تخطى إلى المحتوى

مدة بقاء الكيميكال في البول والدم

مدة بقاء الكيميكال في البول والدم

مدة بقاء الكيميكال في البول والدم تضع المتعاطي في خطر المساءلة القانونية في حالة إجراء تحليل المخدرات، الشارع المصري مليء بأنواع المخدرات مجهولة المصدر، وأعداد المدمنين في تزايد سريع من مختلف الفئات العمرية للرجال والنساء، عشبة نبات القنب الهندي من أشهر أنواع النباتات الطبيعية التي تؤدي إلى الإدمان، ويستخلص منها أنواع مخدرة مختلفة مثل الحشيش والماريجوانا والبانجو، ويعد الحشيش من الأنواع الشائعة بسبب الخرافات حول أمان الحشيش وأنه فقط عشبة لا تسبب الإدمان.

وفي هذا الإطار قام بعض التجار بصناعة مخدر بتركيبة تشبه تركيبة الحشيش والماريجوانا ويعرف باسم مخدر الكيميكال، ويحظى بشهرة واسعة بالدول العربية، لذا يتساءل البعض عن مدة بقاء الكيميكال في البول والدم.

الكيميكال يحدث نفس التأثير النفسي والجسدي لمخدر الماريجوانا أو الحشيش، ولكن يحتوي على بعض المكونات الكيميائية مجهولة المصدر، والتي تعرف بخلقها مجموعة من التأثيرات النفسية الحادة على المستخدم، وفي الأحياء الفقيرة والمتوسطة يلجأون إلى بيع مخدر الكيميكال لأن سعره أقل من سعر مخدر الحشيش والماريجوانا.

ويخدعون الناس بقول أن الكيميكال لا يسبب الإدمان مثل مخدر الحشيش، والأمر ليس كذلك على الإطلاق لأن الحشيش والكيميكال ضمن أنواع المخدرات التي تخلق الاعتمادية الجسدية والنفسية، وبناء عليه يقع المستخدم في فخ الإدمان، دعنا نأخذك في رحلة مليئة بالمعلومات الهامة عن هذا مخدر ومدة بقاء الكيميكال في البول والدم وأضراره.

الكيميكال ما هو؟

قبل التعرف على مدة بقاء الكيميكال في البول والدم سنتحدث عن مخدر الكيميكال وتركيبه لمعرفه مدى أضراره الإدمانية، الكيميكال يعرف باسم الحشيش الصناعي لأنه يحتوي على تركيبة عشبية وكيميائية تحدث نفس تأثير مخدر الحشيش أو الماريجوانا، تم تصنيع هذا المخدر لأول مرة في معامل صينية وكانت تشرف على عمليات تهريبه إلى بعض الدول العربية والأوروبية، ويصنع من مادة رباعي هيدرو كانابينول التي تعرف بكونها المادة الفعالة لمخدر الماريجوانا المستخرج من نبات القنب الهندي، لذلك عمليات الترويج والتضليل الزائف تروج لهذا المخدر على أنه بديل آمن لمخدر الماريجوانا حتى لا يقع الإنسان بفخ الإدمان.

الحقيقة عكس ذلك تمامًا لأن الكيميكال من المواد المخدرة الشرسة والخطيرة التي تدمر الأعضاء الحيوية وتعطل وظائف الجسم، يباع مخدر الكيميكال على شكل أقراص زاهية اللون داخل عبوات بأشكال وأحجام مختلفة، وذلك لإمكانية الهروب من الملاحقة القانونية وتهريب المخدر إلى عدد كبير من الدول، ويعرف الكيميكال بمجموعة من الأسماء الشائعة، مثل الجوكر والسبايس ومستر هابي والفودو و فانتوم و بلاك مامبا، وجميعها أسماء لنفس التركيبة من المخدر المشابهة لتركيبة مخدر الماريجوانا أو الحشيش، الدراسات الطبية أشارت إلى أن تعاطي الكيميكال يتسبب في أعراض إدمانية بسبب خلق حالة من الاعتماد الجسدي، ولكن ما هي مدة بقاء الكيميكال في البول والدم.

مكونات مخدر الكيميكال

مخدر الكيميكال من أنواع المخدرات المصنوعة من أعشاب القنب الهندي، والتركيبة الداخلية تشبه إلى حد كبير تركيبة مخدر الحشيش بالإضافة إلى إحداث نفس التأثير، ولكن مخدر الكيميكال يتسبب في آثار جانبية أسوأ كثيرًا من الحشيش أو الماريجوانا، لأنه يحتوي على بعض المكونات الكيميائية التي تدمر الجهاز العصبي وتحدث خلل كبير في وظائف الجسم وتوازن الهرمونات، وتكون سبب في خلق حالة من الاعتمادية الجسدية والنفسية بعد مدة قصيرة من تعاطي المخدر، ومن أمثلة مكونات مخدر الكيميكال (السبايس) ما يلي:

  • الفسفور الأحمر أو ما يعرف بين الناس باسم الكبريت الأحمر.
  • الأمونيا المائية.
  • الأسيتون والليثيوم.
  • أعشاب اللوتس.
  • حمض الكبريتيك.

طرق تعاطي الكيميكال

في إطار الحديث عن مدة بقاء الكيميكال في البول والدم سنتعرف على طرق تعاطي مخدر الكيميكال، يعرف هذا المخدر باسم الحشيش الصناعي أو الماريجوانا الصناعية بسبب احتوائه على أعشاب القنب الهندي التي تستخدم في تحضير الحشيش والماريجوانا، ومن ضمن نقاط التشابه بين مخدر الكيميكال والماريجوانا هي طرق التعاطي كالتالي:

  • استخدام السائل في تدخين الكيميكال بالسجائر الإلكترونية.
  • تدخين المخدر كما يتم تدخين الحشيش والماريجوانا.
  • خلط الكيميكال مع كمية من أعشاب مخدر الماريجوانا.
  • تناول المخدر كمشروب عشبي بعد نقعه في قدر من الماء.
  • ابتلاع المخدر عن طريق الفم.
  • الاستنشاق عبر الأنف من ضمن طرق تعاطي مخدر الكيميكال.
  • حقن الوريد.

أضرار تعاطي مخدر الكيميكال

سنتحدث على أضرار تعاطي مخدر الكيميكال في سياق الحديث عن مدة بقاء الكيميكال في البول والدم، يصنع المخدر بطريقة تجعله شبه مخدر الماريجوانا أو الحشيش، ولأن الاختلاف يكون في إضافة مجموعة من المواد الكيميائية التي تسبب في تدمير الجهاز العصبي والمعاناة من أضرار جانبية، وتنقسم إلى أضرار نفسية وأخرى عضوية كالتالي:

1_ الأضرار العضوية لتعاطي الكيميكال

عند تعاطي مخدر الكيميكال يصاب الإنسان بآثار جسدية بالغة بسبب التأثير على الوظائف الحيوية، والأضرار البدنية لتعاطي الكيميكال تتمثل في التالي:

  • التشنجات العصبية والعضلية.
  • التلعثم في الكلام.
  • ضبابية وتشويش الرؤية.
  • عدم القدرة على التركيز وكثرة النسيان.
  • جفاف الفم.
  • الغثيان والقيء.
  • احمرار العين.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الصداع الحاد.
  • مشاكل بالجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الإمساك.
  • آلام البطن بسبب تقلصات المعدة.
  • الإصابة بالحساسية وظهور الطفح الجلدي.

2_ الأضرار النفسية لتعاطي الكيميكال

المواد المخدرة تعرض الإنسان إلى مخاطر وأضرار عديدة بسبب التحكم في إفراز الهرمونات، وخلل وظائف الجهاز العصبي المركزي ومن أمثلة الأضرار النفسية لتعاطي الكيميكال التالي:

  • زيادة الميول والرغبات الانتحارية.
  • الاكتئاب الحاد.
  • الإصابة بنوبات الهلع والذعر.
  • القلق والتوتر النفسي.
  • عدم القدرة على إدراك الوقت أو المكان.
  • السلوكيات العدوانية حيث يعرف الكيميكال بمخدر الجريمة.
  • الغضب والانفعال الحاد.
  • كثرة الهلاوس والتخيلات السمعية والحسية والبصرية.

كيف يحدث الإدمان على الكيميكال؟

الحديث عن مدة بقاء الكيميكال في البول والدم يحتم علينا توضيح إجابة سؤال كيف يحدث الإدمان على الكيميكال، مكونات المخدر المستخلصة من الحشيش والماريجوانا تؤثر على وظائف الجسم، وتعمل على خلق حالة من الاعتمادية الجسدية والنفسية بمرور الوقت، حيث تقوم المادة الفعالة بتحفيز الجهاز العصبي المركزي على إفراز الهرمونات المسؤولة عن مشاعر الراحة والسعادة، وبعد مدة قصيرة يعجز الجسم عن الإحساس بالهدوء أو الاسترخاء بدون تعاطي الجرعة المعتادة من مخدر الكيميكال، بالإضافة إلى التأثيرات النفسية للمواد الكيميائية المستخدمة في تحضير المخدر.

الجدير بالذكر أن اعتياد الجسم على جرعة محددة من المخدر يترتب عليه عدم الإحساس بنفس التأثير السابق، ومن هنا ينجرف المستخدم في طريق الإدمان حيث يقوم بزيادة الجرعة بشكل تدريجي إلى أن يتحول إلى مدمن، ومن السهل اكتشاف ذلك عند ظهور أعراض جانبية خطيرة أثناء محاولة الإقلاع عن المخدر، والتي تتمثل في ردود أفعال جسدية ونفسية تعرف بأعراض الانسحاب، وتكون سبب في صعوبة التوقف عن تناول المخدر بدون الرجوع إلى الطبيب المتخصص، ومركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي يمتلك أطباء على مستوى عالي من الخبرة، والتدريب لمعالجة مرضى إدمان مخدر الكيميكال، فلا تتوان في التواصل معنا على الفور.

هل يمكن علاج إدمان الكيميكال في المنزل؟

الخوف من الذهاب إلى مركز أو مستشفى لعلاج الإدمان يجبر المدمنين إلى التفكير في كيفية علاج الإدمان في المنزل، لذا يطرح سؤال هل يمكن علاج الكيميكال في المنزل، وبالطبع لا الأعراض الانسحابية التي يعاني منها مستخدم الكيميكال تعيق من قدرته على التوقف عن تناول المخدر، ويشعر بآلام حادة تدفعه إلى العودة مرة أخرى إلى التعاطي، فضلًا عن احتمالية الإصابة بأعراض انسحابية خطيرة مثل الأزمات القلبية أو صعوبة التقاط النفس والتهيج وكثرة الهلاوس البصرية والسمعية وغيرها، لذا محاولة الإقلاع عن تعاطي الكيميكال يتوجب أن تتم داخل مصحة مرخصة لعلاج الإدمان، وننصحك بالتوقف عن الإنصات إلى الشائعات والخرافات حول علاج الكيميكال في المنزل، ولكن ما هي مدة بقاء الكيميكال في البول والدم.

مدة بقاء الكيميكال في البول والدم

مدة بقاء الكيميكال في البول والدم

أعراض انسحاب الكيميكال من الجسم

عند تناول مخدر الكيميكال بانتظام لفترة زمنية طويلة تنشأ حالة من الاعتمادية النفسية والجسدية، والمعاناة من الإدمان وبالتالي عند التفكير في الإقلاع عن المخدر لابد من الانتباه إلى أعراض الانسحاب التي تظهر عند التأخر عن موعد الجرعة، وتمثل أكبر عائق التعافي من إدمان مخدر الكيميكال، ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:

  • الرغبة والحاجة الملحة إلى تعاطي المخدر.
  • زيادة احتمالية الانتحار بسبب تطور أعراض الاكتئاب الحاد.
  • الهلاوس البصرية والضلالات السمعية.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • القلق والتوتر النفسي.
  • التعرق المفرط ليلًا.
  • صعوبة النوم أو التركيز.
  • آلام المعدة.
  • الإحساس بالإرهاق والتعب الشديد.
  • الخمول والكسل.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • صعوبة التنفس.
  • آلام حادة ومتوسطة في العظام والعضلات.

مدة بقاء الكيميكال في البول والدم

حان الوقت للحديث عن مدة بقاء الكيميكال في البول والدم بعد توضيح كلًا من أضرار وأعراض انسحاب الكيميكال، تحدد مدة بقاء المخدر في الجسم بناء على عدة عوامل حيوية، ومتوسط مدة بقاء الكيميكال في البول والدم تكون كالتالي:

  • مدة بقاء الكيميكال في البول تتراوح ما بين 3 إلى 7 أيام من تناول آخر جرعة.
  • مدة بقاء الكيميكال في الدم تتراوح ما بين 2 إلى 3 أيام من تناول آخر جرعة.

بالإضافة إلى ذلك مخدر الكيميكال يمكن الكشف عنه من خلال اللعاب أو الشعر، ومدة بقائه تكون كالتالي:

  • مدة بقاء الكيميكال في اللعاب تبلغ حوالي 48 ساعة.
  • مدة بقاء الكيميكال في الشعر تبلغ 3 أشهر.

العوامل المؤثرة على مدة بقاء الكيميكال في البول والدم

ارتباطا بموضوعنا حول مدة بقاء الكيميكال في البول والدم سنتحدث عن العوامل المؤثرة على مدة بقاء المخدر في الجسم، توجد هناك عوامل حيوية تعمل على سرعة أو تأخير مدة بقاء أي نوع من المواد المخدرة في الجسم، وتعرف بالعوامل الحيوية مثل:

  • الكتلة الدهنية.
  • معدلات التمثيل الغذائي.
  • نوع المخدر.
  • كمية الجرعة المستخدمة.
  • المرحلة العمرية.
  • نوع الجنس (ذكر / أنثى).
  • تعاطي أدوية أو مخدرات أو كحوليات.
  • الحالة الصحية للمستخدم وتحديدًا وضع الكبد والكلى.

علاج إدمان الكيميكال

بعد الانتهاء من توضيح مدة بقاء الكيميكال في البول والدم والعوامل الحيوية المتحكمة في تحديد هذه المدة، سنتحدث عن كيفية علاج إدمان مخدر الكيميكال للتخلص من بقائه في الجسم، والتعافي نهائيًا من الأضرار النفسية والجسدية للإدمان، الطريقة الصحيحة لعلاج إدمان المخدرات هي رحلة علاجية متكاملة داخل مستشفى أو مركز لعلاج الإدمان، ولابد من التأني في تحديد المصحة العلاجية المناسبة، ونرشح لكم مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب بفضل البراعة والدقة في تحديد برنامج، وخطة علاجية ملائمة للوضع الصحي والأعراض الجانبية لتعاطي المخدر، وعلاج إدمان مخدر الكيميكال يسير طبقا لمجموعة من المراحل كما يلي:

1_ التشخيص الطبي

يقوم المعالج بفحص المريض وإجراء مجموعة محددة من التحاليل والاختبارات النفسية، وبناء على نتائج الفحص يقوم بوضع أدق تشخيص وتحديد خطة العلاج المناسبة.

2_ مرحلة الديتوكس أو سحب السموم من الجسم

المرحلة الأصعب على الإطلاق في علاج إدمان مخدر الكيميكال هي مرحلة سحب السموم، وعملية الديتوكس لتنظيف الجسم من السموم تكون وفقًا لبروتوكول طبي لحماية المريض من المضاعفات الخطيرة، ويتم تخفيف آلام الجسم بواسطة العقاقير الطبية مثل مضادات القلق والاكتئاب والمهدئات وغيرها.

3_ التأهيل النفسي

مرحلة التأهيل النفسي لمدمن الكيميكال تشمل مجموعة من الخطط العلاجية كالتالي:

  • العلاج المعرفي السلوكي.
  • العلاج التأهيلي.
  • جماعات التحفيز.
  • العلاج الفردي.
  • المتابعة الخارجية.

خلاصة الحديث عن مدة بقاء الكيميكال في البول والدم:

تحدد مدة بقاء الكيميكال في البول والدم طبقًا لمجموعة من العوامل الحيوية، الكيميكال هو الحشيش أو الماريجوانا الصناعية التي تحتوي على نفس مكونات القنب الهندي، ومجموعة من المواد الكيميائية مثل الفسفور الأحمر والأمونيا اللامائية وغيرها، وتأثير الكيميكال يكون أسوأ من تأثير الحشيش حيث يؤدي إلى الإصابة بالهلاوس البصرية والسمعية، ويمكن الكشف عنه في تحليل المخدرات أثناء مدة بقاء الكيميكال في البول والدم، للإقلاع عن تعاطي هذا المخدر تواصل معنا في مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

arArabic