تخطى إلى المحتوى

أسرع علاج للإكتئاب في مركز اختيار للطب النفسي

أسرع علاج للإكتئاب في مركز اختيار للطب النفسي

الحديث عن أسرع علاج للإكتئاب في مركز اختيار للطب النفسي من المواضيع الهامة حيث يعد الاكتئاب أحد الأسباب الرئيسية لاعتلال الصحة والعجز في العالم وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية فإن هناك ما يزيد عن 300 مليون شخص مصاب بالاكتئاب في العالم، وعلاج الاكتئاب عند المرأة هو الأشهر حدوثاً بصورة أكبر من الرجال وبحسب تقديرات المنظمة فقد تجاوزت نسبة حدوث المرض 18% مقارنة بالفترة الواقعة بين 2005 م – 2015 م.

وبالرغم من تطور أدوية علاج الاكتئاب إلا أن هناك ما يزيد عن 800 ألف شخص يموتون بسبب الانتحار الذي يمثل ثاني أكبر سب للوفيات في الفئة العمرية 15 -30 سنة، وهو ما لا تحدثه الكثير من الحروب والكوارث ولذا فإن التدخل المبكر في علاج الاكتئاب يحمي مئات الآلاف من الأشخاص من الموت انتحاراً.

وفي الواقع مرض الاكتئاب من الأمراض المعقدة التي تعرقل مسيرة الأشخاص في الحياة ولا بد من التعامل مع المرض بالطرق الصحيحة من خلال علاج الاكتئاب والقلق من خلال أساتذة الطب النفسي، وليس ثمة تعارض بين طرق العلاج النفسي والعلاج الدوائي وبين علاج الاكتئاب بالقرآن، بل إن القران غذاء للروح وشفاء للبدن.

ولا شك أن الاستماع إلى القران وآيات الشفاء وعلاج الاكتئاب بالرقية الشرعية مع امتثال المريض إلى طرق العلاج النفسي وأدوية علاج الاكتئاب كل هذا يساعد بشكل كبير من التخلص من الاكتئاب نهائيا وفي أقصر وقت ولعل الجمع بين جميع الطرق والبرامج العلاجية هو أسرع علاج للإكتئاب.

لكن علاج الاكتئاب بالأعشاب ففي الواقع هناك بعض الأعشاب التي تعمل على تحسين الحالة المزاجية وهي علاجات مؤقتة ولكنها لا يتم الاعتماد عليها في علاج الاكتئاب والقضاء علي الأفكار السلبية التي تسطير علي المريض وتحتاج إلى علاج نفسي والعلاج السلوكي المعرفي لعلاج الاكتئاب والتخلص من الأفكار السلبية مع تمارين علاج الاكتئاب .

وعلى الرغم من التطور الحادث في علاج الاكتئاب والقلق وتوافر العديد من أدوية علاج الاكتئاب الحديثة والتي تثبت نجاحاتها في علاج المرض، إلا أن أقل من نصف الأشخاص المصابين بالاضطراب فحسب هم من يتلقون العلاج بل قد تصل نسبة الأشخاص الذين يتلقون العلاج في بعض البلدان إلى 10% فقط وذلك بشكل خاص في البلاد النامية.

عوائق في طريق أسرع علاج للإكتئاب

ومن أكبر العوائق في طريق أسرع علاج للإكتئاب و التي تمنع علاج مرضى الاكتئاب وعدم وصول الرعاية إلى المرضي المكتئبين هي نقص الموارد وعدم وجود كفاية في الأشخاص مقدمي الرعاية الصحية والمدربين بالإضافة إلى المعتقدات المغلوطة والوصمة الاجتماعية المرتبطة بالاضطرابات النفسية.

كما يضاف إلى ذلك سبباً آخر وهو أنه في كثير من الأحيان لا يتم تشخيص الاكتئاب بشكل صحيح، كما يتم توصيف حالة أشخاص آخرين غير مصابين بالاكتئاب بشكل خاطئ كونهم مكتئبين ويتم وصف مضادات الاكتئاب لهم.

ولأننا بصدد ثاني اكبر الاضطرابات النفسية انتشاراً في العالم بحسب الإحصائيات والدراسات المسحية لذا سنتعرض للموضوع من جميع جوانبه، كما اعتاد القارئ لموضوعات مستشفى اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان المركز الذي يوفر البيئة العلاجية الملائمة للمرضى النفسيين من خلال مجتمع علاجي متكامل ومن خلال أفضل الأطباء والأخصائيين النفسيين لذا سنسرد الحديث عن هذه المحاور :

– تعريف الاكتئاب .

– أعراض الاكتئاب الجسدية والنفسية .

– أنواع الاكتئاب .

– أسباب الاكتئاب .

– علاج الاكتئاب بالأعشاب بين الطب النفسي والطب البديل .

– علاج الاكتئاب بالقران .

– أدوية علاج الاكتئاب .

أولا تعريف مرض الاكتئاب Depression

الحديث عن أسرع علاج للإكتئاب  يجعلنا بحاجة للتعرف علي الاضطراب , وقد يعتقد البعض أن الاكتئاب ناتج عن ضعف في الشخصية لكن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً إذ إن الاكتئاب أحد الأمراض النفسية الشهيرة ويعرف بالاضطراب الاكتئابي الحاد وهو مرض نفسي يصيب النفس والجسد معاً ويؤثر بشكل أساسي على التفكير والتصرف، ومن شأن المرض إنه يؤدي إلى العديد من المشاكل العاطفية والجسمانية.

كذلك ويتم علاج الاكتئاب والقلق النفسي من خلال دكتور نفساني مختص وصولا إلى أقصى درجات التعافي سواء تم علاج الاكتئاب في المنزل أو في مصحة علاجية وهذا يتوقف بشكل كبير على نوع الاكتئاب، ولذا قد تكون مدة علاج الاكتئاب الحاد طويلة وتتطلب التواجد في مصحة نفسية مختصة.

لا يتمكن الأشخاص المصابين بالاكتئاب من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي فمريض الاكتئاب يكون لديه شعور بانعدام الرغبة في الحياة، فلا يستلذ بأي شيء منها رغم أنه يمتلكه لكن تنعدم الرغبة لديه في كل شيء.

أما رأي الطب النفسي في الاكتئاب فهناك من الأطباء وعلماء النفس ينظرون للاكتئاب بأنه مرض نفسي مزمن يتطلب علاجاً طويل المدي شأنه شأن العديد من الأمراض العضوية مثل مريض السكري أو مريض ضغط الدم، لكن قد يعاني بعض مرضى الاكتئاب لفترة واحدة من المرض إلا أن الغالبية تتكرر لديهم أعراض الاكتئاب وتظل ملازمة لهم مدى الحياة.

أنواع الاكتئاب وأعراضه

في إطار الحديث عن أسرع علاج للإكتئاب  ومن خلال هذا المحور من الموضوع سنذكر أنواع الاكتئاب مع أعراض الاكتئاب لكل نوع من أنواع الاكتئاب حتى نستطيع التشخيص بدقة لذا سنعرض كل نوع من أنواع الاكتئاب والأعراض المصاحبة له وهذه الأعراض تشمل أعراض الاكتئاب الجسدية والنفسية.

أولا الاكتئاب الشديد ويتم تشخيص المرض من خلال إذا ما كان المريض يعاني خمسة أعراض من الأعراض الآتي ذكرها لمدة لا تقل على أسبوعين

  1. فقدان المتعة بالأشياء.
  2. همدان طيلة اليوم.
  3. الشعور بالذنب والتقصير.
  4. زيادة ملحوظة في الوزن أو على العكس تماماً يحدث فقدان ملحوظ في الوزن.
  5. اضطرابات في النوم.
  6. صعوبة في التركيز.
  7. صعوبة في اتخاذ القرارات.
  8. التفكير في الانتحار والإقبال عليه.

ثانياً اضطراب الاكتئاب المستمر وهذا النوع من الاكتئاب يستمر مع المريض لمدة أكثر من عامين ويعاني الشخص مريض الاكتئاب من هذه الأعراض

  1. التعب الشديد وفقدان للطاقة.
  2. زيادة في الشهية أو على العكس أيضا انخفاض ملحوظ في الشهية.
  3. اضطرابات في النوم إما بقلة عدد ساعات النوم أو إفراط في ساعات النوم.
  4. الشعور الدائم بانقطاع الأمل.
  5. مشاكل في التركيز.
  6. صعوبة في اتخاذ القرارات.

ثالثاً اضطراب ثنائي القطب حيث يكون الاكتئاب أحد قطبي الاضطراب ثنائي القطبية

ويسمى هذا النوع بالهوس الاكتئابي أو الاكتئاب الجنوني حيث يتأرنح المريض بين أعراض الجنون العارم وزيادة الطاقة أحيانا وبين الاكتئاب والحزن وفقدان الطاقة أحيانا أخرى وهنا غالباً لا تستخدم أدوية علاج الاكتئاب في علاج المرض لكن يفضل الطبيب الاعتماد على الأدوية محسنات المزاج في علاج الاكتئاب وليس مضادات الاكتئاب.

رابعاً الاكتئاب الذهاني وفي هذا النوع من الاكتئاب يعاني الشخص المريض نفس أعراض الاكتئاب الشديد بالإضافة إلى أعراض الذهان مثل: –

  1. الهلاوس أما الهلاوس السمعية أو الهلاوس البصرية أو غيرها من أنواع الهلاوس.
  2. الأوهام والضلالات.
  3. الشك فيمن حوله فيعقد الشخص أن من حوله يحاول إيذائه.

خامساً الاضطرابات العاطفية الموسمية

حيث يعاني الشخص من أعراض الاكتئاب الشديد في فصل الشتاء وذلك لقصر مدة النهار وعدم تعرض الشخص لأشعة الشمس ويمكن علاج هذا النوع من الاكتئاب من خلال أدوية علاج الاكتئاب المتمثلة في أدوية مضادات الاكتئاب ومن خلال العلاج الضوئي لمدة لا تقل عن ربع ساعة خلال اليوم.

سادساً اكتئاب ما بعد الولادة

كما ذكرنا بأن الاكتئاب النفسي عند النساء أكثر انتشاراً من الاكتئاب لدى الرجال، وها هو أحد أنواع الاكتئاب التي تعاني منه السيدات وهو اكتئاب ما بعد الولادة، وتكون أعراض الاكتئاب في بداية الدورة الشهرية أو الأشهر التي تلي فترة الولادة وعادة ما يلزم من علاج الاكتئاب والقلق الذي يساور السيدات في تلك الفترة.

سابعاً اكتئاب ما قبل الطمث وهذا النوع تعاني من السيدات أيضا لذا الاكتئاب النفسي عند النساء أمر حاصل ويؤكد ذلك أن أكثر من نوع أنواع الاكتئاب خاص بالسيدات دون الرجال، وكما ذكرنا بأن النساء يعانين من الاكتئاب في بداية الدورة الشهرية لكنهن قد يعانين من الآتي: –

  1. التوتر.
  2. الهمداني.
  3. اضطرابات في الشهية.
  4. اضطرابات في النوم.
  5. اضطرابات في المزاج.
  6. صعوبة في التركيز.

ثامناً اكتئاب المواقف

قد لا يستخدم الأطباء هذا التعبير فهو ليس تعبيراً طبياً ولكن في الغالب يحدث هذا النوع من الاكتئاب مصاحباً للمواقف الحياتية العصيبة ومواقف الحياة الضاغطة التي يمر بها الأشخاص مثل فقدان شخص عزيز أو حدوث حالة طلاق أو الطرد من العمل لذا قد يسمي هذا النوع ” اكتئاب رد الفعل “.

تاسعاً الاكتئاب الغير تقليدي

يختلف الاكتئاب الغير تقليدي عن بقية أنواع الاكتئاب السابق ذكرها حيث إن الأحداث الإيجابية تعمل على تحسين نفسية المريض وقد يشمل هذا النوع أيضا على الأعراض الآتية: –

  1. زيادة الشهية.
  2. الإفراط في النوم.
  3. الشعور بثقل في الأرجل والأذرع.
  4. زيادة في درجة الحساسية تجاه النقض.
أسرع علاج للإكتئاب في مركز اختيار للطب النفسي

أسرع علاج للإكتئاب في مركز اختيار للطب النفسي

موضوعات ذات صلة

علامات الاكتئاب عند المرأة

أسباب الاكتئاب عند المراهقين

تجارب شفيت من الاكتئاب

أسباب مرض الاكتئاب

في طيات الحديث عن أسرع علاج للإكتئاب سنتحدث عن أسباب الاكتئاب، أما عن أسباب الاكتئاب فليس هناك سبباً محدداً للإصابة بالمرض لكن هناك مجموعة من العوامل والأسباب التي تتداخل معاً وتتسبب في الإصابة بالمرض، ومن أهم عوامل الإصابة بالاكتئاب ما يلي: –

أولاً الأسباب العضوية: – حيث يعتقد أن الاكتئاب ناتج عن حدوث خلل في مادة السيروتونين ومادة النورادرينالين ولذا فإن نقص في تلك المواد يلعب دورا هاماً في حدوث الاكتئاب النفسي.

ثانياً العوامل الوراثية والجينات: – فقد أكدت الدراسات أن هناك عوامل وراثية تتسبب في ظهور المرض في بعض العائلات وقد أجريت دراسة على التوأم أحادي البويضة ووجد أن إصابة أحد التوأم بالاكتئاب يرفع من نسبة إصابة التوأم الآخر ل 70%، كما أن احتمالية الإصابة بالاكتئاب تكون مرتفعة إذا ما كان الوالدين أو أحدهما مصاب باضطراب الاكتئاب.

ثالثاً العوامل البيئية: – فقد يكون التعرض للعنف والقسوة خاصة في فترة الصغر والتربية القاسية التي يعيشها بعض الأفراد وكثرة الضغوط الخارجية على الأشخاص دون وجود متنفس لهم يجعلهم يشعرون بأنه لا قيمة في الحياة وعدم جدوى العيش وتنعدم رغبته في متاع الحياة وهي أكبر العوامل على الإصابة بالمرض، لكن لا بد من أن نشير إلى أن الاكتئاب النفسي ورغم ما سبق من أسباب تم ذكرها إلا أنه من الممكن حدوثه لأشخاص يعيشون حياة خالية من المشاكل والضغوط ونظنها نحن مثالية.

رابعاً إدمان الكحول والمخدرات: – بحسب الإحصائيات فإن حالات الاكتئاب بين الأشخاص مدمني الكحول والخمور أكثر انتشاراً بين الأشخاص الذين لا يتعاطون الكحوليات، كذلك مرضي الاكتئاب يتعاطون الكحوليات والخمور بنسب أكبر مقارنة بالأشخاص الغير مصابين بالمرض.

خامساً السن: – من الطبيعي أن يكون سن الشباب والمراهقة من أفضل مراحل عمر الإنسان في الحياة إلا أن خبراء النفس يؤكدون أن أتعس فترات الحياة التي يعيشها الشباب والمراهقون في العصر الحالي وقد صدق من قال بأن العصر هو عصر الاكتئاب أو عصر الاضطرابات النفسية.

يميل أغلب الشباب والمراهقين إلى التعبير عن مشاعرهم الداخلية من خلال إظهار التمرد والغضب والهروب من البيت أو إدمان المخدرات والكحوليات وغيرها من الأساليب التي تعبر عن داخلهم المرير والعصيب وما يكتمون من مشاعر.

لذا فإن عدم التدخل المبكر في علاج حالات الاكتئاب لدى الشباب والمراهقين قد لا يحمد عقباه إذ إن أغلب حالات الانتحار في الآونة الأخيرة من الشباب والمراهقين وقد زادت النسبة في الانتحار إلى ثلاثة أضعاف بين الشباب والمراهقين من الجنسين، وهذا بحسب الإحصائيات والدراسات المسحية المختصة.

مخاطر صحية مرتبطة بالإصابة باضطراب الاكتئاب

أشارت منظمة الصحة العالمية إن هناك ارتباط قوي بين الاكتئاب والعديد من الأمراض الأخرى، إذ إن الاكتئاب يزيد من خطورة الإصابة بالأمراض والاضطرابات الناجمة عن استعمال المواد مثل الإصابة بداء السكري وخطر الإصابة بأمراض القلب والعكس صحيح أيضا إذا أن خطر الإصابة بالاكتئاب مرتفع لدى هؤلاء الأشخاص المصابون بتلك الحالات الصحية، كما يعد الاكتئاب أحد العوامل الرئيسية المرتبطة بانتحار مئات الآلاف من الأشخاص الذين يموتون سنوياً.

طرق علاج الاكتئاب

أما عن يتم علاج مرضى الاكتئاب من خلال المعالجة الدوائية والنفسية معاً للوصول إلى أفضل نتائج من العلاج، وإن كان بعض العلماء ينظرون للاكتئاب كونه من الأمراض المزمنة إلا أن هناك حالات كثيرة شفيت من الاكتئاب نهائياً، لكن لا شك أن التدخل المبكر بالعلاج يساعد في العلاج بشكل كبير إذ إن عدم طلب المساعدة الطبية يؤدي إلى استمرار حالة الاكتئاب وتضاعف المشكلة وحدوث مضاعفات للأعراض.

بداية لا بد من التنويه على أن علاج الاكتئاب بالقرآن بل علاج الاكتئاب بالأعشاب والقران منتشر بصورة واسعة خاصة في البلاد التي تتصف بالتدين، وفي حقيقة الأمر فإن القرآن غذاء الروح والبدن، لكن ليس هناك آيات لعلاج الاكتئاب محددة ولكن القران فيه شفاء للناس ويريح النفوس ويشرح الصدور، ومما يجدر الإشارة إليه بأن علاج الاكتئاب بالحجامة أيضا يتم الاعتماد عليه في بعض البلدان وبعض مراكز العلاج إلا أن تلك الأساليب لم تقر من قبل منظمة الصحة النفسية.

أولاً العلاج النفسي: –

تتعدد أساليب المعالجة النفسية لمريض الاكتئاب، فيتم علاج مرضى الاكتئاب من خلال جلسات العلاج النفسي التي تتيح للمريض فرص عديدة للتعامل مع الضغوط الخارجية وكيفية التحدث عنها وكيفية مواجهة مشاكل ومتاعب الحياة وإيجاد حلول لها والخروج من المواقف الضاغطة وكيفية التعامل مع الأعراض التي يعاني منها المريض أثناء فترة المرض.

هناك العديد من أساليب العلاج النفسي المستخدمة في علاج الاكتئاب مثل (العلاج السلوكي، والعلاج المعرفي والعلاج النفسي التحليلي، والعلاج الجماعي، لكن لا شك أن الطبيب النفسي المعالج هو من يقرر أسلوب العلاج النفسي الذي يلائم المرضى إلا أن العلاج المعرفي السلوكي هو أفضل أساليب العلاج النفسي التي أثبتت نجاحاتها.

ثانياً المعالجة الدوائية: –

لا شك أن علاج الاكتئاب بدون دواء والاعتماد على العلاج النفسي فقط يقلل من فرص العلاج من الاضطراب، لذا لا بد من الاعتماد على العلاج النفسي والدوائي معاُ في علاج الاكتئاب.

أما عن أدوية علاج الاكتئاب فان أكثر الأدوية المستخدمة في علاج الاكتئاب هي أدوية مضادات الاكتئاب هي أدوية تعالج مظاهر الاكتئاب وقد تطورت تلك الأدوية في عام 1950 واستعملت منذ ذلك الحين، لكن كل يوم يتم اكتشاف أدوية جدية لعلاج الاكتئاب ويوجد ما يزيد عن 30 نوع إلا أن هناك 4 أنواع رئيسية: –

أولا مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات Tricyclics ومن أشهرها (توفرانيل، أنافرانيل، تريبتيزول).

ثانياً أدوية علاج الاكتئاب التي تعمل على إعادة أخذ مادة السيروتونين الإنتقائة SSRIs ومن أشهر تلك الأدوية (سيبرالكس، فافرين، زولفت، سيروكسات).

ثالثاُ مضادات الاكتئاب التي تعمل على أخذ السيروتونين والنورادرينالين SNRIs مثل (سيمبالتا، الكسور).

رابعاً مثبطات الأنزيم المؤكسد الأحادي الأميني MAOIs ومن أشهرها النارديل.

ويوجد أنواع أخرى بخلاف العلاج الدوائي والعلاج النفسي والتي تتمثل في العلاج بالصدمات الكهربائية، حيث يتم علاج الاكتئاب بالكهرباء وهذه يستخدم في علاج حالات الاكتئاب الحاد، فقد أكدت إحدى الدراسات التي أجريت في جامعة كولومبيا في نيويورك بأن العلاج بالصدمات الكهربائية يستهدف مكاناً معيناً بالدماغ يؤدي إلى تحسن ملحوظ لدى مريض الاكتئاب.

علاج الاكتئاب بالأعشاب؟

في الواقع علاج الاكتئاب بالأعشاب من أشهر طرق علاج الإدمان المنتشرة في العصر الحالي ولان العلاج بالأعشاب ثقافة مجتمعية وليس ثقافة اليوم والليلة لكن هل هذا علاج الاكتئاب بالأعشاب مقرر من قبل هيئات ومنظمات الصحة العالمية لعلاج الاضطرابات النفسية، وإن كان بعض مراكز العلاج تقول بأن علاج الاكتئاب بالأعشاب مجرب وان هناك أعشاب مضادة للاكتئاب لكن قد يفيد في حالات دون حالات.

لذا فان مستشفى اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان تعتمد في علاج الاكتئاب على العلاج النفسي والدوائي فحسب وهذا المقرر من قبل هيئات ومنظمات الصحة النفسية ونقول بأن علاج الاكتئاب بالأعشاب يحتاج إلى المختصين في العلاج بالأعشاب والطب البديل، وهذا لا يمنع بأن هناك أعشاب لها دور في تحسين الحالة المزاجية لا يكن الاعتماد عليها في علاج الاكتئاب.

مصادر

مصدر 1

مصدر 2

arArabic