Skip to content

5 من اضرار الشمه وأنواعها

اضرار الشمه وما هي الشمه الشائعة في العديد من الدول العربية كالمملكة العربية السعودية، نتحدث اليوم عن نوع من أنواع التبغ بدون دخان التي تصنع من أوراق التبغ، وتستخدم بعدة طرق مختلفة ساهمت في زيادة أعداد مدمني الشمه في الوطن العربي من أعمار مختلفة، ومن خلال مقالنا سنتعرف على أضرار الشمه وأنواعها الشائعة في الدول العربية.

ما هي الشمه؟

الشمة من المصطلحات الشائعة في الدول العربية كالمملكة السعودية واليمن والسودان وغيرها، وهنا نتحدث عن مادة مخدرة تصنع من التبغ المطحون مع إضافة مواد قلوية مثل الكلس أو الرماد، وتزداد خطورة انتشارها بسبب بيبعه بنكهات مختلفة كالقرنفل والنعناع والزيوت العطرية، ويعرف بنوع التبغ الغير مدخن فيظن البعض أنها غير مضرة، وفي الحقيقة أن الشمه لا تختلف أضرارها عن أضرار التبغ المدخن كالسجائر أو الشيشة وغيرها.

الشمه لا تعني تعاطي شمه واحدة من المادة المخدرة كالهيروين أو الكوكايين، بل هو مخدر توضع منه كمية صغيرة في الفم أو على اللثه أو تحت اللسان مما يزيد من سرعة امتصاص النيكوتين عبر الأغشية المخاطية، وبالتالي خطورة الشمه أعلى من سجائر التبغ لسرعة وصول النيكوتين إلى الدم.

أنواع الشمه

اضرار الشمه التي تم رصدها من خلال حالات التعاطي والإدمان تختلف عن بعضها البعض، ومن أحد عوامل اختلاف أضرار الشمه تركيبها ونوعها على النحو التالي:

  1. الشمه اليمنية: تعرف باسم العماري أو التمبل وتخلط بالرماد والكلس.
  2. الشمه السودانية: تتكون من التبغ الممزوج بالقش والفحم.

الشمه واحدة من أسوأ أنواع مخدرات التبغ التي تسببت في تدمير صحة الملايين من الشباب والمراهقين في الوطن العربي، وسنتعرف على أضرار الشمه بالتفصيل تابع القراءة.

اضرار الشمه

الشمه هي التبغ الغير مدخن ومع انتشارها بمعدلات واسعة في الوطن العربي أصبحنا في حاجة لمعرفة اضرار الشمه على الصحة، والتي تشمل التالي:

  • سرطان الفم والحنجرة: اضرار الشمه السرطان حيث تحتوي الشمة على مواد كيميائية مسرطنة تعرف باسم Nitrosamines، والتي تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الخد واللسان والشفاه واللثة وغيرها.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: اضرار الشمه تحتوي على النيكوتين الذي يزيد من معدلات ضغط الدم، ومن هنا تكثر حالات الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات الدماغية وجلطات القلب وغيرها.
  • مشاكل الأسنان واللثة: أحد اضرار الشمه تكوين الجيوب اللثوية وتراجع اللثة ورائحة فم كريهة دائمة، وسقوط الأسنان وتسوس الأسنان مع مرور الوقت.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي: اضرار الشمه على الجهاز الهضمي ترجع إلى المواد المضافة، حيث تسبب تقرحات في الفم والمعدة.
  • الإدمان: أخطر أضرار الشمه أنها تؤدي إلى الإدمان بسبب سرعة امتصاصها وتأثيرها القوي على مراكز المكافأة في المخ والنواقل العصبية.
  • التأثير الاجتماعي والنفسي: اضرار الشمه الإدمان الذي ينعكس سلبًا على الصحة النفسية والحالة الاجتماعية للمدمن، حيث يصاب مدمني الشمه بالاكتئاب والقلق والتوتر فضلًا عن المشاكل المالية والديوان التي يغرق فيها المدمن للحصول على المخدر.

تعرف على: كيف يمكن الوقاية من الوقوع في الإدمان؟

كيف أترك الشمه؟

بعد التعرف على أضرار الشمه يمكننا أن ندرك مدى خطورة الوضع الصحي الذي يعاني منه مدمن أو متعاطي الشمه، الإدمان يحدث بسبب الاستمرار والتعود على تعاطي الشمه، لذا وجدت البرامج العلاجية لمساعدة المدمن أو المتعاطي على التخلص من حالة التعود الجسدي والنفسي على الشمه، وترك الشمه لا يحدث بدون بمساعدة طبية تحدد الخطوات والمراحل التي تصل بالمدمن إلى التعافي المستدام، وفي ظل وجود فريق طبي متخصص على قدر من المسؤولية والخبرة والكفاءة الطبية التي تحقق الشفاء بدون العودة إلى الإدمان مرة أخرى.

نحن في مركز CHOOSE  للطب النفسي وعلاج الإدمان نقدم أحدث المحاور العلاجية التي تحقق الشفاء المستدام من الإدمان أو التعاطي، حيث يتبع فريقنا الطبي أحدث بروتوكولات العلاج ضمن بيئة علاجية ملائمة تمامًا لتعافي المرضى نفسيًا، وخطوات ترك الشمه بدون مواجهة صعوبات تتسبب في الانتكاسة كالآتي:

1_ الفحص والتشخيص المزدوج

البرنامج العلاجي اللازم لترك الشمه يختلف من مريض إلى آخر طبقًا لعدة عوامل، ويتم الكشف عنها من خلال مرحلة التشخيص المزدوج والفحص الطبي، والفريق الطبي متخصص بمجال علاج الإدمان يبدأ بإجراء الفحوصات الجسدية والتحاليل، والتقييمات النفسية مما يعرف بالتشخيص المزدوج لكشف التقديرات الصحية الدقيقة للمريض.

ثم يبدأ الطبيب في تحديد أفضل برامج العلاج التي تلائم صحة المريض، وعلاوة على ذلك، يتم الكشف عن الاضطرابات النفسية المصاحبة للإدمان كالاكتئاب والقلق والتوتر وغيرها، وبعدها اختيار برامج العلاج النفسي التي تساعد على التعافي من الاضطرابات النفسية المصاحبة للإدمان.

2_ العلاج الدوائي

علاج الإدمان من المخدرت يبدأ مع توقف المدمن عن جرعات المخدر، ليبدء الجسم في إظهار مجموعة من ردود الأفعال بحثًا عن المخدر، لذلك علاج الإدمان يجب أن يكون ضمن إشراف طبي متخصص ووصف مجموعة من الأدوية تساعد على تخفيف آلام أعراض الانسحاب، ويتم إدارتها بشكل صحيح لمنعها من التطور لتمر هذه المرحلة بسلام.

لدينا طاقم تمريض على أعلى مستوى من الخبرة والكفاءة للتعامل مع مدمني المخدرات، حيث تتم متابعة المؤشرات الحيوية للمريض طوال فترة العلاج، ويكون متاح على مدار اليوم للتدخل في حالة تدهور الوضع الصحي خلال هذه المرحلة، كذلك يتم تحديد نوع الدواء المناسب لكل مريض طبقا للحالة الصحية، وغالبًا يتم وصف مهدئات ومثبطات للمزاج ومضادات الاكتئاب وغيرها.

3_ العلاج النفسي والسلوكي

ترك وعلاج اضرار الشمه وعلاج الإدمان من المخدرات لا ينتهي مع التخلص من الأعراض الانسحابية، بل العلاج الفعلي وتحقيق الشفاء المستدام يعتمد على العلاج النفسي والتأهيل السلوكي والمعرفي، لأن الإدمان على المخدرات يتسبب في أضرار على الصحة العقلية والنفسية لابد من معالجتها، لذلك من الضروري الدمج بين العلاج الدوائي والنفسي معًا لضمان عدم العودة مرة أخرى إلى الإدمان.

الهدف الأساسي من العلاج النفسي لمدمني المخدرات التخلص من الأضرار النفسية للإدمان، مما يساهم ذلك في تخلص المدمن من الأسباب والدوافع التي تسببت في حدوث الإدمان، وهذه المرحلة تشمل العلاج النفسي والسلوكي من خلال جلسات فردية أو جماعية، وغالبًا تستمر لعدة أشهر وفقًا لحالة المريض، وبهذه الطريقة يضمن الفريق الطبي عدم حدوث الانتكاسة بعد التعافي.

4_ التأهيل الأسري

خدمات الإرشاد والتأهيل الأسري يهدف إلى تحقيق الموازنة المطلوبة للاهتمام بمختلف جوانب الحياة للمدمن، حيث يركز فريقنا الطبي على زيادة الوعي بين أفراد الأسرة عن مرض الإدمان، وكيفية التعامل مع المريض أثناء فترة العلاج وتقديم الدعم النفسي والمعنوي.

أحد أهداف الإرشاد الأسري للمدمن الكشف عن أهم نصائح التعامل مع المتعافي من الإدمان بعد الخروج من المركز، وما هي عوامل الحد من الانتكاسة وتساهم جلسات الإرشاد الأسري، والعمل على تقوي الرابط الأسري بين المريض وأفراد عائلته لتحقيق التعافي من الإدمان.

5_ المتابعة اللاحقة

الفريق الطبي لمركز CHOOSE للطب النفسي وعلاج الإدمان يستمر مع خروج المتعافي من المستشفى، من خلال توفير خدمة المتابعة الخارجية بالعيادات الخارجية مع أحد الأطباء النفسيين للاطمئنان على صحة المريض، ويتم ذلك عبر جلسات العلاج النفسي لإدارة المشاعر والأفكار والسلوكيات الخاصة بالمتعافي بشكل إيجابي، بهدف مساعدته على التصدي للمثيرات والمحفزات الخارجية، والتصدي لمؤشرات الانتكاسة المحتملة.

الخاتمة:

اضرار الشمه جعلت الدول العربية تعاني من مشكلات اجتماعية لا حصر لها، فالكثير من الشباب والمراهقين في دولنا العربية يعانون من إدمان الشمه، لذا العلاج داخل مصحات ومراكز الإدمان هو الخيار الأمثل أمام تلك العائلات وقع احد أفرادها فريسة لإدمان الشمه، وبالوطن العربي نحتاج إلى الخصوصية والسرية التامة لعلاج المدمن فنوصي بمركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي بإدارة الدكتورة منى اليتامي أحد أشهر أطباء علاج الإدمان بالكويت.

مصدر1

مصدر2

en_USEnglish