أوهام في طريق تنظيف الجسم من الترامادول حيث يعتقد الكثير من الأشخاص أن التخلص من المخدرات في الجسم يعني تعافي من الإدمان، ومن ثم يسعي في شتي الطرق الوهمية من أجل التخلص من المخدر في الجسم، حتي أن البعض قد يلجأ إلي استعمال الأعشاب أو غيرها من الطرق الوهمية من أجل تنظيف الجسم من الترامادول، وما هي إلا طرق وهمية تماماً لا تفيد، لذا الطريق الصحيح للتعافي والعلاج من الإدمان من خلال المصحات والمراكز العلاجية المتخصصة والمرخصة ومن هنا فنحن في مركز choose للطب النفسي وعلاج الإدمان معكم في طريق العلاج والتعافي من خلال إشراف طبي متكامل وبيئة علاجية تساعد علي التعافي.
أوهام في طريق تنظيف الجسم من الترامادول
أوهام في طريق تنظيف الجسم من الترامادول تملأ عقول الكثير من الأشخاص، حيث أن العلاج بالأعشاب من الطرق التقليدية والشائعة في الوطن العربي، حيث يتم وصف الكثير من الأعشاب والمشروبات الطبيعية التي يقال أنها تنظف الجسم من المخدرات، وللأسف العديد من المواقع الاجتماعية تروج لفكرة وجود أعشاب لتنظيف الجسم بمشروبات وأعشاب طبيعية، ويعرف بالطب البديل.
أحد الأوهام حول تنظيف الجسم من الترامادول خرافات لا أساس لها من الصحة، فلا يوجد أي عشبة أو مشروب طبيعي القدرة على تنظيف الجسم من المواد المخدرة كالترامادول، ولإنهاء هذا الجدل أكدت الدراسات الطبية والعملية على عدم وجود أعشاب ومشروبات طبيعية لإزالة المخدر من الجسم.
كما أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أكدت على أن الأعشاب الطبيعية ليست وسيلة فعالة لعلاج الإدمان على أي عقار، وأضافات أن النباتات العشبية قد يكون لها آثار جانبية ضارة للعديد من الأشخاص، وعلاوة على ذلك، هناك أعشاب تتفاعل مع نوعية من الأدوية مما يترتب عليه العديد من المضاعفات والأضرار الصحية.
لذا لابد من محاربة خرافة وجود مشروبات تنظيف الجسم من الترامادول، فلا تصدق ما تروج لها بعض الشركات الطبية، فالاعتماد على هذا النوع من العلاجات التقليدية يسبب في الكثير المخاطر، فأنت بحاجة إلى مساعدة طبيب متخصص لإنقاذ حياتك من أضرار الإدمان على الترامادول.
مخاطر تنظيف الجسم من الترامادول
أوهام في طريق تنظيف الجسم من الترامادول كالأعشاب والوصفات الطبيعية، وبالدراسات العلمية هناك العديد من الأضرار والمخاطر التي تواجه متعاطي، أو مدمن المخدرات عند الاعتماد على الأعشاب والمشروبات الطبيعية للتعافي، ومن أبرزها ما يلي:
- صعوبة التحكم الأعراض الانسحابية: التوقف عن تعاطي الترامادول تظهر بعض أعراض انسحابية جسدية ونفسية مؤلمة للغاية، والأعشاب والمشروبات الطبيعية غير قادرة على تخفيف صعوبتها، ذلك على عكس ما يفعله العلاج المتخصص والبرنامج الدوائي.
- سرعة الانتكاسة: أوهام في طريق تنظيف الجسم من الترامادول لا تساعد في علاج المشكلة، بل يزيد من المخاطر التي يتعرض لها المدمن مثل سرعة الانتكاسة حيث يتفاجأ بسرعة عودته إلى المخدرات، فضلًا عن احتمالية تعاطي جرعات عالية مما يعني الموت بجرعة زائدة من المخدر.
- الاضطرابات النفسية: متعاطي الترامادول يعانون من مشكلات نفسية وعقلية لا تعالج بالمشروبات والأعشاب الطبيعية لذا تكثر حالات الانتحار بين مدمني المخدرات.
- مشكلات صحية: الأصابة بالأمراض كالفشل الكلوي وتلف الكبد والسرطانات بسبب الاستمرار في تعاطي المخدرات.
علاج إدمان الترامادول في المنزل
أوهام في طريق تنظيف الجسم من الترامادول هل يمكن علاج إدمان الترامادول في المنزل، بالطبع لا يمكن التعامل مع الأعراض الانسحابية التي تظهر عليه عند التوقف عن تعاطي المخدر، المنزل ليس بيئة آمنة التي يمكن أن تمنع المدمن من الحصول على المخدر، فمن السهل على المدمن أن يحصل على المخدر أثناء تواجده في المنزل.
علاج المدمن في المنزل قد يعرض حياته للخطر لعدم وجود فريق طبي يتابع المؤشرات الحيوية على مدار الساعة، وبالتالي يصاب بمضاعفات قد تنتهي حياته ومن السهل أن يتعرض إلى الانتكاسة بعودة الأعراض الانسحابية، لذا يجب طلب المساعدة الطبية والخضوع لبرنامج علاجي شديد التخصص لمدمن الترامادول.
موضوعات ذات صلة: مدة خروج الترامادول من الجسم
علاج إدمان الترامادول بالمراكز العلاجية
بدلًا من أوهام في طريق تنظيف الجسم من الترامادول ننصح بضرورة الرجوع إلى أفضل المراكز العلاجية، والمتابعة مع الفريق الطبي المختص لعلاج الأعراض الانسحابية المؤلمة ومنع حدوث الانتكاسة، وفي مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي نصمم برامج علاجية تبعًا
1_ الفحص والتشخيص المزدوج
تنظيف الجسم من الترامادول طبيًا يعتمد على عدة عوامل تحدد خلال مرحلة التشخيص المزدوج والفحص الطبي، وفي المركز يوجد فريق طبي متخصص بمجال علاج الإدمان لبدء الفحوصات الجسدية والتحاليل، والتقييمات النفسية للكشف عن الوضع الصحي للمريض.
ومن هنا يبدأ الطبيب في تحديد أفضل برامج العلاج التي تلائم المريض، ويتم الكشف عن الاضطرابات النفسية المصاحبة للإدمان كالاكتئاب والقلق والتوتر وغيرها، وبالتالي تحديد برامج العلاج النفسي التي تساعد على التعافي من الاضطرابات النفسية المتزامنة.
2_ العلاج الدوائي للتعامل مع الأعراض الانسحابية
خلال تنظيف الجسم من الترامادول طبيًا يبدء الجسم في إظهار مجموعة من ردود الأفعال بحثًا عن المخدر، لذلك علاج الإدمان يكون إشراف طبي متخصص ووصف مجموعة من الأدوية تساعد على تخفيف آلام أعراض الانسحاب، ويتم إدارتها بشكل صحيح لمنعها من التطور لتمر هذه المرحلة بسلام.
وطاقم التمريض يتعامل مع المرضي بأعلى مستوى من الخبرة والكفاءة للتعام، بمتابعة المؤشرات الحيوية للمريض طوال فترة العلاج، ويكون متاح على مدار اليوم للتدخل في حالة تدهور الوضع الصحي خلال هذه المرحلة، ويتم تحديد نوع الدواء المناسب لكل مريض طبقا للحالة الصحية، ذلك بوصف مهدئات ومثبطات للمزاج ومضادات الاكتئاب وغيرها.
3_ مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي
لا ينتهي تنظيف الجسم من الترامادول بزوال الأعراض الانسحابية، بل العلاج الفعلي وتحقيق الشفاء المستدام يعتمد على العلاج النفسي والتأهيل السلوكي والمعرفي، لأن الإدمان على المخدرات يتسبب في أضرار على الصحة العقلية والنفسية لابد من معالجتها، لذلك من الضروري الدمج بين العلاج الدوائي والنفسي معًا لضمان عدم العودة مرة أخري.
الهدف الأساسي من العلاج النفسي لمدمني المخدرات التخلص من الأثار النفسية المصاحبة للإدمان، ذلك ما يساعد المدمن على التخلص من الأسباب والدوافع التي تسببت في الإدمان، وتشمل العلاج النفسي والسلوكي خلال جلسات فردية أو جماعية، وتستمر هذه المرحلة عدة أشهر طبقًا لحالة المريض، وبهذه الطريقة يضمن الفريق الطبي عدم حدوث الانتكاسة بعد التعافي.
4_ الإرشاد الأسري
خدمات الإرشاد الأسري من أفضل الخدمات التي يقدمها المركز لمرضي الإدمان، ذلك لتحقيق الموازنة المطلوبة للاهتمام بمختلف جوانب الحياة للمدمن، ويركز برنامج الإرشاد الأسري على زيادة الوعي بين أفراد الأسرة عن مرض الإدمان، وكيفية التعامل مع المريض أثناء فترة العلاج وتقديم الدعم النفسي والمعنوي.
ومن أهداف الإرشاد الأسري للمدمن توضيح أهم نصائح التعامل مع المتعافي من الإدمان بعد الخروج من المركز، وما هي المقومات اللازمة لمنع الانتكاسة والمساهمة في تقوية الرابط الأسري بين المريض وأفراد عائلته لتحقيق التعافي من الإدمان.
5_ مرحلة المتابعة الخارجية
تنظيف الجسم من الترامادول مع فريقنا الطبي يستمر مع المتابعة الخارجية مع الأطباء النفسيين بالعيادات الخارجية لمتابعة حالة المتعافي، ذلك من خلال مجموعة من جلسات العلاج النفسي التي يخضع لها المتعافي لإدارة مشاعره وأفكاره سلوكياته بشكل إيجابي، وذلك لمساعدته على التصدي للمثيرات والمحفزات الخارجية، والتعامل مع مؤشرات الانتكاسة المحتملة.
Arabic 
English