Skip to content

علاج الضلالات الفكرية بأحدث الطرق

علاج الضلالات الفكرية

علاج الضلالات الفكرية والهلاوس بحسب نوع الضلالة أو الهلاوس التي يعيشها الأفراد فلعل علاج ضلالات الاضطهاد من أصعب أنواع العلاجات، لكن ولله الحمد فإن دار Choose للطب النفسي وعلاج الإدمان ومن خلال الأساتذة المتخصصون في علاج الاضطرابات النفسية نوفر علاج مريض الضلال من خلال أحدث أنواع العلاج النفسي والعلاج بالعقاقير في مجتمع علاجي متكامل  لجميع أنواع الضلالات الفكرية.

علاج الضلالات الفكرية يكون من خلال الأدوية النفسية التي تتمثل في مضادات الذهان بالإضافة إلى العلاج النفسي والفكري، والذي يقلل من اهتمام الأفراد بالضلالة ويضعفها إلى أفضل درجة ممكنة، أما عن الضلالات الفكرية التي تتعلق بتعاطي المخدرات أو الاضطرابات الوجدانية فيتم الشفاء منها تماماً ولا تعود للمرضى إلا بحدوث الانتكاسات.

تعريف الضلالات Delusions “الاضطراب الضلالي”

قبل الحديث عن علاج الضلالات الفكرية سنتعرف على الضلالات، حين يعتقد الشخص فكرة ما ويقتنع بها قناعة تامة وتكون شيء مسلماً لديه لا يقبل النقاش، فهو كما يتيقن بأن الشمس تشرق من الشرق وتغرب من الغرب فهذا أمر مسلم به لا يحتاج لبرهان، إذاً الاضطراب الضلالي والذي يعد أحد سمات مرض الفصام الأساسية هو اعتقادات خاطئة لا يمكن تغييرها بالمنطق أو بإثبات الضد.

ما يجعل الأمر غريباً أنها غير مبنية علي أية موروثات ثقافية أو اجتماعية، وهذه الضلالات الفكرية تكون غريبة ومستحيلة الحدوث في الواقع، كأن يعتقد شخص أنه بإمكان الآخرين استخراج الأفكار من عقلك أو زراعتها، أو تكون ضلالات ممكنة الحدوث كمن يعتقد بأن الآخرين يراقبونه وهذا النوع يصعب تقييمه كونه حقيقة أو كذب.

يمكننا القول بأن تعريف الضلالات بأنها اعتقادات خاطئة لا يمكن تقبلها بين الناس الذين يعيشون في نفس مستوى المعيشة من الناحية الاجتماعية والثقافية وتتعلق بالأفكار لذا يقال مرض الضلال الفكري، لذا علاج الضلالات الفكرية يحتاج إلى طبيب نفسي.

لمحة تاريخية عن مرض الضلالات

في إطار موضوعنا حول طرق علاج الضلالات الفكرية سنتقدم لمحة عن الضلالات الفكرية، أول من قام بتصنيف مرض الضلال في عام 1917 الطبيب النفسي الشهير كارل تيودور ياسبرس وقد وضع المعايير الرئيسية الثلاثة للمعتقدات التي يمكن اعتبارها معتقدات ضلالات وهمية وهي (اليقين الذي يكون راسخاً في النفس عن قناعة تامة، سوء الفهم غير قابل للتصحيح فلا يتغير بالمناقشة ولا بالدليل، زيف مضمون المعتقد فيكون غير قابل للتصديق وشاذ وأمر يستحيل وقوعه في الحقيقة في الغالب).

شخصية مريض الضلالات

ما هو علاج الضلالات الفكرية؟ قبل الإجابة سنتعرف على شخصية مريض الضلالات، فبكل وضوح هو شخص متماسك من جميع الجوانب ومتزن بشكل تام وله اتصال بالواقع وتكون عاطفته جياشة بل هو شخص منتج وفعال في المجتمع، لكن هذا إن لم يتعلق الأمر بالفكرة الضلالية التي يعتقدها حينها فإن حال الاتزان والتماسك فإنها ستتبخر وسنري شخص مختلف تماما عما عهدناه، فإذا كان هناك أي نقاش أو حوار فضلاً عن الاستهزاء والسخرية بالأفكار التي يعتقدها، فإنه يشتم ويسب ويفعل ما تمليه عليه تلك الضلالة الفكرية وربما يهدد.

وهناك فرق بين مريض الضلالات العقلية وبين مريض الوسواس القهري، إذ أن مريض الوسواس القهري يرى أن ما يعتقده ما هو إلا فكرة متسلطة وغير حقيقية وغير منطقية وشاذة، ولكنه لا يستطيع أن يتوقف عنها حتى لا يتعرض إلى إلى حالة من التوتر والقلق والخوف بشكل أكبر.

ما هي سمات الاضطراب الضلالي؟

ارتباطاً بالسؤال عن علاج الضلالات الفكرية ما هي سمات مريض الاضطراب الضلالي، وعلي الرغم من كون مرض الضلال يتمركز حول فكرة أو أكثر يعتقدها الشخص ولا يقبل مجرد المناقشة ولا الجدال حولها فضلاً على أن يكون هناك أي سخرية أو استهزاء علي الفكرة التي يعتقدها ويسلم بها، لكن مع هذا فهناك العديد من السمات والمميزات التي يتسم بها مرض الضلالات الفكرية والتي تتمثل فيما يلي:-

  1. اضطرابات الضلالات الفكرية من الاضطرابات أولية الحدوث.
  2. مرض الضلال من الأمراض المستقرة ويكون الشخص متزن من الناحية النفسية والسلوكية وذو بصمة في المجتمع وفعال وعاطفته جياشة إلا أن ما يجعله يتحول تماما هو إذا ما تعلق الأمر بالفكرة الضلالية والأفكار الوهمية وغير المنطقية التي يتمسك بها الشخص المريض  .
  3. فكرة مرض الضلالات تكون متسقة داخل الشخص وتُبني لديه علي أمور منطقية لديه فحسب بالطبع، أما بالنسبة للآخرين ما هي إلا أوهام وضلالات تخالف الواقع ولا يقبلها المنطق، لكن لكونها منطقية لدي الشخص المريض فإنه يرى أن طلب علاج الضلالات يعني تسفيه عقله ومعتقداته.
  4. إن لم يتم الإسراع في علاج مرض الضلال من خلال دكتور نفسي مختص وإلحاق الشخص المريض بمصحة نفسية متخصصة في علاج الضلالات، فقد يتحول المرض إلى اضطراب نفسي وعقلي مزمن أياً كان نوع الضلالة التي يعتقدها الشخص.

 بالرغم من كون الأفكار الضلالية غريبة وغير منطقية للمحيطين حول المريض وهي فكرة شاذة، ولكن مع هذا لا يكون هناك أي تداخل بين الضلالة الفكرية وبين التفكير المنطقي عامة لدي الشخص، مع أن التفكير المنطقي يدحض وينبغي أن يلغي تلك الأفكار التي يعتقدها وتتسبب في حدوث مرض الضلالات.

لكنه في الواقع عقله في الأمور الأخرى وسلوكياته وأفعاله تكون متزنة أيما اتزان ويسيطر علي نفسه تماما وله دور فعال في عمله وشخص منتج وعنده العاطفة الجياشة، وفي حال ظهور أي سلوكيات ازعاجية وتصرفات غير منطقية وظهور شخص آخر فإنها تتعلق بالفكرة الضلالية ومرض الوهم الذي يعيش فيه حول تلك الضلالة فحسب.

أسباب مرض الضلالات

بذل الكثير من الجهود لمعرفة أحدث طرق علاج الضلالات الفكرية، كذلك على الرغم وجود تطور هائل في العصر الحالي في مجال علاج الأمراض النفسية ومع تقنيات العلاج النفسي والعلاجات السلوكية مع وجود العديد من العقاقير والأدوية النفسية، ومع الوصول إلى العديد من أسرار الدماغ حتى أصبح علاج الأمراض النفسية يوازي التطور الحاصل في مجال علاج الأمراض العضوية، إلا أن هذا التطور لم يعد كافياً للتعرف علي أسباب الضلالات.

وفي حقيقة الأمر مرض الضلالات الفكرية من أكثر الأمراض النفسية غرابة ولم يتوصل إلى سبب دقيق ومحدد لمرض الضلالات الفكرية، إلا أن علماء الطب النفسي توصلوا إلى العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الضلالات والتي يعتقد العلماء أن لها دور كبير في الإصابة بمرض الضلالات الفكرية ومن أهمهما ما يلي:-

وجود صراعات داخلية لدي الشخص نفسه والتي تتعلق بالضلالة التي يعتقدها الشخص.

  1. الواقع المؤلم والظروف الحياتية العصيبة التي يتعرض لها الأشخاص في حياتهم، مع عدم قدرة الشخص علي التكييف مع ظروف الحياة أو القدرة علي مسايرة الواقع قد يكون سبب في إصابة الشخص بالضلالات الفكرية، وبالفعل قد يكون هناك ظروف حياتية  لها دور في تغير مستقبل الشخص مثل فقدان الوظيفة أو حدوث حالات الطلاق أو وفاة شخص عزيز أو غيرها من الأحداث العصيبة التي قد تؤثر بشكل كبير على الأشخاص.
  2. المشاعر السلبية التي تسيطر علي الأشخاص قد يكون لها دور كبير في إصابة الأشخاص بالضلالات من أشهر تلك المشاعر العجز وانعدام الثقة والشعور الشديد بالنقص وهي أمور لها دور كبير في إصابة الأشخاص بمرض الضلالات الفكرية.
  3. مرض الضلال قد يصيب الأشخاص في مرحلة المراهقة وقد يكون في فترة الشيخوخة فليس مرض الضلال من لوازم مرحلة الشيخوخة، إلا أن مع التقدم السن فإن الأمراض النفسية والذهانية تبدأ في الظهور بشكل كبير في مرحلة التقدم بالسن، كما الهلاوس السمعية والبصرية الكاذبة والاكتئاب عند المسننين وما يعتلي الأشخاص في تلك المرحلة العمرية العصيبة والتي تحتاج إلى مزيد من الرعاية.
  4. قد تكون الضلالات عرض من أعراض بعض الأمراض الذهانية  مثل مرض الفصام الذهاني فهو من أشهر الأعراض الناجمة عن الفصام الذهاني، كما أن الضلالات تظهر نتيجة الإصابة بالمرض النفسي مثل الاكتئاب.
  5. من الأمور التي لها دور في الإصابة بمرض الضلال حين لا يري الشخص أنه قد نال مكانته التي ينبغي أن يحصل عليها من مجتمعه الذي يعيش فيه  مع الإنجازات التي قدمها،  والطموحات التي كان ينبغي أن يصبو إليها، لذا فقدان المكانة التي كان يحلم أن يكون عليها في المجتمع تجعله يسير وراء فكرة وطموح يتطلع إليها يخلق فكرة ويعتقد أنها هي الحقيقة التي لا مجال للنقاش حولها، كأن يرى أنه رسول أو نبي أو شخص له قدرات خارقة وغيرها من صور ضلالات العظمة التي يصاب بها الأفراد.

تعرف علي: تجربتي مع علاج الهلاوس السمعية والبصرية

علاج الضلالات الفكرية

علاج الضلالات الفكرية

ما هي أنواع الضلالات؟

في الواقع الضلالة تكون مرتبطة بفكرة معينة لذا هناك الكثير من الضلالات المنتشرة والتي تتمركز حول فكرة معينة تترسخ في عقل الشخص ومن الصعوبة تغيير تلك الأفكار أو استبدالها، ويعد علاج اضطراب العضلات من الصعوبة بمكان حيث إن مريض العضلات الفكرية لا يحب النقاش ولا الحديث حول هذه الضلالة ويكون شخصاً طبيعياً تماماً في جميع الأمور بخلاف تلك الضلالة.

الضلالات وأنواعها من أشهرها (علاج ضلالات العظمة – ضلالات الاضطهاد – ضلالات الإشارة – ضلالات العدم – الضلالات الجسدية – ضلالات المراقبة – ضلالات زرع الأفكار – ضلالات التحكم في الأفكار) وسنفصل الحديث عن أنواع الضلالات حتى نستطيع التعرف بشكل كامل عن الضلالات الفكرية بجميع أنواعها وكيف أن الاضطراب الضلالي يؤثر في حياة مريض الضلال.

أولا  ضلالات الاضطهاد

يصعب  علاج الضلالات الفكرية هذا النوع بشكل خاص دونا عن بقية أنواع مرض الضلال لأن الشخص المصاب بضلالات الاضطهاد لا يثق في أحد ألبته، ويعتقد أن الجميع يكرهونه ويحيكون له المؤامرات ويتآمرون عليه، فيظن أن الزوجة تريد أن تضع له السم في الطعام أو أن الأولاد يريدون قتله لإرثه والتحصل على المال بعد موته مباشرة، ويظن مريض ضلالات الاضطهاد أن الجميع قريباً كان أو بعيد يكرهه ويدبر له ويفتعل له الأفاعيل.

حتى زملاء العمل يريدون أن يوقعوا بينه وبين المدير وأن الجيران يرفعون من صوت المذياع لإزعاجه ومضايقته ،أو أن الشعب كله يكره الرئيس أو غيرها من الأفكار التي بنيت على الاضطهاد والحقد والكراهية، لذا فهو لا يثق إلا في نفسه ومن هنا يصعب إقناع مريض ضلالات الاضطهاد بالعلاج لأنه يشك في نواياهم.

ثانيا ضلالات العظمة

لعلك رأيت في حياتك شخص يقول إنه نبي أو المهدي أو أن له مهمة خاصة في الكون وغيرها من الأفكار التي مغزاها أن للشخص قدرات خاصة، ولكن أنك حين تسمع هذه العبارات ستفسرها حتماً بالجنون إلا أنها أحد أنواع الضلالات يسمي “ضلالات العظمة” وهو أن الشخص يعتقد فكرة تسيطر على عقله بأن لديه قدرات خاصة وامكانيات خارقة ليس لدى أحد من البشر إلا هو.

مثل اعتقاده بأن هناك مهمة خاصة مكلف بها لحماية الكون أو أنه نبي ويوحي إليه أو أنه المسيح لآخر الزمان، أو أنه المهدي الذي ينتظره العالم أو أن لديه من الذكاء الخارق ما يجعله يعلو على جميع البشر، ولكن علاج مرض الضلال المتمثل في ضلالات العظمة قد يكون أخف وطأة من علاج ضلالات الاضطهاد، ويكون من خلال العلاج السلوكي المعرفي كأحد أنجح العلاجات النفسية المستخدمة.

ثالثا:- الضلالات الجسدية

وهذه الضلالة الفكرية تجعل مرضي الضلالات في ألم نفسي كبير فيعتقد هؤلاء الأشخاص أن هناك جزء من جسمه ناقص وغير موجود، أو أنه متوقف عن العمل فيعتقد أنه لا يمتلك الكبد أو الكلي أو أن أجهزة التنفس متوقفة، أو أن الجيران سرقوا أمعاءه وغيرها من هذا الأمور التي مبناها على غياب أو توقف جزء أو عضو أو جهاز من أجهزة الجسد.

رابعا ضلالات المراقبة

لعلك في سيرك في الطرقات قد رأيت شخصاً يتلفت يميناً ويساراً، وينظر خلفه ويقف لحظات ويسير مسرعاً ويبدو عليه الريبة فيخلد في ذهنك أنه شخص مجنون؟ لكن في الحقيقة لعله شخص يعاني من ضلالات المراقبة أحد أشهر أنواع الضلالات، والتي يعتقد من خلالها الشخص أنه مراقب من قبل الآخرين فيشعر بأنه مراقب من قبل الأهل أو أن الجيران قد وضعوا له كاميرات مراقبة أمام المنزل.

أو أن المباحث قد أرسلوا خلفه من يراقبه أو أن زملاء العمل يراقبونه في البيت من خلال كاميرات مراقبة تم زرعها وأجهزة تسجيل؛ ليتعرفوا على أسراره فيعتقد أن هناك رقابة في البيت وفي الشارع وفي العمل، بل يعتقد أحدهم أن الأعداء قد وضعوا له في بطنه جهاز تسجيل وتتبع أو أنهم قد وضعوا جهاز إرسال واستقبال فوق عينه أو تحت الأذن أو في الدماغ.

خامسا ضلالات الإشارة

وينتشر هذا النوع من الضلالات كثيراً وهو اعتقاد الشخص أن كلام الآخرين وسلوكهم موجه إليه هو وله معنى خاص لا يفهمه إلا هو فقط، ففي حين يتحدث المارة في الشوارع فإنه يعتقد جزماً أن مجريات الكلام عليه وأنهم يشيرون إليه ويتحدثون عنه، أو يعتقد أن شريط الأخبار في التليفزيون ينقل أخباراً هو المقصود بها، أو أن زملاء العمل يلمحون بكلامهم عليه أو يعتقد أن الجيران يشيرون عليه بكلام جنسي بأنه شاذ جنسياً أو أن ليس لديه قدرة جنسية وغيرها من الأفكار.

سادسا:- الضلالات العدمية

وهي ضلالات تجعل الشخص يعتقد بأن العالم غير موجود وأنه في عالم آخر.

سابعًا ضلالات نشر الأفكار

حيث حيث يعتقد مريض الضلالات أنه بإمكان الأشخاص الآخرين التعرف على أفكاره من غير أن يتحدث عنها ولسان حاله أن الناس يعرفون ما يدور في دماغه، وحين يحضر الاجتماع يرى أن الأشخاص الآخرين يعرفون ما سوف يتحدث عنه، ومن يعتقد أن الجرائد تعرف ما يدور في ذهنه وينشر ما يدور في عقله تأني يوم على صفحات الجرائد، ومنهم من يبعد عن البنات والناس خشية أن يكونوا يفكروا أنه لديه تفكير جنسي قذر وغيرها من الأمور.

ثامنًا أنوع ضلالات أخرى

  • ضلالات الأفكار ويدخل تحت هذا النوع من أنوع الضلالات العديد من الأفكار التي قد يعتقدها مرضي الضلالات الفكرية (ضلالات إدخال الأفكار وزراعتها – ضلالات سحب الأفكار – ضلالات التحكم في الأفكار – ضلالات نشر الأفكار).
  • ضلالات زرع الأفكار، فيعتقد الشخص أن الآخرين يمكنهم زرع أفكار في عقله وإدخال الأفكار إلى مخه من خلال الإيحاء أو الأقمار الصناعية أو الموبايل أو اي جهز آخر.
  • ضلالات سحب الأفكار واستخراجها،  فيعتقد مريض الضلالات أن الآخرين يمكنهم سحب الأفكار من مخ الشخص بواسطة آخرين أو أجهزة أخرى.
  • ضلالات التحكم في الأفكار، يعتقد أن هناك من يمكنه التحكم في أفكار الآخرين.

الفرق بين الاضطراب الوسواس القهري والضلالة الفكرية

قبل التعرف على طرق علاج الضلالات الفكرية سنوضح الفرق بين الوسواس القهري والضلالة الفكرية، الخلط كبير بين الأمراض النفسية من حيث التشخيص خاصة في المجتمعات العربية، ولعل السبب في هذا راجع إلى تشابه أعراض الاضطرابات النفسية أو نتيجة الاختلاف في درجة الإصابة بالمرض النفسي.

وفي الواقع الحد الفاصل بين الوسواس القهري وبين مرض الضلالات العقلية قد يكون غير متضح في بعض الأحيان، إذ إن  الوسواس القهري هو عبارة عن مجموعة من الأفكار التي تلح علي الشخص وفكرة مسيطرة ومتسلطة علي الشخص تلح عليه بشكل مزعج ولها العديد من الصور والأشكال وأنواع الوسواس القهري المتعددة وصوره  المختلفة.

أما في مرض الضلالات الفكرية فهو عبارة عن اعتقادات غير منطقية وزائفة لدى الشخص على الرغم من تناقضها مع الواقع وغير مطابقتها لأفكار المجتمع الذي يعيش فيه، إلا أن الشخص يرى أنها من الأمور المسلمة والتي لا يقبل حولها النقاش، بخلاف الوسواس القهري فالشخص المريض يعلم مرضه ويعلم أن تلك الأفكار الوسواسية التي تراوده أمور غير منطقية حتى وإن كان يستجيب لها، لكن ما هو علاج الضلالات الفكرية.

إقرأ ايضاً: علاج الهلاوس السمعية والبصرية

الفرق بين الاضطراب الضلالي ومرض الفصام الذهاني

في سياق حديثنا عن علاج الضلالات الفكرية سنوضح الفرق بين الاضطراب الضلالي والفصام الذهاني، وهذا الاضطراب من أشهر وأخطر الاضطرابات الذهانية وهو مرض شائع الانتشار ويصيب حوالي حوالي 1 % من المجتمع وفي مختلف المراحل العمرية.

ويختلف مرض الاضطراب الضلالي إلا أنه قد يحادث لدي الأشخاص خلط في التشخيص، فمرض الفصام الذهاني يجعل الشخص منفصل عن الواقع الذي يعيش فيه وليس لديه أي استبصار بالواقع، بخلاف الاضطراب الضلالي فإن الشخص يكون في كامل وعيه بالعالم المحيط وغير منفصل عن الواقع الذي يعيش فيه.

ومرض الفصام الذهاني يرجع سببه إلى العديد من العوامل والأسباب وقد يكون سبب عضوي، أما مرض الضلالات الفكرية فليس ثمة أسباب عضوية تؤدي إلى الإصابة بالاضطراب، ويتعلق مرض الضلالات بمواضيع كالغيرة والحب وهوس العشق وضلالات الاضطهاد وضلالة العظمة وضلالات الشك والمراقبة، وفي الواقع الضلالات والهلاوس من أبرز وأهم سمات مرض الفصام الذهاني، والآن سنتعرف على علاج الضلالات الفكرية.

علاج الضلالات الفكرية

علاج الضلالات الفكرية والهلاوس بحسب نوع الضلالة أو الهلاوس التي يعيشها الأفراد فلعل علاج ضلالات الاضطهاد من أصعب أنواع العلاجات لكن ولله الحمد فإن مركز Choose للطب النفسي وعلاج الإدمان ومن خلال الأساتذة المتخصصون في علاج الاضطرابات النفسية نوفر علاج مريض الضلال من خلال أحدث أنواع العلاج النفسي والعلاج بالعقاقير في مجتمع علاجي متكامل.

علاج الضلالات الفكرية يكون من خلال الأدوية النفسية التي تتمثل في مضادات الذهان بالإضافة إلى العلاج النفسي والفكري الذي يقلل من اهتمام الأفراد بالضلالة ويضعفها إلى أفضل درجة ممكنة، أما عن الضلالات الفكرية التي تتعلق بتعاطي المخدرات أو الاضطرابات الوجدانية فيتم الشفاء منها تماما ولا تعود للمرضي إلا بحدوث الانتكاسات.

خلاصة الحديث عن علاج الضلالات الفكرية:

علاج الضلالات الفكرية يحتاج إلى المكوث داخل مصحة لعلاج الأمراض النفسية ليكون المريض تحت رعاية الطبيب المختص، ومستشفى Choose للطب النفسي تقدم لك خدمة الإقامة المريحة طول فترة العلاج إلى أن يتخلص المريض من الضلالات الفكرية نهائيًا، وذلك بإشراف كادر طبي متكامل من أفضل الكفاءات.

 مصدر1

مصدر 2

 

en_USEnglish