مراكز علاج الإدمان في عمان أحد العناوين التي تتصدر مواقع البحث، وذلك بسبب أن المخدرات من الظواهر السلبية التي انتشرت بشكل مروع في المجتمع العماني، ولا شك أن هذا الإرهاب الخفي الإدمان على المخدرات في عمان يلقي بظلاله السلبية، وآثاره المدمرة على جميع مناحي الحياة، وبحسب الإحصائيات الرسمية فان أعداد علاج مدمني المخدرات في عمان في تزايد، وهذا من أكبر الأدلة على انتشار تلك السموم خاصة بين شباب سلطنة عمان، والمراهقين الصيد الأسهل لتجار المخدرات.
ولا شك أن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى انتشار المخدرات في عمان على الرغم من جهود الحكومة في التصدي بكافة الطرق في مكافحة تجار المخدرات، وقد كانت الحملات الأمنية التي تمت من خلال قسم مكافحة المخدرات في سلطنة عمان لها دور كبير في تحجيم دور مروجي المخدرات في نشر تلك السموم في أوساط المجتمع العماني، وقد تم إلقاء القبض على العديد من الأشخاص المتورطين في الاتجار في الحشيش.
ولا زالت جهود الحكومة قائمة في الوقوف لقوي الشر من إيقاع الشباب والمراهقين في فخ الإدمان على المخدرات، والعمل على خلق مجتمع خال من الإدمان من خلال علاج مدمني المخدرات في عمان من خلال مراكز علاج الإدمان في عمان التي توفرها الدولة لعلاج مدمني المخدرات، أو من خلال التواصل مع مراكز علاج الإدمان في مصر التي تمتلك أفضل أساتذة الطب النفسي وعلاج الإدمان.
ففي الواقع أسعار علاج الإدمان في مصر أقل تكلفة العلاج في مراكز علاج الإدمان في عمان، ونحن نوفر أحدث طرق علاج الإدمان من خلال في بيئة علاجية تساعد على التعافي من الإدمان.
مراكز علاج الإدمان في عمان
مراكز علاج الإدمان في عمان هو موضوعنا لليوم لذا سنوضح ندرة مصحات ومراكز علاج الإدمان في عمان، حيث أن الإدمان لم يترك مكان إلا وتفشي فيه مثل النار في الهشيم، ومن هنا نرى البحث عن مراكز علاج الإدمان في عمان، ولكن في واقع الأمر لا يوجد إلا القليل النادر من تلك المراكز العلاجية التي توفر خدمات علاج الإدمان من المخدرات، فأهلكك الإدمان وأثر علي علاقاتك بالآخرين من حولك مما جعلك تحتاج إلى التواصل مع مراكز علاج الإدمان في عمان .
فلن يقف الأمر إلى هذا الحد يا حبيب، فربما يكلفك الأمر حياتك وحياة من حولك وقد يأتي يوم تستيقظ فيه، وتنظر حولك فترى أنك قد أذيت أقرب الأقربين إليك، ولن تجد حينها من يقف إلى جانبك ولكن حينها لن ينفع الندم .
فلو كنت ترغب في التعافي من الإدمان على المخدرات فعليك أن تدرس الحالة التي تتواجد عليها مراكز علاج الإدمان في عمان، ومقارنتها بالعلاج في دول أخرى والاعتماد على التعرف على نسب الشفاء والتعافي، وإمكانية توفير التأهيل النفسي والسلوكي والأساليب والبرامج المستخدمة في مراحل علاج الإدمان من المخدرات.
مصحات الإدمان في عمان وندرتها
مراكز علاج الإدمان في عمان
بالحديث عن مراكز علاج الإدمان في عمان يجب معرفة أنه بلغ عدد مدمني المخدرات في عمان في عام 2016 ما يقرب من 5000 شخص مدمن على المخدرات، حيث قد ارتفعت نسبة التعاطي لتصل إلى ما يزيد عن 2% عن العام الذي قبله على وفق ما جاء في بيان وزارة الصحية العمانية، فإن عدد المتعافين من الإدمان لا يتجاوز 20% حيث إنه لا يوجد إلا القليل النادر من مراكز علاج الإدمان في عمان ، بل في واقع الأمر لا يوجد إلا مركز فقط لعلاج مدمني المخدرات في عمان.
إذ تعاني دولة عمان من قلة مراكز تأهيل المدمنين والتي تكفل الرعاية النفسية الصحيحة وتبلغ نسبة استيعاب المستشفى 245 سرير فقط، وهو ما يستوجب إعادة التفكير في الذهاب للعلاج في مراكز علاج الإدمان في عمان.
سلطنة عمان تشارك في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات
في سياق الحديث عن مراكز علاج الإدمان في عمان دعنا نتحدث عن مشاركة سلطنة عمان في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، فقد شاركت سلطنة عمان دول العالم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والمؤثرات العقلية في مايو من العام الماضي والذي يتم فيه مراجعة الجهود المبذولة في القضاء على ترويج المخدرات والاتجار فيها، وما تم تحقيقه خلال العام المنصرم في كافة المجالات التي تتعلق بمكافحة المخدرات مع التنويه على بذل قصارى الجهد في التصدي لمروجي المخدات ومواجهة خطر المخدرات.
ومن جانبه عبر العقيد عبد الرحيم بن قاسم الفارسي مدير عام مكافحة المخدرات في سلطنة عمان، والذي يعمل بقوة في لأجل علاج مدمني المخدرات في عمان، والتصدي لتجار المخدرات ومنعهم من إيقاع شباب سلطنة عمان في فخوخ الإدمان ويصبحوا أسارى للمخدرات التي تفتك بأرواحهم ، وتضيع الأسر وتفتت المجتمعات.
وقد أفاد الفارسي أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية لعام 2017 تحت شعار ” المخدرات هي البداية لأسوأ نهاية، وتلك الرسالة التي وجهها الفارسي هي رسالة مفادها أن التعامل غير المشروع من خلال تعاطي المواد المخدرة، والمؤثرات العقلية بمختلف أشكالها وأنواعها يُعد بداية الدخول في نفق مظلم، وطريق وعر مليء بالمخاطر الأمنية والقانونية بالإضافة إلى المخاطر والمشاكل الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي تتسبب فيها تلك السموم.
ويؤدي بصاحبه إلى التهلكة والضياع فضلا عما تتسبب فيه المخدرات في مشاكل في محيط الأسرة من تفتت تلك الأسر، وضياعها وأكثر حالات الطلاق التي تكون بسبب الإدمان على المخدرات، وعلاوة على ما يخلفه من مآسي على المجتمع ككل فالجميع في سفينة واحدة .
مراكز علاج الادمان في سلطنة عمان
مراكز علاج الإدمان في عمان للأسف غير قادرة على استيعاب كل الأعداد من المدمنين، وعلى الرغم من زيادة أعداد المدمنين في عمان عن العام السابق بنسبة 2% إلا أنه مع هذا فلا يوجد مراكز علاج الإدمان في سلطنة عمان، إلا مركز علاج واحد وبالطبع لا يستوعب تلك الأعداد من مدمني المخدرات في السلطنة، فعدد المدمنين في زيادة وليس إلا مركز علاج للإدمان واحد فقط.
ومن هنا كان يتجه الكثير من مدمني المخدرات في عمان الراغبين في التعافي بالقدوم إلى مصر، حيث أقل تكلفة علاج الإدمان في مصر مع وجود الخبرة والكفاءة لدى الأطباء في مجال علاج الإدمان، وعلاج الأمراض النفسية بخلاف تكلفة علاج الإدمان في الأردن وغيرها من البلاد، وارتفاع أسعار مصحات علاج الإدمان بشكل كبير.
تعرف على علاج الإدمان
مستشفى المسرة في سلطنة عمان
مراكز علاج الإدمان في عمان
على الرغم من ارتفاع نسبة الإدمان في عمان بنحو 2% عن العام الماضي إلا أن سلطنة عمان لا زالت تعاني من نقص في عدد مراكز علاج الإدمان في عمان، فلا يوجد إلا مركز واحد فقط لعلاج مدمني المخدرات في عمان بالمجان التابع للدولة إذ تعد “مستشفى المسرة في سلطنة عمان ” هي المستشفى المرجعي الوحيد الذي يقوم بتقديم خدمات علاج الإدمان، والتأهيل السلوكي والنفسي للأشخاص المدمنين الراغبين في التعافي.
ويتم علاج مرضى الإدمان على المخدرات وعلاج الإدمان على الكحول للأشخاص المدمنين في عمان إلا السعة الاستيعابية بالمسرة تكفي لـ 245 مريض فقط، وهذا الأمر جعل الدولة تسمح بإنشاء مراكز علاج الإدمان في عمان في القطاع الخاص من أجل توفير علاج الإدمان الراغبين في العلاج الذين لا يجدون مكان في مستشفى المسرة لعلاج الإدمان.
خدمات علاج الادمان في مستشفى المسرة لعلاج الادمان في سلطنة عمان
ينقسم العلاج النفسي المقدم في مستشفى المسرة في سلطنة عمان إلى أربعة أقسام رئيسية هي علاج الأمراض النفسية العامة، وعلاج الأمراض النفسية لكبار السن وعلاج الأمراض النفسية للأطفال والعلاج النفسي للمراهقين، بالإضافة إلى قسم الطب النفسي الجنائي، هذا بالإضافة إلى خدمات علاج الإدمان، والتي من خلالها يتم علاج مدمني المخدرات في عمان وعلاج مدمني الكحوليات في سلطنة عمان.
ولم يقتصر دور مستشفى المسرة على ذلك بل إن المستشفى تقدم خدمات علم النفس، والتأهيل الطبيعي والعلاج المهني وغيرها من الخدمات العلاجية التي تتم في مستشفى المسرة في سلطنة عمان، بخلاف ما يتم في مركز بيوت التعافي مسقط، ولكن مراكز علاج الإدمان في عمان ليست بالخبرة والكفاءة الكافية للتعامل مع أصعب حالات الإدمان.
مركز بيوت التعافي مسقط
في ظل النقص في أعداد مراكز علاج الإدمان في عمان فان مركز بيوت التعافي مسقط هو أحد أشهر بيوت التعافي بعمان، وتلك البيوت تم تأسيسها من أجل علاج مدمني المخدرات والمدمنين على الكحوليات، وهو ليس مركز سحب سموم إنما هو مركز تأهيل ولا يسع مركز بيوت التعافي مسقط إلا لعدد 50 نزيل، ولكن لا يتم دخول بيوت التعافي إلا بعد عملية سحب السموم التي تتم في مراكز سحب السموم، والتي لا تتوفر كثيرا في عمان.
ومن هنا يرغب الكثير من مدمني المخدرات في عمان في البحث عن مصحة لعلاج الإدمان في القاهرة بسبب ارتفاع تكلفة مراكز علاج الإدمان في عمان والأردن إذا ما قورنت بأسعار علاج الإدمان في مصر، لذا لا تتردد في التواصل معنا في مستشفى اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي.
تكلفة علاج الادمان في الاردن
على الرغم من وجود مراكز علاج الإدمان في عمان الأردن إلا أن المشكلة التي تواجه الأشخاص الراغبين في التعافي من الإدمان هو ارتفاع تكلفة علاج الإدمان مقارنة بتكلفة علاج الإدمان في مصر في ظل كفاءة، وخبرة العاملين في مجال علاج الإدمان في مصر، ووجود أساتذة الطب النفسي والخدمات العلاجية وبرامج علاج الإدمان والصيت والسمعة الحسنة التي تتمتع بها مراكز ومستشفيات علاج الإدمان في مصر.
وفي الواقع مراكز علاج إدمان الكحول في الأردن وعلاج الإدمان من المخدرات، والتي تتمثل في مركز علاج الإدمان طبربور- مركز علاج الإدمان عرجان بالكاد تكفي لعلاج مدمني المخدرات في الأردن، وعلاج مدمني الكحول الذين أصبحوا في تزايد مستمر، فانتشار الخمور في المجتمعات العربية من الظواهر السلبية التي يندى لها الجبين .
ملخص الموضوع مراكز علاج الإدمان في عمان:
عملية البحث عن مراكز علاج الإدمان في عمان مستمر ودائمة بسبب انتشار المخدرات وزيادة أعداد المدمنين، كما أنه إذا لم يتم علاج مدمني المخدرات في سلطنة عمان فإن الشر سيكثر والجريمة تتفاقم، وإذا غرقت السفينة فالجميع سيغرق، وعلينا ألا نكون يد عون للأشخاص المدمنين من أجل الوصول إلى مراكز علاج الإدمان في مصر بدلا من مراكز علاج الإدمان في عمان التي لا تسع جميع الأعداد، وخاصة أم مصر تضم أفضل وأكبر مستشفيات علاج الإدمان إلى جانب نخبة من أمهر الأطباء والاستشاريين النفسيين للتأهيل السلوكي والاجتماعي للمدمنين، بالإضافة إلى ذلك تكلفة العلاج منخفضة مقارنة بتكلفة العلاج في مراكز علاج الإدمان في عمان.
Arabic 
English