تخطى إلى المحتوى

قصص مدمنين حقيقية قصيرة

قصص مدمنين حقيقية قصيرة

قصص مدمنين حقيقية قصيرة وهي واقعية حدثت في عالمنا , ولعلك حين تتجول عالم الإدمان على المخدرات وتسمع القصص عن غرر به في طريق التعاطي، تجد أنه عالم مليء بالمآسي والآلام والعراقيل , وهي قصص قصيرة وليست مملة للتعرف علي كيفية تخلص المدمن من المخدرات .

وقد ينقطع لها قلبك من الألم وهذا بسب الآهات والزفرات التي تستشعر في نبرة صوت من غرر به في هذا الطريق الوعر ومستنقع الإدمان أن النهايات المؤلمة التي ترتبط بكل حكاية من حكايات مدمني المخدرات الذين قد غرر بهم في هذا العالم المظلم مهما اختلفت الأسباب التي أوقعهم في ذاك المستنقع.

حيث تنتهي تلك القصص بالإصابة بالأمراض الجسدية أو النفسية الخطيرة بل إن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد فعالم المخدرات يكشف مدى تعرض من يقع أسير في عالم الإدمان للاعتداءات بشتى الأنواع من أجل الحصول على جرعة المخدرات التي صار لها أسيرا وعبداً لا يستطيع أن يقضي حياته بشكل طبيعي إلا بعد الحصول على جرعة المخدرات.

ومن خلال هذا الموضوع قصص مدمنين حقيقية قصيرة سوف نتعرف على قصص بعض من وقع في طريق الإدمان لعلنا نأخذ العظة والعبرة من غيرنا, ولعل هذا الموضوع مرتبط بشكل أساسي بملف حملة كنت بمكانك وكيف أننا نستفيد من قصص المتعافين من الإدمان وكيف صاروا في طريق التعافي , ولذا أولت د مني اليتامي اهتماماً كبيراً علي دور المتعافي ومساعدته لمن وقع في طريق التعاطي وكيفية إخراجه من هذا العالم المظلم .

قصة مدمن مخدرات في السجن

قصص مدمنين حقيقية قصيرة فقد كانت حياتي قبل الاعتقال والدخول إلى السجن جحيم على الأرض من تلك الحياة التي كنت أعيشها، فقد تعديت على حقوق الجميع وتخطيت كل شيء من أجل سعادتي الشخصية، فقد كان وجودي من أجل تلبية احتياجاتي الشخصية فحسب.

ومن أشهر ما قمت به من أعمال غير مشروعة سرقة أموال الأسرة وبيع المخدرات وغيرها من الأمور التي تجعلني أتحصل على ما أريد من المخدرات في الوقت الذي احتاج فيه تلك الجرعات.

كان الإدمان بالنسبة لدي كل شيء في حياتي، إلا أنني لم أكن الشخص السعيد في حياته على الإطلاق، وحينما أشعر بحالة من اليأس والضجر كنت أقوم من أجل تعاطي المخدرات من أجل نسيان ما أشعر به إلا أنني الآن أتساءل هل كانت تلك الطريقة الصحيحة من أجل التخلص من تلك المشاعر السلبية بالإضافة إلى الشعور بالوحدة، فعلي الأغلب لا.

بعدما تورطت في الكثير والكثير من الجرائم والمشاكل التي قمت بها والتي قادتني إلى السجن، ولكن كما يقال رب ضرة نافعة فبفضل الله رغم أني دخلت السجن إلا أنني قد وجدت نفسي وحيداً من جديد لكني بعيد عن طريق المخدرات.

ولم أستطيع أن أحصل على ما أريد بين جدران السجن الأربعة، وفي تلك المرحلة قد تعرض إلى العديد من الأعراض الخطيرة فتلك المرحلة هي انسحاب المخدرات من الجسم وقد عانيت كثيراً ومن ثم تم نقلي إلى مستشفيات علاج الإدمان وتحت الحراسة المشددة وبعدما تخلصت من تلك الأعراض بمساعدة الأطباء وجدت نفسي بين حوائط السجن مرة أخرى.

ولعله الأصلح لي حتى أكون بعيداً عن طريق المخدرات وحتى لا أستطيع الوصول إلى الهيروين مرة أخرى والذي كاد أن يدمرني.

قد ساهم وجودي في السجن بين الأربع حوائط في حجبي عن المخدرات فترة طويلة والتي قد جعلتني أتعرف على الكثير والكثير من الأنشطة التي قد حادت بي عن طريق الإدمان وأوصلتني إلى الطريق الصحيح، وأصبح لدي وعي بمدى الأضرار والمخاطر والمهالك في ظل استمراري في طريق الإدمان ولكن الأمل كبير في أكون قادر علي تغير حياتي بعدما أخرج من السجن.

قصة مدمن متعافي - قصص مخدرات قصيرة قصص المتعافين من الإدمان في الكويت مع مركز اختيار د مني اليتامي

قصة مدمن متعافي قصص المتعافين من الادمان قصص مخدرات قصيرة خبراء علاج الادمان بالكويت حملة كنت بمكانك مع د مني اليتامي حملة فعالة في القضاء علي المخدرات في المجتمع وعلاج ادمان المخدرات بالكويت قصص متعافين من الإدمان , تجارب متعافي المخدرات اسباب الادمان بالكويت مني اليتامي افضل مركز لعلاج الادمان بالكويت #علاج_الادمان_الكويت #dr_mona_alyatama

قصتي مع الترامادول

قصص مدمنين حقيقية قصيرة ومع رفيق السوء أبدأ قصتي ففي أحد الأيام قبل سنة من الآن تقريبا قد أعطاني أحد الأصدقاء بل وللأسف الأعداء لأن الصديق لا يؤذي صديقه، وقد أعطاني حبة تسمي ترامادول أو اترومال وقال لي إنها تساعد على تأخير القذف وإنها ممتعة جنسياً.

ولن أنكر أنني وقت تناولها قد أحسست ببعض المتعة وحالة من الاسترخاء مما دفعني إلى طلب المزيد والمزيد من تلك الحبوب، خاصة أنه قد أكد لي بأن هذا الدواء لا يوجد له أي أعراض جانبية وليس له أي تأثير سلبي على الإطلاق.

وأن كثيراً من الأشخاص ممن يتناول تلك الأدوية بسبب رخص سعرها وأنها تؤدي إلى حالة من الاسترخاء والمتعة مما يؤديه تلك الدواء والمنشطات الباهظة الثمن، بل إن الأهم من هذا بأن تلك المنشطات ضارة.

المهم أنه قد أعطاني شريط كامل من الترامادول وقال لي أن آخذ جبتين يومياً وأنني سوف أشعر بالسعادة الكبيرة والتي ستؤدي المطلوب أكثر من حبة واحدة.

وهذا ما كان بالفعل وقد بدأت أخذ هذا الدواء بشكل منتظم وبشكل يومي تقريباً ووجدت نفسي بعد فترة احتاج إلى المزيد من تلك الأدوية والعقاقير حتى أصبحت أزيد من عدد الجرعات وأزيد من حبات الترامادول حتى صارت أربع حبات في المرة الواحدة.

وبقيت على تلك الحالة ما يقرب من السنة إلى أن صادفت أحد المواضيع في الإنترنت عن هذا العقار وأنه من العقاقير المخدرة التي تؤدي إلى الإدمان كاي من أنواع المخدرات الأخرى، حينها قد قررت تركه والامتناع عن تناوله.

ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان فحينما امتنعت عن تناول الترامادول بدأت أشعر بارتخاء في العضلات مع حالة من القلق والتوتر وغيرها من الأشياء التي حدثت والتي جعلتني أشعر بأنني بالفعل شخص وصل إلى مرحلة الإدمان على المخدرات فلم أتحمل أن أتركه ولو مدة أسبوع.

ومن هنا فقد عدت إلى تناول تلك الحبوب من جديد خاصة أنني أحسست أن أهلي يلاحظون على التغير في التصرفات والتعب الذي أشعر به حين قمت بترك تناول الترامادول فكنت ادعي أنني مصاب بالصداع والزكام ولكني تركته أسبوع آخر وشعرت بنفس الأمر.

ولكن في واقع الأمر وضعي لا يسمح بان أبوح بهذا الأمر لمن حولي حيث إنني في نظر المجتمع المرشد والمكافح للجريمة وهذا يشعرني بمزيد من الألم والحسرة والعذاب الداخلي الذي يتملكني.

قصص للمتعافين من الإدمان

قصص مدمنين حقيقية قصيرة تجعلنا نتعرف علي أبرز أسباب التعاطي والوقوع في طريق الإدمان , حيث يحكي أحد الشباب والذي وقع في فخ الإدمان على المخدرات والوقوع في تلك الحفرة المظلمة التي لم يستطيع الخروج منها إلا بعد فوات الأوان، فيحكي الشباب قصته مع الإدمان ويقول بأنه قد بدأ طريق التعاطي وهو في الخامسة عشر من العمر أي في مرحلة المراهقة والتي تعد أخطر مراحل العمر على الإطلاق.

فيقول الشاب أنني كنت لاعب كرة قدم محترف وفي إحدى جولات الكرة في أحد الشوارع قد تعرفت على أحد الشباب الذي قد انقعني إلى الانضمام إلى فريقه المتواضع ومن هنا بدأت القصة، فحينما كان الفريق يقيم الحفلات الصاخبة في حال تحقيق النصر والفوز في الألعاب ففي تلك الحفلات تعرفت على عالم المسكرات والمخدرات.

وفي خلال بضع سنوات قد انجرفت إلى طريق الإدمان بصورة تدريجية في تجريب وتعاطيت الكثير من المخدرات حتى أصبحت مدمناً , ومن هنا كانت قصص مدمنين حقيقية قصيرة .

تغيرت حياة هذا الشباب حين اكتشف العائلة أمر الإدمان وتوجهت به الأسرة إلى أحد مصحات علاج الإدمان من أجل العلاج من الإدمان، واستمرت فترة العلاج قرابة العام وما زال الشخص يتلقى العلاج التكميلي عقب الخروج من المستشفى.

ولكن عليك ألا تيأس بعدما تعرفت على قصص الشباب المدمنين الذين وقعوا في طريق الإدمان وتعاطوا تلك السموم من المخدرات فلا تيأس فان هناك أمل في التعافي والخلاص من طريق الإدمان على المخدرات، ولكن ما عليك إلا أن تتواصل معنا مع فريق الحياة والأمل الجديد للعودة إلى ممارسة حياتك بشكل طبيعي.

خاتمة حول قصص مدمنين حقيقة قصيرة

بعد التعرف علي تلك القصص وقصص مدمنين حقيقية قصيرة  وكيف كانت النهايات , فعليك أن تتعلم من تجارب الآخرين وتسعي في طريق التعافي من خلال الأماكن العلاجية المخصصة , ومن هنا لكل من وقع في طريق الإدمان في الكويت ألا تجعل هذا الأمر نهاية المطاف .

بل عليك أن تسعي قبل فوات الأوان من خلال أفضل مراكز لعلاج الإدمان في الكويت مع د مني اليتامي , ولعلك أن تطلع علي حملة كنت بمكانك وكيف ساهمت في تغير حياة الكثيرين في سرية تامة , ولعل في قصص المتعافين خير مرشد لك للبدء في رحلة التعافي قبل فوات الأوان .

arArabic