تخطى إلى المحتوى

أبرز 8 أسباب لتعاطي المخدرات في المدارس بالكويت 

أبرز 8 أسباب لتعاطي المخدرات في المدارس بالكويت 

أصبحت مشكلة تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت مُشكلة هاجسه تُغشل بال العديد من المؤسسات التعليمية والاجتماعية من المدرسة والأسرة، لأن تفشي تعاطي المخدرات في المدارس في الكويت سيكون سببًا في ضياع وهدر مستقبل وطاقة الشباب، الأمر الذي يترتب عليه انعكاسات سلبية تهدر مجمتعًا بمجمله. 

أمر محزن ومؤسف للغاية أن تصبح المدارس بالكويت مكانًا خصبًا لمروجي المخدرات، لا ننكر بأن مرحلة المراهقة مرحلة حرجة تكثر فيها التحديات والمغامرات والفضولية وحب الاستطلاع لتجريب كل ما هو جديد. 

نعلم جيدًا أن عالم المخدرات ممنوع، لكنه يُثير الفضولية خلال مرحلة المراهقة، كما يعتقد التلاميذ أن المخدرات ملجأ لإزالة الهموم وعدم التفكير في المُشكلات والصعوبات التي تعترض سير حياتهم الدراسية أو الاجتماعية، كما يتجاهلون أنها تترك آثارًا عكسية على الصحة والعقل والمهام الدراسية. 

ولكي نتمكن من مقاومة تفشي تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت، لا بد من أن نتعرف أولًا على على ما اسباب تعاطي المخدرات بين طلاب المدارس؟ وما دور المدرسة في مساعدة الشخص المتعاطي؟ 

لذا يغطي هذا المقال الإجابة على تلك الأسئلة بالضبط، للحصول في النهاية على تخطيط وبناء لبرامج تربوية بالمدرسة قائمة على ندوات ومحاضرات لتوعية تلاميذ المدرسة. 

ما هي بداية أعمار التعاطي بالكويت؟ 

غالبًا ما يبدأ تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت في عمر 15_17 عامًا، وهي مرحلة المراهقة التي يبدأ فيها التلاميذ بالتدخين والاتجاه للسلوك الانحرافي وتعاطي المخدرات

ومن بين الحقائق المهمة التي تم الوصول إليها، هي أن تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت، شامل جميع المراحل التعليمية، بِدَايَة من طُلاب المدارس الابتدائية والمدارس الإعدادية والثانوية، ناهيك عن المرحلة الجامعية والتي تعد أكبر بؤرة لاندلاع وترويج المخدرات.

إحصائيات تعاطي المخدرات بالمدارس في الكويت 

ألقت الدراسة المسحية الوبائية الضوء على مدى تفشي تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت، ودراسة تأثيرها على العوامل النفسية الطُلاب، موضحة أبرز المُسببات المتعلقة بتعاطي الطلاب للمواد المخدرة.

حيث اشتملت الدراسة على عدد معين من الطُلاب داخل جميع محافظات الكويت، بمراحل عمرية مختلفة، وأوضحت النتائج أن هناك بالفعل ظاهرة لتعاطي المخدرات بين طُلاب المدارس بنسبة كبيرة لا يُمكن التغافل عنها. 

وتبين أن هناك مدى واسعًا لإدمان الطُلاب على العقاقير النفسية مثل، المهدئات والمنشطات والمنومات دون إشراف الطبيب وكان هذا على سبيل التجربة.

كما نال تدخين السجائر وشرب الكحول وتعاطي المواد الأفيونية الأخرى بين الطلاب نسبة كبيرة لا يُستهان بها.

كما أوضحت النتائج أن هناك فروقًا جوهرية تُشير إلى تزايد تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت بين الذكور عن الإناث، ومع ذلك نسبة تعاطي المخدرات في المدارس في الكويت للإناث كبيرة لا يُستهان بها، حَقًّا المشكلة أصبحت خطيرة للغاية أن يصل الانحراف لدرجة تعاطي الإناث للمخدرات. 

أوضحت النتائج أيضًا أن هناك ارتباطا ما بين الانحراف في سلوكيات طُلاب المدارس وتعاطي المخدرات بكافة أنواعها بما في ذلك الأدوية، والعقاقير النفسية، والتدخين، الكحوليات، المخدرات الطبيعية

المخدرات في الوسط المدرسي ما هي الأسباب وما الحلول؟ 

الوسط المدرسي هو الوسط المُكمل لتربية وإعداد شخصية التلميذ، هذا الوسط يعد أجيال من التلاميذ لديهم المقدرة على تطوير وتنمية المجتمع، حسنًا هكذا يبدو دور المدرسة المهم في نشأة التلميذ  والآن نُريد أن نتعرف على ما اسباب تعاطي المخدرات بين طلاب المدارس؟  

فيما يلي قائمة بأبرز أسباب تعاطي المخدرات في المدارس في الكويت:

  1. ضغط الجماعة 

الطالب أو التلميذ خاصًة في مرحلة المراهقة يعطي الاهتمام الأكبر في حياته لرفاقه وأقرانه، لذا من المؤكد أن يتأثر بهم بدرجة كبيرة فإن كانت جماعة الرفاق صالحة ابتعد التلميذ عن الانحراف وتعاطي المخدرات، بينما فساد أخلاق الرفاق ينعكس بالطبع على جميع أفراد الجماعة. 

غالبًا ما يطلب الرفاق إثبات الوفاء والانتماء لأفكارهم ومعتقداتهم تجاه تعاطي المخدرات، من خلال الإجبار على تقبلها، وخلال هذا الموقف تبدو شخصية التلميذ في اتخاذ القرار. 

هناك من يمتلك مهارة النقد وحرية الاختيار والثقة بالنفس وعدم تقبل التحديات ويبتعد عن تلك الجماعة، ولكن النسبة الأكبر من التلاميذ يتقبل الأمر ويخضع لتعاطي المخدرات خوفًا من أن ترفضه الجماعة. 

2. الفضول وحب الاستطلاع 

 تُعرف مرحلة المراهقة بمرحلة التجريب وحب الاستطلاع، حيث يميل التلاميذ خلال تلك المرحلة إلى تجريب تدخين السجائر أو تعاطي الأدوية المنشطة والمنبهة أو المخدرات، للتعرف على مؤثراتها. 

3. المتعة والشعور بالسعادة 

تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت قد يكون بهدف الشعور بالمتعة والسعادة اعتقادًا منهم بذلك، ولكن في الحقيقة هو شعور ابتهاجي مزيف لا يدوم طويلًا، بل هذا الشعور الابتهاجي تُكلف التلاميذ الكثير والكثير على مستوى الحالك الصحية والنفسية الأكاديمية لهم. 

4. وفرة المخدرات 

سهولة ترويج المخدرات داخل الوسط المدرسي يساعد بدرجة كبيرة على اندلاع تعاطي المخدرات ما بين التلاميذ، كما أن اقتناء التلاميذ المال الوفير يساعدهم في شراء المخدرات ويسهل الحصول عليها، وهنا يكمن دور المدرسة والأسرة معًا في الوقاية ومنع تعاطي أو تداول المخدرات داخل المدرسة أو خارجها. وهذا ما سنوضحه لاحقًا بالتفصيل خلال إحدى فقرات هذا الموضوع… 

5. شرب الكحول 

نشأة التلميذ في مجتمع متأثر بالثقافة الغربية وينظر إلى شُرب الكحول أنه من روتين الحياة اليوم الطبيعي، يعرضه الانتقال بسهولة إلى تعاطي المخدرات. 

6. تعاطي أفراد الأسرة للمخدرات 

مما لا جدال فيه أن الطفل منذ نشأته يتخذ الوالدين قدوة لهم في جميع السلوكيات والتصرفات، فنجد أن أحد أهم أسباب تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت هو نشأة التلميذ في أسرة تتعاطى المخدرات أو أحد أفرادها يتعاطى المخدرات، في هذه الحالة يبدو أمر تعاطي المخدرات بالنسبة للتلميذ سلوكًا طبيعيًا لا يحمل أي خطورة، مما يؤثر هذا التلميذ على باقي رفاقه في المدرسة ومن هنا تتفشى وتتسع مُشكلات تعاطي المخدرات في المدارس

7. الفشل في الدراسة

العديد من الطُلاب الذين يفشلون في تحصيل الدرجات أو الوصول إلى أمانيهم في المستوى الدراسي، يدخلون في نوبات من الاكتئاب الشديد وحالة نفسية سيئة، وربما يشعر بالإحباط واليأس، وهنا في حالة غياب تلقي الدعم النفسي من الأسرة والمجتمع وبث روح الأمل لتحقيق النجاح والتفوق، يُلقي بالتلميذ في وحلة تعاطي المخدرات.

8. التفكك الأسري

غياب الدعم والترابط الأسري وانشغال الوالدين  في ميادين العمل عن متابعة مُشكلات الأبناء من العوامل التي تؤثر على الحالة النفسية للطالب أو التلميذ، مما تُسيطر عليه مشاعر العزلة ويبدأ في البحث عن عالم خاص به بعيد عن الأسرة والجماعة للتخلص من المُشكلات التي يتعرض إليها، وهنا يجد في تعاطي المخدرات والسلوك الانحرافي وسيلة لاستجابة متطلباته النفسية والابتعاد عن الاكتئاب والوحدة.  

هكذا تحدثنا عن الجزء الأول المتعلق بأسباب تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت، والآن قد حان الوقت لنلقي الضوء سَوِيًّا على مسؤولية الوسط المدرسي وحلولها الممكنة للتصدي ووقف انتشار تعاطي المخدرات في المدارس في الكويت. 

ما هو دور المدرسة في الوقاية من المخدرات؟ 

 يأتي دور المدرسة في الوقاية من المخدرات في مقدمة جميع الأنظمة التي يقع على كاهلها التصدي لانتشار واندلاع تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت والمجتمع كاملًا. 

الوسط المدرسي مؤسسة تربوية أَولت إليه العديد من المجتمعات أهمية كبيرة، في دورها الفعال وقدرتها في التصدي لمشكلة تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت. 

في بداية الأمر لكي يتمكن الكادر التعليمي من التصدي لتلك المشكلة بشكل صحيح، لا بد من أن يكون على دراية تامة بعلامات تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت، والتعرف على وسائل الوقاية من المخدرات وهنا يأتي دور الجهات المعنية في قيام ندوات ومحاضرات تثقيفية لجميع العاملين بالمدرسة تستهدف طُرق التعرف على مُتعاطي المخدرات، وكيفية التعامل معه.

أولًا طرق التعرف على مٌتعاطي المخدرات

فيما يلي قائمة بأبرز العلامات التي تظهر على طُلاب المدارس المُدمنين، تمكن هيئة الوسط المدرسي من التعرف عليه بكل سهولة:

تغيير ملحوظ في سلوك وأداء الطالب ومظهره الخارجي

  • العداء والعنف أثناء التعامل مع رفاقه، حيث يتعدى بالضرب على رفاقه بالمدرسة.
  • يسرق أموال وأغراض رفاقه بالمدرسة.
  • يُلاحظ في حيازته مبالغ كبيرة بشكل مُبالغ فيه.
  • كثير الكذب والخداع وكثرة المبررات في الحديث.
  • انخفاض ملحوظ في مستوى الطالب الأكاديمي، وإهماله لكافة الأنشطة والمهام المطلوبة منه.
  • كثرة الغياب والهروب من المدرسة.
  • النوم أثناء تلقي الدروس في الفصل الدراسي.
  • مُهمل في نظافته الشخصية، حيث يُلاحظ ارتداء ملابس غير نظيفة وغير متناسقة تمًاما ولا يعتني بتصفيف الشعر.
  • يرافق بشكل مُستمر رفاق أو جماعة جديدة، ويراوغ في الحديث عنهم.

ظهور علامات التدهور الجسدي لتعاطي المخدرات في المدارس بالكويت

  • ضعف ملحوظ في ذاكرة الطالب، غالبًا لا يتذكر الأحداث القريبة في اليوم الدراسي وهو أمر غير معتاد عليه من الطالب مُسبقًا.
  • ظهور الهالات السوداء حول العينين، مع احمرار العين.
  • الترنح وعدم القدرة على توازن الجسم.
  • يفقد القدرة على ترابط الحديث يتهته في الكلام.

والأهم من ذلك هو ضبط المواد المخدرة أو أدوات استخدامها مع الطالب مثل، ورق اللف، والثقاب أو الولاعة ، والغليون.

ثانًيا أساليب مواجهة تعاطي المخدرات في المدارس في الكويت

  • الاهتمام بتفعيل دور الإخصائي الاجتماعي، حتى يتمكن من رصد السلوكيات غير السوية التي تميل إلى الانحراف، ومن ثم يلزم التدخل المهني العلاجي المدروس والمتخصص للعلاج والوصول لمرحلة التعافي دون انتكاسات
  • وضع برنامج أو خطة من قِبل المتخصصين في المجالات المتعلقة بالصحة والدين والعلاج النفسي وتنفيذها طوال العام الدراسي. 

د مني اليتامي توضح أنه لا يوجد أب أو أم يريدون لابنهم أن يسلك طريق الإدمان

د مني اليتامي توضح أنه لا يوجد أب أو أم يريدون لابنهم أن يسلك طريق الإدمان يجب على الآباء والأمهات التحدث مع أولادهم عن مخاطر الإدمان وتعزيز الوعي بينهم حول أضراره. يجب أيضًا أن يحرص الآباء والأمهات على إرشاد أطفالهم وتوجيههم في اختيار الأصدقاء والأنشطة التي يشاركون فيها. مع د مني اليتامي مدير مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان التعافي من الإدمان ليس مستحيلا إمكانية العلاج من الادمان الادمان مرض هل الادمان جريمة أم قلة ادب ام مرض خبراء علاج الادمان بالكويت حملة كنت بمكانك مع د مني اليتامي حملة فعالة في القضاء علي المخدرات في المجتمع وعلاج ادمان المخدرات بالكويت قصص متعافين من الإدمان , تجارب متعافي المخدرات اسباب الادمان بالكويت مني اليتامي افضل مركز لعلاج الادمان بالكويت #علاج_الادمان_الكويت #dr_mona_alyatama هنساعدك تتعافي وتتخلص من عبودية المخدرات

 

حول خطة مواجهة تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت 

الهدف من هذا البرنامج أو التخطيط هو الحصول على مدارس خالية من المخدرات بالكويت، وتتطلب الالتزام من كل فرد كالتالي:

دور الأسرة في الوقاية من المخدرات 

  • تعليم الأبناء القيم والمبادئ السامية، وأن يكونوا خير قدوة للأبناء داخل المنزل، بتجنب أي تصرف يميل إلى الانحراف. 
  • احتواء الأبناء والتحدث معهم وعدم الانشغال عنهم، ومساعدتهم في التصدي للضغوطات والمُشكلات التي تعترض سير حياتهم بشكل طبيعي. 
  • متابعة الأبناء ومراقبة تصرفاتهم، ومعرفة من هم رفاقهم أو الجماعة التي يُفضل قضاء وقته معهم. 
  • ملاحظة مستوى أدائهم في الأنشطة والمهام المطلوبة منهم. 
  • عدم تلبية كافة احتياجاتهم المادية بشكل مُبالغ فيه. 
  • إثراء معلومات الآباء بالعلامات التي تظهر على مدمن المخدرات والأضرار الناجمة عن تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت. 

دور المدارس في برنامج العام للوقاية من المخدرات 

  • الكشف عن تعاطي المخدرات في المدرسة وتحديد مدى درجته، وتحديد وسائل مراقبة الطُلاب وتنفيذها بشكل منتظم.
  • وضع قوانين صارمة تتعلق بعقوبة تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت، على أن تشتمل على تدابير تساعد في حل الأزمة بشكل قوي. 
  • وضع سياسة حازمة لمنع تعاطي المخدرات، على أن تتسم بالانتظام والعدالة ما بين الطُلاب، بالإضافة إلى تطبيق وتنفيذ إجراءات أمنية للقضاء على تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت. 
  • إقامة ندوات ومحاضرات توعية باستمرار، للتثقيف والتوعية بأضرار المخدرات في المدارس بالكويت
  • تضمين خطورة تعاطي المخدرات خلال المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية. 
  • تخصيص برامج إذاعية عن مخاطر تعاطي المخدرات، خاصة بالمدرسين أو طُلاب التوعية للمدرسة 
  • عقد مجلس للآباء وأولياء الأمور، للمشاركة داخل الوسط المدرسي، لمتابعة السلوكيات الصادرة من الأبناء، وتقديم خبراتهم في برامج التوعية. 

ليس هذا فقط بل هناك دور مهم للتلاميذ داخل المدرسة يواجه تعاطي المخدرات وهو كالتالي:

قد يهمك التعرف أيضًا على المخدرات وأثارها على المجتمع الكويتي

دور التلاميذ في المدرسة 

  • الاطلاع على مخاطر تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت. 
  • إقناع الطُلاب بالإقلاع عن التعاطي وحثه على طلب المساعدة من المدرسة لتلقي العلاج. 
  • الإبلاغ عن الطلاب التي تروج للمخدرات داخل المدرسة، لأولياء أمورهم أو المسؤولين بالمدرسة. 

 ولكن ربما تتساءل الآن عن كيفية التصرف حال ضبط أحد الطُلاب يتعاطى مخدرات أو في حيازته المواد المخدرة؟

 ما دور المدرسة في مساعدة الشخص المتعاطي؟ 

تحرص المدارس بالكويت على التعامل العاجل فور ظهور أي من علامات تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت سالفة الذِكر أعلاه، ومن أهم الأساليب المُتبعة لمواجهة مُشكلة تعاطي المخدرات في المدارس في الكويت ما يلي:

  • الالتزام بالهدوء وتجنب العقاب أو التعصب.
  • تجنب مواجهة الطالب وهو متأثر بالمخدر.
  • إخبار الإخصائي الاجتماعي المسؤول عن مُشكلات الطُلاب بالمدرسة، أو أي مدرس آخر لديه علاقة طيبة مع الطلاب وقادر على التعامل مع سلوكيات الطلاب التي تنطوي على المشاكل. 
  • الحرص على اختيار المكان والوقت المناسب للمناقشة مع الطالب، بعيدًا عن الآخرين. 
  • محاولة كسب ثقته المدمن، حتى يتحدث عن تفاصيل المُشكلة والأسباب التي دفعته لذلك، وعدم إفشاء السر للآخرين. 
  • التحدث مع الطالب عن مدى خطورة تعاطي المخدرات وتأثيرها على الحالة الصحية والعقلية والأكاديمية. 
  • محاولة إقناعه بضرورة الإقلاع عن تعاطي المخدرات. 

ولكن ماذا لو لم يستجب الطالب لمناقشة المخاوف المُحتملة لتعاطي المخدرات؟.. في تلك الحالة يجب احترام المدرس لخصوصية الطالب وتجنب التهديد والعنف خلال التعامل معه، لضمان مواصلة خطوط الاتصال مع المدمن بالمستقبل. 

ولكن مشكلة تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت لا بد من مواجهتها فعليًا والتخلص منها بشكل نهائي، لذا بالتعاون مع ولي أمر الطالب والمسؤولين بالمدرسة التواصل مع الجهات المعنية المختصة بعلاج الإدمان حتى ولو كان بالإجبار لأخذ الطالب إلى المستشفى لتلقي بروتوكول علاج الإدمان من المخدرات

دور الإخصائي الاجتماعي داخل المدرسة في مواجهة الإدمان

تقوم المدرسة أولاً بتعزيز وتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في المدرسة من خلال تدريبهم جيدًا على كيفية التعامل مع المُشكلة.

ومن هنا يأتي دور الأخصائي الاجتماعي في مراقبة الحالات الخاصة للطلاب ذوي السلوك المنحرف، ليتم التدخل المهني ووضع خطة علاجية متخصصة ومدروسة بشكل يساعدهم على التخلص من هذه السلوكيات.

تخصيص برامج إذاعية من خلال الطلاب يرأسهم المعلمين لتوعية الطلاب من مخاطر الإدمان.

الاستفادة من مجموعات الأنشطة لمكافحة المخدرات ويتم ذلك من خلال تعزيز سُبل الوقاية من المخدرات، والتوعية بمخاطر الإدمان.

إقامة ندوات توعية يرأسها جمعيات الهلال الأحمر والجماعات الصحية لكونها أكثر الأنظمة التي تكون على دراية واضحة بخطورة الأمر.

إنشاء المجالس التي تستهدف الآباء وأولياء الأمور والمعلمين، تستهدف الحث على متابعة سلوكيات الطلاب داخل المدرسة وفي المنزل،

يُشكل الأخصائي الإجتماعي الجماعات العلاجية المكونة من الطلاب المنحرفين في السلوك الإدماني، ومن ثم يُطبق أساليب والخطط العلاجية معهم.

هنا قد ينتهي دور المدرسة في مواجهة تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت، ولكن في معظم الحالات، يمكن استدعاء المدرسين لتلقي بعض المعلومات المتعلقة بالطالب، وتقديم الدعم النفسي له خلال مرحلة تلقى العلاج. 

موضوع ذات صلة: علاج إدمان الفتيات والبنات بالكويت  

نصيحة لمن يتعاطى المخدرات؟

فيما يلي قائمة ببعض من النصائح يمكن للمدمن اتباعها للخروج من دائرة الإدمان إلى الحياة مجددًا:

  • كن على دراية بمخاطر تعاطي المخدرات وحافظ على سلامتك الجسدية والنفسية والاجتماعية، تعاطي المخدرات ما هو إلا خدعة زائفة للشعور الابتهاجي المؤقت. 
  • لا تستسلم للوقوع في المشكلة وفكر في خطورة الأمر وأطلب المساعدة للخروج منها بأمان. 
  • ابحث عن مركز متخصص ومرخص لعلاج الإدمان مرخصًا ومؤهلًا بنخبة من كبار الأطباء في علاج الإدمان وخبراء العلاج النفسي والسلوكي، مثل مستشفى اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي بالكويت. 
  • التزم بالصبر خلال فترة العلاج ونفذ تعليمات الطبيب للوصول لمرحلة التعافي.
  • اشغل وقت فراغك بممارسة التمارين الرياضية وتناول وجبات غذائية مفيدة للتخلص من السموم وإعادة تنشيط الدورة الدموية.

خلاصة الموضوع

 على الرغم من أن تعاطي المخدرات في المدارس بالكويت من أخطر وأكبر المُشكلات التي يواجهها الوسط التعليمي في المدارس، إلا أنه لا يزال هناك العديد من الأشخاص لا يُدركون خطورة هذا الصدد على التلاميذ والوسط المدرسي والمجتمع.

لذا يتطلب على جميع الأنظمة في المجتمع التركيز وإعطاء الأهمية القصوى بالمشكلة والعمل على حلها في أسرع وقت، ويتم ذلك من خلال التعاون فيما بينهم وإقامة ندوات توعية ليس في المدارس فقط، بل في جميع المؤسسات بالدولة.

يجب على مسؤولي علاج الإدمان والمتخصصين في العلاج النفسي قيام حملات توعية في الكويت مثل حملة كنت بمكانك التي أقامتها الدكتورة منى اليتامى استشارية علاج الإدمان والطب النفسي والتي استهدفت توعية الشباب والطلاب بخطورة الإدمان وبث روح الأمل للتعافي في نفوس المدمنين من المتعافين سابقًا. 

علي الأسرة أن تسعي مبكراً في اكتشاف المدمن والعمل علي إعادته إلي ممارسة حياته بشكل طبيعي , حيث إن المدمن ليس لديه الوعي ولا الادراك الذي يجعله يفكر في العلاج من الإدمان , فهو في مرحلة اللاوعي التي تتطلب من الأسرة أن تقوم بعلاجه والسعي في التواصل مع مراكز علاج الإدمان المختصة والتواصل مع المختصين للبدء في وضع خطة تخليصه من العالم المظلم عالم الإدمان علي المخدرات .

مصادر الموضوع

مصدر1

مصدر2

مصدر3 

مصدر 4

مصدر 5

arArabic