تخطى إلى المحتوى

تجربتي مع نيورونتين و3 من دواعي استعمال الدواء

تجربتي مع نيورونتين

تجربتي مع نيورونتين بدأت لعلاج نوبات الصرع التي أصابتني منذ الطفولة، الدواء من الأدوية التي تنتمي إلى فئة مضادات الاختلاج العصبي، حيث أن المادة الفعالة تساعد على تحسين الوضع العقلي للإنسان وتخفف من الأعراض الجانبية لنوبات الذعر والهلع، لذلك بعض الأطباء يصفون الدواء لمرضى نوبات الصرع، حيث يمنح المرضى شعور بالاسترخاء والهدوء والراحة والقضاء على الأعراض الجانبية للنوبات، ومنعها من التفاقم لكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة من الدواء، ومن هنا بدأت تجربتي مع نيورونتين.

نوبات الصرع من أصعب الاضطرابات النفسية التي تصيب الكثير من الأشخاص، وتكون سبب في تحويل الحياة إلى كابوس مزعج نتيجة تأثيرها على كافة جوانب الحياة، ولكن على الرغم من فوائد دواء نيورونتين هناك بعض الأضرار الجانبية التي تظهر بسبب المادة الفعالة، وحجم تأثيرها على الجسم ما يؤدي إلى نتائج سلبية على الصحة العقلية والنفسية، ومن واقع تجربتي مع نيورونتين سأتحدث عن دواعي استعمال الدواء وأضراره الجانبية.

ما هو دواء نيورونتين؟

قبل الحديث عن تجربتي مع نيورونتين سأوضح لكم ما هو دواء نيورونتين، هو واحد من أشهر الأدوية النفسية التي تنتمي إلى مضادات الصرع، والمادة الفعالة للدواء هي مادة الجابابنتين التي تعرف بتأثيرها على إشارات المخ، حيث تقلل من كهرباء المخ التي تسبب النوبات، بالإضافة إلى الحد من نشاط المخ مما يساعد على منع حدوث نوبات الصرع التي تصيب الكثير من المرضى.

بالإضافة إلى ذلك الدواء يستخدم في علاج العديد من المشاكل الصحية التي يمكنها أن تحسن من الوضع الصحي لمرضى اختلالات الصحة العقلية، ولكن الجرعات الدوائية التي يحددها الطبيب المعالج ترجع إلى سبب الاستخدام، فلا يتم وصف الدواء إلا بإذن من الطبيب حتى لا يصاب المريض بأعراض جانبية.

كما أنه في حالة التوقف عن الدواء ينصح بضرورة الرجوع إلى الطبيب المعالج، لأن أعراض انسحاب الدواء تحدث بسبب التعود على المادة الفعالة، لذلك مهمة جدًا المتابعة الدائمة مع الطبيب المعالج طوال فترة استخدام الدواء، ولكن من خلال تجربتي مع نيورونتين تعرفت على دواعي استعمال الدواء.

دواعي استعمال دواء نيورونتين

تجربتي مع نيورونتين كانت سبب في معرفتي بالاستخدامات الطبية للدواء، ويعتمد ذلك على المادة الفعالة الجابابنتين التي تؤثر على طريقة عمل الدماغ، والحد من النبضات الكهربائية واستعادة المستويات الطبيعية لبعض المواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ، لذا ينصح به الأطباء لعلاج بعض الأمراض التالية:

علاج نوبات الصرع الجزئيعلاج اضطرابات القلقعلاج الألم العصبي
من أشهر الاستخدامات الطبية لدواء نيورونتين هو علاج نوبات الصرع الجزئي، وتحديدًا للأطفال من سن 3 : 12 عامًا أو أكثر.ينصح الأطباء بتناول دواء نيورونتين لعلاج بعض المرضى الذين يعانون من القلق، وذلكم بالاعتماد على المادة الفعالة التي تساعد على الشعور بالاسترخاء، والهدوء وتقليل التوتر والسيطرة على المشاعر السيئة وتحسين الحالة المزاجية وغيرها.نيورونتين  يستخدم في علاج و تسكين الألم العصبي الناتج عن القوباء المنطقية عند البالغين، والألم العصبي الناجم عن داء السكري لدى الأشخاص البالغين.

نيورونتين لعلاج الأعصاب

قبل الحديث عن تجربتي مع نيورونتين سأتحدث معكم عن استخدام نيورونتين لعلاج الأعصاب، الدواء من مضادات الاختلاج التي تستخدم في علاج الاضطرابات الصحية بالجهاز العصبي، كما أن المادة الفعالة الجابابنتين لها القدرة على تسكين آلام الأعصاب، مثل الألم الناتج عن داء السكري أو الإصابات الحادة في الأعصاب.

ولكن فوائد الجابابنتين لعلاج الأعصاب لا تعني البدء في استعمال الدواء قبل الاستشارة الطبية، والسبب يرجع إلى أن الحالة الصحية للمريض تجبر الطبيب المعالج على استخدام جرعات دوائية تختلف عن جرعات المريض الآخر، فلا تبدأ في استعمال الدواء قبل الحديث مع طبيبك المعالج حول الفوائد والأضرار الجانبية للدواء، وننصحك بالتواصل معنا داخل مركز CHOOSE للطب النفسي وعلاج الإدمان.

تجربتي مع نيورونتين

تجربتي مع نيورونتين بدأت لعلاج نوبات الصرع التي كانت تصيبني منذ سن الطفولة، وفي البداية كنت أتناول أدوية مختلفة للعلاج ولكن بعد مدة وصف الطبيب دواء نيورونتين، لتبدأ تجربتي مع نيورونتين لعلاج نوبات الصرع وبالفعل كانت النتيجة مذهلة، حيث ساعدني الدواء على تحسين الوضع المزاجي والتقليل من الأعراض الجانبية، وكان ذلك ضمن جرعات محددة من الدواء.

في بداية تجربتي مع نيورونتين الجرعة الدوائية كانت تشعرني بالراحة والاسترخاء والدواء، وكان الوضع المزاجي يتحسن بشكل ملحوظ إلى أن أصبحت في حاجة إلى الشعور بالاسترخاء والهدوء طوال الوقت، وبالفعل قررت مضاعفة الجرعات الدوائية دون علم الطبيب المعالج، وبعد مدة قصيرة تبدأ المأساة الحقيقية نتيجة الأعراض الجانبية لدواء نيورونتين.

حاولت إيقاف الدواء ولكن بدون فائدة بسبب أعراض الانسحاب التي كانت تشعرني بألم، ووجع شديد يجبرني على العودة إلى تناول الدواء مرة أخرى، في هذه اللحظة قررت التواصل مع الطبيب المعالج وإخباره عما حدث، والذي أوضح لي أن السبب هو التعود الذهني والبدني على المادة الفعالة، لذلك يحذر الأطباء دائمًا من استعمال دواء  نيورونتين دون علم الطبيب المعالج أو الخروج عن تعليماته.

موضوعات ذات صلة: تجربتي مع تجريتول 

الأعراض الجانبية لدواء نيورونتين

أثناء تجربتي مع نيورونتين تعرفت على الأعراض الجانبية للدواء، وظهورها تزامن مع زيادة الجرعات الدوائية دون علم الطبيب، والسبب يعود إلى المادة الفعالة الجابابنتين، وتتلخص تلك الأعراض الجانبية في الأسطر التالية:

  • التعب والإرهاق.
  • آلام حاد في العضلات.
  • اضطرابات النوم بسبب الأرق المزمن.
  • نوبات الذعر.
  • الغضب والعدوانية.
  • الاكتئاب الحاد.
  • الأفكار الانتحارية حول إيذاء النفس.
  • القلق والتوتر الشديد.
  • زيادة النشاط والحركة.

ونضيف إلى الأعراض الجانبية السابقة الرغبة في تناول الدواء بسبب الوقوع في فخ التعود على الدواء، وهنا يطرح سؤال هل دواء نيورونتين يسبب الإدمان ؟

هل دواء نيورونتين يسبب الإدمان ؟

عند الإجابة على سؤال هل دواء نيورونتين يسبب الإدمان؟ يفضل الحديث عن المادة الفعالة الجابابنتين التي تعرف بقدرتها على التحكم في النبضات الكهربائية للمخ، والنواقل العصبية داخل الجسم ومستويات بعض المواد الكيميائية التي تتحكم في الحالة المزاجية، وبالتالي مع مرور الوقت يعتاد الجسم على تأثير تلك المادة.

لذلك يحدث التعود الذهني والجسدي على المادة الفعالة الجابابنتين لدواء نيورونتين، لذا الإجابة على سؤال هل دواء نيورونتين يسبب الإدمان ؟ هي نعم بكل تأكيد استعمال الدواء بجرعات عالية، ولفترات طويلة يسبب الإدمان الناتج عن الاعتماد الذهني على المادة الفعالة لدواء نيورونتين، وبالتالي تجنب استعماله قبل الرجوع إلى الطبيب المتخصص أولًا.

أعراض انسحاب دواء نيورونتين

أعراض انسحاب دواء نيورونتين تظهر أثناء محاولات المريض للإقلاع عن الدواء، أو تقليل الجرعات التي اعتاد عليها بسبب الاعتماد الذهني على مادة الجابابنتين، وخلال تجربتي مع نيورونتين عانيت من بعض الأعراض الانسحابية عند محاولة إيقاف الدواء، والتي تشمل ما يلي:

  • الرغبة في تناول الدواء.
  • القلق والتوتر.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • النزعة الانتحارية.
  • نوبات بكاء وذعر.
  • التعرق والغثيان.
  • اضطراب الوزن بسبب التغيرات في الشهية.
  • الدوخة والدوار.
  • التعب والإعياء.
  • الشعور بالحكة في الجسد.
  • وجع البطن.
  • صداع الرأس.

الأعراض الانسحابية تختلف مدتها من مريض إلى آخر بناء على مدة تعاطي الدواء والجرعات، وللتخلص منها ننصح بالبحث عن مركز متخصص لعلاج الإدمان الدوائي، والأفضل بالشرق الأوسط هو مركز CHOOSE للطب النفسي وعلاج الإدمان، حيث يقدم الفريق الطبي أحدث البروتوكولات العلاجية للقضاء نهائيًا على الإدمان الدوائي، والعمل على إدارة الأعراض الانسحابية دون ألم فلا تردد في التواصل معنا على الفور.

نهاية تجربتي مع نيورونتين:

تجربتي مع نيورونتين كانت فعالة ومذهلة في القضاء على نوبات الصرع، وبعض الأمراض الصحية التي تسبب آلام حادة في الأعصاب مثل داء السكري، ولكن ضرورة الاستشارة الطبية تحد من وقوع المريض في شباك التعود الذهني والجسدي على المادة الفعالة الجابابنتين، لذلك داخل مركز CHOOSE للطب النفسي وعلاج الإدمان يبدأ الطبيب بالتقييم، والتشخيص الطبي لتحديد الجرعات الدوائية المناسبة لكل مريض.

مصدر1 

مصدر2 

arArabic