تخطى إلى المحتوى

تخفيف أعراض انسحاب الترامادول

تخفيف أعراض انسحاب الترامادول

تخفيف أعراض انسحاب الترامادول ومرور المرحلة بسلام وبدون أي مضاعفات او مخاطر لا شك أنها رغبة كل الساعين في طريق العلاج , وإن آخر مرحلة يتعرض لها المدمن هي مرحلة الأعراض الانسحابية؛ لهذا السبب يجب أن تتم هذه المرحلة بناء على إشراف طبي من قبل مجموعة من المتخصصين لعلاج حالات الإدمان.

خاصة أن التوقف عن تعاطي المواد الترامادول ينتج عنه اعراض انسحابية خطيرة يمكن أن تسبب مشاكل لا حصر لها على الصحة، وسوف نعرض لكم في الأسطر القادمة تخفيف أعراض انسحاب الترامادول .

تخفيف أعراض انسحاب الترامادول

أعراض انسحاب الترامادول من الدم من أشهر المخاطر التي تتعلق بالإدمان علي عقار الترامادول المخدر وتظهر أعراض الترامادول الانسحابية علي الأشخاص لان مادة الترامادول من المواد التي تسبب الاعتماد الجسدي والنفسي معاً، لذا يحدث عند التوقف عن تعاطي المخدر العديد من الأعراض والتي يطلق عليها “الأعراض الانسحابية للترامادول”.

ولكي يتم التخلص من تلك الأعراض لذا يتم علاج إدمان الترامادول بالأدوية من خلال مراكز سحب السموم إذ تساعد أدوية علاج الترامادول في مرور الحد من الأعراض الانسحابية وتخفيف أعراض انسحاب الترامادول بل ومنع حدوثها كما تقلل من توق الأشخاص إلى المخدر، ومن أشهر أدوية علاج الإدمان دواء البوبرينورفين، دواء اللوفوكسدين، دواء للنالتريكسون وهي أدوية لها دور كبير في علاج الإدمان من الترامادول.

بالإضافة إلى منع حدوث الانتكاس والعودة مرة أخرى إلى طريق التعاطي وفي الواقع علاج اكتئاب الترامادول وما يعانيه الأشخاص في مرحلة سحب السموم وظهور الأعراض الانسحابية كان في الماضي من الصعوبة بمكان، ولكن في ظل العلاجات النفسية المتنوعة وبرامج العلاج السلوكي مع أدوية علاج الترامادول فقد تغيرت الأمور تماما وأصبح علاج الإدمان متاحا لكن علينا الوصول إلى أفضل مصحة لعلاج الإدمان في مصر والتواصل مع خبراء علاج الإدمان من خلال رقمنا   من أي مكان في العالم  .

إن الأعراض الانسحابية تستمر لفترة محددة في الجسم والتي تتراوح من أسبوع إلى عشر أيام ثم تزول من الجسم؛ نظرًا لخطورة الأعراض الانسحابية يتم تقديم الأدوية المتخصصة والتي تعتبر وسيلة تخفيف أعراض انسحاب الترامادول التي يمكن أن تسبب مشاكل على الصحة، ومع مركز اختيار يتم تحديد الأدوية والنظام الغذائي المناسب الذي يساعد المتعاطي على تجاوز هذه المرحلة وأن يصبح في صحة أفضل ويمكنه العودة لعيش حياة طبيعية من جديد.

الترامادول من الدواء إلى الدواء

يعد الترامادول أحد أشهر العقاقير المسكنة للآلام والتي تحولت بسبب سوء الاستخدام من الدواء إلى الداء وأصبحت من العقاقير التي تسبب الإدمان والاعتمادية الجسدية والنفسية معاً، وقد انتشر مخدر الترامادول بشكل كبير بين الشباب وأصبح إدمان الترامادول متفشياً بشكل مفزع بين فئات السائقين وبين طلبة الجامعات.

بل صار العديد من النساء يتناولن مخدر الترامادول للقيام بأعمال المنزل دون جهد وهي لا تدري ما يفعله الترامادول للنساء! ومدى أضرار المخدر على النساء وتسببه في حدوث إضرابات في العادة الشهرية ، ويعد الترامادول أشهر الأدوية والعقاقير المسكنات القوية التي تحولت من كونها عقار مسكن إلى مخدر يؤدي إلى الإدمان.

ويحدث العديد من المخاطر والأضرار الطبية وهو شأنه شأن حبوب ليريكا وحبوب لبرولين وغيرها من المخدرات التي صار لها دويا في المجتمع بشكل مروع حتى فاق صيتها الهيروين والحشيش والمخدرات التقليدية.

كيف يحدث الاعتماد الجسدي علي الترامادول  وظاهرة التحمل؟

في الغالب يحدث الاعتماد الجسدي علي الترامادول وهو ارتباط الجسم بالعقار المخدر ويصبح الشخص لا يتحمل الابتعاد عن المخدر وغير قادر علي الاتزان بدونه وفي حالة التوقف عن المادة المخدرة تظهر العديد من الأعراض المزعجة والتي تسمي أعراض الانسحاب من الدم.

الاعتماد الجسدي علي الترامادول يظهر بعد فترات طويلة من التعاطي وتزيد احتمالية حدوث الاعتماد الجسدي حين تعاطي جرعات أكثر من المخدر وهذا لا يعني أن تناول جرعات أقل من الترامادول بأن الشخص في مأمن، ففي حقيقة الأمر من خواص تعاطي الترامادول أنه يسبب ظاهرة التحمل وهي أن الشخص بمرور الوقت يحتاج إلى جرعات أكبر من المخدر للوصول إلى نفس الشعور ونفس التأثير من الجرعة.

ولذا فهو سيصل حتماً إلى تعاطي كميات كبيرة من الترامادول وزيادة للجرعة بشكل مستمر ومن هنا يأتي الاعتماد الجسدي علي حبوب الترامادول ولذا فمن بداية الطريق وحتى لا يغرر بك أحد أن الترامادول لا يسبب الإدمان! أو أن تعاطي كميات محددة من الترامادول فأنت في أمان فهذا من أكاذيب مروجي السموم في المجتمع وحتماً لا محالة طالما تعاطيت الترامادول فستصل يوما ما إلى الحاجة إلى جرعات أعلى حتى لو حاولت من تقليل كمية التعاطي.

أعراض انسحاب الترامادول تشبه إلى حد كبير أعراض انسحاب انسحاب الترامادول وغيره من الأفيونات ولا يظن ظان أن أعراض انسحاب الترامادول من الدم شيء هين فلا تعجب أن أعراض الإقلاع عن الترامادول والتوقف عن التعاطي هي نفسها أعراض التوقف عن باقي الأفيونات الأخرى ومن أشهرها الهيروين.

بل يوجد أعراض غير نمطية أخرى لا تحدث حين التوقف عن تعاطي الهيروين لكنها تحدث مع الإقلاع عن الترامادول لتعلم مدى أضرار هذا العقار المدمر ومن أشهر تلك الأعراض الانسحابية للترامادول حدوث التشنجات، ولعل ظهور أعراض انسحابه مختلفة للترامادول بسبب آلية العمل الطرفية علي الأعصاب التي يعمل عليها مخدر الترامادول.

إدمان الترامادول

يعمل الترامادول علي تغير استجابة الدماغ للآلام التي يشعر بها إذ يزيد من مستوى السيروتونين في الدماغ وهو الذي يوفر للمريض القدرة علي السيطرة علي الألم مع إعطاءه الشعور بالسعادة ويؤدي تناول الترامادول بانتظام إلى اعتياد الجسم علي المخدر، ويظل الشخص يتعاطى مخدر الترامادول إلى أن يصل إلى مرحلة لا يستطيع الابتعاد عن تعاطي المخدر.

بل يحتاج إلى زيادة من الجرعات وكمية الترامادول التي تدخل إلى الجسم كلما مر به الوقت ليشعر بنفس الإحساس والنشوة التي عاشها في أول مرات التعاطي وفي البدايات ، لذا كلما مر الوقت كلما زاد الجرعات من المخدر إلى أن يصل الشخص إلى مرحلة الإدمان علي الترامادول وحين التوقف عن العقار المخدر فإنه يعاني من الأعراض الانسحابية للترامادول.

ومن هنا هناك بعض مراكز علاج الإدمان يتم علاج الترامادول بالتدرج حتى لا يعاني الأشخاص من الأعراض تلك التي تظهر حال التوقف عن المخدر وهناك مصحات علاج الإدمان التي فيها يتم علاج إدمان الترامادول والإقلاع بشكل نهائي ومن خلال أدوية علاج الترامادول يتم تخفيف تلك الأعراض بشكل نهائي وتمر المرحلة دون أي مضاعفات.

اقرأ أيضًا:

بديل الترامادول الطبيعي.

وصفة للتخلص من إدمان الترامادول.

أسماء أدوية تساعد على التخلص من الترامادول.

أعراض انسحاب الترامادول من الدم

تخفيف أعراض انسحاب الترامادول

تخفيف أعراض انسحاب الترامادول

يعد الترامادول ضمن قائمة الأفيونات ويشير الباحثون إلى أن علامات الانسحاب الافيوني تختلف وفق المرحلة إلا أنه بشكل عام يعتقد أن أعراض انسحاب الأفيونات من الدم تبدأ في غضون 12 ساعة من زمن آخر جرعة تعاطي للمخدر.

يعمل الترامادول بشكل مختلف علي تفعيل مستقبلات الأفيونات في الدماغ كما أنه يمنع النواقل العصبية مثل السيروتونين والنورأدرينالين من إعادة امتصاصها مرة أخرى، وانسحاب الأفيونات بشكل عام من الجسم يحدث علي مرحلتين أساسيتين هما مرحلة الانسحاب المبكر للترامادول ومرحلة الانسحاب المتأخر ويبدأ الانسحاب المبكر للترامادول عندما يترك الدواء مجرى الدم بينما يحدث الانسحاب المتأخر للترامادول في وقت لاحق.

أعراض الإقلاع عن الترامادول المبكرة:- وتشمل تلك الأعراض حدوث سيلان في الأنف مع التعرق الشديد والتثاؤب المستمر وظهور آلام في العضلات والجسم بشكل عام مع ظهور أعراض نفسية من القلق والأرق والإثارة والعنف في التعامل كما يظهر ارتفاع في ضغط الدم وزيادة في معدل ضربات القلب مع ظهور التنفس السريع.

أما عن أعراض انسحاب الترامادول من الدم في المرحلة المتأخرة:- فتشمل تلك الأعراض حدوث قشعريرة وصرخة الرعب مع ظهور آلام في المعدة مع التشنجات مع الإسهال والقيء بشكل متكرر بسبب حدوث اضطرابات في المعدة مع فقدان الشهية وأعراض نفسية شديدة تظهر في فقد القدرة علي التركيز والتفكير بوضوح مع التهيج والإثارة بشكل عنفواني.

والتوق الشديد إلى تعاطي الترامادول والاكتئاب النفسي الحاد الذي يدفع العديد من مدمني الترامادول إلى الانتحار لذا لا بد أن تتم مراحل علاج الإدمان من الترامادول في مراكز علاج الإدمان المختصة تجنباً لحدوث أي أعراض انسحابه شديدة وتمر الاعراض بسلام دون مضاعفات.

زمن انسحاب الترامادول من الدم

في اطار الحديث عن تخفيف أعراض انسحاب الترامادول فبسحب تقارير الهيئة الأمريكية فإن هناك 90 % من جملة الأشخاص الذين عانوا من الانسحاب من الترامادول قد عانوا من أعراض انسحاب الترامادول التقليدية بينما هناك 10 % من الأشخاص الذين عانوا من أعراض الإقلاع عن الترامادول قد عانوا من الارتباك الشديد والإصابة بالبارانويا الشديدة مع حالة من القلق ونوبات الهلع والوخز والتخدير في الأطراف.

وقد تكون الأعراض الانسحابية للترامادول مشابهة لأعراض الإنفلونزا وفي العادة تنتهي أعراض انسحاب الترامادول من الدم في غضون أيام ولا تستمر كثيراً خاصة مع أدوية علاج الترامادول والتي تسهل بشكل كبير من سحب سموم الترامادول من الجسم، وقد كان في السابق يتم علاج الترامادول بالأعشاب وبدون طبب قبل وجود العدد من أدوية علاج الإدمان والتي أدت مهام الأعشاب وبشكل أضمن وأكثر فاعلية.

أكد خبراء الطب النفسي وعلاج الإدمان أن مستوي الاعتماد على عقار الترامادول المخدر هو المسبب الأساسي والرئيسي في مدى شدة الأعراض الانسحابية للترامادول بالإضافة إلى مدة خروج الترامادول من الجسم ومعاناة الأعراض الانسحابية، حيث إن الدماغ يعتمد بشكل كبير على الترامادول ويحتاج إلى الوقت الكبير للارتداد للوراء وإصلاح ما أفسده المخدر في الدوائر العصبية والتي تكون قد تضررت على المدي الطويل والمزمن علي التعاطي.

الاعراض الانسحابية للترامادول

لابد من معرفة كيفية تخفيف أعراض انسحاب الترامادول بجانب معرفة الاعراض الانسحابية التي تنتج عن تعاطي الترامادول، والتي تختلف حدتها من شخص إلى آخر، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

  • الشعور الدائم بالدوخة.
  • كثرة التقيؤ والغثيان.
  • الشعور الدائم بالأرق وعدم القدرة على النوم بشكل منتظم.
  • العصبية المفرطة بدون سبب واضح.
  • حدوث رعشة في جميع أطراف الجسم.
  • حدوث في مشاكل الهضم والتي تكون سبب في الإمساك أو الإسهال.
  • زيادة معدل ضربات القلب والتي تنتج عن حدوث اضطراب في ضغط الدم.
  • كثرة التعرق.
  • حدوث مشاكل في الجهاز التنفسي والتي تتمثل في الاختناق.
  • عند القيام بأقل مجهود الشعور الدائم بالقلق والتوتر.
  • رؤية العديد من الهلاوس السمعية والبصرية بشكل مستمر.
  • الإصابة بالعديد من التشنجات مع كثرة الإصابة بالتقلصات العصبية.

ختامًا لقد عرضنا لكم وسائل تخفيف أعراض انسحاب الترامادول هذا بجانب طرح الأعراض الانسحابية التي تنتج عند التوقف عن تعاطي المادة المخدرة فجأة والتي تحتاج في هذه الحالة إلى تدخل طبي لتلقى العلاج الوصول إلى التعافي التام.

مصدر 1

مصدر 2

arArabic