تحتاج 5 دقائق فقط لمعرفة الإجابة عن جميع الأسئلة التي تدور في عقلك من خلال حديثي عن تجربتي مع ترك الشمة، وبالطبع أنت تبحث عن طريقة فعالة لتتخلص تمامًا من هذا التعود الذي أصبح على مشارف تدمير حياتك بالكامل، فنحن نتحدث عن واحد من أخطر أنواع المخدرات الشائعة في دولنا العربية، وهي الشمة التي حولت العديد من الشباب والمراهقين إلى مدمني دون وعي منهم، دعنا لا نطيل الحديث واكشف لك عن عوامل نجاح تجربتي مع ترك الشمة.
كيف بدأت تجربتي مع الشمة؟
في عام 2023 تعرفت على أحد الشباب المقيمين في المملكة العربية السعودية، وفي إحدى الأيام دعاني لحضور حفلة غنائية في منزله، وهناك شاهدت مجموعة من الشباب الذين يرجون للشمة بنكهات مختلفة وكانت هذه التجربة الأولى لتعاطي هذا المخدر، والمؤسف أنني خدعت بما أخبرني به الشباب أن الشمة لا تؤدي إلى الإدمان، بل تساعد على السعادة والاسترخاء ونسيان الحزن والقلق والتوتر، لتبدأ واحدة من أسوأ الفترات في حياتي مع تعاطي الشمة والتعود عليها مع مرور الوقت.
وحقيقة الشمة أنها واحدة من أشهر أنواع المخدرات بدول العربية كاليمن والسودان والمملكة العربية السعودية، وهي عبارة عن مادة تصنع من التبغ المطحون ومواد قلوية مثل الكلس أو الرماد، والذي يسهل من عملية خداع الشباب والمراهقين أن الشمة تباع بنكهات مختلفة كالنعناع والقرنفل والزيوت العطرية، فيعتقد الكثير أنها غير مضرة إلا أنها لا تقل خطورة عن باقي المواد المخدرة.
تعرف على: 5 من أضرار الشمة
تجربتي مع ترك الشمة

تجربتي مع ترك الشمة لم تأتي إلا بعد محاولات كثيرة فاشلة للتعافي من الإدمان بالأعشاب والمشروبات الطبيعية التي لم تجدي أي نفع، لذا بعد رحلة بحث طويل تأكدت أن ترك الشمة يحتاج إلى برنامج علاجي يضم عدد من الخطوات والمراحل تحقق التعافي المستدام، في ظل إشراف فريق طبي متخصص على قدر من الخبرة والكفاءة الطبية للوصول بالمدمن إلى نتائج الشفاء.
لذلك مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي كان هو الخيار الأمثل لبدء رحلتي في التعافي من الإدمان، لكونه المكان الأول في الوطن العربي الذي يتمتع بالكفاءة والخبرة الطبية، ويجمع عدد كبير من الكوادر الطبية من الاستشاريين والأطباء باستخدام أحدث بروتوكولات العلاج من الإدمان ضمن بيئة علاجية ملائمة تمامًا لتعافي نفسيًا، وإليك تفاصيل تجربتي مع ترك الشمة:
1_ الفحص والتشخيص المزدوج
تجربتي مع ترك الشمة بدأت بمرحلة التشخيص المزدوج والفحص الشامل الذي يقوم به مجموعة من الأطباء، والاستشاريين لتحديد أنسب برنامج للعلاج وفق عدة عوامل، لذلك مرحلة التشخيص المزدوج والفحص الطبي مهمة للغاية، وفي المركز فريق طبي متخصص ومدرب على أعلى مستوى لإجراء الفحوصات الجسدية والتحاليل، والتقييمات النفسية لمعرفة لكشف الوضع الصحي للمريض.
ثم يبدأ الطبيب في وضع أفضل برامج العلاج التي يلائم المريض، والمرحلة الثانية من الفحص المزدوج هو الكشف عن الاضطرابات النفسية المصاحبة للإدمان كالاكتئاب والقلق والتوتر وغيرها، وبالتالي اختيار برامج العلاج النفسي التي تساعد على علاج الاضطرابات النفسية.
2_ العلاج الدوائي
تجربتي مع ترك الشمة كانت صعبة بسبب المرحلة الثانية التي تتطلب التوقف عن تعاطي الشمة، وهنا بدأت جسدي في التمرد وإعطاء ردود أفعال عنيفة وقوية للغاية، حيث شعرت بآلام في العظام والعضلات والصداع المزمن والغثيان والقيء، وأخبرني الطبيب أنها أعراض انسحابية نتيجة التعود على المخدر.
وبفضل الفريق الطبي حظيت بمتابعة على مدار الـ24 ساعة، كما أن كورس الأدوية ساهم بشكل فعال في إيقاف تلك الأعراض ومنعها من التطور مع مرور الوقت، فضلًا عن تخفيف حجم آلام أعراض الانسحاب ويتم إدارتها بشكل صحيح لتمر هذه المرحلة بسلام، ويتم تحديد نوع الدواء المناسب لكل مريض وفق الوضع الصحي، وغالبًا يشمل مهدئات ومثبطات للمزاج ومضادات الاكتئاب وغيرها.
والمميز في تجربتي مع ترك الشمة بمركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي وجود طاقم تمريض على أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة للتعامل مع مدمني المخدرات، لتتم متابعة المؤشرات الحيوية للمريض طوال فترة العلاج، ويكون الفريق متاح على مدار اليوم في حالة تدهور الوضع الصحي، لذا كانت تجربة آمنة ومثمرة للغاية.
موضوعات متعلقة: أعراض انسحاب التمباك
3_ العلاج النفسي والسلوكي
تجربتي مع ترك الشمة لم تقتصر على العلاج بالأدوية كما كنت أظن في البداية، بل العلاج المتكامل يضم العلاج النفسي والسلوكي لتحقيق الشفاء المستدام بالاعتماد على العلاج النفسي والتأهيل السلوكي والمعرفي، لأن الإدمان يتسبب في أضرار على الصحة العقلية والذهنية بما ينعكس على الوضع النفسي للمدمن، لذلك الدمج بين العلاج الدوائي والنفسي معًا أمر ضروري لضمان عدم العودة مرة أخرى إلى الإدمان.
العلاج النفسي لمدمني المخدرات يعمل على علاج الأثار النفسية المصاحبة للإدمان، ذلك ما يساعد المدمن على التخلص من الأسباب والدوافع وراء الإدمان من البداية كالحزن والقلق والتوتر، والعلاج النفسي والسلوكي يتم على جلسات فردية أو جماعية تستمر لعدة أشهر طبقًا لحالة المريض، وبهذا الشكل يضمن الفريق الطبي عدم حدوث الانتكاسة بعد التعافي.
4_ الإرشاد الأسري
الإرشاد الأسري أحد خطوات تجربتي مع ترك الشمة بشكل فعال، وهي الخدمة العلاجية المميزة التي يتمتع بها مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، والهدف تحقيق الموازنة المطلوبة للاهتمام بمختلف جوانب الحياة للمدمن، ويركز الإرشاد الأسري على رفع مستوى الوعي بين أفراد الأسرة عن الإدمان، وكيفية التعامل مع المدمن أثناء فترة العلاج لتقديم الدعم النفسي والمعنوي.
ومن أهداف الإرشاد الأسري للمدمن تعلم الطريقة الصحيحة التعامل مع المتعافي من الإدمان بعد الخروج من المركز، وعلاوة على ذلك، جلسات الإرشاد الأسري تركز على تقوي الرابط الأسري بين المريض وأفراد عائلته لتحقيق التعافي المستدام من الإدمان.
5_ مرحلة المتابعة بعد العلاج
لم تنتهي تجربتي مع ترك الشمة بالخروج من المركز الطبي لأنه يوفر خدمة المتابعة اللاحقة بعد العلاج، حيث تستمر المعالجة النفسية والسلوكية بالعيادات الخارجية مع أحد الأطباء النفسيين لمتابعة استقرار حالة المتعافي، وتحديدًا بعد العودة إلى الحياة العامة والتصادم بالمحفزات والمثيرات الخارجية، وساعدتني تلك الجلسات في التصدي لمحاولات صديقي القديم لإقناعه بالعودة إلى التعاطي.
لذا من المهم أن يخضع المدمن المتعافي إلى جلسات العلاج النفسي لإدارة مشاعره وأفكاره سلوكياته بشكل إيجابي، لتوفر المساعدة الحقيقة ضد للمثيرات والمحفزات الخارجية، والتعامل مع مؤشرات الانتكاسة المحتملة بعد التعافي، وبهذه الطريقة يكون من الصعب على المدمن المتعافي الخضوع لمؤثرات العالم الخارجي للحفاظ على نتائج العلاج.
الخلاصة:
تجربتي مع ترك الشمة كانت ناجحة بفضل الفريق الطبي بمركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، ونحن الآن في عصر مليء بالمدمنين على المخدرات في مجتمعاتنا العربية بالحاجة إلى المساعدة للتعافي والخروج من ظلام الإدمان، لذا أصبحنا في حاجة إلى وجود أفضل مصح لعلاج الإدمان من المخدرات تقدم خدمات علاجية متخصصة تساعد المدمن على التعافي والشفاء نهائيًا، ونحن في مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي نوفر أفضل الكوادر الطبية المتخصصة والأطباء والاستشاريين من أصحاب الخبرة على مدار سنوات عديدة، بالإضافة إلى توفير البيئة العلاجية الملائمة لبقاء مرضى الإدمان بعيدًا عن الضغوطات اليومية، فلا تردد الآن في التواصل معنا لنقدم لك الخدمة العلاجية التي تحتاج لها فأسرع وقت.
