تخطى إلى المحتوى

أعراض الفصام وكيفية التعامل مع مريض الفصام

أعراض الفصام

التدخل المبكر في علاج الفصام لا شك سيؤثر بشكل كبير في عملية العلاج ولذا التعرف علي أعراض الفصام العقلي ومعرفة مريض الفصام له دور كبير في معرفة الفصامي والاستعانة بالمتخصصين قبل استفحال الأعراض أو دخول الشخص إلى عالم الإدمان والتعاطي، لأن في الكثير من الأحيان يتعاطى مريض الفصام المخدرات والكحولات ولا شك أن هذا سيزيد من تأزم الأمور بشكل أكبر.

مرض الفصام أسبابه وأعراضه

مرض الفصام العقلي أو ما يعرف شيزوفرينيا هو أحد الاضطرابات النفسية الشهيرة والتي تصيب 1 % من سكان المعمورة خاصة في المرحلة العمرية 18-30 من العمر، ولكن قد يصيب الأطفال والكبار فهو مرض شائع الحدوث ويصيب الفصام الرجال والنساء بنسب متساوية ويعرف باسم سكيزوفرينا “Schizophrenia”.

وسنتعرف علي أعراض الفصام والتي من خلالها يتم التعرف على مريض الفصام وعلاجه بشكل نهائي بإذن الله تعالى، ونحن في مركز choose للطب النفسي وعلاج الإدمان نوفر أحدث طرق علاج الفصام من خلال بيئة علاجية من خلال أساتذة الطب النفسي في مصر، وبإذن الله يتم علاج مرض الفصام نهائيا.

أسباب وعوامل خطر الفصام

المسبب الدقيق للفصام لا يزال غير معروف حتى الآن، أما المعروف فإن مرض الفصام، مثل السرطان أو السكري هو مرض حقيقي له أساس بيولوجي، ولا ينشأ مرض الفصام من جراء فشل تربوي من جانب الأهل أو نتيجة ضعف في الشخصية، وقد كشف الباحثون عن عدة عوامل قد يكون لهل دور في تكون مرض الفصام، من بينها:

  • الوراثة.
  • عمليات كيميائية في الدماغ.
  • شذوذ (خلل) في بنية الدماغ.
  • عوامل بيئية.

متى يجب زيارة الطبيب؟

غالباً ما يفتقر المصابون بالفصام إلى الوعي بأن صعوباتهم تنجم عن اضطراب عقلي يتطلب عناية طبية، لذا غالباً ما يلجئون إلى العائلة والأصدقاء لطلب المساعدة.

الفصام العقلي ليس انفصاما في الشخصية

الكثير من الأشخاص يعتقد أن مرض الفصام هو انفصام في الشخصية وهذا من الأمور المغلوطة والمنتشرة حول مرض الفصام العقلي، وخلافاً لما هو شائع فإن الفصام الذهاني أو ما يعرف شيزوفرينيا ليس انفصام الشخصية أو تعدد الشخصيات فهذا اضطراب نفسي آخر وهو من الاضطرابات الشهيرة.

فكلمة الشيزوفرينا تعني انقسام العقل وتشير إلى حدوث اختلال التوازن المعتاد من العواطف والتفكير والسلوك وقد كان علاج الفصام نهائيا من الأمور المستحيلة، وللأسف حالة كان يعد حالة مزمنة تتطلب العلاج مدى الحياة.

لكن في ظل التطور الحاصل في مجال الطب النفسي وتوفيق الله للعلماء والأطباء النفسيين والباحثين في مجال صحة نفسية للوصول إلى العديد من العلاجات لمرضى الفصام من العلاج الدوائي وأدوية مضادات الذهان، والتي كان لها دور كبير في علاج مريض الفصام علي خلاف الأدوية القديمة والتي كان لها العديد من الأعراض الجانبية والتي جعلت الكثير من الفصاميين يقلعوا عن تناول الأدوية ومن ثم حدوث انتكاسة على المرض.

تعرف علي: الأصوات التي يسمعها مريض الفصام

أعراض الفصام لدي الأشخاص البالغين

الأوهام والضلالات:-

وهي من أبرز علامات وأعراض الفصام العقلي شيزوفرينيا وتعرف الضلالات بأنها اعتقادات خاطئة يعتقدها الشخص ويرى أنها من الأمور المسلمات كالطلوع الشمس من المشرق علي الرغم من غرابتها تماماً وعدم منطقية تلك المعتقدات والتي لا تستند إلى أي دليل من الواقع، إلا أن الشخص مريض الفصام تكون في عقله تلك الأفكار ولا يقبل النقاش ولا الجدال حولها.

ومن أبرز الضلالات التي تكون لدي مريض الفصام هي ضلالات الشك والاضطهاد إذ قد يعتقد الفصامي أن من حوله من الأهل والزوجة يريدون الخلاص منه بشتى الطرق، وقد يشعر بالخطر والتهديد من أي شخص دون وجود أي سبب وقد يشك في الزوجة.

وفي حقيقة الأمر التعامل مع مريض الفصام في ظل وجود الضلالات أمر ليس سهلاً، خاصة مريض الفصام والزواج إذا ما ظهر المرض بعد الزواج فلا شك أن الزوجة ستعاني الكثير في تعاملها مع الزوج الفصامي، ولا بد من الاستعانة بالأشخاص المتخصصين في علاج الأمراض النفسية والذهانية حتى لا تستفحل الأعراض الضلالية والتي تؤثر بشكل كبير علي حياة المريض وتؤثر على جميع مناحي حياته.

أو على عكس ذلك تماماً إذ قد يشعر مريض الفصام بالحب من قبل الشخص الآخر على الرغم من أن هذه المشاعر تعد وهماً ولا أساس له في الحقيقة.

الهلاوس السمعية والبصرية:-

هي من أعراض الفصام الشهيرة التي تصيب مريض الفصام شيزوفرينيا والهلاوس السمعية يعني سماع مريض شيزوفرينيا أصوات لا حقيقة لها في الواقع ولا يسمعها أحد غيره، وقد تكون تلك الأصوات من مقربين وأصوات مألوفة لديه وقد تكون أصوات غريبة عليه لأشخاص غير معروفين، أو ربما تكون الهلاوس البصرية ويعتقد رؤية أشياء لا حقيقة لها في أرض الواقع ولا وجود لها إلا أنه يري أشياء ويتأكد وجودها.

التفكير المضطرب غير المنطقي:-

مريض الفصام العقلي شيزوفرينيا يكون في حالة عدم استبصار بالواقع ولا يدري الحقيقة من الخيال، ويكون لديه خلل في الإدراك والحواس والتفكير لذا فإنه في العادة يكون غير قادر على الكلام بشكل صحيح نتيجة تشتت الأفكار مع عدم تركيزه مع الحاضرين، وكثيراً ما يكون في عالمه الخاص لذا فهو في حالة من التشتت الذهني ولا يكون لديه القدرة على الإجابة على الأسئلة الموجهة إليه، ولا يمكنه إدارة محادثة ولا أن يكون له رأي حتى في الأمور البسيطة.

السلوك غير الطبيعي:-

بالإضافة إلى الضلالات والهلاوس والتفكير غير المنطقي لمريض الفصام فهناك السلوك الحركي غير طبيعي الذي يظهر على مريض شيزوفرينيا ويكون في حالة من التصرفات كالأطفال والسلوكيات التي قد يقوم بها لا يمكن التنبؤ بها.

الأعراض السلبية:-

وهذه الأعراض التي تظهر على مريض الفصام تشير إلى حدوث انخفاض في القدرة على العمل بشكل طبيعي، ويصل إلى مرحلة يفتقر فيها إلى العاطفة ولا يتمكن من التواصل ولو بالعين مع عدم قدرته عمل تعابير بالوجه، بالإضافة إلى التحدث دون نبرة صوت وغيرها من الأعراض السلبية لمرض الفصام شيزوفرينيا.

أعراض الفصام
أعراض الفصام

كيفية التعامل مع مريض الفصام؟

للأسرة دور كبير في علاج الفصامي وتقديم كافة أنواع الدعم وتقبل المرض وتقبل المريض والعمل علي توفير بيئة علاجية وإبعاد مريض الفصام عن أي ضغوط أو توتر لأن هذا يزيد من حدة أعراض الفصام.

لا بد من الإسراع في علاج الفصام من خلال أساتذة الطب النفسي والذهاب في بداية ظهور أعراض الفصام إلى المختصين في مجال الصحة النفسية، ومن الأفضل أن يتم إخضاع مريض الفصام إلى برنامج علاجي مكثف من أجل الوصول إلى أقصى درجات التعافي وتأهيل الشخص الفصامي إلى العودة إلى حياته بشكل مستقر.

والسيطرة علي أعراض الفصام، حتى يجعل الشخص المريض يتعايش بصورة أفضل ويكون علاج مرض الفصام من خلال العلاج الدوائي والنفسي والعلاج السلوكي المعرفي وغيرها من علاجات مرض الفصام التي دوماً ما يكون فيها الجديد والجديد في علاج الفصام خاصة علاج الفصام في أمريكا.

ولا زال علماء الطب النفسي ينقبوا عن أفضل أدوية علاج الفصام من أجل تخليص مرضي الفصام من المعاناة التي يعيشون فيها وذويهم.

إقرأ أيضاً: الإدمان والفصام 

علاج الفصام

يهدف علاج الفصام إلى تقليل الأعراض، تخفيف حدتها وتقليص احتمال تكرار الفصام، أو رجوع الأعراض من جديد.

تشمل معالجة مرض الفصام:

– المعالجة الدوائية

– المعالجة النفسية

– التأهيل، الذي يتركز في تطوير المهارات الاجتماعية والتدريب المحترف لمساعدة مرضى الفصام على الاندماج وأداء مهامهم في المجتمع وعيش حياة مستقلة قدر الإمكان.

– المعالجة النفسية الفردية، التي تهدف إلى مساعدة المريض على فهم المرض الذي يعاني منه بطريقة أفضل، ومساعدته على مواجهة المشكلة وتطوير وسائل لحلها.

– المعالجة العائلية، التي تهدف إلى مساعدة عائلة المريض على التعامل بشكل أفضل مع شخص قريب ويحبونه ومصاب بمرض الفصام، ومنحهم وسائل لمساعدته بأفضل الطرق وأكثرها نجاحاً.

– مجموعات الدعم والعلاج، التي تهدف إلى توفير دعم متبادل على أساس ثابت

– الاستشفاء (العلاج في المستشفى)

– المعالجة الجراحية في نسيج الدماغ.

– العلاج بالتخليج الكهربي (الصدمة الكهربائية)

الوقاية من الفصام

لا يتوفر، حتى اليوم، علاج يمكنه منع ظهور مرض الفصام، لكن تشخيص مرض الفصام في مرحلة مبكرة واعتماد العلاج المناسب يمكن أن يقللا من احتمال تكرار النوبات ومنع الحاجة إلى الرقود في المشفى، بالإضافة إلى ذلك يقلل هذا أيضاً من تشويش حياة المريض العادية في كنف عائلته وأصدقائه.

مصدر 1

مصدر 2

اترك تعليقاً

arArabic