تخطى إلى المحتوى

مفاهيم مغلوطة عند المدمن

مفاهيم مغلوطة عند المدمن

مفاهيم مغلوطة عند المدمن تعتبر سبب في استمرار المدمنين بطريق الإدمان، وعدم الاهتمام بالبحث عن طريقة للعلاج، وفي الأغلب السبب وراء انتشار تلك المفاهيم المغلوطة يرجع إلى الشائعات المضللة، وتجار السموم المخدرة الذين يسعون إلى تحقيق مكاسب مادية من بيع المخدرات للمدمنين، وعلاوة على ذلك، بعض العادات والتقاليد ترى أن المدمن مجرم يحتاج إلى العقاب مما يشعره بالخوف من الاعتراف بمشكلته خوفًا من نظرة العار والخزي التي تلاحقه طوال العمر، لذا من الضروري الاهتمام بتصحيح مفاهيم مغلوطة عند المدمن لمساعدته على التحلي بالشجاعة، والبحث عن أفضل وسيلة للعلاج والتعافي نهائيًا من الإدمان.

مشكلة الإدمان ليست بالمشكلة السهلة التي يمكن علاجها مثل علاج الأنفلونزا، أيضًا ليست بالمشكلة المستعصية التي لا يوجد لها علاج فعال، علاج الإدمان يبدأ بقرار نابع من المدمن الذي يشعر بالرغبة في العلاج إلى جانب دعم الأسرة والأصدقاء لمساندته خلال العلاج، وفي تلك الأثناء لابد من التنويه إلى نقطة هامة وهي أن علاج الإدمان يتم داخل مصحة أو مركز مرخص للتعافي وسحب السموم من الجسم، ومن المستحيل أن يتمكن المدمن من التعافي بنفسه أو داخل المنزل بسبب أعراض الانسحاب، وخطورتها التي تؤدي إلى آلام حادة أو صدمات أو أوجاع يصعب على المدمن تحملها، ومن خلال مقالنا سنتحدث عن مفاهيم مغلوطة عند المدمن وخطوات علاج الإدمان.

ظاهرة الإدمان بالمجتمعات العربية

سنتحدث اليوم عن مفاهيم مغلوطة عند المدمن لكن في البداية دعونا نتحدث عن ظاهرة الإدمان في المجتمعات العربية، خلال السنوات السابقة انتشار الإدمان في الدول العربية التي تنظر للأمر على أنها جريمة ولابد من معاقبة المدمن لأنه شخص منحرف، ولكن في الحقيقة الوقوع في شباك الإدمان له أسباب عديدة تختلف من شخص إلى آخر، مثل المراهق المدمن بسبب رفقة السوء أو المدمن الشاب بسبب ضغوطات الحياة، أو المرأة التي تدمن المهدئات أو المنومات وغيرها من حالات الإدمان المتنوعة بالدول العربية، المواد المخدرة التي يتم الترويج لها سبب كبير في دمار شبابنا والوقوف في طريق مستقبلهم الباهر، لذا تسعى الدولة جاهدة إلى وقف تجارة المخدرات.

الدول العربية نشرت تقارير عديدة عن ارتباط معدلات الجرائم الأخلاقية بالإدمان، حيث أن الكثير من مرتكي جرائم السرقة أو القتل أو الاغتصاب أو التعدي الجنسي من المدمنين، والسبب هو تأثير تلك المواد المخدرة على العقل واتباع السلوكيات العدوانية والعنيفة، التصدي للإدمان يحتاج إلى التكاتف بين الدولة والأسرة، ومن أهم الأدوار التي تقع على عاتق الأسرة هي مساعدة المدمن على التعافي والشفاء من خلال إدخاله إلى مصحة للعلاج، إذا كان يعاني أحد أفراد أسرتك أو أصدقائك من الإدمان تواصل فورًا مع مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي.

كيف أعرف المدمن

مفاهيم مغلوطة عند المدمن موضوع هام تندرج أسفله مجموعة من الأسئلة الشائعة مثل كيف أعرف المدمن، الحياة التي يعيشها المدمن تتسم بالاضطراب والتذبذب بسبب الأضرار الجانبية للإدمان من الناحية الجسدية والنفسية، في الآونة الأخيرة أصبحت البيوت العربية في مواجهة دائمة مع مشكلة الإدمان، أيضًا بسبب انتشار المواد المخدرة في المدارس والجامعات والحفلات والأماكن العامة يتساءل الأهل كيف أعرف المدمن، الأطباء يشيرون إلى أن المدمن يسهل معرفته من خلال أعراضه الجانبية الحسية والجسدية التي تتمثل في النقاط التالية:

1_ الأضرار الحسية

  • التعامل بعصبية وانفعال شديد مع الأصدقاء وأفراد العائلة.
  • سرعة التهيج والغضب بدون سبب واضح.
  • إهمال المظهر الخارجي وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية.
  • الانعزال لساعات طويلة في غرفته.
  • تجنب حضور المناسبات أو التجمعات العائلية.
  • انخفاض معدلات التحصيل الدراسي.
  • الحاجة الدائمة إلى المال.
  • ارتكاب سلوكيات عدوانية مع الأشخاص الغرباء.
  • سرقة المال من المنزل.
  • التفكير في الانتحار.
  • الحزن واليأس وفقدان الشغف.
  • عدم الاهتمام بممارسة الهوايات المفضلة.
  • صعوبة التركيز والانتباه لما يقال من حوله.
  • الكذب بشكل دائم.
  • ضعف الذاكرة.
  • تقلبات مزاجية مستمرة.
  • افتقار الشعور بالسعادة أو الراحة.
  • الابتعاد عن تعاليم الدين.
  • القلق النفسي الدائم.

2_ الأعراض الجسدية

  • ظهور علامات ضرب الحقن على الذراعين.
  • خسارة الوزن بشكل مفاجئ.
  • الأرق وصعوبة النوم.
  • الإجهاد البدني بدون بذل مجهود.
  • العطس والسعال الشديد.
  • احمرار العينين.
  • شحوب الجلد والبشرة.
  • تساقط الدموع بشكل لا إرادي.
  • حالات الإغماء المفاجئ.
  • الغثيان والقيء.
  • الحمي.
  • سوء التغذية.

د مني اليتامي ومفاهيم هامة حول الإدمان والمخدرات بالكويت - ملف المخدرات ومدمني المخدرات بالكويت

د مني اليتامي ومفاهيم هامة حول الإدمان والمخدرات بالكويت - ملف المخدرات ومدمني المخدرات بالكويت مع د مني اليتامي مدير مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان التعافي من الإدمان ليس مستحيلا إمكانية العلاج من الادمان الادمان مرض هل الادمان جريمة أم قلة ادب ام مرض خبراء علاج الادمان بالكويت حملة كنت بمكانك مع د مني اليتامي حملة فعالة في القضاء علي المخدرات في المجتمع وعلاج ادمان المخدرات بالكويت قصص متعافين من الإدمان , تجارب متعافي المخدرات اسباب الادمان بالكويت مني اليتامي افضل مركز لعلاج الادمان بالكويت #علاج_الادمان_الكويت #dr_mona_alyatama هنساعدك تتعافي وتتخلص من عبودية المخدرات

 

مفاهيم مغلوطة عند المدمن

مفاهيم مغلوطة عند المدمن عامل كبير في امتناع المدمنين عن اتخاذ خطوة العلاج والتعافي من الإدمان، ومن خلال الأسطر التالية سنتحدث عن أهم مجموعة من مفاهيم مغلوطة عند المدمن كالتالي:

1_ الحشيش لا يسبب الإدمان

الحشيش لا يسبب الإدمان مفاهيم مغلوطة عند المدمن حيث يروج البعض إلى أن تعاطي الحشيش لا يسبب الإدمان، وأنه عبارة عن نبات أخضر يحسن من الحالة المزاجية فقط، لكن في الحقيقة الحشيش ضمن المواد المخدرة التي تسبب الاعتمادية الجسدية بسبب احتوائه على خلاصة نبات القنب الهندي، وهو من أشهر النباتات الطبيعية المخدرة التي تؤثر على الجهاز العصبي، وبالتالي تعاطيك لمخدر الحشيش باستمرار دليل على وقوعك بفخ الإدمان وأنك بحاجة إلى العلاج.

2_ الإدمان يشبه الأنفلونزا

الكثير من مرضى الإدمان يعتقدون أن الإدمان مثل دور البرد (الأنفلونزا) وبالتالي لا يحتاج إلى العلاج، وهذا الأمر من ضمن مفاهيم مغلوطة عند المدمن، التصحيح الإدمان مرض نفسي وجسدي يحدث بسبب تأثير المادة المخدرة على العقل ووظائف الجسم، ونتائجه تكون وخيمة مثل الموت المفاجئ لتوقف عضلة القلب أو الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل السرطانات، معالجة الإدمان ضرورية وتحتاج إلى إشراف متخصص.

3_ الإدمان عار وخزي

أحد مفاهيم مغلوطة عند المدمن أن مشكلة الإدمان سوف توصمه بالعار والخزي، وأن المجتمع سوف يعاقبه على فعله هو وأفراد أسرته لذا يشعر بالخوف من البحث عن العلاج حتى لا يكتشف أمره، يا عزيزي الإدمان مرض جسدي ونفسي ولا يعد جريمة ولا داعي للخجل والاختباء عن أعين الناس، الأفضل أن تبحث عن طريقة للعلاج لإنقاذ نفسك من هذا الخطر الداهم، واخبر أسرتك لمساعدتك على التعافي والشفاء لحياة طبيعية كالبقية.

4_ الأسرة تتبرأ من المدمن

في المجتمعات العربية هناك مفاهيم مغلوطة عند المدمن ومن أهمها أن الأسرة تتبرأ من المدمن، يخاف كثير من المدمنين من اكتشاف الأسرة أمرهم بسبب القلق تجاه ردة الفعل ويعتقدون أن الأسرة سوف تتبرأ منهم، بل من الممكن أن تقوم باحتجازهم في مصحة للمدمنين باقية العمر، الأسرة دعم وسند للمدمن حتى وأن كانت ردة الفعل في البداية صعبة إلى حد ما إلا أنهم يقفون بجانبك إلى أن تنتهي من العلاج والتعافي نهائيًا من الإدمان.

5_ مراكز علاج الإدمان للمجانين

يوجد مفاهيم مغلوطة عند المدمن حول مركز الإدمان حيث أنه ينظر لمراكز علاج الإدمان، والمصحات الخاصة على أنها مصحة للمجانين وسجن أبدي من المستحيل الخروج منه ثانيًا، وهذا الأمر خاطئ تمامًا مصحات ومراكز علاج الإدمان ليست إلا مؤسسات طبية مرخصة من وزارة الصحة لتقديم العون، ويد المساعدة للمدمنين بإشراف نخبة من أفضل الأطباء والاستشاريين النفسيين.

كما أن مدة البقاء في مركز علاج الإدمان تحدد بناء على حالة المدمن الصحية وسرعة استجابته للعلاج، حيث أنه بمجرد الانتهاء من سحب السموم وبرامج التأهيل النفسي والسلوكي يخرج إلى الخارج ليمارس حياته بشكل طبيعي، وبالتالي مراكز علاج الإدمان تعد مرحلة انتقالية في حياة المدمن تساعده على التعافي والشفاء من إدمانه نهائيًا، ولا داعي للخوف تواصل معنا في مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي.

6_ الإدمان مرض مزمن وسهولة الانتكاسة مرة أخرى

من ضمن مفاهيم مغلوطة عند المدمن هو أن المدمن بعد الخروج من المركز يتعرض إلى الانتكاسة مرة أخرى، وأنه سوف يعود إلى الإدمان ثانيًا فلا داعي للعلاج لأن الإدمان مرض مزمن، خطًأ كبير أن يمتنع المدمن عن العلاج بسبب تفكيره بأن الإدمان مزمن وأن الانتكاسة أمر واجب الحدوث، لأن الكثير من الحالات تتعافى من الإدمان نهائيًا ولا تعود إلى هذا الطريق، الجدير بالذكر أن هذا الأمر يتوقف على فعالية برنامج العلاج المستخدم، حيث أن العديد من مراكز ومصحات علاج الإدمان لا تهتم بالبرامج النفسية لتأهيل المدمن سلوكيًا.

وبالتالي يصعب على المدمن التأقلم مع الحياة الخارجية بعد الإدمان ولا يستطيع مقاومة المؤثرات، والمحفزات الخارجية مما يسهل عليه العودة إلى الإدمان وحدوث الانتكاسة مرة أخرى، لذا ننصح بالذهاب إلى مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي لاهتمام الأطباء ببرامج التأهيل السلوكي والنفسي للمدمنين، وعلاوة على ذلك، يقدمون خدمة المتابعة بعد الخروج من المركز.

مفاهيم مغلوطة عند المدمن

مفاهيم مغلوطة عند المدمن

7_ يمكن علاج الإدمان في المنزل

أحد مفاهيم مغلوطة عند المدمن هو أنه من السهل التعافي من الإدمان في المنزل، ويرى المدمن أنه يستطيع حجزه نفسه لأيام طويلة في المنزل وبذلك يتعافى من الإدمان نهائيًا، بالطبع هذه الخطوة تشكل خطر كبير على حياته ولا تحدث أي نتيجة فعالة، لأن سحب المخدر من الجسم يرافقه أعراض جانبية خطيرة بسبب الاعتمادية الجسدية، وتكون بحاجة إلى المتابعة والملاحظة من قبل المختص لإجراء التدخل الطبي المناسب، فضلًا عن أن سحب سموم الجسم يتم وفق بروتوكول علاجي مصرح به من قبل هيئة الصحة العالمية.

بعض المدمنين قد يعانون من نوبات الهلع والذعر أو الجلطات القلبية والدماغية، احذر من تجربة علاج الإدمان في المنزل لأنك تعرض حياتك إلى خطر كبير، ومن المستحيل أن تتعافي من الإدمان بالمنع أو الحبس في المنزل بل أنت في أشد الحاجة إلى الطبيب المختص والمكوث في مركز مرخص لعلاج الإدمان وسحب السموم.

8_ علاج الإدمان مؤلم

على قائمة مفاهيم مغلوطة عند المدمن أن علاج الإدمان مؤلم للغاية لذا يشعر المدمن بالخوف من بدء العلاج، الحقيقة أن الألم يحدث بسبب أعراض الانسحاب الناتجة عن سحب سموم الجسم، لكن الأطباء يلجأون إلى أدوية وعقاقير تساعد على تقليل آلام أعراض الانسحاب، بناء على ذلك علاج الإدمان لا يتم إلا بإشراف طبيب ومعالج مختص.

9_ علاج الإدمان بالأعشاب

علاج الإدمان بالأعشاب من ضمن مفاهيم مغلوطة عند المدمن حيث شائع في الآونة الأخيرة أقاويل، وشائعات كثيرة عن وجود أعشاب طبيعية لمعالجة الإدمان بكل سهولة وبدون ألم، وبالطبع يتسارع المدمنين في شراء تلك الأعشاب للتعافي من مرض الإدمان، وبالطبع لا يحصل على أي نتيجة مرضية بفضل تلك الأعشاب، ومصدر تلك الشائعات هي شركات الأدوية المضللة التي تسعى إلى بيع منتجاتها العشبية باستغلال جهل بعض المدمنين، البحوث الطبية والدراسات تشير إلى عدم وجود أي عشبة طبيعية تعالج الإدمان، والطريقة الوحيدة للعلاج هو سحب السموم داخل مركز مرخص وتحت إشراف أحد الأطباء.

10_ علاج الإدمان بالتدريج

أحد مفاهيم مغلوطة عند المدمن هو إمكانية علاج الإدمان بالتدريج، والمقصود هو أن يمتنع المدمن عن تعاطي المخدر تدريجيًا، أو استبدال المخدر بمادة مخدرة أخرى أقل في التأثير مثل تعاطي الحشيش بدلًا من الهيروين وهكذا، تلك الطريقة خاطئة تمامًا بل أنها تثمر عن نتائج عكسية، توجه إلى مركز لعلاج الإدمان لمعرفة الطريقة الأنسب للتعافي والشفاء نهائيًا من الإدمان.

خلاصة الحديث عن مفاهيم مغلوطة عند المدمن:

مفاهيم مغلوطة عند المدمن مثل أن العلاج مؤلم وأنه من السهل علاج الإدمان في المنزل باستخدام الأعشاب الطبيعية، أو أن المدمن مجرم يجب أن يسجن أو أن الإدمان مرض مزمن لا يمكن علاجه نهائيًا، تلك المفاهيم الخاطئة وغيرها تعد سبب في امتناع المدمن عن اتخاذ خطوة العلاج والشفاء من مرض الإدمان، ومن خلال حديثنا السابق قمنا بتصحيح كل المفاهيم المغلوطة عند المدمن، أهمية علاج الإدمان تتمثل في حياة طبيعية وهادئة بعيدًا عن خطر المواد المخدرة وتأثيرها الضار على الصحة.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

arArabic