Skip to content

مفاهيم مغلوطة عند الأهالي عن مرحلة خروج السموم من الجسم

مفاهيم مغلوطة عند الأهالي عن مرحلة خروج السموم من الجسم

تحدثت الدكتورة منى اليتامي عن مفاهيم مغلوطة عند الأهالي عن مرحلة خروج السموم من الجسم، فالكثير من العائلات العربية تظن أن مرحلة الأعراض الانسحابية هي الأصعب في علاج المدمن، ولكن اضطراب الإدمان لا يركز على معالجة الأعراض الانسحابية بل على الأسباب وراء الإدمان، وتصحيح المفاهيم والأفكار الخاطئة التي يتبناها المدمن لاستكمال التعاطي والإدمان، تابع معنًا لنصحح لك مفاهيم مغلوطة عند الأهالي عن مرحلة خروج السموم من الجسم.

مفاهيم مغلوطة عند الأهالي عن مرحلة خروج السموم من الجسم

مفاهيم مغلوطة عند الأهالي عن مرحلة خروج السموم من الجسم وعلاج المدمن، فعندما تتحدث مع شخص عن علاج الإدمان يظن أن الأمر يقتصر فقط على علاج الأعراض الانسحابية التي تظهر في الأسابيع الأولى من التوقف عن تعاطي الجرعات من المخدر، ولكن وفقًا لما ورد على لسان الدكتورة منى اليتامي أشهر أخصائية علاج إدمان بالوطن العربي أن هذه المرحلة من أبسط المراحل العلاجية التي يخضع لها المدمن.

فمن السهل على المدمن أن يتجاوز هذه المرحلة من خلال الامتناع عن الجرعات المخدرة أو الكحول، وتوجد أدوية توصف بإشراف طبي تخفف من ألم الأعراض الجسدية لسحب المخدر من الجسم، ولكنها ليست الأساس في علاج المدمن للتعافي تمامًا، لذا من أحد  مفاهيم مغلوطة عند الأهالي عن مرحلة خروج السموم من الجسم أنها نهاية الإدمان.

ولكن يا عزيزي الإدمان لا يعالج بمعالجة الأعراض الانسحابية بل معالجة الأفكار، والمعتقدات والسلوكيات التي تدفع الفرد إلى التعاطي والإدمان على مادة مخدرة تدمر صحته الجسدية والنفسية، لذا علاج المدمن يعتمد على العلاجات النفسية والتأهيل السلوكي لمنع المتعافي من العودة إلى الإدمان، ذلك بتغيير الأفكار والسلوكيات المرتبطة بالإدمان، فضلًا عن تعلم بعض السلوكيات والأفعال الإيجابية التي تحسن من الحالة النفسية لمنع المتعافي من الانتكاسة، لذا ننصح دائمًا بعدم الاعتماد على مرحلة علاج أعراض الانسحاب فقط.

تعرف على: 5 خرافات عن مرحلة الديتوكس للمدمن 

مراحل علاج المدمن

مفاهيم مغلوطة عند الأهالي عن مرحلة خروج السموم من الجسم
مفاهيم مغلوطة عند الأهالي عن مرحلة خروج السموم من الجسم

بالحديث عن مفاهيم مغلوطة عند الأهالي عن مرحلة خروج السموم من الجسم سنتعرف على مراحل علاج المدمن، الذي يحتاج إلى منهج علاجي متقن يضم عدد من الخطوات والمراحل التي تصل بالمدمن إلى التعافي المستدام، ويعتمد ذلك على خبرة فريق طبي متخصص على قدر من المسؤولية والخبرة الطبية لتحقق درجات التعافي والشفاء المطلوبة.

ومركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي بإدارة الدكتورة منى اليتامي يطبق أحدث الاستراتيجيات العلاجية المتبعة حديثًا، ويصمم الفريق الطبي أحدث بروتوكولات العلاج لكل مريض ضمن بيئة علاجية ملائمة تمامًا لتحقيق التعافي، وإليك تفاصيل خطة علاج الإدمان بطريقة احترافية:

1_ مرحلة الفحص والتشخيص المزدوج

مفاهيم مغلوطة عند الأهالي عن مرحلة خروج السموم من الجسم أنها المرحلة الأولى لعلاج المدمن، ولكن علاج الإدمان يختلف من مريض إلى آخر وفق عدة عوامل، لذا يبدأ الفريق الطبي يمرحلة التشخيص المزدوج والفحص الطبي، داخل المركز يعمل الفريق الطبي على إجراء كافة الفحوصات الجسدية والتحاليل، والتقييمات النفسية لتعرف هذه المرحلة بالتشخيص المزدوج للمريض، والتي تساهم في اختيار أفضل برامج العلاج التي تلائم المريض، وعلاوة على ذلك، يتم الكشف عن الاضطرابات النفسية المصاحبة للإدمان كالاكتئاب والقلق والتوتر وغيرها، ثم اختيار برامج العلاج النفسي والسلوكي التي تساعد على التعافي من الاضطرابات النفسية للمدمن.

2_ مرحلة العلاج بالأدوية

مفاهيم مغلوطة عند الأهالي عن مرحلة خروج السموم من الجسم أنها مؤلمة وصعب تجاوزها، ولكن الإشراف الطبي في المركز يوفر البرنامج العلاجي لهذه المرحلة، حيث توصف أدوية وعقاقير تعمل على تخفيف أعراض الانسحاب وإدارتها بشكل صحيح لمنعها من التطور مما يحقق الهدوء والراحة للمدمن خلال هذه المرحلة.

يوتوفر داخل المركز طاقم تمريض على أعلى مستوى من الخبرة للتعامل مع مرضى الإدمان، وتتم متابعة المؤشرات الحيوية للمريض طوال فترة العلاج، كذلك يتم تحديد نوع الدواء المناسب لكل مريض طبقا للحالة الصحية، وغالبًا يتم وصف مهدئات ومثبطات للمزاج ومضادات الاكتئاب وغيرها تحت إشراف طبي متخصص لتجنب أي أعراض جانبية.

3_ مرحلة العلاجات النفسية والسلوكية للتأهيل

مفاهيم مغلوطة عند الأهالي عن مرحلة خروج السموم من الجسم عندما تنتهي ينتهي العلاج تمامًا، وفي الحقيقة أن علاج المدمن بشكل فعال يبدأ مع العلاج السلوكي والنفسي لإعادة تأهيل المدمن، لأن الإدمان على المخدرات أو الكحوليات يتسبب في أضرار بالغة الخطورة على الصحة العقلية والنفسية لابد من معالجتها على الفور، لذ الدمج بين العلاج الدوائي والنفسي معًا يضمن عدم العودة مرة أخرى إلى الإدمان.

كما أن الهدف الأساسي من العلاج النفسي لمدمني المخدرات التخلص من الأثار النفسية المصاحبة للإدمان، لمساعدة المدمن على التخلص من الأسباب والدوافع للإدمان، وهذه المرحلة تشمل العلاج النفسي والسلوكي من خلال جلسات فردية أو جماعية، وتستمر هذه المرحلة عدة أشهر طبقًا لحالة المريض لمنع حدوث الانتكاسة بعد التعافي.

4_  مرحلة العلاج الأسري

مفاهيم مغلوطة عند الأهالي عن مرحلة خروج السموم من الجسم أنها كافية للعلاج، إلا أن المدمن لا يحتاج فقط لعلاج الأعراض الانسحابية بل يحتاج إلى كورس علاجي مكثف من الجانب النفسي والسلوكي في وجود الأسرة، والذي يعرف بالعلاج الأسري لتحقيق الموازنة المطلوبة في حياة المدمن ويركز الإرشاد الأسري على رفع الوعي بين أفراد الأسرة عن اضطراب الإدمان، ومعرفة طريقة التعامل مع المريض أثناء فترة العلاج وتقديم الدعم النفسي والمعنوي.

أيضًا من أهداف العلاج الأسري للمدمن توضيح النصائح حول احتياجات المتعافي من الإدمان بعد الخروج من المستشفى، وما هي طرق التقليل من فرص حدوث الانتكاسة، كما تساهم جلسات الإرشاد الأسري في تقوي الرابط الأسري بين المريض وأفراد عائلته لتحقيق التعافي من الإدمان.

5_ مرحلة المتابعة بعد العلاج

بالحديث عن مفاهيم مغلوطة عند الأهالي عن مرحلة خروج السموم من الجسم يعد علاج الإدمان من المخدرات أو الكحوليات في مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي يستمر حتى بعد انتهاء العلاج الداخلي، بتوفير خدمة المتابعة بالعيادات الخارجية مع الأطباء النفسيين والمتخصصين، ذلك من خلال مجموعة من جلسات العلاج النفسي التي يخضع لها المتعافي لتعلم إدارة مشاعره وأفكاره سلوكياته بشكل إيجابي، ومساعدته على التصدي للمثيرات والمحفزات الخارجية والتعامل مع مؤشرات الانتكاسة المحتملة عند العودة إلى الحياة.

دور العلاج السلوكي والنفسي للمدمن

بحديث الدكتورة منى اليتامي عن مفاهيم مغلوطة عند الأهالي عن مرحلة خروج السموم من الجسم أشارت إلى أهمية العلاج السلوكي والنفسي للمدمن، لأنه كما يعاني مدمني المخدرات أو الكحول من مشاكل جسدية لا حصر لها بسبب تعاطي هذه السموم، أيضًا يعانون من اضطرابات نفسية مثل القلق والتوتر والاكتئاب وغيرها.

لذلك الالتزام بالعلاج السلوكي المعرفي يساعد على الحد من الأفكار والمعتقدات السلبية التي تؤدي إلى الوقوع في فخ الإدمان، وتعلم كيفية التواصل والتفاعل مع البيئة المحيطة بعيدًا عن طرق التعاطي، واستقرار الحالة المزاجية بشكل كبير لتقليل التفكير في عودة للإدمان، ومعالجة العوامل الأساسية وراء الإدمان، وإليك 4 من أهم تقنيات العلاج السلوكي والنفسي للإدمان:

1_ إعادة التأهيل المعرفي

إعادة تعديل أنماط التفكير السلبية تعد من ضمن المعوقات في طريق التعافي من الإدمان، لذا يعمل المعالج النفسي على إعادة توجيه سلوكيات وأفكار المدمن، وتحديد الأنماط السلبية التي التي تعيق رحلة التعافي، ويركز أثناء جلسات العلاج على إعادة برمجة أفكاره ومعتقداته لتصبح أكثر إيجابية.

2_ تعديل السلوكيات السلبية

تعديل سلوكيات المدمن السلبية واستبدالها بأخرى إيجابية من أهم التقنيات الحديثة لمعالجة المدمن، ويبدأ ذلك بطرح المعالج النفسي مجموعة من الأسئلة لعكس أفكار ومشاعر وسلوكيات ومعتقدات المدمن، والتركيز على كيفية تعديل تلك الأفكار ما يساهم في تعافي المدمن سلوكيًا ونفسيًا، وبالتالي التقليل من حدوث الانتكاسة.

3_ مواجهة مشاعر الخوف

المعالج السلوكي يستخدم تنقنية مواجهة الخوف لمواجهة مشاعر القلق والتوتر تجاه بعض الأموار، وخاصة الأماكن أو الأشياء أو الأحداث التي تشعره بالخوف والرغبة في تعاطي المخدرات، مما يسهل على المدمن مواجهتها بشكل صحيح للتصدي لفكرة العودة إلى التعاطي مرة أخرى.

المصدر1

المصدر2

المصدر3

en_USEnglish