Skip to content

علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نهائياً مع خبراء متخصصين

علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب نهائياً مع خبراء متخصصين

علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والشفاء من الإضطراب والقدرة علي التعايش , وفي واقع الأمر قد يلحظ العديد من المرضي الذين لديهم اعتقادات جازمة بأن الشفاء من ثنائي القطب ليس ممكناً بأن تلك المقالات ربما دعائية , ولكنهم لا يعلمون إمكانية التعايش مع المرض وإمكانية ممارسة الحياة بشكل طبيعي مع تناول بعض الأدوية كغيره من الأمراض العضوية كالسكر والضغط وغيرها من الأمراض التي يتعايش معها المريض .

ويتم علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من خلال الجمع بين العلاج الدوائي وهم من أساسيات العلاج مع طرق العلاج النفسي والعلاجات السلوكية , كما يتم علاج ثنائي القطب بالكهرباء وهذا من أنجع العلاجات التي تستخدم في المراحل المتأخرة من المرض .

قد تستدعي نوبة الهوس حاجة المريض إلى دخول المستشفى وفي الغالب يحتاج مرضى الاضطراب الوجداني إلى الإقامة في مصحة نفسية مدة من أجل السيطرة على الأعراض وتوفير البيئة العلاجية التي تساعد على التعافي وفي ظل الرقابة والرعاية الصحية والتعامل الصحيح مع مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مع العلاجات النفسية والسلوكية يتم علاج المرضي وبالفعل هناك حالات شفيت من ثنائي القطب .

أما عن أدوية علاج ثنائي القطب فيتم من خلال عدد من العقاقير والأدوية الطبية  (  مضادات الذهان  – مضادات الهوس – الأدوية مضادات الاكتئاب  ) مع الأخذ في الاعتبار أن الأدوية التي تعمل كمضادات الاكتئاب يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بنوبة هوس .

أما عن علاج الاضطراب الوجداني بالكهرباء فيستخدم في الحالات الشديدة على شكل جلسات متفرقة بمقدار جلسة كل يومين تقريباً ، من خلال العمل على  تنبيه الدماغ من خلال جهاز خاص معد لضبط الكهرباء في الدماغ ويكون الشخص تحت مخدر عام مثلما يحدث في العمليات الجراحية تماما ولا يخشى من تلك العلاجات فهي ناجعة وقد أثبتت كفاءتها في علاج مرضى ثنائي القطب .

ولكي يتم الحفاظ على المرضي بعد الشفاء من ثنائي القطب من الوقوع في الانتكاس وعودة الأعراض وبقوة يجب الاعتماد عل الأدوية التي تعمل على تنظيم المزاج التي تمنع بإذن الله حدوث الانتكاس إلى حالات الاكتئاب أو الهوس .

لكن دعنا نتعرف على الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بشكل كامل من خلال الحديث عن المحاور الآتية :-

تعرف على اضطراب ثنائي القطبية .

أسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب .

أنواع الاضطراب الوجداني ثنائي القطب .

أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب .

انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب .

طرق علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب .

علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بالأعشاب بين الطب النفسي والطب البديل ؟

وغيرها من التساؤلات التي تحتاج إلي إجابة شافية كافية للمرضي وذويهم فتعالوا بنا في جولة مع علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب .

ما هي أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

يعاني الأشخاص من مرضى الاضطراب ثنائي القطب من العديد من الأعراض لأنه يعيش في حالة من التقلبات المزاجية التي يعاني منها سواء من أعراض الهوس أو أعراض الاكتئاب وهما نوبتان يتقلب بينها مريض ثنائي القطب , ومن هنا فإننا يمكننا تصنيف علامات وأعراض الاضطراب ثنائي القطب من خلال نوع النوبة سواء نوبة هوس أو نوبة اكتئاب .

أولاً أعراض نوبة الهوس في الاضطراب الوجداني ثنائي القطب :- وعلى الرغم من أن الهوس أخف وطأة من الاكتئاب إلا أن نوبة الهوس تظل أشد وطأة وأكثر  خطورة من نوبة الاكتئاب لأنها تصل بالشخص المصاب إلى الإصابة بمرض الذهان والذي قد يتطلب الأمر إلى سرعة ادخل الشخص المريض إلى المستشفى , ويمكن للطبيب المختص تشخيص نوبات الهوس من خلال ظهور 3 أعراض أو أكثر من تلك الأعراض :-

1-الحديث بشكل فيه إفراط أو كثرة الكلام بصورة غير طبيعية .

2-عدم الشعور بالحاجة إلى النوم أو اكتفاء الأشخاص بعدد ساعات قليلة من النوم إذ يمكن للشخص المريض أن ينام فقط ثلاث ساعات خلال اليوم .

3-زيادة في النشاط والطاقة لدى الشخص سواء كان في الجانب الرياضي أو من خلال الجانب الاجتماعي أو في العمل أو في الدراسة , أو من الناحية الجنسية فيكون لديه خروج عن الحد المسموح .

4- عدم القدرة على اتخاذ القرارات التي تخص حياة الشخص أو تخص غيرها , والقيام بالأشياء الخارجة عن الحدود المنطقية , وتنطوي علي حدو العديد من المخاطر والعواقب الوخيمة مثل التفكير في الاستثمارات التجارية الحمقاء والحركات الجنسية الحمقاء والأفعال والسلوكيات الطائشة والانغماس في الملذات دون وضع أي قيود .

5- فرط الثقة في النفس وشرود في الذهن بالإضافة إلى الأفكار العدائية .

أسباب وعوامل الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

يشير خبراء الطب النفسي وأخصائيو الصحة العقلية بأن هناك ثلاث عوامل تعد من عوامل خطر الإصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب والتي تتمثل فيما يلي :-

–       العوامل الوراثية :- وتعد العوامل الوراثية من أهم أسباب الإصابة بالاضطرابات النفسية بشكل عام , ولذا بحسب الدراسات المختصة فإن الأطفال الذين يولدون لآباء يعانون من اضطراب ثنائي القطب يكون لديهم فرصة بنسب تتراوح من 15% إلى 30% لوراثة الاضطراب , في حين أن الأطفال الذين كلا الوالدين يحملون الاضطراب فإن نسبة الإصابة تتراوح ما بين 50% إلى 70% , ومن هنا نقول بأن مريض الاضطراب الوجداني والزواج قد يكون عامل من عوامل إصابة الإصابة بالاضطراب خاصة في حال كلا الوالدين يحمل المرض .

–       العوامل العضوية : – فمن خلال التصاوير الدماغية وما تم من فحوصات على أدمغة الأشخاص المصابين بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب فان تلك الفحوصات أشارت إلى وجود تشوهات عصبية في المناطق المسؤولة عن تنظيم العواطف والأحاسيس والأفكار والمثبطات والدوافع .

–       العوامل البيئية :- فحين يتعرض الأشخاص إلى صدمات جسدية ونفسية وعاطفية فان هناك احتمالية إلى إصابتهم بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب بغض النظر عن وقت حدوث تلك الصدمات التي تعرضوا , إذ إن الدراسات المختصة أشارت إلى أن هناك حوالي 60% من الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يتعرضون إلى مشاكل التعاطي والإدمان على المخدرات ولذا فإن سوء استعمال العقاقير وتعاطي الكحوليات والمخدرات يلعب دور كبير في الإصابة بمرض ثنائي القطبية بل إن هذا من أكبر أسباب انتكاسة ثنائي القطب .

كيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

التقلبات بين نوبات الهوس والاكتئاب لن يجعل الأمر هينا في حال التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب لأن هذا التقلب المزاجي سيعكر بالطبع أمزجة الأشخاص المحيطين بالمريض خاصة في مرحلة الهوس الشديد في الكآبة الشديدة والتي قد يعيش فيها الشخص المريض في حالة عصبية شديدة  .

لكن لا شك التعرف علي الاضطراب وكيفية التعامل مع المريض سيكون خطوة إيجابية في طريق العلاج والشفاء من ثنائي القطب نهائياً , ولنعلم أننا نتعامل مع مريض نفسي وهو يعاني أشد المعاناة مما يعيش فيه فلا نكن عامل سلبي ونزيد من تفاقم الأمور بشكل أكبر .

مرضى ثنائي القطب والإدمان

هناك علاقة وطيدة بين الاضطرابات النفسية والإدمان على المخدرات وتعاطي الكحوليات وفي أغلب الأحيان يعاني مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من الإدمان على الكحوليات أو تعاطي المواد المخدرة بأنواعها وأشكالها المختلفة وهذا بالطبع من شأنه أن يزيد من حدة الاضطراب الوجداني ويجعل الأعراض متوغلة بقوة وتزداد حدة نوبات الهوس والاكتئاب.

و لكن مع علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بالأدوية والعلاجات النفسية سنصل إلى أعلى نسب الشفاء من ثنائي القطب بإذن الله فما خلق الله داء إلا وله دواء وهو أبرز معاني علاج ثنائي القطب بالقران والثقة في موعود الله بالشفاء .

كيفية علاج مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ؟

بالرغم من أن هناك حالات شفيت من الاضطراب الوجداني وبنسب كبيرة فقد بلغت نسبة الشفاء من الاضطراب الوجداني ما يزيد عن 80 % من الحالات لكن بكل أسف هناك العديد من مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يتوقفون من العلاج بعد أن تتحسن أحوالهم بدون استشارة الطبيب المعالج, وهذا بلا شك يؤدي إلى حدوث انتكاس للاضطراب الوجداني  وهفوات سلبية في المستقبل نتيجة لعدم انتظام مريض ثنائي القطبية في العلاج .

وحين يتكرر الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية أكثر من ثلاث نوبات في العام الواحد فقد يصعب علاجه أو يدخل الشخص المريض في حالة تعرف بالدوار أي أن الانتكاسات في ثنائي القطب تتوالى نتيجة عدم انتظام العلاج وهذا بلا شك لا نريده .

أولاً العلاج الدوائي لمرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب  :-

من أشهر الأدوية التي تستخدم في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب كمثبات للمزاج ( الليثيوم ويعتبر فعالاً بدرجة كبيرة في علاج الاضطراب لأنه يقلل من نسبة حدوث انتكاسة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب , عقار صوديوم فاليبرويت مثل ديباكين وهو من الأدوية التي أثبتت نجاعتها في علاج الاضطراب ثنائي القطبية لكن لا يتم إعطاء الديباكين للسيدات في فترة الإنجاب , دواء الكاربامازبين مثل التيجريتول وان كان الدواء أقل فاعلية ولكن أن أعطي العلاج فاعلية وظهر مفعوله فمن الأفضل أن يستمر عليه , بعض الأدوية مضادات الذهان مثل الاولانزبين مثل زيبركسا حيث أثبتت أن للدواء خواص مثبة للمزاج ).

لكن ما هو أفضل دواء للاضطراب الوجداني ؟

أفضل دواء للاضطراب الوجداني والذي يزيد من نسبة الشفاء من الاضطراب الوجداني هو الدواء الذي يتم الاتفاق عليه بين المريض والطبيب وفي كثير من الأحيان يتم استخدام علاجين في آن واحد ولكن الأهم هو كيفية الاستفادة من الدواء الذي حدده الطبيب المعالج لان ما يفيد مريض قد لا يفيد مريض آخر ومن الأفضل تجربة الدواء الذي أثبت أكثر الدراسات فاعليته وظهر مفعوله بشكل كبير .

ثانياً العلاج النفسي لمرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب :-

قد يكون مفيداً بدرجة كبيرة ما بين نوبات الهوس والكآبة وقد يستمر العلاج النفسي مدة تتراوح ما بين 6 إلى 9 شهور لمدة 16 جلسة علاجية ويكون زمن الجلسة ساعة واحدة .

يشمل العلاج النفسي لمريض ثنائي القطبية العديد من الأمور منها

( التثقيف النفسي والتعرف بشكل أكبر عن الاضطراب , مراقبة المزاج للتمكن من مراقبة التقلبات المزاجية في حالة كونها غير طبيعية , تعليم الأشخاص المرضي كيفية السيطرة على المزاج في الحالات البسيطة حتى لا تتحول إلى حالة شديدة , مساعدة المرضى في تطوير قدراتهم للتعايش مع الاضطراب ثنائي القطبية , يتم استخدام العلاج السلوكي المعرفي في علاج الاكتئاب بأساليبه المختلفة التي تتم من خلال مختصين ) .

كيف يتم علاج نوبات الهوس ؟

ثانياً علاج نوبة الهوس وفيها يتم توقف الأدوية المضادة للاكتئاب , وهنا يتم الاعتماد على الأدوية المضادة للذهان والأدوية مثبتات المزاج أما كلا على حدة أو معاً بحسب ما يترائي للطبيب المعالج .

الأدوية المضادة للذهان وإن كانت تستخدم في علاج الفصام وعلاج فرط الحركة وعلاج الهوس والهياج وغيرها من الحالات , لكن الأدوية مضادات الذهان القديمة يظهر عنها أعراض جانبية فتتسبب في جفاف الفم والرجفة أما الأدوية المضادة للذهان الحديثة مثل ” رسبريدون , اولانزبين ” فهذا الأدوية لها القدرة على السيطرة على أعراض الهوس لكن دون حدوث أعراض جانبية كما في الأدوية القديمة وتتحسن الأعراض بمرور الأيام الأولى من العلاج ولكن قد يستمر العلاج لأسابيع لتزول نوبة الهوس تماماً لكن يجب الحذر من قيادة السيارة في حين تناول تلك الأدوية .

وقد يتم علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بالقران بشكل كبير في البلاد التي ينتشر فيها التدين بجانب العلاج الدوائي  .

علاج ثنائي القطب بالقرآن

في حقيقة الأمر يعد الاضطراب الوجداني من أصعب الأمراض النفسية من حيث العلاج فتوبات الاكتئاب والهوس التي تتناوب على الشخص ليست بالأمر الهين على الإطلاق وهو اضطراب وجداني ذهاني لأنه يجمع بين الهوس والاكتئاب.

ولكن لا يعني هذا أنه مرض مزمن لا يعالج , ففكرة الأمراض النفسية والاضطرابات الذهانية مزمنة فهذا الأمر لم يعد موجود في ظل تطور الطب النفسي والوصول إلى العديد من أسرار الدماغ مع وجود العلاجات النفسية والعلاج السلوكي المعرفي وغيرها من طرق العلاج التي من خلالها يتم التوصل إلى أفضل درجات التعافي من مرض ثنائي القطب .

ولا يوجد ثمة تعارض بين طرق العلاج النفسي وأدوية علاج الاضطراب ثنائي القطب والعلاج السلوكي المعرفي لمرضى الاضطراب الوجداني وبين علاج الاضطراب الوجداني بالقران  , فالقرآن هو شفاء الروج والبدن ولا شك أن آيات القرآن الكريم تريح بال الشخص وتطمئن القلب وتزيل الكآبة التي تخيم على الأشخاص.

ومن هنا في مستشفي اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان من أهم برامج علاج ثنائي القطب هو العلاج الروحاني مع العلاجات النفسية والدمج بين تلك العلاجات يجعلنا أمام فرص أقوى للعلاج من اضطراب الهوس الاكتئابي .

 

علاج الاضطراب الوجداني ثنائئ القطب  Bipolar Disorder في مركز اختيار و د مني اليتامي 

من خلال مركز اختيار للطب النفسي فلله الحمد والمنة فقد ارتفعت نسبة الشفاء من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بدرجة كبيرة إذا أن المركز يستخدم أحدث علاج للاضطراب الوجداني من خلال المعالجة الدوائية والنفسية التي تتم داخل المركز بواسطة أفضل الأطباء والأخصائيين النفسيين والذي يمكنكم التواصل معه من خلال أرقام الهاتف      .

مع الهوس الاكتئابي أحد أشهر الاضطرابات النفسية العصيبة والتي تجعل المرضى يعيشون حياة قاسية والذي اعتبرته منظمة الصحة العالمية السبب السادس الكامن خلف حالات العجز للأعمار بين 15 – 45 سنة .

وبالرغم من أن الاضطراب يسبب عرقلة لمسيرة الأفراد في الحياة بشكل طبيعي إلا أن هناك حالات شفيت من الاضطراب الوجداني فمع التطور الحاصل في مجال الطب النفسي والتوصل إلى أسباب الاضطراب الوجداني ومن خلال العلاج الدوائي والنفسي ارتفعت نسبة الشفاء من الاضطراب الوجداني بنسب كبيرة في الآونة الأخيرة .

 

ما هي طرق العلاج النفسي لعلاج ثنائي القطب

كما أشرنا إلى العديد من أنواع أدوية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب فإننا من خلال هذا الموضوع سوف نتعرف على أبرز  العلاجات النفسية التي تستخدما في علاج اضطراب ثنائي القطب ونذكر من بينها ما يلي :-

أولاً :- العلاج السلوكي المعرفي , وهو يعد أشهر وأفضل علاج للاضطراب الوجداني ثنائي القطب وهو من صور وأنواع العلاج بالحوار ويقوم مبدأ هذا العلاج على التحدث ما بين الطبيب المختص مع الشخص المصاب عن أبعاد الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وكيفية التعايش معه بإيجابية والتحكم في أعراضه .

ثانياً :- علاج الإيقاع الشخصي المتناسق , ويركز هذا النوع من العلاج على تنظيم العادات والأنشطة اليومية مثل النوم والأكل والتمارين المختلفة وهو من العلاجات الفعالة في علاج مرضى ثنائي القطب .

ثالثاً :-التربية النفسية وهي من أشهر العلاجات الاستشارية التي تشمل المصاب والأشخاص المحيطين به إذ إنه يهدف إلى توعيتهم عن الاضطراب وكيفية التعامل مع مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب .

 

أفضل علاج للاضطراب الوجداني ثنائي القطب

يتم علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من خلال الدمج بين العلاجات الدوائية والعلاجات النفسية والسلوكية من أجل الوصول بالشخص المريض إلى أقصى مراحل الاتزان النفسي والسلوكي والقدرة على العودة إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي .

وفي حقيقة الأمر هناك العديد من حالات شفيت من ثنائي القطب , وعادوا إلى حياتهم فلم يعد العلاقة بين ثنائي القطب والزواج مضطربة كما كان في القدم فإن استعمال أدوية علاج ثنائي القطب كان لها الدور الكبير في السيطرة على الأعراض ,إلا أنه حتى في ظل تحسن الحالة فلا يتم استعمال أدوية علاج ثنائي القطب أو التوقف عنها إلا من خلال الطبيب المختص .

ومن هنا فنحن في مستشفى اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان أفضل مراكز علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب في مصر والشرق الأوسط في مجتمع علاجي متكامل وبيئة تساعد على التعافي مع أفضل أطباء علاج ثنائي القطب والاضطرابات النفسية والذهانية فتواصل معنا من أي مكان في العالم وفروع موقع  اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان سنوفر لكم أفضل درجات التعافي .

أولا علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بالعلاج الدوائي

ففي العادة يتم تقسيم العلاج الدوائي في حال المعاناة من مرض ثنائي القطب بايبولر إلى ثلاث مجموعات رئيسية ويعتمد اختيار الطبيب للدواء علي الحالة العامة للشخص المصاب إلا أنها تتمثل فيما يلي :-

1-كربونات الليثيوم والتي تعد من أشهر أنواع الأدوية التي تستعمل في علاج مرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القطب .

2-مضادات التشنجات ومن أشهر تلك الأدوية الفالبروات والكاربمازيبين وغيرها من العقاقير التي لا يتم تناولها إلا من خلال الطبيب المختص .

3- أدوية مضادات الذهان ومن أبرز ها اريبيبرازل واولانزابين .

وفي حقيقة الأمر بالرغم من أهمية تلك الأدوية والعلاجات الدوائية في علاج مرضى ثنائي القطبية إلا أنه لا يتم تناول أي من العقاقير الطبية إلا بعد الرجوع إلى المختصين , ويظل الشخص المريض يتناول تلك الأدوية والعقاقير الطبية حتى بعد التحسن من المرض ففي حقيقة الأمر فإن التحسن من المرض لا يعني الشفاء التام من ثنائي القطب .

ومن هنا فإن الوقاية من مرض ثنائي القطب راجع بشكل كبير إلى الاستمرار في تناول تلك الأدوية والعقاقير الطبية حتى لا يحدث الانتكاسات وعودة المرض بشدة .

علاج ثنائي القطب من خلال تعديل نمط الحياة

في حقيقة الأمر يمكن إجراء بعض التعديلات على أنماط الحياة من أجل السيطرة على أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ومن أجل تقليل احتمالية زيادة المرض سوءا ومن بين تلك التعديلات التي ينصح بإجرائها ما يلي :-

1-الإقلاع التام عن تعاطي المخدرات والمواد الممنوعة والمحظورة من الناحية القانونية والابتعاد عن تعاطي الكحول , ويمكن طلب المساعدة من مراكز الطب النفسي وعلاج الإدمان في حال صعوبة مواجهة تلك الأمور وتحقيق المراد , ونحن في مستشفى اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان نقدم أيدينا لكل شخص يعاني من مشكلة مع المخدرات وبحاجة إلى علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب .

2-العمل على تكوين صداقات مع أولئك الأشخاص الذين يؤثرون في الشخصية بطرق إيجابية فهذا يساعد بشكل كبير على التعرف على الأعراض الخطيرة التي تظهر حال ظهورها , إضافة إلى تقديم يد العون والمساعدة .

3-الحرص كل الحرص على اتباع نمط الحياة الصحي بما يتعلق بطبيعة الطعام وموعد النوم وروتين النوم والروتين اليومي بشكل عام , مع العمل على إضافة بعض التمارين الرياضية إلا أنه يكون في ظل استشارة الطبيب المختص .

4-يجب مراجعة الطبيب المعالج حول كل دواء أو أي من المكملات الغذائية قبل أن يتم تناوله وذلك لاحتمالية تحفيز تلك الأدوية والمكملات نوبات الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وزيادة احتمالية تأثيرها بأدوية الشخص المريض وتداخلها معها .

العلاجات الأخرى في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

بالرغم من أن العلاج الدوائي وأدوية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هو الحجر الأساس في علاج مرضى ثنائي القطبية إلا أن هناك بعض الخيارات العلاجية التي تساعد في تحقيق أفضل نتائج على الإطلاق خاصة في ظل وجود العديد من أدوية ثنائي القطب القوية المفعول والتأثير علي المدي القريب والبعيد , ومن بين تلك العلاجات ما يلي :-

1-العلاج النفسي والذي يساعد في فهم التغيرات النفسية التي يمر بها الأشخاص وكذلك تقبل الوقائع والأحداث التي صارت مع الأشخاص المرضي , مع تعلم كيفية التعامل مع الاضطرابات المستقبلية , ومن أهم طرق العلاج النفسي ما يعرف بالعلاج السلوكي المعرفي CBT  ,

وفي تلك الأنواع من العلاج يتم تحديد المعتقدات والسلوكيات الغير صحية والسلبية واستبدالها بالأفكار والسلوكيات الصحية والإيجابية والتي قد تساعد أنواع أخرى من العلاج مثل علاج الإيقاع الاجتماعي والذي ينشئ روتين ثابت من أجل تحسين إدارة الحالة المزاجية للأشخاص المرضي .

-علاج تعاطي المخدرات فقد يعاني الأشخاص المصابين بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب من المشكلات التي تعلق بالإدمان على المخدرات أو الإدمان علي الكحوليات أو إدمان التبغ , وقد تبدو تلك المخدرات أو الكحوليات من الأمور التي تخفف من حدة الأعراض إلا أنها في واقع الأمر تؤدي إلى مشاكل أكبر وتسبب في إحداث الاكتئاب والهوس بصورة أكبر أو زيادة فترة الإصابة بهما أو تفاقم تلك الأعراض بصورة أكبر ,

ومن هنا ففي حالك مريض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وتعاني من مشكلة من الإدمان على المخدرات والإدمان علي الكحوليات فعليك اطلاع موفر الرعاية الصحية على الأمر حتى يتم علاج الإدمان على المخدرات أو إدمان الكحوليات بالإضافة إلى علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وهو ما يعرف علاج التشخيص المزدوج والاضطرابات النفسية الناجمة عن التعاطي  .

-استراتيجيات الإدارة الذاتية فبالإضافة إلى الأدوية التي تستعمل في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وأنواع العلاج الأخرى فإن الإدارة الناجح في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والتي تشمل العيش بنمط صحي مثل الحصول على ما يكفي من ساعات النوم واتباع الأنظمة الغذائي الصحية مع ممارسة النشاط البدني, وقد يساعد أيضا في الالتزام بجدول منتظم والانخراط في الأنشطة الاجتماعية والانضمام إلى مجموعات الدعم فإذا كنت بحاجة إلى مشورة في تلك المجالات فتحدث مع موفر الرعاية الخاصة بك .

قد تحتاج إلى تجربة أدوية مختلفة أو مزيج من الأدوية لتحديد الأنسب لك ذلك فمن المهم أن تلتقي بانتظام مع موفر الرعاية النفسية الخاصة بك من أجل معرفة مدى نجاح العلاج معك , فلو لزم الأمر فقد يقوم موفر الرعاية الخاص بك من أجل إجراء تعديلات دورية على الأدوية من أجل الحفاظ على الأعراض والتأثيرات الجانبية تحت السيطرة .

تغير نمط الحياة وعلاج ثنائي القطب

من أبرز  النصائح والتغيرات التي قد تجري على حياة الأشخاص المصابين والتي من شأنها أنها تؤدي إلى تحسن الجودة الحياتية نذكر منها ما يلي :-

1-تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ والعمل على تهيئة جو مريح وهادئ في الغرفة

2-اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مع الالتزام بتناول الطعام في الوقت المحدد له .

3-ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة البدنية بصورة منتظمة .

4-الحرص كل الحرص عل الاعتدال في كافة الأمور الحياتية من أجل تفادي خطر الوقوع في فخ الإدمان .

مصادر الموضوع

المصدر الأول

المصدر الثاني 

المصدر الثالث

en_USEnglish