Skip to content

علاج الإدمان من المخدرات 

علاج الادمان من المخدرات

انغماس المدمن بالمخدرات نفسيًا وجسديًا، وتعميم الأضرار التي تلحقه من وراء الإدمان، يصور لديه صعوبة بالغة للتقدم لخطوة علاج الإدمان من المخدرات، وفي ضوء تعدد المخاوف من العلاج، وفقد المدمن إرادة التغيير، يتوغل في الإدمان أكثر فأكثر على أصناف متنوعة من المواد المخدرة مثل الإدمان على الحشيش، والهيروين، والكوكايين، والميث، وغيرهم الكثير من المخدرات, ومن هنا كان لابد من البدء في طريق علاج الإدمان من المخدرات من خلال المختصين في المراكز العلاجية .

ولكن علاج الإدمان تساعد المدمن على الرجوع للحياة الطبيعية، وتحقيق التوازن في حياته بعيدًا عن المواد المخدرة، إلى جانب التحرر من الوصمة الاجتماعية، والخزى النفسي اللذان لا يتوجدان إلا بالإصرار على الإدمان، وليس كما يظنون بأنهم سيكونون في نظر المجتمع منحرفون حتى بعد التعافي .

نقول لك علاج الإدمان من المخدرات طريق يبدأ بخطوة صادقة؛ فما عليك إلا العزم بالتحرر منه، وفك قيدك نهائيًا؛ ولهذا نقدم في هذا المقال ما يفيدك في طرق علاج الإدمان، وأنواع العلاجات المتاحة، وما هي أكبر المعوقات في طريق العلاج لكي تتخطاها بطرق صحيحة .

جدول المحتويات

أسباب الإدمان

مشكلة الإدمان على المخدرات من أخطر وأشرس المشكلات التي قد يواجهها أي مجتمع، والسبب يعود إلى المشاكل الصحية والنفسية التي يعاني منها المدمن وتكون سبب في إعاقة الكوادر البشرية على النهوض بالمجتمع، ونكون أمام أشخاص عاجزين عن الحياة بشكل طبيعي وسبب في انتشار الجريمة والفوضى، وأسباب الوقوع في هذا الفخ تكون على النحو التالي:

  • التقصير الأسري وعدم الاهتمام بتوفير الظروف العائلية التي تشعر الطفل بالأمان والاستقرار.
  • نقص الوازع الديني وإهمال تعاليم الدين الإسلامي.
  • انسياق الطلاب والمراهقين بشكل أعمى وراء أصدقاء السوء لتجربة المخدرات لأول مرة.
  • التدليل المفرط للطفل يدفعه إلى الرغبة في الخروج عن المألوف وتجربة كل ما هو ممنوع.
  • المستوى الاجتماعي المتدني أحد أسباب انتشار الإدمان بين الأطفال بسبب البيئة الغير واعية بخطورة الإدمان، كذلك بالنسبة للمستويات الاجتماعية الرفيعة حيث يحصل الأبناء على مبالغ مالية ضخمة تمكنه من شراء أنواع المخدرات، أو المشروبات الكحولية وغيرها من المواد المسببة للإدمان.
  • وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت أحد أسباب وقوع المراهقين في مصيدة إدمان المخدرات.
  • عدم اهتمام المدرسة بدورها في توعية طلاب المدارس بخطورة الإدمان.
  • الخلافات والنزاعات الأسرية تشكل خطر على استقرار الحالة الذهنية للطفل مما يجعله عرضة للانجراف بطريق المخدرات.
  • الانفتاح الأعمى على ثقافات الغرب والرغبة في تقليد سلوكياتهم وعاداتهم مهما كانت مختلفة، أو مضرة بصحتنا الجسدية والنفسية.
  • ضغوطات الحياة والمشاكل والأزمات العاطفية والنفسية.
  • الإصابة بالمشاكل والأمراض النفسية مثل الاكتئاب وثنائي القطب والفصام القلق والتوتر وغيرها.

أعراض إدمان المخدرات 

علاج الإدمان من المخدرات 

علاج الإدمان من المخدرات

حديثنا اليوم عن علاج الإدمان من المخدرات يحتم علينا ضرورة الحديث عن أعراض إدمان المخدرات، والتي تختلف باختلاف نوع المخدر كما يلي:

1_ أعراض إدمان الكوكايين

  • العزلة والانطواء.
  • خلل ضغط الدم.
  • النشاط المفرط.
  • التشنجات العضلية.
  • اضطراب عضلة القلب.
  • القلق والتوتر.
  • الارتباك.
  • التهيج.

2_ أعراض إدمان الحشيش

  • الاسترخاء والهدوء.
  • اضطراب ضربات القلب.
  • عدم القدرة على الانتباه.
  • الشعور الدائم بالجوع.
  • التهابات الحلق.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • القلق والتوتر.
  • الهلاوس والتخيلات.
  • الإحساس بالإثارة.

3_ أعراض إدمان الهيروين

  • انخفاض ضربات القلب.
  • جفاف الفم.
  • الشعور بالنعاس.
  • عدم القدرة على التنفس بانتظام.
  • اضطرابات الهضم.
  • الإصابة بأمراض الدم.
  • شحوب الوجه واصفرار الجلد.

4_ أعراض إدمان الكراك

  • العدوانية.
  • سيلان الأنف.
  • اضطراب النوم.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • اتساع حدقة العين.
  • الهلاوس (البارانويا).
  • التقلبات المزاجية.
  • نقصان الوزن.
  • ارتفاع معدل ضغط الدم.

5_ أعراض إدمان الكريستال ميث

  • النشاط المفرط.
  • الأرق.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • جفاف الفم.
  • الحمى بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • التعرق الشديد.
  • الشعور بالغثيان والقيء.
  • القلق والتوتر.
  • اضطراب الحالة المزاجية.
  • اتساع حدقة العينين.
  • الاكتئاب الحاد.
  • صداع الرأس.
  • ارتفاع ضربات القلب.
  • صعوبة التنفس.
  • الشعور بالنشوة والإثارة.
  • اضطرابات الهضم مثل الإسهال وصعوبة الهضم.
  • السلوكيات العدوانية.

وتلك الأعراض السابقة تختلف من حيث الشدة بناء على مدة تعاطي المخدر، لذا ينصح بالإسراع في بدء رحلة علاج الإدمان من المخدرات بالتواصل مع مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي.

كيفية التعامل مع خطوة أولي ؟ شخص كان بيتعاطي معاي مخدرات فما الحل ؟ ذكريات التعاطي

كيفية التعامل مع خطوة أولي ؟ شخص كان بيتعاطي معاي مخدرات فما الحل ؟ ذكريات التعاطي شارك مشرفك وموجهك مرض الادمان الادمان مرض هل الادمان جريمة أم قلة ادب ام مرض خبراء علاج الادمان بالكويت حملة كنت بمكانك مع د مني اليتامي حملة فعالة في القضاء علي المخدرات في المجتمع وعلاج ادمان المخدرات بالكويت قصص متعافين من الإدمان , تجارب متعافي المخدرات اسباب الادمان بالكويت مني اليتامي افضل مركز لعلاج الادمان بالكويت #علاج_الادمان_الكويت #dr_mona_alyatama هنساعدك تتعافي وتتخلص من عبودية المخدرات

ماذا يُقصد بعلاج الإدمان من المواد المخدرة ؟

هو الخطوات الفعالة التي يتم تحديدها من قبل المعالجين المختصون في علاج إدمان المخدرات، وتتضمن استشفاء المدمن من تأثير المخدرات نفسيًا وجسديًا، والحرص على علاج الأمراض الصحية المصاحبة للإدمان على المخدرات أو الاضطرابات المتزامنة، وعلاج المشكلات النفسية والاجتماعية التي قد تكون سببًا في الإدمان على المخدرات، وتغيير أنماط التفكير السلبي، والسلوكيات الإدمانية .

ما هي أسس علاج الإدمان من المواد المخدرة ؟

علاج الإدمان من المخدرات 

علاج الإدمان من المخدرات

  • لابد أن تنبع فكرة علاج الإدمان من المواد المخدرة من الشخص المدمن نفسه .
  • لابد أن يكون لدى المدمن رغبة قوية في التغيير، والتوقف عن تعاطي المواد المخدرة .
  • يجب أن يكون علاج الإدمان على المخدرات يتبع مستشفى متخصصة في علاج الإدمان .
  • يجب أن يكون علاج الإدمان شامل كل خطوات علاج الإدمان من المخدرات،التي هي :
  • الفحص البيولوجي، والتقييم النفسي والاجتماعي .
  • إزالة السموم بالتدخل الدوائي .
  • الاستشارات والعلاجات السلوكية التأهيلية .
  • الرعاية اللاحقة بعد التعافي .

تعرف على تجربتي مع الوسواس القهري

ما هو الهدف من علاج الإدمان على المواد المخدرة ؟

يؤثر الإدمان على صحتك الجسدية والنفسية، وتفاعلاتك الاجتماعية اليومية في العمل والأسرة ومع الأصدقاء؛ فأهداف علاج الإدمان؛ هو ما يجب تغييره، في ضوء مجموعة من الخطوات يستطيع المدمن أن يقوم بها؛ لهذا يهدف علاج الإدمان من المخدرات على تحديد طريق واضح للتعافي نهائيًا يُركز على التالي :

  • القضاء على تعاطي المخدرات نهائيًا .
  • منع الوصول إلى المخدرات المحظورة والأخرى التي تحمل خطورة الإدمان مثل بعض الأدوية، من خلال تحديد المواقف والبيئات والمجموعات الآمنة التي تهدف لسلامة الشخص .
  • فهم أسباب الإقبال على الإدمان على المخدرات .
  • علاج الاضطرابات المتزامنة التي تحدث أثناء الإدمان على المخدرات .
  • العمل على توفير تقنيات صحية تُساعد الأشخاص على إدارة الإجهاد، والمشكلات المختلفة .
  • توفر شبكات الدعم الداخلي للمدمن التي تُشجع على العلاج، وتدعم التعافي مدى الحياة .
علاج الادمان من المخدرات

علاج الادمان من المخدرات

أنواع علاج الإدمان داخل مستشفى الوعي الجديدة لعلاج الإدمان والطب النفسي 

علاج الإدمان يشمل برامج واستراتيجيات مختلفة تكون على النحو التالي:

1_ برنامج العيادات الداخلية 

يُعد برنامج العيادات الداخلية من أشهر أنواع البرامج التي يخضع لها المدمن عند طلب العلاج من الإدمان، يستهدف العلاج الداخلي المدمن ذاته، وتتمركز حوله كافة الجهود من الكوادر الطبية المعالجة، وتُقدم له كافة الخدمات العلاجية على أكمل وجه، وفي ضوء ذلك يتم العلاج على حسب حالة الشخص الإدمانية؛ حيث يتم تقديم البرامج العلاجية داخل المستشفى من شهر إلى ثلاثة شهور، وربما أكثر من ذلك في حالة شدة الإدمان على المخدرات .

تحرص المستشفى في خطة العلاج الداخلي على إقامة المدمن داخل المستشفى إلى حين التعافي النهائي من الإدمان، وإمكانية التعايش دونه، ويتميز العلاج الداخلي بما يلي :

  • البقاء داخل المستشفى مع فريق من المعالجين كامل ومؤَهل، ومُجهز للتعامل مع المدمن، وتقديم مختلف أوجه الرعاية التي يحتاجها .
  • العلاج الداخلي يُصلح لكل الحالات الإدمانية في حال أن المستشفى لا تُمانع في استقبال حالات شديدة الخطورة أو حالات بسيطة، ومركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي يسعى في علاج جميع حالات الإدمان بحسب رغبات المدمن .
  •  يُحقق العلاج الداخلي نسب شفاء من الإدمان عالية، وللمدمن حظ أوفر في التعافي .
  • تقل نسبة الانتكاسة في علاج المستشفيات الداخلية؛ نتيجة ارتفاع الرقابة، والجاهزية الطبية والأمنية داخل المستشفى لعلاج الأفراد المدمنين .

2_ برنامج العيادات الخارجية

كثيرًا ما لا يُناسب البعض نوع العلاج السكني، وقد يمتنعون عن العلاج بسبب ضرورة التواجد داخل المستشفى العلاجية أثناء رحلة العلاج من الإدمان، مما يؤخر من أخذ خطوة العلاج من الإدمان؛ لهذا أصبح العلاج الخارجي من الإدمان على المواد المخدرة أو العلاج الجزئي ذا مقبولية، يُفيد هذا النوع من العلاج هؤلاء الأشخاص :

  • حالات الإدمان الخفيفة والمتعاطين للمواد المخدرة .
  • الأشخاص الذين لا يستطيعون التواجد داخل المستشفى لصعوبة الابتعاد عن الأهل أو التغيب عن العمل .

كورس علاج الإدمان لسحب سموم المخدرات في المنزل فيما يخص العلاج الخارجي لا يختلف عن العلاج الداخلي من تقديم الخدمات العلاجية، بل يسير على نفس خطوات علاج الإدمان، ويتم على النحو الآتي :

  • يتم الكشف وفحص المدمن داخل المستشفى أولًا .
  • يتم تحديد البرنامج العلاجي بشكل كامل .
  • يتم توضيح كافة خطوات وتعليمات البرنامج العلاجي للمدمن .
  • يبدأ المدمن في سحب المخدرات من جسمه وفقًا للبرنامج العلاجي المُحدد له .
  • يتم متابعة باقي خطوات العلاج مع المعالجين للتأهيل النفسي .
  • زيارة المدمن للمستشفى في المحددة .

تشمل علاج العيادات الخارجية مستويات مختلفة من الرعاية تتمثل في الآتي :

  • خدمات العيادات الخارجية القياسية ويكون العلاج بمستوى 9 ساعات أسبوعيًا .
  • برامج العيادات الخارجية المكثفة وتُقدم للأشخاص ذوي حالات الإدمان الأكثر تعقيدًا، بمستوى علاج 9 ساعات أسبوعيًا .

3_ برامج الاستشفاء الجزئي

يُقدم العلاج بمقتضى 20 ساعة أسبوعيًا، وهي لا تتطلب رعاية على مستوى 24 ساعة. تعرف على طرق علاج الإدمان من المخدرات.

بينما تتعدد الأساليب العلاجية التي يتم استخدامها في علاج إدمان المخدرات، والاتساع في هذه الطرق يهدف إلى التخلص من إدمان المخدرات بأوضاع صحية تُمكن المدمن من المعايشة الطبيعية بدون الإدمان على المخدرات، وتحقيق نسب شفاء عالية من الإدمان؛ لتتسع فكرة العلاج من الإدمان عِوّضًا عن تداول الأفكار الإدمانية بين الشباب، وتتضح التدخلات العلاجية التي يُمكن استخدامها كالآتي :

1_ العلاج المعرفي السلوكي

يُساعد هذا التدخل من العلاج في تغيير أنماط التفكير لدى الأشخاص المدمنين، ويُركز أيضًا على تعديل السلوكيات الإدمانية السلبية المكتسبة أثناء فترة الإدمان على المواد المخدرة؛ حيث يُساعد المدمن على تفهم هذه الأفكار، وكيفية إدارتها، ومن ثم اتباع أنماط سلوكية صحيحة .

2_ العلاج الأسري   

يتضمن كلٍ من الأسرة والمدمن في خطة علاج الإدمان، حيث تُشارك الأسرة في العلاج؛ بمساعدتها للمدمن على تخطي الأوقات الصعبة في العلاج، وتُعين الشخص المدمن على تنفيذ استراتيجيات العلاج .

3_ العلاج الفردي  

يُركز العلاج الفردي على الشخص المدمن فقط، ويُساعده على حل المشكلات التي يمر بها، ويعتمد في العلاج على الكلام من قبل المدمن، وقد يكون قصير الأمد لعلاج المشكلات العاجلة أو طويل الأمد لعلاج المشكلات المعقدة، ويمكن تدخل استراتيجيات علاجية أخرى بجانب العلاج الفردي .

4_ العلاج الجماعي

هذا النوع من العلاج يكون المدمن ضمن مجموعة من الأشخاص، بتواجد المعالج، ويدعم الأفراد بعضهم البعض من خلال المناقشة، والبدء بالتحدث، ويُساعد المدمن على تحسين تقدير ذاته، وثقته بنفسه .

5_ إدارة الطوارئ

يُساعد هذا التدخل المدمن شيئًا فشيئًا على بناء مهارات وسلوكيات جديدة، من خلال مكافأة الإنجازات الجديدة، والتشجيع على تكرارها مرة أخرى .

6_ العلاج التحفيزي أو المقابلات التحفيزية :

تُركز المقابلات التحفيزية الشخص على أن يكون أكثر تحديدًا لقيمه وأهدافه، وفي ضوء العلاج يتم العمل على ذلك؛ لتكون أهداف الشخص محفز لطريق العلاج، وحدوث التغيير المطلوب بالتخلص من الإدمان .

7_ برنامج الـ 12 خطوة

يتم التواجد مع مجموعة لهم نفس طريق الإدمان، يتحدثون عن مشكلاتهم للإدمان، ويشجعون بعضهم البعض على الاعتراف، ويحفزون من استطاع تجاوز هذه الفترة بنجاح .

8_ برنامج علاج التشخيص المزدوج

يُتاح هذا النوع من العلاج للأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية بجانب مشكلة الإدمان، وتكون هذه الاضطرابات مصاحبة للإدمان على المواد المخدرة .

هل علاج الإدمان من المخدرات أمر واقعي أم خيال ؟

بكل تأكيد الإدمان من المواد المخدرة أمر واقعي، وهناك حالات تماثلت الشفاء من الإدمان على المخدرات بالفعل لأعوام كثيرة ومازالت في طريق التعافي من الإدمان، ولم يعد الخوف من العلاج أمر واقعي أمام نجاح مثل هذه النماذج، التي أصبحت تعيش حياة طبيعية بعيدًا عن الإدمان، وفي ضوء توفر خيارات علاج للمدمن، وتطور التدخلات العلاجية التي تهدف إلى تحقيق التعافي المستمر .

فعليك أن تدرك أن الإدمان على المخدرات مرض قابل للعلاج، وأنه لا يحدث لنفس الأشخاص بنفس الظروف؛ ما يُبين أن هناك تدخل علاجي قائم لكل فرد على حده، ومستوى رعاية يتناسب مع حالته، فكن مبادر لتلقي علاج الإدمان من المخدرات في مستشفى متخصصة في علاج الإدمان .

علاج الادمان من المخدرات

علاج الادمان من المخدرات

ما هي مدة علاج الإدمان ؟

يتوقف الكثير من الأشخاص أمام طلب علاج الإدمان من المخدرات بسبب الخوف من طول مدة علاج الإدمان، ويحملون مشقة نفسية كبيرة لخوض التجربة، ويرغبون في تحديد فترة العلاج، وعلى الرغم من أن ذلك أصبح متاحًا كعامل يُشجع المدمن أكثر على التخلص من الإدمان إلا إن المعالجون هم أكثر ما يدرون بما تحتاجه من وقت للعلاج والتعافي، ويُحددون ذلك بعد تقييم الحالة، وفحصها؛ فهم يرون الأنسب لحالة المدمن، وعلى الأغلب في مدة علاج الإدمان يتم تحديدها في ضوء مستوى الإدمان الذي يكون عليه المدمن، وهناك خيارات علاجية تقوم على أن يكون البرنامج العلاجي كالآتي :

  • برنامج علاجي لمدة 30 يوم .
  • برنامج علاجي لمدة 60 يوم .
  • برنامج علاجي لمدة 90 يوم .
  • برامج علاج الإدمان طويلة الأمد .

 ما هي أدوية علاج الإدمان وكيفية استخدامها ؟

علاج الإدمان من المخدرات 

علاج الإدمان من المخدرات

أدوية علاج الإدمان من المخدرات ليست عامة بعموم نوع المخدر الذي يتعاطاه الأشخاص المدمنين؛ فلكل حالة إدمانية يتم وصف أدوية علاجية مناسبة لها من المحتمل أن تختلف عن غيرها بسبب عوامل كثيرة تتدخل في شكل التدخل الدوائي للمدمن، وتُستخدم هذه الأدوية في المقام الأول لعلاج أعراض انسحاب المخدر من الجسم، والعمل على تنظيفه من سموم المخدر، لصعوبة تحمل المدمن هذه الأعراض .

وهي أيضًا تُفيّد الجسم في استعادة توازنه، وكما تختلف الأدوية من شخص لآخر؛ فإنها تختلف من حيث الفئة من كونها أدوية تُعالج الأفيونات، وأخرى تُعالج المنشطات، ويُمكن توضيح نوعين من هذه الأدوية لنوعين من المخدرات كالتالي :

أدوية علاج الإدمان من الحشيش 

  • النالتريكسون يُستخدم لتقليل رغبة المدمن في التعاطي .
  • التربيتزول يُستخدم لعلاج الاكتئاب الناجم عن إدمان الحشيش خلال فترة العلاج .
  • السيركويل يُستخدم لعلاج الهذيان التي يشعر به المدمن خلال فترة العلاج .

أدوية علاج الكريستال ميث

  • بروبرانولول يستخدم لعلاج القلق
  • بوبروبيون يسخدم في علاج الاكتئاب، إلى جانب يقلل من الرغبة في تعاطي الميث .

تستخدم هذه الأدوية بواسطة الطبيب المعالج، الذي يُقرر وصفها للشخص المدمن بناءً على حالته الإدمانية، ويكون المدمن خاضع لبرنامج علاجي مؤهل داخل مستشفى علاج إدمان، ويُحذر من تناول هذه الأدوية بدون إشراف طبي؛ نظرًا لاحتمال التعرض لمضاعفات صحية خطيرة، يُصعب على المدمن في هذه الحالة إسعاف نفسه، ولضمان سلامتك الصحية والنفسية لابد أن تكون تحت رعاية طبية شاملة .

طرق دعم المدمن أثناء العلاج

اكتشاف الأسرة إدمان أحد أفراد العائلة يصيبهم بالذعر والخوف بسبب خطورة الإدمان، والسلوكيات الاندفاعية والمتهورة للمدمن يصعب التأقلم معها وبالتالي من الضروري بدء المدمن برحلة العلاج للتعافي والشفاء، وللأسف يرفض الغالبية العظمى من المدمنين فكرة العلاج خوفًا من الألم وصعوبة الرحلة، وهنا يأتي الدور الأهم لأفراد العائلة في تحفيز المدمن وتشجيعه على العلاج، ومن أهم أدوار العائلة في دعم المدمن خلال رحلة العلاج ما يلي:

1_ تفهم سلوك المدمن

من الصعب على الجميع التنبؤ بسلوكيات المدمن لأنه يعاني من خلل بالحالة الذهنية، والعقلية لتأثير المواد المخدرة على الهرمونات والإشارات الدماغية وغيرها، وبالتالي من الضروري أن يتفهم أفراد العائلة سلوك المدمن المضطرب وأنه لا يدرك حقيقة أفعاله.

2_ تقديم الدعم الحب

يشعر المدمن خلال إدمانه أنه شخص وحيد ولا أحد يهتم لأمره ما يقلل من رغبته في العلاج، ويستسلم لحقيقة نهايته المحتومة في طريق المخدرات، ومن دور العائلة إظهار الحب الكافي وتقديم الدعم المعنوي والنفسي لمساندة المدمن، وتحفيزه على العلاج وأن جميع أفراد العائلة بجانبه حتى نهاية الطريق.

3_ التواصل مع طبيب متخصص

مساعدة المدمن الحقيقة للتعافي والشفاء تكون بالتواصل مع طبيب متخصص، والحديث معه عن مراحل العلاج المناسبة لحالة المدمن، والعلاج الفعال لا يتم إلا داخل مصحة أو مركز لعلاج الإدمان، مثل مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي.

4_ المثابرة وعدم الاستسلام

يتوجب على العائلة التحلي بالصبر وعدم الاستسلام خلال رحلة علاج المدمن، خاصة أن بعض الحالات من إدمان المخدرات تكون مستعصية وتحتاج مدة أطول للعلاج، ولكن تأكد أن مدة العلاج مهما طالت تعد طريق النجاة الوحيد وعاجلًا أو آجلًا سوف يتعافى المدمن نهائيًا ليتحرر من ظلمات الإدمان المهلكة.

5_ الالتزام بنصائح وتوصيات الطبيب

أفضل ما تقدمه الأسرة للمدمن هو الالتزام بتعليمات الطبيب للأن محيط المدمن من العوامل الأساسية في سرعة التعافي والاستجابة، وبالإضافة إلى ضرورة إبعاد المدمن عن الظروف البيئية التي تسبب في تعاطيه للمخدرات، وتوفير الجو الأسري الهادئ لينعم المدمن بالهدوء والسلام النفسي.

ماذا يُقصد بالتعافي ؟

هو التغيير الشمولي الذي بدايته تكون علاج الإدمان، وكل علاج من الإدمان على المواد المخدرة يهدف بشكل واضح إلى الوصول إلى التعافي، أي أن علاج الإدمان لا يستهدف اختيار مرحلة من العلاج والتوقف عندها بل يجب أن يكون العلاج متوالي إلى حين تحقيق التعافي النهائي الذي هو هدف لابد أن يكون عليه المتعافي مدى الحياة، يتضمن حدوث تغييرات جذرية لتحسين صحة الأفراد المدمنين، وتحقيق عافيتهم، والعيش حياة ذاتية التوجيه بعيدًا عن المخدرات، واستهداف أن يتعرف المدمن على إمكانياته مع الوقت على مدار حياته؛ فالتعافي يشمل كل حياة الشخص مهنيًا، وصحيًا، ونفسيًا، والشؤون المالية والاجتماعية .

كيفية الحد من انتكاسة المدمن المتعافي

اختيار أفضل مصحة أو مركز لعلاج الإدمان أمر مهم للتأكد من الحصول على نتيجة فعالة، بالإضافة إلى ذلك يساهم الأطباء في حماية المدمن بعد التعافي من الانتكاسة، وباستخدام العلاج النفسي بعد المعالجة الدوائية وسحب السموم، وللأسف هناك عدد كبير من المراكز الخاصة التي لا تهتم بخطوة العلاج النفسي، وبالتالي من المتوقع أن يعود المتعافي إلى التعاطي مرة أخرى لعدم قدرة على مقاومة المؤثرات والمحفزات الخارجية،.

لذا ننصح بتواصل معنا في مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي حيث يدمج الأطباء العلاج الدوائي، والمعالجة النفسية معًا خلال رحلة علاج المدمنين كما يمنح المركز المرضى خدمة المتابعة بعد التعافي للحد من أعراض الانتكاسة، ومن أشهر النصائح التي يقدمه الأطباء للمدمن المتعافي ما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري.
  • الاهتمام بالغذاء الصحي الغني بالكربوهيدرات والمعادن والفيتامينات.
  • الإقلاع عن مشروبات القهوة أو الغنية بالكافيين والمنبهات.
  • منح الجسم القسط الكافي من النوم خلال اليوم.
  • استغلال وقت الفراغ في ممارسة الهواية المفضلة.
  • عدم التردد في استشارة المعالج أو الأخصائي النفسي لحل اضطراب ومشاكل الصحة النفسية.
  • الابتعاد قدر المستطاع على البيئة المتسببة في الإدمان.
  • المتابعة الدورية مع الاستشاري المتخصص لرصد التغيرات السلوكية والنفسية للمتعافي.
  • حضور جلسات مجموعات الدعم للحصول على الطاقة الإيجابية للاستمرار في رحلة التعافي.

ما هي المعوقات التي يواجهها المدمن في طريق علاج الإدمان ؟

المدمن عندما يبدأ في رحلة علاج الإدمان داخل مصحة علاجية مرخصة يواجه العديد من المعوقات والصعوبات التالية:

1_ عدم الاعتراف بالمشكلة

يُعد إنكار إدمان المخدرات أكثر الخطوات صعوبة في التوجه لطلب علاج الإدمان؛ فكثير من الأشخاص المدمنين لا يعتقدون أنهم يمرون بمشكلة خطيرة لها تأثيرات تشمل كل حياتهم، أو أنهم مدمنين على المواد المخدرة، ومن ناحية أخرى يعتقدون أنهم يستطيعوا أن يتخلصوا من الإدمان بمفردهم دون الحاجة إلى علاج الإدمان، وإدراكهم لحاجاتهم للعلاج يُساعدهم على تجاوز الإدمان بسلام .

2_ الخوف من العلاج 

المخاوف التي تلحق أغلب الأشخاص المدمنين من علاج الإدمان؛ تتضمن الخوف من التوقف عن تعاطي المخدر، والخوف من عدم الإحساس بالنشوة، التي معها يشعرون بالراحة، واعتقاد مرورهم بمعاناة خلال فترة سحب المخدر من الجسم، من صعوبة تحمل الآلام الجسدية والنفسية .

3_ ارتفاع تكلفة العلاج

ارتفاع تكلفة مصحات علاج الإدمان على المواد المخدرة تجعل المدمن يتصعب أمر العلاج، ويستثقل فترة العلاج فيما يخص تكلفتها عليه، وهذا يجعل المدمن يربط بين الجودة وارتفاع تكلفة العلاج، مما يُقلل من احتمالية طلب علاج الإدمان من مصحات علاجية أقل تكلفة؛ حيث يظن أنها لا تُحقق الجودة العلاجية، وهذا ليس بصحيح؛ فتكلفة العلاج ليست معيارًا لجودة وشمولية العلاج؛ فإذا وجد المدمن مركز علاج إدمان بتكلفة أقل فعليه أن يتوجه لطلب العلاج به، مع الحرص على التعرف على دقة البرنامج العلاجي .

4_ الخوف من الوصمة الاجتماعية السلبية

قد لا يرغب البعض بالتوجه لطلب العلاج، وتأخيره سنين كثيرة بسبب الخوف من نظرة الآخرين له من الأقارب والأصدقاء، وأصحاب العمل، ورفاق العمل، والخوف من التسبب في ترك العمل، وإقصاء المجتمع عليه، والإحساس بالخجل والإحراج أمام الآخرين من أمر الإدمان على المواد المخدرة .

5_ صعوبة إهمال المسئوليات

يخشى بعض المدمنين المتأخرون في طلب علاج الإدمان من ترك أولادهم بمفردهم، وترك وظائفهم خاصة في برنامج علاج العيادات الداخلية، إلى جانب الخوف من طول مدة العلاج الداخلي، ولكن الحقيقة يُمكن للمدمن أن يختار برنامج علاجي مناسب له داخلي أو خارجي وإلا كان سببًا في توغله في الإدمان، ومن ثم فقد وظيفته، وقدرته على رعاية أطفاله .

6_ قلة توافر العلاج

قد لا يجد المدمن مركز علاج إدمان في المحيط الذي يعيش فيه؛ ما يجعله يجهد في البحث عن مصحة علاج إدمان في مكان آخر، وهذا أكثر ما يحول عن علاج إدمان المخدرات .

تعرف على العلاج النفسي للمراهقين

ما هي تحديات ما بعد العلاج من الإدمان على المواد المخدرة ؟

الانتكاسة أكبر تحدي أمام المدمن بعد التخلص من إدمان المخدرات؛ لهذا يتضمن علاج الإدمان مرحلة كاملة تهدف إلى الحفاظ على التعافي، ومساعدة المدمن على مواجهة الانتكاسة، ومع ذلك من المحتمل أن يتعرض لها المدمن المتعافي بعد العلاج، ويكون من أكثر تحديات استقرار العلاج، ومحفزات الانتكاسة ما يلي :

  • التواجد مع أفراد يتعاطون المواد المخدرة .
  • التواجد في نفس البيئة قبل العلاج، والمحفزة للإدمان .
  • الدعم الاجتماعي السلبي من المقربين غير المشجعين على الحفاظ على التعافي .
  • عدم التخلص من المشكلات السابقة للعلاج .
  • التعرض لضغوط يفقد فيها الشخص القدرة على مواجهتها .
  • صعوبة الحصول على الخدمات العلاجية التي تدعم التعافي نتيجة صعوبات مالية أو نقص في توافر هذه الخدمات .

الوقاية من إدمان المخدرات 

علاج الإدمان من المخدرات حاجة ضرورية تشجع الدولة عليها كذلك الأمر بالنسبة للوقاية من إدمان المخدرات، لأنه من واجب الأسرة والمجتمع التعاون لحماية أفراد المجتمع من الانسياق وراء المثيرات والمحفزات على الإدمان، وخطوات الوقاية من إدمان المخدرات تشمل التالي:

1_ دور الأسرة في الوقاية من الإدمان

  • التحدث مع الأبناء لمناقشة قضية إدمان المخدرات وتوعية الأطفال عن خطر الإدمان.
  • منح الأبناء الثقة الكاملة لمساعدتهم على التصرف بالطريقة الصحيحة، واتخاذ القرارات السليمة لامتلاك القوة الكافية لرفض تعاطي المخدرات.
  • استخدام أسلوب الحوار الهادف لتوعية الأطفال ومحاسبتهم بطريقة واعية على الأخطاء، والابتعاد قدر المستطاع عن العنف والتوبيخ لتعزيز الروابط بينكم.
  • الانتباه إلى الأصدقاء المحيطين بالأبناء لأنهم قد يكونوا سبب في انجرافهم بطريق تعاطي المخدرات.
  • الاقتصاد في الأموال التي تمنح للأبناء لمنعهم من شراء المواد المخدرة.
  • كن قدوة لأبنائك وتوقف عن تعاطي المخدرات أو تدخين السجائر أو الشيشة أمامهم.
  • منح الأطفال الحرية في التفكير وممارسة الهوايات المفضلة.
  • توفير الأجواء الأسرية المستقرة والهادئة والحد من تأثير الخلافات والنزاعات على الحالة النفسية للأطفال.
  • اللجوء إلى أحد المتخصصين النفسيين لمساعدة ابنك عند معاناته من مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق.

2_ دور المجتمع في الوقاية من الإدمان

  • نشر حملات التوعية والتثقيف حول أضرار المواد المخدرة.
  • الاهتمام بتصحيح المعلومات المغلوطة حول فوائد المواد المخدرة، مثل قدرة على تحسين المستوى الدراسي او علاج المشاكل الجنسية أو استقرار الحالة المزاجية وغيرها.
  • توعية أفراد المجتمع عن الأمراض والمشاكل النفسية التي تؤدي إلى الإدمان، والتشجيع على خطوة العلاج النفسي المتخصص.
  • التشديد على العقوبات والقوانين التي تفرض على تجار المخدرات والمتعاطين.
  • إجراء الفحوصات وتحاليل المخدرات بشكل دوري لكل من الموظفين والسائقين والعاملين الهيئات الخاصة.
  • دمج موضوعات التوعية بخطورة الإدمان ضمن الدروس والمناهج الدراسية للطلاب في المراحل الابتدائية والثانوية.
  • استخدام وسائل الإعلام لنشر حملات التوعية ضد إدمان المواد المخدرة.

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3
مصدر 4
مصدر 5

مصدر 6

en_USEnglish