Skip to content

الشيزوفرينيا يصيب ١% من السكان

الشيزوفرينيا يصيب ١% من السكان

الشيزوفرينيا من أشهر الاضطرابات العقلية التي باتت أعراضها تبدو بوضوح علي العديد من الشباب في البلاد العربية خاصة في الآونة الأخيرة، وهو مرض عقلي يؤدي إلى حدوث خلل في الوظائف الإدراكية ولكن كثير منا لا يعرفه ولا يعرف أعراضه وما هي طرق علاجه فهذا ما سوف نتعرف عليه من خلال طيات الموضوع حول هذا اضطراب.

ولكن قبل أن نبدأ في تفاصيل الموضوع فإن علاج الشيزوفرينيا يجب أن يتم من خلال المختصين في المصحات العلاجية ومراكز إعادة تأهيل مرضى الفصام فهي الطريق الصحيح للتعافي، أما عن الأفكار الوهمية للتعافي مثل علاج الشيزوفرينيا بالأعشاب فإنها لا تؤدي إلى الغرض المطلوب ولا تغير في الأفكار ولا السلوكيات للمرضى، فعلينا أن نسعى في طريق العلاج من خلال المختصين.

وعلاج الشيزوفرينيا يتم من خلال العلاجات الدوائية والسلوكية التي تتم في مراكز الصحة النفسية، ولكل أسرة لديها شخص يعاني من فصام الشخصية فلا يتوان في التواصل معنا في مجتمع علاجي متكامل وبيئة علاجية تساعد على التعافي في أفضل المصحات النفسية في مصر مع مستشفى Choose للطب النفسي وعلاج الإدمان.

الشيزوفرينيا 

أول ما نبدأ به موضوعنا هو تعريف الاضطراب العقلي الذهاني الخطير، فهي من أشهر أنواع الاضطرابات العقلية التي تصيب ما يقرب من 1 % من أفراد المجتمع من مختلف المراحل العمريةK فهناك الفصام عند الأطفال والفصام لدn المراهقين كما يصب الفصام الرجال والنساء علي حد سواء.

وفي عادة الأمر فإن الإصابة بمرض الشيزوفرينيا وتبدأ أعراضها في بداية سن 15 إلى 35 من العمر، وعلينا أن نعي بأن هناك إمكانية علاج الشيزوفرينيا نهائياً من خلال السعي في طلب العلاج في مرحلة مبكرة قبل أن تتوغل الأعراض واستفحال المرض في الأشخاص، أما في حال التأخير في طلب علاج الشيزوفرينيا فإن هذا قد يجعل المرض مزمناً.

ما هي أسباب الإصابة بالشيزوفرينيا؟

في واقع الأمر فعلي الرغم من تطور الطب النفسي بشكل كبير ووصول العلماء إلى تصاوير الدماغ إلا أنه إلى تلك اللحظة فإنه لم يتم التعرف على الأسباب المحددة والدقيقة للإصابة بمرض الشيزوفرينيا على الرغم من ظهور العديد من الأبحاث وخاصة علاج الفصام في أمريكا وعلاج الفصام في ألمانيا وغيرها من الدول التي قد أولت الشيزوفرينيا اهتماماً كبيراً، ولكن العلماء قد أشاروا إلى العديد من الأسباب والعوامل التي يعتقد بأن لها دور في إصابة الأشخاص بمرض الشيزوفرينيا، ومن بين تلك العوامل والأسباب ما يلي:-

أولا:- العوامل الوراثية

حيث قد أثبتت الدارسات بأن الآباء المصابين بهذا النوع من الاضطراب العقلي فإن الأبناء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، ويعد العامل الوراثي والجينات من أكبر العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالاضطرابات في معظم الحالات المرضية.

ثانيا:- العزلة والانطوائية

حيث تعتبر العزلة والانطوائية من أهم الأسباب التي تقود صاحبها إلى مرض الشيزوفرينيا أو الإصابة بالفصام الذهاني الاضطراب العقلي الخطير، ويظهر هذا العامل في العديد من الصور من بينها (الوحدة الدائمة والميل إلى الجلوس بمفرده، الجدية المبالغ فيها في كافة الأفعال والتصرفات، الخجل الشديد، الحساسية وسرعة الغضب والإثارة).

ثالثا:- التعرض للأزمات النفسية

من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الشيزوفرينيا فقد أشارت العديد من الدراسات والأبحاث بأن تعرض الإنسان إلى الأزمات النفسية الشديدة كوفاة أحد الأشخاص المقربين أو المرور بالتجارب العاطفية الفاشلة أنها من أكبر وأبرز الأسباب التي تصل بصاحبها إلى حد الإصابة بالفصام الذهاني أو مرض الشيزوفرينيا.

تعرف على أشهر أعراض المرض النفسي عند المراهقين 

ما هي أعراض مرض الشيزوفرينيا الفصام الخطير؟

تتعدد أعراض الفصام والتي قد تتشابه بصورة كبيرة مع غيرها من الاضطرابات النفسية الأخرى، ومن هنا فإنه ينصح في حين ملاحظة تلك الأعراض علي الأشخاص المقربين أن يتم الإسراع في استشارة طبيب نفسي مختص وتلك الأعراض تتمثل فيما يلي:-

1- حدوث بعض الاضطرابات العاطفية ففي بعض الأحيان نجد الشخص يعاني من تبلد المشاعر والإحساس البارد، بالإضافة إلى أنه شخص قليل أو منعدم التفاعل مع الآخرين ومع كافة الأحداث التي تجري من حوله سواء كانت سعيدة أو حزينة وهي من أبرز ما يميز مريض الفصام وهي اللامبالادة والبلادة.

2- حدوث بعض الاضطرابات الفكرية فتجده دوماً يسعى إلى تحقيق بعض الأفكار غير المنطقية وغير قابلة للتحقق علي أرض الواقع بالإضافة إلى انقطاع التسلسل المنطقي في التفكير في أمر ما، فالشخص الذي يعاني من الشيزوفرينيا مشتت الذهن ولديه ضلالات وهلاوس تؤثر علي سلوكياته وأفكاره.

3- حدوث بعض الاضطرابات النفسية وهي من أبرز سمات مرضي الفصام الهلاوس السمعية والبصرية في بعض الأحيان الجلدية مثل الرغبة في رسم وشوم علي الجسم بالإضافة إلى عدم القدرة علي التحكم في النفس والإيمان بأن هناك قوة خارقة تتحكم في مصيره.

إقرأ أيضاً: أكثر الاشخاص عرضة للإصابة بالفصام الذهاني

ما هي أنواع الشيزوفرينيا؟

أما عن أنواع مرض الفصام فإن هذا النوع من الاضطرابات النفسية ينقسم إلى أربعة أقسام متمثلة فيما يلي:-

أولا:- الفصام البسيط

وفي غالب الأمر تظهر أعراض هذا النوع من الفصام في مرحلة المراهقة والشباب وتتمثل أعراضه في تبلد المشاعر والأحاسيس مع ضعف الإرادة بالإضافة إلى حدوث بعض الاضطرابات في التفكير مثل الإيمان بالأفكار الخيالية والرغبة في تحقيقها.

ثانيا:- الفصام الهيبيفريني

في غالب الأمر يصاحب هذا النوع من أنواع الشيزوفرينيا الأشخاص في مرحلة المراهقة بداية من الخامسة عشر من العمر وتظهر أعراض الفصام بشكل واضح في هذا النوع، من بينها تشتت في التركيز وضعف في الذاكرة مع تبلد في المشاعر وفي بعض الأحيان يصاحب هذا النوع من أنواع الفصام نوبات من الضحك الهستيري بالإضافة إلى الهلاوس السمعية والبصرية الكاذبة مع اندفاعية في الرغبة الجنسية.

ثالثا:- الفصام الكاتاتوني

في الغالب يظهر هذا النوع من أنواع الفصام في نهاية سن المراهقة وبدء مرحلة الشباب ،وتتمثل أعراض الفصام في الانطوائية والعزلة، ويتحول الشخص المريض إلى شخص قليل أو عديم الكلام تماماً، ويصاحب هذا النوع من أنواع الشيزوفرينيا العديد من الأعراض الجسدية من ضعف في نبضات القلب بالإضافة إلى انخفاض في ضغط الدم مع البطء في عمليات التنفس، وهو من الأنواع التي يظهر فيها أعراض جسدية ونفسية للمرض.

رابعا:- الفصام البارانويا

في غالب الأمر يظهر هذا النوع من الفصام على الأشخاص الذين قد تجاوزا سن الثلاثين من العمر، وتتمثل أعراض الفصام في كثرة الشكوك وقد يصل الأمر بالشخص المريض في أنه قد يشك بأقرب الأشخاص المقربين إليه، مع حدوث نوبات من جنون العظمة كما أنه يصاحبه نوبات من الهلاوس السمعية والبصرية.

الشيزوفرينيا يصيب ١% من السكان

الشيزوفرينيا يصيب ١% من السكان

ما هي طرق علاج الشيزوفرينيا؟

من أجل الوصول إلى أقصى درجات التعافي من الفصام وإمكانية علاج الفصام نهائياَ فإن التشخيص الصحيح للاضطراب يجعلنا نسير في الطريق الصحيح للتعافي والتخلص من المعاناة التي يعيشها المريض النفسي والعمل علي إعادته إلى ممارسة حياته بصورة طبيعية، ومن هنا فإن الخطوة الأولى من أجل علاج الفصام هي التشخيص المبكر والذي يوفر الكثير من الوقت والجهد.

ومن هنا ينصح في حالة ملاحظة أي من تلك الأعراض التي قد أشرنا إليها من خلال طيات الموضوع أن نسرع في علاج الشيزوفرينيا من خلال المختصين في المراكز العلاجية تحت الإشراف الطبي من خلال المختصين وفي مراكز إعادة تأهيل مرضى الفصام، ومن هنا يفضل أن يتم علاج الشيزوفرينيا في المصحات النفسية لتوافر الرعاية الكاملة التي يحتاج إليها المريض في تلك الفترة والمرحلة.

خلاصة الحديث عن الشيزوفرينيا:

الشيزوفيرينا من الاضطرابات العقلية التي أصبحت اكثر انتشارًا بين أبناء المجتمعات العربية، والتي تعتبر شكل من أشكال الانفصام عن الشخصية الذي يسيطر على جميع سلوكياته، لذا يشكل خطر على نفسه وعلى الآخرين من حوله، طرق علاج الشيزوفرينيا تختلف من شخص إلى آخر ولكن جميعها تتطلب التواجد داخل مصحة أو مستشفى خاصة لعلاج الأمراض النفسية، ومركز choose للطب النفسي وعلاج الإدمان من أشهر المؤسسات الطبية التي تزيد خبرتها عن 20 عامًا، ويوجد برامج علاجية متخصصة لمرضى الشيزوفرينيا تحت رعاية مجموعة كاملة من أكبر وأشهر الكوادر الطبية على مستوى العالم العربي.

مصدر1

مصدر 2

en_USEnglish