تخطى إلى المحتوى

اختبار تحديد الميول الشخصية

اختبار تحديد الميول الشخصية

اختبار تحديد الميول الشخصية عبارة عن إجراء طبي يتم تحت إشراف عدد من الأطباء والاستشاريين النفسيين، والغرض منه معرفة الميل الجنسي للفرد وهل يعاني من شذوذ أم لا، خلال السنوات الماضية زاد عدد المثليين الجنسين بالدول العربية نتيجة الترويج الواسع للمثلية والشذوذ، وانتشار مجموعة من المواقع والمنتديات الإلكترونية الخاصة بدعم المثليين، أو ما يطلق عليهم علم الرينبو أو الألوان وغيرها من الأسماء التي تدل على كسر الفطرة البشرية، وللأسف عدد من الدول الأوروبية تسمح باتباع المثلية الجنسية كنوع من أنواع الحرية الشخصية، إذا كنت تتساءل عن مفهوم المثلية الجنسية أو اضطراب الجنس تابع مقالنا الذي يدور حول كيفية إجراء اختبار تحديد الميول الشخصية.

في الوطن العربي المثلية الجنسية والخلل في الهوية الجنسية يعد من القضايا الشائكة، والتي تهتم بها الدولة والحكومة بشكل خاص للحد من عملية التزايد في أعداد المثليين، وبناء على ذلك تعتبر المثلية جريمة أخلاقية ودينية يعاقب عليها الإنسان، وفي الانتشار الواسع للمثلية بحث العلماء والأطباء عن الأسباب التي تدفع لاتباع منهج المثليين، وهل هناك أسباب وراثية أو عضوية للإصابة بالمثلية أم أنها فقط مرض نفسي، كل التساؤلات المتعلقة بالميل الجنسي والمثلية هو موضوعنا لليوم، وسنذكر كيفية إجراء اختبار تحديد الميول الشخصية وفقًا لآراء الأطباء والاستشاريين داخل مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان تابع معنا.

اضطراب الميل الجنسي

اختبار تحديد الميول الشخصية يعد عنوان بحثي شائع في الآونة الأخيرة، ولكن قبل الحديث عن هذا الاختبار سنتحدث عن اضطراب الميل الجنسي، المقصود بهذا المفهوم هو تشوه الميول الجنسية وانحرافها عن المسار الطبيعي للفطرة البشرية، التي تنص على ميل الرجل جنسيًا إلى المرأة وميل المرأة جنسيًا إلى الرجل، وحدوث التزاوج بين فردين من جنسين مختلفين في إطار الزواج، وتعرف بالعلاقة الجنسية أو الحميمية للزوجين (رجل وامرأة)، لكن بعض الأشخاص يعانون من خلل الميل الجنسي حيث يميل الرجل إلى الرجل والمرأة إلى المرأة، وهذه الحالة يطلق عليها المثلية الجنسية، أو السحاق في حالة ميل امرأة جنسيًا إلى امرأة أخرى بدلًا من الرجل.

بالإضافة إلى ذلك هناك أفراد يعانون من ازدواجية الميل الجنسي حيث يميلون إلى أفراد نفس الجنس وأفراد الجنس الأخر معًا، اضطراب الميل الجنسي ليس إلا شذوذ فكري وعقلي يعاني منه البعض لأسباب مختلفة، ولا يمكن التغافل عن خطورة الموقف نتيجة أضراره الجانبية على الإنسان والمجتمع، حيث أن انتشار المثلية واعتبار حرية يعد بمثابة الإعلان عن بداية انقراض النسل البشري لوقف عملية التزاوج وإنجاب الأطفال، فضلًا عن إصابة المثليين بأمراض جنسية خطيرة مثل الإيدز والعدوى الفيروسية وغيرها، وعلاوة على ذلك، غضب الله عز وجل لمخالفة تعاليمه وقوانين الفطرة الإنسانية التي أمرنا بها، ولمعرفة هل الميل الجنسي لأي شخص يتم إجراء اختبار تحديد الميول الشخصية بإشراف الأطباء النفسيين.

المقصود بالمثلية الجنسية

اختبار تحديد الميول الشخصية يأخذنا للحديث عن المقصود بالمثلية الجنسية، تعد المثلية صورة من صور اضطراب وتشوه الميل الجنسي للفرد، حيث يميل الإنسان جنسيًا إلى أفراد جنسه بدلًا من الميل إلى افراد الجنس الآخر كما هو في الطبيعة الإنسانية والفطرة، ظهرت المثلية الجنسية لأول مرة بين قوم لوط حيث كان يبحث الرجال عن طريقة جديدة للمتعة الجنسية، فكانوا يمارسون الفاحشة مع الرجال بدلًا من النساء تحت تأثير الخمر، ونزلت آيات القرآن الكريم التي تحرم هذا الفعل والتحذير من اتخاذ المثلية الجنسية كمنهج لإشباع الغريزة والفطرة البشرية.

المثلية الجنسية في مفهوم بعض الدول الغربية تعد حرية شخصية كما في الولايات الأمريكية، التي شرعت قانون يحمي حقوق المثلية وحريتهم في الزواج الرسمي وكذلك في كندا وهولندا، وعلى النقيض الدول العربية تجرم المثلية الجنسية وتعتبر في نظرة القانون جريمة يعاقب عليها الفرد بالسجن، وفي نظر العادات والتقاليد تعد المثلية عار وخزي يصم به الإنسان حتى الموت، وبالرغم من التحفظات التي تتميز بها الدول العربية إلا أن أعداد المثليين الجنسيين في تزايد ملحوظ، للتحرر من هذا الذنب العظيم لابد من اتخاذ خطوة إيجابية للعلاج، مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان يقدم خدمة علاج المثلية الجنسية، ويضم نخبة من أفضل الأطباء النفسيين والاستشاريين لإجراء اختبار تحديد الميول الشخصية.

تعرف على مراكز علاج المثليين 

ما هو السحاق؟

السحاق واحد من أشهر المصطلحات التي تخص المثلية الجنسية وتكون بحاجة إلى إجراء اختبار تحديد الميول الشخصية، السحاق يقصد به ميل النساء للنساء أو ارتكاب الفاحشة بين سيدة وسيدة، المجتمع العربي مليء بالساحقات اللواتي يعانون من المثلية الجنسية، والحياة الجنسية للمرأة الساحقة تعتمد على الإثارة الجنسية وإشباع الشهوات من خلال امرأة بدلًا من الجماع مع الرجل، وللأسف السحاق ينتشر بين الفئات العمرية المختلفة للنساء، وفي حالة السحاق اختبار تحديد الميول الشخصية يعتمد على استراتيجية تحديد الصفات الشخصية للمرأة، والطريقة التي تثار بها جنسيًا وما هي الطريقة التي تمارس بها العلاقة الجنسية.

الغرض من ممارسة الجنس للمرأة الساحقة هو الوصول إلى ذروة الإثارة الجنسية، أو ما يعرف برعشة الشبق وهناك طرق عديدة لتحقيق ذلك كالآتي:

  • الجنس الفموي.
  • التلامس والأحضان.
  • مداعبة البظر بالأصابع.
  • اختراق المجرى المهبلي بالأصابع.

كل ما سبق يتم بين امرأة وامرأة بدلًا من وجود الرجل ويعد صورة من صور الشذوذ الجنسي، والجدير بالذكر أن المرأة المثلية لا تثار جنسيًا عند مداعبة الرجل أو ممارسة الجماع على عكس علاقتها الجنسية الشاذة مع سيدة أخرى، ومركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان يوفر خدمة علاج السحاق بسرية تامة تحت إشراف الأطباء النفسيين، والاستشاريين أصحاب الخبرات والاحترافية الطبية والعلاج يبدأ بعد إجراء اختبار تحديد الميول الشخصية.

أسباب اضطراب الميل الجنسي

في سياق الحديث عن اختبار تحديد الميول الشخصية سنذكر الأسباب، والعوامل التي قد تدفع أي شخص إلى الإصابة بالمثلية واضطراب الميل الجنسي، وفي البداية لابد من التنويه إلى عدم وجود أي سبب عضوي أو وراثي يزيد من احتمالية الإصابة بالشذوذ الجنسي وذلك ما كشفت عنه الأبحاث والدراسات الطبية، وبالتالي أسباب اضطراب الميل الجنسي والمثلية جميعها أسباب نفسية واجتماعية كما يلي:

  • الحوادث الجنسية المؤلمة نتيجة التعرض إلى التحرش أو الاعتداء الجنسي في الطفولة.
  • تجنب الأهل التحدث مع الأبناء عن الجنس وطبيعة العلاقة الجنسية وكيفية التعامل مع الإثارة والشهوات الجنسية.
  • بعض الأطباء يتحدثون عن احتمالية الإصابة بالمثلية واضطراب الميل الجنسي بسبب تعاطي المخدرات والكحوليات.
  • نظرة المجتمع للأمور الجنسية على أنها عيب وحرام لذا لا يهتم الأبوان بالتوعية والثقافة الجنسية للأبناء، أو عدم الاهتمام بتوعية الأطفال بالقضايا الجنسية الشهيرة مثل السحاق والمثلية.
  • غياب الرقابة على الأطفال ومشاهدة للمواقع الإباحية والاشتراك في المنتديات الداعمة للمثليين.
  • الاحتكاك الزائد بين الأطفال تحديدًا في المناطق التناسلية يشعر الطفل بالإثارة الجنسية، ومتعة الشعور تدفعه إلى تكرار الأمر مرة أخرى إلى أن تتحول إلى عادة وسلوك جنسي شاذ.
  • إدمان ممارسة العادة السرية والمشاهد والأفلام الإباحية للمثليين الجنسين.
  • الرغبة في الفضول والسير وراء الثقافات الغربية الشاذة.
  • الإصابة بالأمراض النفسية والاضطرابات مثل الفصام والاضطراب الوجداني وغيرها.
  • وسائل التواصل الاجتماعي المضللة.

اختبار تحديد الميول الشخصية

اختبار تحديد الميول الشخصية يعد واحد من أبرز الإجراءات التي تساهم في تحديد الميل الجنسي للفرد، ويكون عبارة عن مجموعة من الفحوصات الطبية والنفسية تحت إشراف نخبة من الاستشاريين والأطباء النفسيين، وعلى الرغم من انتشار المثلية واضطراب الميل الجنسي إلا أن الدول العربية تعاني من ندرة المراكز، والمستشفيات الخاصة لعلاج المثليين، ولكن مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان من أشهر وأفضل مراكز علاج المثلية واضطراب الميل الجنسي، والأطباء النفسيين يتمتعون بالخبرة والكفاءة العالية لإجراء اختبار تحديد الميول الشخصية، والذي يتم على خطوات محددة كالآتي:

1_ طرح الأسئلة

الخطوة الأولى في اختبار تحديد الميول الشخصية هو طرح الطبيب النفسي على الفرد مجموعة من الأسئلة كما يلي:

  • ما هي المشاعر التي تسيطر عليك عند رؤية شخص من نفس جنسك.
  • هل تثار جنسيًا عند مصافحة أو ملامسة جسم فرد من نفس الجنس.
  • هل سبق وتعرضت إلى حادث اغتصاب أو اعتداء جنسي.
  • هل تشعر بالإثارة الجنسية تجاه أفراد جنسك فقط.

2_ الفحص الطبي

الخطوة الثانية والمهمة في اختبار تحديد الميول الشخصية هو الفحص الطبي، والذي يشمل عدد من الفحوصات لمعرفة التالي:

  • تحديد مستويات الإثارة الجنسية.
  • معرفة سرعة سريان الدم للأعضاء التناسلية.
  • تحديد حجم العضو الذكري أو منطقة البظر.
  • الكشف عن الإصابة بالأمراض الجنسية المعدية مثل الإيدز أو الالتهابات أو العدوى الفيروسية.

3_ التحاليل الهرمونية

اختبار تحديد الميول الشخصية يشمل تحاليل الهرمونات الجسدية وتحديد مستوياتها مثل:

  • هرمونات الذكورة (التستوستيرون).
  • هرمونات الأنوثة (الأستروجين / البروجسترون).
  • الهرمون المحفز للغدة الدرقية.
  • هرمون الثيروكسين للغدة الدرقية.

4_ الفحص النفسي

من أهم خطوات اختبار تحديد الميول الشخصية هو الفحص النفسي للمريض ويشمل ما يلي:

  • تحديد سلوكيات المريض عند الإثارة والشعور بالرغبة الجنسية.
  • الكشف عن سلامة المريض من أي اضطرابات عقلية.
  • الكشف عن الإصابة بالاضطرابات النفسية.

وبذلك إجراء اختبار تحديد الميول الشخصية يحتاج إلى طبيب نفسي وطبيب استشاري، وطبيب بشري للتحاليل والفحوصات الجسدية وذلك ما يوفره مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان لمساعدة مرضى اضطراب الميل الجنسي والمثلية.

موضوعات ذات صلة: اختبار كشف الشذوذ 

علاج المثلية الجنسية واجب أم اختيار

ارتباطا بالحديث عن اختبار تحديد الميول الشخصية هل علاج المثلية، واضطراب الميل الجنسي واجب أم اختيار، الحقيقة الشذوذ الجنسي يعد من السلوكيات المنحرفة التي تخالف الفطرة، والأديان السماوية والتقاليد والعادات في الدول العربية، وبناء على ذلك علاج المثلية يعد واجب على كل فرد يعاني من هذا الاضطراب بالميل الجنسي، ولا داعي للقلق من نظرة وحكم الطبيب المعالج لأنه لا يرى الشخص المثلي سوى شخص بحاجة إلى العلاج والمساعدة، ولا يطلق أي أحكام على أفعاله لذا لا تردد في علاج شذوذك الجنسي بدلًا من إخفاء الأمر، واتباع طرق تؤدي إلى الهلاك بسبب ارتكاب تلك الفاحشة التي حرمتها كل الأديان السماوية.

مركز اختيار للطب النفسي يعتبر بمثابة الصرح الطبي الأفضل على الإطلاق لعلاج الميول الجنسية الشاذة، حيث يقدم خدمات إجراء اختبار تحديد الميول الشخصية بإشراف أمهر الأطباء النفسيين، وعلاوة على ذلك، العلاج يتم بسرية تامة لمنع إطلاع أي شخص خارج أو داخل المركز النفسي على معلومات المريض بخلاف الطبيب المعالج.

خلاصة الحديث عن اختبار تحديد الميول الشخصية:

اختبار تحديد الميول الشخصية يعد إجراء طبي للكشف عن طبيعة الميل الجنسي للفرد، ويتم على خطوات عديدة تشمل الفحوصات الطبية والنفسية والتحاليل وغيرها، لذا لا يتم إجراء الاختبار إلا في وجود طبيب نفسي متخصص وطبيب بشري، ومن خلال هذا الاختيار يمكن الكشف عن المثلية أو السحاق أو ازدواجية الجنس، مركز اختيار للطب النفسي يعد من أفضل المراكز النفسية المتخصصة في إجراء اختبار تحديد الميول الشخصية.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

arArabic