تخطى إلى المحتوى

المخدرات في المدارس في الكويت تحتاج إلى مواقف صارمة

المخدرات في المدارس في الكويت تحتاج إلى مواقف صارمة

المخدرات في المدارس في الكويت هي طريق الهلاك والدمار لكل أفراد المجتمع، وذلك لأنها تهدم وتضيع طاقة ومستقبل الشباب الأمر الذي يسبب ضياع المجتمع، ومع الأسف الشديد بعد أن كانت المدارس هي مصدر الأمان في المجتمع، أصبحت بؤرة للإجرام، وذلك بسبب وصول أيدي الشر إليها، لذلك نناقش في هذا المقال أهم أسباب تعاطي المخدرات في المدارس في الكويت، ودور الأسرة والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين في علاج المخدرات في المدارس في الكويت، وتجربتي مع علاج إدمان ابني، فتابعوا معنا.

المخدرات في المدارس في الكويت

إن انتشار المخدرات في المدارس في الكويت لهو آفة كبيرة، فكما نعلم جميعا أهمية دور المدرسة في توجيه الطلاب وتربية جيل واعي لديه القدرة على الدور العظيم الذي تقوم به المدرسة يوم كانت تخرج لنا القادة والساسة وصفوة المجتمع وتراجع دورها اليوم بكل أسف فما عادت تربي وفقدت المدرسة وهجها بعد تنازلها عن أدوارها الحقيقية إذ بدأت تركز على جانب المفاهيم والمبادئ والميول وتركت السلوك!

الحد من ظاهرة المخدرات في المدارس تقع مسؤولية الحد من ظاهرة المخدرات في المدارس على العديد من الأطراف، بمن فيهم؛ إدارة المدرسة، والمعلمين، وأهالي الطلاب أنفسهم، وفيما يلي دور كل طرف من هؤلاء في الحد من تلك الظاهرة الخطيرة، و دور إدارة المدرسة يجب على المدارس وضع مجموعة من السياسيات للوقاية من ظاهرة المخدرات فيها 

قد يهمك: تعاطي المخدرات عند الشباب

دور الأسرة في علاج المخدرات في المدارس في الكويت 

إن  دور الأسرة هو من أهم الأدوار التي تقي الطلاب من الوقوع في فخ الإدمان، إذ إن الآباء هم معيار الصواب والخطأ عند أبنائهم، وهم القدوة، لذلك ينبغي على الآباء أن يكونوا قدوة صالحة لأبنائهم، وأن يقوموا بتوجيه أبنائهم إلى الصواب والخطأ، وأن يتجنبوا الوقوع في الأخطاء التربوية مثل العقاب البدني، ووضع قيود صارمة على أبنائهم.

كما ينبغي أن يكون للآباء دور فعال في حياة أبنائهم وأن يكونوا دائمي التواصل معهم، وأن يعطوهم ما يحتاجونه من الحب والاهتمام، وأن يتحدثوا إليهم بشكل دوري، ويشاركون اهتماماتهم، و ويوجهون لهم الإرشاد الدائم، وما يحتاجونه من الدعم.

دور المدارس في علاج المخدرات في المدارس في الكويت

المدارس هي من أهم المراكز التي تقوم بتقويم سلوك الطلاب وتعديله، وتحد من مشكلة المخدرات في المجتمع، وذلك عن طريق وضع خطة ومنهج للوقاية من إدمان المخدرات، وتوعية الطلاب ضد خطر إدمان المخدرات، ومن هذا المنطلق يصبح للمدرسة دور فعال في  وقاية طلابها من الوقوع في فخ الإدمان، وذلك من خلال العناصر المدرسية مثل المعلم والمناهج الدراسية، والإدارة المدرسية والأنشطة والفاعليات المدرسية والمرشد الطلابي، ومن خلال النقاط التالية سنوضح لكم مجموعة من النصائح حول دور المدارس في الوقاية من المخدرات بدولة الكويت:

1_  ممارسة الرياضة التي تساعد الطالب على الاستمتاع بالروح الرياضية، والثقة بالنفس والصحة الجسدية والعقلية والنفسية، والتحلي بالتحدي الذي يمنع الإنسان من الوقوع في براثن الإدمان وتعاطي المخدرات.

2_ استخدام المناهج الدراسية في توعية الطلاب عن مخاطر الإدمان، بالإضافة إلى عقد الندوات الثقافية من أجل توعية الطلاب.

3_ الاهتمام بالأنشطة الثقافية الخاصة بالإدمان مثل كلمات الصباح في الإذاعة المدرسية والرسوم المتحركة، والقصص القصيرة والرحلات والحفلات الغنائية التي يستمد الطلاب منها القوة.

4_ تنظيم المنتديات المدرسية التي يستطيع الطالب من خلالها إبراز مواهبه المختلفة، أو مساعدة كل طالب على اكتشاف مواهبهم الخاصة.

5_ الإرشاد والتبصير برؤية الطلاب حتى يصبحوا على وعي تام بالمخاطر التي تحيط بهم.

6_ الاجتماعات مع أولياء الأمور لتوعيتهم حول العلامات التي تدل على وقوع الابن في الإدمان، ومنحهم الإرشادات التوعية والوقائية لحمايتهم من الإدمان.

7_ تنظيم حلقات دراسية للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والمعلمين حول كيفية اكتشاف الحالات المبكرة للإدمان وتوجيههم للعلاج.

8_  تكوين مجموعات مدرسية لمكافحة الإدمان التي من شأنها مراقبة الطلاب، وتحديد الحالات المبكرة أو الحركات التي تشجع الطلاب على خوض طريق التعاطي.

9_ مساعدة الأهل على معرفة الطرق العلاجية الصحيحة التي يمكنها أن تساعد الابن على التعافي السريع من الإدمان.

10_ الاهتمام بحالات الهروب والتغيب عن المدرسة والبحث عن الأسباب، والتأكد من إخطار أولياء الأمور حتي تكون لهم المشاركة الفعالة في مراقبة سلوكيات أبنائهم، إلى جانب الاهتمام بحالات التأخر الدراسي التي قد تقود إلي الإحباط والسقوط في براثن الإدمان، وعلاوة على ذلك، التعاون مع الأسرة لحل تلك المشاكل.

11_ مراقبة بوابات المدارس والنواصي القريبة التي يستخدمها التجار من أجل اصطياد الطلاب لتوزيع المواد المخدرة.

دور المعلمين في علاج المخدرات في المدارس في الكويت

للمعلمين دور كبير في علاج المخدرات في المدارس في الكويت، وذلك لأنهم يقضون معظم الوقت مع الأولاد في المدارس، ويتأثر الطلاب بمعلميهم جدا، وقد يتخذ الطلاب معلميهم كقدوة لهم، ولذلك ينبغي استغلال ذلك للحد من مشكلة المخدرات في المدارس في الكويت، وذلك عن طريق مصاحبة الطلاب والتحدث معهم، والاستماع إلى مشاكلهم، ومحاولة حلها، ومحاولة توعية الطلاب ضد خطر الإدمان.

 

دور الأخصائي الاجتماعي في علاج المخدرات في المدارس في الكويت

إن للأخصائي الاجتماعي دور في علاج مشكلة المخدرات في المدارس في الكويت، وذلك عن طريق الاستماع إلى الأبناء ومساعدتهم على حل مشكلاتهم، وتوجيههم إلى اتخاذ القرارات الصحيحة في حياتهم، وتوعيتهم ضد خطر الإدمان.

أسباب الادمان - تساؤل هام لكل أسرة تتعجب من وقوع ابنها او بنتها في الادمان ..مع مني اليتامي الجواب

أسباب الادمان - تساؤل هام لكل أسرة تتعجب من وقوع ابنها او بنتها في الادمان ..مع مني اليتامي الجواب أسباب التعاطي والوقوع في طريق الإدمان مع د مني اليتامي مدير مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان التعافي من الإدمان ليس مستحيلا إمكانية العلاج من الادمان الادمان مرض هل الادمان جريمة أم قلة ادب ام مرض خبراء علاج الادمان بالكويت حملة كنت بمكانك مع د مني اليتامي حملة فعالة في القضاء علي المخدرات في المجتمع وعلاج ادمان المخدرات بالكويت قصص متعافين من الإدمان , تجارب متعافي المخدرات اسباب الادمان بالكويت مني اليتامي افضل مركز لعلاج الادمان بالكويت #علاج_الادمان_الكويت #dr_mona_alyatama هنساعدك تتعافي وتتخلص من عبودية المخدرات

 

 

ما أسباب تعاطي المخدرات في المدارس الكويت؟

المخدرات في المدارس في الكويت

المخدرات في المدارس في الكويت

إن مشكلة انتشار المخدرات المدارس في الكويت مشكلة تحتاج إلى موقف صارم، لوقف تلك الكارثة التي ستدمر المجتمع!، لذلك نوضح أهم أسباب تعاطي المخدرات في المدارس في الكويت:

1_ الفضول

تلك الخطيئة التي توقع الكثير من الطلاب في فخ الإدمان، فكما نعلم أن تلك المرحلة في حياة الطلاب تتميز بالرغبة في تجربة كل جديد حتى لو كان ضارا.

2_ انخفاض الوازع الديني 

مع الأسف الشديد، بسبب انخفاض الوازع الديني في مجتمعنا أدى إلى ظهور العديد من المشاكل في مجتمعنا ومنها مع الأسف الشديد تعاطي المخدرات.

3_ الرغبة في الشعور بالاستقلالية 

وذلك بسبب قيام بعض الآباء والأبناء في التحكم والسيطرة على حياة أبنائهم بشكل يدفعهم للرغبة في التخلص من كل تلك القيود، لأن الطالب في هذه الفترة  يشعر بأنه مقيد وأن حريته مسلوبه، فيتجه لطريق المخدرات، ظنا منه أن هذا طريق الحرية وأنه يمكنه فعل أي شئ يريده.

4_ وجود رفقة سوء

إن رفقاء السوء قد يكونوا من أهم أسباب تعاطي المخدرات في المدارس في الكويت، وذلك لأن الصديق يؤثر على صديقه بشكل كبير، وقد يجره إلى فخ الإدمان.

5_ ضعف الشخصية 

قد يقع الكثير في فخ الإدمان بسبب ضعف الشخصية وعدم القدرة على قول لا ورفض المخدرات، كما يتم تعاطي المخدرات من قبل المراهقين في محاولة لإظهار قوة الشخصية، أو لإثبات قوته أو أنه رجل، وهذا بسبب وجود العديد من المفاهيم المغلوطة في مجتمعنا.

6_ غياب دور الأسر

قد يقع الكثير من الآباء مع الأسف الشديد في فخ جمع الأموال ومحاولة توفير معيشة أفضل لأبنائهم، وخلال هذه الرحلة قد يكون من الصعب مراقبة أبنائهم، وعدم وجود وقت كافي للجلوس مع أبنائهم وتوجيه الإرشاد لهم.

7_ الرغبة في التقليد

خلال فترة المراهقة والشباب يقوم العديد من الأشخاص بتقليد من حولهم تقليدا أعمى سواءا كان من حولهم قدوة حسنة أو سيئة.

8_ الغنى والثراء الفاحش

إن وجود أموال طائلة في فترة الشباب أو الطفولة بدون وجود رقابة ومحاسبة وعدم سؤال الأبناء وتوجيههم إلى استخدام الأموال فيما يفيد، قد يؤدي إلى وقوع بعض الشباب في المخدرات. 

9_ وسائل الإعلام

تعتبر وسائل الإعلام أحد الروافض المؤثرة على الشباب بشكل كبير، وتستخدم في تشكيل وعي الشباب والأطفال، وخلال الفترة الأخيرة قامت العديد من الأعمال السينمائية بالترويج لفكرة المخدرات وتعاطيها، وأن ذلك من الرجولة، ولذلك قد يتجه العديد من الشباب لتعاطي المخدرات.

10_ انتشار الفساد في التعليم وغياب دور المدرسة 

أدى انتشار الفساد في التعليم، وغياب دور المدارس وغياب الرقابة في المدارس، إلى اتجاه العديد من الطلاب إلى الإدمان.

قد يهمك:أسباب إدمان المراهقين

تجربتي مع علاج إدمان ابني 

كان ابني في الصف التاسع في المدرسة، عندما بدأ سلوكه يتغير بشكل غريب فأصبح كثير العصبية والانفعال، وأصبح لا يرغب في التحدث معي أو مع أي أحد، كما أصبح كثير الكذب واختلاق القصص، كما لاحظت انخفاض معدله الدراسي، وكنت أشم رائحة غريبة في ملابسه.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أصبح جسده هزيلا، ولا يريد أن يذهب إلى النادي الرياضي مرة أخرى، بالرغم من تفوقه وحصوله على الكثير من الميداليات، كما ظهر له أصحاب غرباء لم يمكن يعرفهم من قبل، وكانت دائما ما تساورني الشكوك أن يكون ابني قد وقع في فخ الإدمان، ولكني دائما ما كذبت نفسي، لأن ابني لا يمكن أن يفعل ذلك!

إلى أن وجدت في غرفته بعض لفافات التبغ، ونباتات لم أرها من قبل، وعندما بحثت عنها، اكتشفت أنها مواد مخدرة! لم أعرف ماذا أفعل؟ ولكن سرعان ما بحثت عن أفضل مركز لعلاج الإدمان، مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان، تواصلت معهم وأخبرتهم بما عرفت، طمأنوني، وأخبروني بالطريقة الصحيحة التي ينبغي أن أتعامل بها مع ابني.

وأدركت أني من أخطأ في حق ابني بانشغالي عنها، وتركه لأصحاب السوء، وعندما جاء ابني تكلمته معه بهدوء، وأخبرته كم أحبه، وأقنعته بالذهاب لمركز بعلاج الإدمان، وذهبنا إلى مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان، وكان أفضل قرار أخذته في حياتي، وبالرغم من تخوفي من وصمة العار التي قد تلاحق ابني بسبب دخوله مصحة لعلاج الإدمان، إلى أنني وجدت في المركز السرية الشديدة، والأمانة والمحافظة على معلومات المرضى.

كما أن المركز يوجد به أطباء متخصصين لعلاج حالات الإدمان، ولديهم خبرة في التعامل مع الأطفال في هذا السن، وبعد انقضاء فترة العلاج، عاد إلى ابني من جديد، فقد تم تأهيله نفسيا ليعود إلى حياته الطبيعية، فحاليا عاد إلى مدرسته، وحصل على الدرجات النهائية، وعاد إلى هواياته وابتعد عن رفقاء السوء، بل أصبح الآن يعطي دورات تدريبية في المدارس لمساعدة الطلاب في المدارس على الوقاية من خطر الإدمان.

قد يهمك:أبرز 8 أسباب لتعاطي المخدرات في المدارس بالكويت 

علامات إدمان المخدرات على الطلبة في المدارس

إن إدمان المخدرات يؤثر على تصرفات الشخص المتعاطي ويغير في سلوكه، وتصرفاته، فهي تحول الشخص من نقيض إلى نقيض، ولذلك فإن أهم الأدوات التي تساعدنا في مواجهة إدمان المخدرات في المدارس في الكويت هو معرفة أهم علامات إدمان المخدرات على الطلبه في المدارس:

  • انخفاض المستوى التعليمي بشكل ملحوظ.
  • عدم إكمال الواجبات، ووجود صعوبة في التركيز والتفكير.
  • كثرة التأخر عن المدرسة، 
  • الهروب المتكرر من المدرسة.
  • قلة ممارسة الأنشطة والهوايات.
  • قلة ممارسة الرياضة.
  • كثرة الكذب واختلاق الأحاديث.
  • تغير الأصحاب، ومرافقة أصحاب السوء.
  • الرغبة في الانعزال.
  • ضعف التركيز والمذاكرة
  • طلب المال بصورة متكررة.
  • رؤية مبالغ طائلة من المال مع الطالب.
  • ملاحظة التعب والخمول طوال الوقت.
  • ضعف ووهن في الجسم.
  • اتساع حدقة العين بشكل غريب.
  • غضب شديد وغير مبرر.
  • العصبية الشديدة، وارتفاع السلوك العدواني.
  • شم رائحة غريبة في ملابس وفم الطالب.
  • كثرة المبررات والحجج والأعذار.
  • رؤية نباتات غريبة أو أوراق غريبة أو مواد غريبة مع الطالب.

 

ملحوظة: إن تلك العلامات التي تم ذكرها لا يمكن الاستهانة بها، وهي علامات ينبغي أن يعرفها الأهل والمعلمون ليستطيعوا تحديد العلامات المبكرة لتعاطي المخدرات وإدمان الطلبة في المدارس، ليتم تحديد ومعالجة تلك المشكلة مبكرا، حتى لا تطور.

 

الخلاصة حول موضوع المخدرات في المدارس في الكويت 

بعد ما ذكرنا في هذا المقال أبرز المعلومات حول المخدرات في المدارس في الكويت، وخطرها وأسبابها، ينبغي لك أن تعلم أن للمدارس دور رئيسي لا يقل أهمية عن دور الأسرة وذلك لأن المدارس هي المربي والمكمل لدور الوالدين، لذلك لا يمكن أن نترك أبنائنا فريسة لتجار المخدرات، وينبغي أن يكون للمدارس دور في الحرب ضد تجار المخدرات، ليتم إنقاذ مجتمعنا وأطفالنا من شباك الإدمان.

المصادر
المصدر الأول
المصدر الثاني 
المصدر الثالث 

arArabic