Skip to content

تجربتي مع مخدر ليريكا و4 خطوات ساعدتني على التعافي

تجربتي مع مخدر ليريكا

ظهور أشكال وأنواع جديدة من المواد المخدرة سلط الضوء على أهمية المصحات العلاجية، خاصة أنها من تدمر الصحة العقلية والنفسية للمدمن، كما يحدث عند تعاطي حبوب ليريكا الأكثر انتشارًا الآن على الساحة العربية، والعائلات لا تدرك كيفية التعامل مع مدمن ليريكا بسبب سلوكياته العدوانية، ومن خلال مشاركة تجربتي مع إدمان ليريكا سأوضح لكم الكثير من النقاط تابعوا معنا.

تجربتي مع مخدر ليريكا

contact us banner

ليريكا يعد عقار طبي يستخدم بشكل قانوني لتخفيف أعراض القلق والتوتر، ومن هنا كانت بداية تجربتي مع حبوب ليريكا كالتالي:

  • أنا راجل في سن الـ29 عامًا كنت أعاني دائمًا من القلق والتوتر وصعوبة التركيز بسبب طبيعة عملي.
  • وصف لي أحد الأصدقاء حبوب ليريكا التي كان يروج لها كعلاج فعال لتحسين الانتباه والتخلص من القلق والتوتر.
  • وبدأت تجربتي مع حبوب ليريكا وشعرت في البداية بتحسن كبير، ولكن هذا الأمر لم يستمر طويلًا.
    تدهورت حالتي الصحية وعجزت تمامًا عن التحكم في حاجتي الدائمة إلى حبوب ليريكا.
  • بل وأصبحت أتعاطى جرعات عالية بسبب تسامح جسمي مع المادة المخدرة، ذلك بسبب البحث عن نفس التأثير ووصلت الآن إلى مرحلة الاعتماد الكلي على المخدر بسبب الإدمان.
  • وعند محاولة التوقف عن تعاطي هذا العقار شعرت بأعراض مؤلمة التي تعرف بأعراض الانسحاب مثل القلق والتوتر والخمول والنعاس طوال الوقت.
  • لذا قررت التواصل مع مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي.
  • وتلقيت العلاج الملائم لحالتي بعد إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية المطلوبة لقياس نسبة السموم في الجسم.
  • لا أستطيع القول بأن التجربة كانت سهلة متعبة ومجهدة إلى حد كبير، ولكن بفضل الأطباء والمتخصصين تمكنت من تقليل الألم والمعاناة الجسدية والنفسية بعد التوقف عن تعاطي حبوب ليريكا.
  • والجدير بالذكر أنني مكث في المصحة العلاجية لأكثر من 5 شهور لتلقي العلاج النفسي، وإعادة التأهيل للعودة إلى حياتي السابقة وممارستها بشكل طبيعي، لذا أشعر بالامتنان للفريق الطبي في مركز CHOOSE لعلاج الإدمان على المجهود المبذول في مساعدتي على التعافي من الإدمان.

تعرف على: كيفية التعامل مع مدمن ليريكا

أضرار تجربتي مع ليريكا؟

تجربتي مع ليريكا لم تكون سوء لعنة أصابت حياتي بالكامل، المخدر دمر صحتي الجسدية والنفسية والعقلية فلم أعد شخص طبيعي كما في السابق، وبدأت المضاعفات والمشاكل الصحية تزداد يومًا بعد يوم إلى أن أصبحت على حافة الانتحار لإنهاء هذا الكابوس، حيث كنت أعاني من اكتئاب حاد، بالإضافة إلى:

  • تقلبات مزاجية حادة طوال الوقت.
  • شعور بالحزن والتعاسة.
  • فقدان الرغبة في الحياة.
  • تقلبات مزاجية مستمرة.
  • التوتر والقلق طوال الوقت.
  • الانفعال والعصبية المفرطة.
  • التفكير طوال الوقت في الانتحار.
  • الهلاوس والأوهام.
  • الشك والضلالات التي كادت تفقدني عقلي.

المشاكل النفسية لم تكن تهاجمني بمفردها بل كنت أعاني من مشاكل صحية مثل صعوبة النوم، وألم حاد في العظام والمفاصل وكدمات زرقاء في مناطق مختلفة بالجسم وشعور مستمر بالألم والتعب والإرهاق، وزاد الأمر خطورة عندما أصيبت بمشاكل بالأداء الجنسي، حيث أصبحت حياتي في غاية السوء فلم يكن أمامي خيار سوى سرعة البحث عن العلاج.

كيف تخلصت من إدمان ليريكا؟

وضعي الصحي لم يترك لي خيار سوى البحث عن علاج سريع طرد هذا المخدر من جسدي، واتخذت قرار العلاج وتواصلت مع مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي، وهناك ساعدني كامل الفريق الطبي من استشاريين ومتخصصين في التعافي والشفاء، وخضعت إلى برنامج علاجي وضع خصيصًا ليتناسب مع حالتي الصحي، ومراحل العلاج سارت على النحو التالي:

أولًا: التقييم البدني والتشخيص المزدوج

أهم مرحلة خضعت لها حيث قمت بإجراء عدة تحاليل وفحوصات الدم لتحديد نسبة السموم داخل الجسم، وما هي الحالة الصحية للكبد والكلى، وعلاوة على ذلك، التشخيص المزدوج لمعرفة هل أعاني من اضطراب نفسي بسبب الإدمان أم لا، وبالفعل التقييم النفسي كشف عن إصابتي الحادة بالاكتئاب، وبجمع كافة المعلومات السابقة توصل الأطباء إلى الخطة العلاجية المناسبة لحالتي الصحية والنفسية.

ثانيًا: سحب السموم من جسمي دون ألم

مرحلة أشعرتني بالخوف والقلق الشديد لأني على علم بضرورة التوقف عن تعاطي المخدر تمامً، وهي مرحلة سحب السموم التي تترافق مع أعراض جسدية ونفسية مؤلمة، لا أستطيع القول سوء أنني أحسنت الاختيار بالاستعانة بهذا المركز، حيث ساعدني الفريق الطبي على تجاوز هذه المرحلة دون أي ألم.

وبالطبع يرجع السبب إلى الأدوية مثل المهدئات والمسكنات وغيرها من الأدوية المخصصة لإدارة أعراض الانسحاب، وبالفعل هذا البروتوكول الدوائي نفعني كثيرًا وتجاوزت هذه المرحلة بدون ألم، بالإضافة إلى المراقبة الطبية على مدار الساعة للاطمئنان على حالتي الصحية إلى حين عودة جسدي إلى الاتزان مرة أخرى.

ثالثًا: التأهيل النفسي والسلوكي

مرحلة سحب السموم استغرقت حوالي 15 يومًا إلى أن عاد جسدي إلى وضعه السابق، وهنا أخبرني الطبيب أن المرحلة التالية هي مرحلة التأهيل النفسي والسلوكي لمنعي من العودة مرة أخرى إلى الإدمان، وكانت هذه الخطوة السبب الرئيسي في عدم تعرضي إلى الانتكاسة حتى الآن، وأصبحت قادر على العودة إلى الخارج وممارسة حياتي بالشكل الطبيعي.

ومن أهم البرامج النفسي التي اتبعها الفريق الطبي هو العلاج المعرفي السلوكي، وبرنامج الـ 12 خطوة وجلسات العلاج الفردية والجماعية وغيرها، وبفضل هذه المرحلة العلاجية تمكنت من:

  • اكتساب العديد من المهارات للتغلب على ضغوطات الحياة دون التفكير في العودة إلى المخدر.
  • التخلص من الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية.
  • تعلم كيفية إدارة المواقف الخطيرة لعدم العودة إلى المخدر.

رابعًا: المتابعة الخارجية

مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي لا يتخلى عن مسؤوليته تجاه المريض بعد مغادرة المركز، بل يوفر جلسات متابعة مع المريض للاطمئنان على استقرار حالته، كما أنها جلسات تجمع ما بين المتابعة الفردية والإرشاد الأسري للمتعافي في إطار كيفية التعامل مع مؤشرات الانتكاسة.

خاتمة:

من أقسى التجارب التي قد يخوضعها الإنسان هو الإدمان على حبوب ليريكا التي اصبحت أخطر أنواع الإدمان في الوطن العربي، لأنها من الحبوب المنشطة التي تؤثر على الجهاز العصبي والدماغ لتحقيق النشوة، ومن خلال برامج علاج الإدمان داخل مركز احتيار لعلاج الإدمان والطب النفسي نساعدك على ترك نفسك لمخاطر هذا الإدمان، ونساعدك على التعافي والشفاء فلا تردد……. في التواصل معنا الآن.

مصدر

مصدر2

en_USEnglish