصدقاء والمجتمع، فالدعم المعنوي والنفسي للمدمن له دور حيوي في مساعدة المدمن على مواجهة تحدياته، فإذا كنت تتساءل عن كيف يتم دعم المدمن في طريق التعافي تابع النقاط التالية:

1_ دعم الاسرة للمدمن في رحلة التعافي

كيف يتم دعم المدمن في طريق التعافي؟ الأسرة لها دور أساسي في دعم وتشجيع المدمن على التعافي، لذا يعد إشراك العائلة في عملية العلاج والتعافي أمر بالغ الأهمية، لذا لتوفير مساحةً آمنة للأفراد الذين يعانون من الإدمان لإعادة بناء الثقة والتعافي داخل الأسرة.، وبالتالي يعد دعم الأسرة وتفهمها جزءًا هام في تحقيق التعافي المستدام.

كذلك الإدمان لا يؤثر على الفرد فحسب بل يؤثر أيضًا على عائلات الأشخاص الذين يعانون من الإدمان، حيث تعد مشكلة عائلة تؤثر على جميع الأفراد مما يتطلب التكاتف والتعاون معًا لمواجهة هذا الخطر، والتصدي للتحديات ومواجهتها مما يعزز الشفاء والتعافي.

وبشكل عام الأسرة لها دور محوري في التعافي من الإدمان من خلال تقديم الدعم العاطفي، وتأمين بيئة آمنة تساعد الأفراد الذين يعانون من الإدمان على لإعادة بناء حياتهم، ومن هنا يعد إشراك الأسرة ضروري لمواجهة تحديات الإدمان وتحقيق التعافي.

2_ دعم الأصدقاء لدعم المدمن في رحلة التعافي

كيف يتم دعم المدمن في طريق التعافي؟ على الأصدقاء تقديم الدعم الكافي لمريض الإدمان، خاصة أن الإدمان تتدهور علاقات الصداقة مع تقدم إدمانهم، لذا يدفعهم الإدمان إلى عزل أنفسهم بعيدًا عن الأصدقاء، كما يميل الأشخاص الذين يعانون من اضطراب تعاطي المخدرات إلى بناء علاقات صداقة مع الأشخاص الذين يتعاطون معهم المخدرات.

لذا على الصداقات الحقيقية أن تقدم دعم معنوي ونفسي لاستعادة الثقة بأنفسهم، ويلعب الأصدقاء القدامى الذين لا يعانون من الإدمان دورًا فعال في هذه العملية، فلابد من محاولة دعم أصدقائهم الذين يمرون بمرحلة التعافي بإعادة غرس الفضيلة في صداقتهم.

كما أن الدعم والتفهم يساعد مرضى الإدمان المتعافين على استعادة التواصل مع ذواتهم السابقة وتعزيز السلوكيات الإيجابية، ويمكن أن يكون هذا التواصل الفعال مصدرًا للتشجيع والدعم المعنوي مما يساعد في رحلة التعافي وتكوين صداقات قوية ضرورية لحياة صحية.

موضوعات ذات صلة: فوائد العلاج الجماعي للإدمان ومجموعات دعم المدمنين

3_ دعم المجتمع للمدمن في رحلة التعافي

نظرة المجتمع أحد الأسباب التي تعيق من اتخاذ قرار التعافي أو البدء في العلاج، حيث أن مجتمعاتنا العربية تربط المدمن بوصمة العار والخزي والإقصاء الاجتماعي، لذلك على المجتمع أن يقدم كافة الطرق لدعم المدمن بدلًا من نبذه، لذا على جميع المؤسسات العامة بالمجتمع التكاتف لتسهيل طرق العلاج والتعافي من الإدمان، وعلى وسائل الإعلام زيادة الوعي بأضرار المخدرات والإدمان والتحرر من النظرة الاجتماعية.

أيضًا على مؤسسات المجتمع توفير عدد من مصحات ومراكز علاجية، والاهتمام بالرعاية الصحية لمرضى الإدمان فضلًا عن سهولة الوصول إلى أماكن علاج الإدمان والرعاية الصحية النفسية، بالإضافة إلى زيادة تمويل برامج العلاج وتغطية تأمين إعادة التأهيل والعلاج إلزامية، والعمل على استضفوا فعاليات تعليمية وشاركوا المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر1

المصدر2

arArabic