تخطى إلى المحتوى

علاقة الترامادول والنوم

علاقة الترامادول والنوم

مع زيادة ضوضاء وضجيج العالم بشكل مستمر ومتزايد مع التطور البشري، يبحث الكثير من الناس على أي حل لمشاكل النوم والأرق الذي المتزايد مع ضغوطات الحياة والدراسة، وفي هذه الأحيان يقدم الترامادول الحل الوهمي لعلاج مشاكل النوم والأرق، ولكن هل علاقة الترامادول والنوم هي فعلًا هكذا أم يدعي تجار المخدرات هذه الفاعلية للترامادول، لذا خلال هذا المقال سوف نتعرف عن حقيقة ما يدور حول الترامادول وآثاره المتفشية بين أبناء المجتمع.

أعراض تناول الترامادول لأول مرة

تتنوع الأعراض التي تظهر على الشخص عند تجربة الترامادول لأول مرة ما بين أعراض نفسية وجسدية ومزاجية كالتالي:

  • اضطراب الاتزان.
  • الشعور بالسعادة والراحة، وذلك لأن الترامادول يعمل زيادة إفراز النواقل العصبية المسؤولة عن السعادة مثل السيروتونين والاندروفين.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي والشعور بالغثيان والرغبة في القيء بمجرد ابتلاع القرص.
  • جفاف الفم.
  • تشوش الرؤية أو الرؤية المزدوجة.
  • الصداع والرغبة في النعاس.
  • الشعور بالكسل والضعف العام.
  • الدوار والدوخة.
  • التغيرات المزاجية والتي قد تكون اكتئاب أو توتر وقلق بعد تناول الجرعة.
  • ضعف التركيز والذاكرة والذي يصاحب دومًا عدم القدرة على أداء المهام اليومية.
  • زيادة الرغبة الجنسية وخاصةً في البداية لذا يستخدم هذا العرض في الترويج لتعاطي الترامادول، ولكن لا يلبث هذا التأثير إلا أن يتحول إلى عجر جنسي مع الإفراط في التعاطي والوصول إلى الإدمان.

مدة أعراض تعاطي الترامادول لأول مرة

تبدأ أعراض تعاطي الترامادول لأول مرة على الشخص بصورة سريعة نسبيًا وخاصة في حالة تعاطي الجرعة على معدة فارغة كالتالي:

  • تبدأ الأعراض في الظهور بعد مرور 20 دقيقة من تعاطي الترامادول لأول مرة.
  • تستمر الأعراض إلى أن تنتهي في غضون 24 ساعة من وقت التعاطي.
  • يتأخر مفعول الترامادول مع الاستمرار على التعاطي أو في حالة التعاطي مع الطعام، كما أن الأعراض يمكن أن تستمر لفترات طويلة في حالة الإدمان وذلك يرجع إلى تراكم المخدر في الجسم.

موضوعات ذات صلة 

اعراض انسحاب التامول

contact us banner

صفات مدمن الترامادول

يمكن اعتبار صفات مدمن الترامادول هي الأعراض الخاصة بالوصول إلى مرحلة التعاطي، وكما يسهل التعرف على مدمن الترامادول من ظهور بعض الصفات كالتالي:

  • ضعف العضلات والشعور بالضعف العام.
  • الشعور بالتنميل في الأطراف.
  • فقدان الشهية.
  • خسارة الوزن بشكل ملحوظ وبصورة مفاجئة.
  • اضطرابات الذاكرة وعدم القدرة على التركيز.
  • جفاف الفم والحلق.
  • حكة.
  • زيادة معدل القلق والتوتر، على عكس ما يروج إليه تجار المخدرات بقدرة الترامادول على تقليل حدة التوتر.
  • العصبية المفرطة على أتفه الأسباب.
  • اضطرابات النوم الناتج عن العلاقة بين الترامادول والنوم والذي يؤثر بالسلب على جودة النوم ومدته.
  • اضطرابات الجهاز التنفسي والتي تظهر جلية في الإصابة بضيق التنفس.
  • اضطراب العلاقات العاطفية للمدمن بشكل ملحوظ.
  • الشوق للمخدر وعدم القدرة على تفويت الجرعة.
  • التعرق الشديد.
  • نوبات الهلع.
  • الإصابة بالصداع الشديد.

الترامادول والشاي

نجد من الشائع تعاطي أقراص الترامادول مع الشاي والقهوة أو أي من منتجات الكافيين، وذلك يرجع لقدرة الكافيين على زيادة تأثير المخدرات مما يدفع المدمنين إلى شرب الشاي مع الترامادول.

علاقة الترامادول والنوم

علاقة الترامادول والنوم ليست علاقة صريحة فلا يمكن استخدام الترامادول كمنوم إلا أنه يوثر بشكل أو بأخر على أنماط النوم الطبيعي، وتتضح تأثيرات الترامادول على النوم فيما يلي:

  • تبدأ علاقة الترامادول والنوم الطردية في بداية العلاج أو في حال تعاطي جرعات كبيرة.
  • نظرًا لقدرة الترامادول على تسكين الآلام فيساعد في علاج الأرق الناتج عن الألم وهي من ضمن علاقة الترامادول والنوم.
  • تعاطي الترامادول يمكن أن ينتج عنه أحلام مزعجة رغم علاقة الترامادول والنوم.
  • تغيير أنماط النوم عند متعاطي الترامادول فتقل مدة النوم العميق وتزداد مدة النوم الخفيف مما يؤثر بالسلب على جودة النوم.
  • صعوبة في الدخول في النوم أو الاستيقاظ وهي من اهم نقاط في علاقة الترامادول والنوم.

علاقة الترامادول والنوم حيث ان الترامادول يمكن أن يؤثر على النوم حتى في حالة الجرعة الطبيعية، ولكن تختلف هذه التأثيرات حسب عدة عوامل كالتي:

  • الجرعة حيث يزداد تأثير علاقة الترامادول والنوم  عند الخروج عن الجرعة الطبيعية أو الإدمان.
  • يزداد التأثير و علاقة الترامادول والنوم الطردية في حالة الأطفال وكبار السن.
  • مرضى إعتلال الكلي أو من يعانون من مشاكل في الكبد يظهر التأثير و علاقة الترامادول والنوم عليهم بشكل أكبر.
  • الوصول إلى مرحلة الإدمان حيث يعاني المدمن من صعوبة في النوم بدون المخدر.
  • تعاطي أنواع أخرى من المخدرات يمكنها أن تؤثر على فاعلية الترامادول في الجسم.

إشاعات عن فوائد الترامادول والجنس

يومًا بعد يوم تزداد الشائعات حول قدرة الترامادول على زيادة القدرة الجنسية، مما يدفع الكثير من الرجال إلى تعاطي الترامادول أو ما يعرف بحبوب الفراولة للركض حول وهم الفحولة الزائفة، وفيما يلي نوضح لكم الشائعات المنتشرة بخصوص فوائد الترامادول والجنس:

  • زيادة مدة العلاقة، وهو تأثير وهمي حيث يعمل الترامادول على فقدان الشعور بالوقت والأحداث مما يجعل الشخص يظن بطول العلاقة.
  • حل مشكلة القذف المبكر.
  • زيادة هرمون السعادة مما يزيد الهدوء والاسترخاء أثناء العلاقة.

أضرار الترامادول على الجنس

قد يؤدي الترامادول إلى تحسين العلاقة الجنسية في بداية الاستخدام ولكن مع الاستمرار تظهر أضرار ترامادول على الجنس كالتالي:

  • عدم القدرة على القذف نتيجة انخفاض هرمون الذكورة.
  • انخفاض الرغبة.
  • الضعف الجنسي وعدم القدرة على الانتصاب وبالتالي عدم إتمام العلاقة الجنسية.
  • عدم الوصول إلى النشوة الجنسية.
  • الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
  • تشوه الحيوانات المنوية وقلة عددها مما قد يسبب العقم.

فوائد الترامادول للنساء

مع زيادة انتشار المخدرات وشائعات فوائد الترامادول وقع كثير من النساء في فخ الإدمان، لذا فإن الحديث على تأثير الترامادول على النساء لا يقل أهمية عن تأثيراته على الرجل، وفيما يلي نوضح لكم تأثير الترامادول على النساء:

  • يؤثر الترامادول بالسلب على الشهوة الجنسية.
  • عدم القدرة على إتمام العلاقة الحميمية.
  • حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.
  • ضعف التبويض عند النساء مما يقلل فرص الإنجاب.
  • في حالة التعاطي خلال الحمل يمكن أن تحدث العديد من المشاكل مثل: نزيف الحمل، زيادة فرص الإجهاض، ولادة أجنة مشوهة أو ميتة، صغر حجم الرأس أو ضيق حدقة العين.

مدة خروج الترامادول من الجسم نهائيا

تعتمد نتيجة تحاليل الكشف عن المخدرات على المدة الفعلية لخروج الترامادول من الجسم والتي تتضح كالتالي:

  • يبقى الترامادول في الدم ما بين 12 إلى 24 ساعة.
  • يظل الترامادول في البول ما بين يوم إلى 3 أيام.
  • يبقى المخدر في اللعاب لمدة يومان.
  • يمكن الكشف على الترامادول في الشعر لمدة 90 يومًا.

العوامل التي تؤثر على مدة خروج الترامادول من الجسم

تتأثر مدة خروج الترامادول من الجسم بعدة عوامل مما يجعلها تزداد أو تقل عن المعدل الطبيعي، ومن أبرز هذه العوامل التالي:

  • نسبة الدهون في الجسم، حيث تزداد مدة بقاء الترامادول في الجسم بزيادة نسبة الدهون لتخزين الدواء بها.
  • تناول الطعام يتسبب في تأخر امتصاص الدواء وبالتالي زيادة مدة بقائه في الجسم.
  • العمر، حيث يزداد بقاء الترامادول في الجسم لدى الأطفال وكبار السن.
  • شرب الماء يتسبب في خروج المخدر من الجسم بسرعة أكبر.
  • الجرعة ومدة التعاطي كلما زادت أدت إلى زيادة تراكم المخدر في الجسم.
  • حالة الكبد، حيث يستطيع الأشخاص السليمين طرد المخدر بسرعة أكبر ممن يعانون من مشاكل في الكبد.

الترامادول ليس علاجًا للأرق حيث أن استخدامه دون استشارة الطبيب يتسبب في الدخول في الكثير من المخاطر أو التعرض للوقوع في الإدمان، لذلك يجب التوجه فورًا إلى مركز علاجي مثل مركز اختيار لعلاج الوقوع في إدمان الترامادول أو البحث عن بدائل آمنة لعلاج الأرق.

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

arArabic