تخطى إلى المحتوى

8 من أسماء المسكنات المخدرة

أسماء المسكنات المخدرة

أسماء المسكنات المخدرة التي تمنع من الاستخدام إلا تحت الرقابة الطبية لتجنب خطر الإدمان، مشكلة الوقوع في فخ إدمان المسكنات من الظواهر الاجتماعية التي تحدث عنها الأطباء، وأنها أكثر شيوعًا بين البالغين الذين ينجرفون وراء رغباتهم في تخفيف الألم دون الالتفات إلى العواقب، فالمسكنات أحد المجموعات الطبية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، والخلايا الدماغية فيكون تأثيرها مثل تأثير المواد المخدرة، ومن هنا جاء مصطلح أسماء المسكنات المخدرة التي تسبب الإدمان.

أحد الأخطاء القاتلة والمدمرة التي يقع بها أعداد كبيرة من الأشخاص هو استخدام المسكنات بدون استشارة طبية، والكثير يقع في هذا الفخ لنقص التوعية والثقافة عن وجود ما يعرف بالمسكنات المخدرة، وهي التي تشبه المواد المخدرة في آلية عملها، وعلاوة على ذلك، البعض منها يتكون من مواد فعالة تشتق من المخدرات الممنوعة من التداول، لذا سنوضح لكم ما هي أسماء المسكنات المخدرة وأضرار الإدمان على المسكنات، وما هي الطريقة الطبية الصحيحة للتخلص من إدمان المسكنات تابع معنا.

الأدوية المسكنة ما هي؟

أسماء المسكنات المخدرة العنوان الرئيسي لحديثنا لليوم وبالتالي سنبدأ بتوضيح ما هي الأدوية المسكنة، الشعور بالألم من الأمور الطبيعية التي تواجه جميع البشر، وأسباب هذا الألم تختلف من شخص إلى آخر، كما أن حدته تختلف اعتمادًا على سبب الألم وحالة الصحية، لذا صنفت درجات الألم بالبسيط والمتوسط والحاد، واختلاف شدة الألم أدت إلى وجود أنواع مختلفة من الأدوية المسكنة لتخفيف الألم.

والمسكنات هي الفئة الدوائية المسؤولة عن تخفيف وتسكين الآلام والأوجاع التي يشعر بها الإنسان، ويكون لها دور فعال للغاية في الحد تفاقم الألم الذي يشعر به المريض، وآلية عمل هذه الأدوية تعتمد على تأثيرها المباشر بالجهاز العصبي المركزي، والخلايا الدماغية لمنع إرسال إشارات الألم إلى المخ، وبذلك يحدث تخفيف الألم بعد تناول المسكنات.

إلى جانب ذلك المواد الفعالة في الأدوية المسكنة تعزز من إفراز كميات كبيرة من الهرمونات، والمواد الدماغية التي تمنح شعور بالراحة والاسترخاء، وبذلك أصبح للمسكنات دور كبير في تقليل مشاعر الألم والوجع، وبناء على ذلك اختيار نوع المسكن المناسب للحالة الصحية يحتاج إلى استشارة طبية، كما أن درجة الألم لها دور في اختيار نوع المسكن لكل مريض، ومن خلال مقالنا سنتعرف على أسماء المسكنات المخدرة التي تسكن الآلام الحادة والخطيرة.

تجربتي مع إدمان المسكنات

تجربتي مع إدمان المسكنات للأسف جاءت بسبب الجهل وعدم المعرفة الكافية بما يعرف بأنواع وأسماء المسكنات المخدرة، كنت أعاني كثيرًا من آلام الرأس المزعجة بسبب الصداع النصفي، والألم يزداد يومًا بعض يومًا ورغم محاولاتي لتخفيف هذا الألم بالمسكنات المعتادة إلا أنه بلا فائدة، وتأثير ذلك كان واضحًا للغاية على حياتي العملية والاجتماعية، حيث كنت عاجزة عن التركيز أو التفكير أو العمل بنفس الكفاءة والجودة.

ذات يومًا لاحظ صديق لي في العمل أنني دائمًا أشكو من ألم رأسي، فاقترب مني وأخرج من جيبه شريط من الحبوب البيضاء، وأخبرني أنها من أفضل المسكنات الطبية التي تساعد على تخفيف الألم والشعور بالراحة والاسترخاء، ونصحني بتناول حبة واحدة يوميًا للتخلص من آلام الرأس المزعجة، وللأسف قمت بتناول هذا المسكن دون العلم بأضراره الجانبية.

بعد عدة أسابيع أصبحت غير قادرة على إيقاف تناول هذا المسكن الذي كنت أشتريه من صديقي في العمل، وبدأت الاحظ بعض الأعراض الجانبية وتحديدًا حاجتي المستمرة إلى هذا الدواء، وعلى الرغم من محاولاتي لكبح هذه الرغبة إلا أن جسدي كان يرفض ذلك، وبالبحث عن اسم هذا المسكن اكتشفت أنها حبوب الترامادول أحد أسماء المسكنات المخدرة، وأنني الآن أعاني من إدمان المسكنات.

أسماء المسكنات المخدرة

انتشار حالات الإدمان على المسكنات جعل الكثير يبحث عن تلك المسكنات التي تسبب الإدمان، وهي المسكنات المخدرة التي تمنح شعور بالراحة والاسترخاء، كما تساعد الإنسان على التخلص من آلام الجسم الحادة والمتوسطة، ولكن استخدام المسكنات المخدرة يجب أن يكون تحت الرقابة الطبية المتخصصة.

والجدير بالذكر أن أشهر أسماء المسكنات المخدرة هي المسكنات الأفيونية التي تؤثر على مستقبلات المواد الأفيونية في الدماغ للحد من الآلام، وهي الأدوية التي تجمع ما بين مادة الأسيتامينوفين وجرعات مخفضة من الترامادول أو الكودايين، واستخدام هذه الأدوية متاح فقط تحت الإشراف الطبي.

أما اساءة استعمال هذه الأدوية بهدف الحصول على النشوة يؤدي إلى أضرار ومخاطر صحية عديدة من أشهر الإدمان، والجدير بالذكر أن الباحثون والأطباء يقسمون المسكنات الأفيونية إلى مسكنات طويلة المفعول، والمسكنات ذات المفعول الفوري والمسكنات الأفيونية المطلقة، وإليك أبرز أسماء المسكنات المخدرة من فئة الأفيونات كما يلي:

ترامادول (Tramadol) كسيسكودون (Oxycodone) الفنتانيل (Fentanyl) مورفينى (Morphine) أوكسيكونتين (Oxycontin) الهيدرومورفين (Hydromorphone) ديلاود (Dilaudid) ديميرول (Demerol)
أحد أشهر أسماء المسكنات المخدرة الترامادول وهو من المسكنات الأفيونية القوية، ويستخدم في علاج آلام الجسم الحادة والقوية مثل آلام العظام والالتهابات والمفاصل وغيرها، وللأسف يكثر استخدامه كنوع من المخدرات للشعور بالراحة والنشوة، وفرط الجرعات يؤدي إلى الإدمان القهري. كسيسكودون من أسماء المسكنات المخدرة الأفيونية التي تساعد على تخفيف الألم القوي، ولكن له قدرة على تحفيز الاعتماد الجسدي على الدواء. من أسماء المسكنات المخدرة هو الفنتانيل الذي يتم وصفه من أجل عملية التخفيف من الآلام المزمنة بجرعات محددة، ويحذر من استعمال الدواء قبل الرجوع للطبيب لتجنب خطر الإدمان. ضمن أسماء المسكنات المخدرة دواء مورفينى الذي يستخلص من نبات الخشخاش، ويستخدم في تقليل آلام الجسم الحادة والمزمنة، وعلى الرغم من هذه الفائدة إلا أن الطبيب يصف جرعات محددة من الدواء لفترات قصيرة، وذلك لأنه يطور من خطر الاعتماد الجسدي لذا يمنع استخدامه بدون الاستشارة الطبية. أوكسيكونتين من أسماء المسكنات المخدرة التي تنتمي إلى فئة الأدوية المسكنة الأفيونية، ويشاع استخدام الدواء بعد العمليات الجراحية للتخفيف من الآلام التي يشعرها المريض، والطبيب يحرص على وصف جرعة ملائمة من الدواء لتلاشي خطر الإدمان. من أسماء المسكنات المخدرة  الهيدرومورفين الذي يستخدم بكثرة في المستشفيات من أجل تسكين الألم، ويتواجد الدواء على هيئة محلول يؤخذ عبر الفم أو حقن تقلل من آلام الجسم الحادة والقوية. ديلاود أحد أسماء المسكنات المخدرة حيث يعد من المسكنات الأفيونية القوية، كما أنه أقوى من المورفين بمعدل 5 إلى 10 مرات لذا يستخدم للآلام الحادة والشديدة، وبناء عليه يعد أحد أسباب الإدمان الدوائي. ديميرول على قائمة أسماء المسكنات المخدرة التي تؤدي إلى الإدمان، حيث يستخدم قبل التخدير وبعد العمليات الجراحية للتخفيف من الألم، وللأسف من أكثر أنواع المسكنات التي يساء استعمالها.

موضوعات ذات صلة: تجربتي مع المسكنات

أضرار إدمان المسكنات

بعد توضيح أشهر أسماء المسكنات المخدرة سنتعرف معًا على أضرار إدمان المسكنات، والتي تشكل تهديد كبير على حياة الإنسان كما يلي:

  • مشاكل في الانتباه والتركيز.
  • فقدان الذاكرة.
  • خلل الوظائف الحركية.
  • كذلك زيادة خطر السقوط المفاجئ.
  • كثرة التقلبات المزاجية الغير مبررة.
  • الهلاوس السمعية والبصرية.
  • تفاقم أعراض القلق والاكتئاب.
  • زيادة خطر الإدمان.
  • أيضًا تباطؤ معدل نبضات القلب.
  • زيادة خطر الوفاة تحديدًا نتيجة خلط المسكنات والكحوليات.

كيفية التخلص من أضرار إدمان المسكنات

أسماء المسكنات المخدرة هي قائمة بالمسكنات الأفيونية التي تحفز من خطر الاعتماد الجسدي والنفسي، والعديد من الأشخاص يقعون في هذا الخطأ بسبب الانسياق وراء الشائعات والأوهام، وأعداد كبيرة من الأشخاص يعانون من إدمان المسكنات، ولكن يجهلون الطريقة الصحيحة للتخلص من هذا الإدمان وأضراره العديدة على الصحة الجسدية والنفسية.

علاج إدمان المسكنات المخدرة لا يختلف عن علاج المخدرات حيث يكون المدمن في حاجة إلى التواصل مع مركز، أو مستشفى متخصصة بعلاج الإدمان طبقًا للبروتوكول العلاجي الملائم لحالة المريض الصحية، وبداخل مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي يتم تطبيق أحدث بروتوكولات، واستراتيجيات علاج الإدمان على النحو التالي:

1 _ التقييم والفحص الدقيق

مرضى إدمان المسكنات يختلفون عن بعضهم البعض من حيث الحالة الصحية، والأضرار الجانبية بسبب إدمان المسكنات نظرًا لاختلاف المادة الفعالة لنوع الدواء المستخدم ومدة الإدمان وغيرها من العوامل الحيوية، لذا يبدأ فريق العلاج داخل المركز باختبارات الفحص الدقيق والتقييم الصحي لحالة كل مريض، وبالاستناد على نتائج هذا الفحص يرسم الطبيب المعالج الخطة العلاجية المناسبة.

2 _ الإقلاع عن المسكنات وسحب السموم

أسماء المسكنات المخدرة جميعها تؤدي إلى الإدمان، وللعلاج يحتاج المدمن إلى التوقف نهائيًا عن تعاطي هذه المسكنات وسحب السموم، وهي المرحلة الثانية التي تعرف بالديتوكس، وصعوبة المرحلة ترجع إلى الأعراض الانسحابية للمسكنات، والأطباء يخففون من حدتها بعدد من الأدوية المصرحة من وزارة الصحة.

3 _ العلاج النفسي

العلاج النفسي أحد البروتوكولات العلاجية الهامة لمرضى الإدمان داخل مركز CHOOSE، حيث أن الأطباء يعتمدون على العلاج النفسي من أجل تخفيف الآثار النفسية للإدمان، واكتساب المهارات والسلوكيات التي تعزز من الاستمرار في الإقلاع عن المسكنات، وخفض معدلات التعرض إلى الانتكاسة المحتملة، ومن أشهر برامج العلاج النفسي للمدمنين التالي:

  • العلاج المعرفي السلوكي.
  • التأهيل النفسي.
  • جلسات الدعم الجماعي.
  • العلاج النفسي الفردي.
  • العلاج الأسري.

4_ المتابعة بعد التعافي

علاج الإدمان على المسكنات داخل مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي يختلف عن باقي المراكز، والمصحات لأن الفريق الطبي يقدم خدمة المتابعة العلاجية للمرضى بعد الخروج من المركز، والهدف منها تعزيز الترابط النفسي بين المريض والطبيب، ومراقبة التطور الصحي بعد التعافي للتصدي لأي أعراض انتكاسة محتملة، فلا تتوان في التواصل معنا للاستفسار والاستشارة حول برنامج علاج إدمان المسكنات.

نهاية الحديث عن أسماء المسكنات المخدرة:

الأفيونات من أشهر أسماء المسكنات المخدرات التي تسبب الإدمان بسبب الاستخدام الخاطئ، أو عند الإفراط في تناول جرعات من الدواء للحصول على النشوة والسعادة، والمسكنات الأفيونية لا تستخدم إلا تحت المراقبة الطبية وبجرعات محددة يضعها الطبيب المختص، لذا البعض من المرضى يقعون في فخ الإدمان بعد الخروج عن تعليمات الطبيب حول جرعات المسكن، لذا يكونون في حاجة إلى العلاج المتخصص للتخلص من أضرار الإدمان على المسكنات المخدرات.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

اترك تعليقاً

arArabic