تخطى إلى المحتوى

تعاطي المخدرات عند الشباب

تعاطي المخدرات عند الشباب

تعاطي المخدرات عند الشباب مشكلة اجتماعية وأسرية تحددها العديد من الأبعاد، مثل الأضرار النفسية والجسدية لتعاطي المخدرات والجرائم والسلوكيات العدوانية التي يرتكبها المدمنين، التقارير والإحصائيات تؤكد على ارتفاع معدلات الجريمة في الدول التي تعاني من انتشار المواد المخدرة، في الدول العربية ظاهرة الإدمان  وتعاطي المخدرات عند الشباب تعد جريمة بحق العادات والتقاليد، وينظر إلى المدمنين على أنهم منحرفين ويلاحقهم العار والخزي، لذلك الأسرة تتعامل بطريقة خاطئة مع الابن المدمن، ومن خلال حديثنا لليوم سنتحدث عن كيفية تعامل الأسرة مع المدمن.

الشباب والفئات العمرية الصغيرة هم الأكثر عرضة لتعاطي وإدمان المخدرات، وذلك بسبب الفضول والتقليد الأعمى ودافع التجربة الجديدة، وغالبًا لا يوجد شاب لم يتعاطى المخدرات على الأقل مرة واحد إلا أعداد قليلة جدًا، الشائعات التي تلاحق المخدرات مثل سرعة التحصيل الدراسي والهروب من الواقع والأداء الجنسي المتميز وغيرها تعد مصائد، وفخاخ ينصبها باعة المواد المخدرة لإيقاع بالشباب والمراهقين، مشكلة تعاطي المخدرات عند الشباب تحتاج إلى الحل السريع لذا نستعرض لكم أهم حلول تعاطي وإدمان المخدرات.

تعاطي المخدرات عند الشباب

تعاطي المخدرات عند الشباب تعد انتشار عالمي يثير الكثير من التخوفات، التقارير العربية أوضحت أن الدول العربية تشهد انتشار ملحوظ وسريع لحالات الإدمان بين أوساط الشباب والمراهقين، المخدرات تعد من الأسلحة الهامة للحروب الباردة التي تشن على بلادنا العربية، الآن لم تعد الدول المعادية في حاجة إلى استخدام الأسلحة الفتاكة فقط عليها إغراق الدولة بالمواد المخدرة التي تدمر، وتنهي حياة الشباب الذين من المفترض هم مستقبل الدولة للنمو والازدهار.

تعاطي المخدرات عند الشباب نابعة عن أسباب وعوامل أسرية واجتماعية وبيئية عديدة، الفضول والرغبة في التجربة من ضمن الأسباب التي أدت إلى تفاقم مشكلة البلدان العربية مع إدمان المراهقين والشباب، وبالرغم من نقص حملات التوعية قديمًا إلا أنه في الوقت الحالي تنفق الدول العربية مبالغ طائلة لتنظيم، وإطلاق حملات التوعية ضد ظاهرة تعاطي المخدرات عند الشباب.

الجانب الأسوأ في تعاطي الشباب للمواد المخدرة هو الارتفاع الملحوظ في معدلات الجريمة، يقدم متعاطي أو مدمن المادة المخدرة على ارتكاب العديد من الجرائم تحت سيطرة المخدر على العقل، بالإضافة إلى ذلك ارتفاع معدلات الانتحار أو الموت المفاجئ بسبب الجرعة الزائدة، عام 2019 نشر تقرير يوضح وفاة ما يزيد عن نصف مليون شخص بسبب تعاطي وإدمان المخدرات.

الأمم المتحدة نشرت تقارير عام 2021 توضح خلالها الارتفاع المتزايد في أعداد المدمنين حول العالم، حيث يبلغ أعداد المدمنين في عام 2020 نحو 275 مليون شخص حول العالم والأعداد في زيادة مستمرة، بالنسبة للدول العربية ظاهرة تعاطي المخدرات عند الشباب يعد عار وخزي.

لذلك ترفض العديد من العائلات الإفصاح عن وجود شخص مدمن، لذلك أعداد المدمنين في الدول العربية لا تزال مجهولة والأعداد الحالية غير حقيقية، لكن بناء على مؤشرات الجريمة وانتشار عمليات بيع المخدرات يمكننا القول بأن أعداد المدمنين في الوطن العربي تصل إلى الملايين.

أسباب تعاطي المخدرات عند الشباب

هل تساءلت يومًا عن السبب وراء انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات عند الشباب بهذا القدر، المواد المخدرة وسيلة لحظية للفرح والسعادة والإحساس بالراحة وطريقة للهروب من المشكلات، لذلك حاجة الإنسان إلى السعادة من أهم الدوافع وراء تعاطي المادة المخدرة.

في الوقت الحالي كشفت الدراسات الاجتماعية عن وجود عوامل وأسباب عديدة لإدمان، وبما أن المراهقين والشباب هم الفئة العمرية التي تعاني من ارتفاع معدلات الإدمان سنوضح أسباب تعاطي المخدرات عند الشباب كما يلي:

1_ الأسباب الوراثية

الجينات الوراثية تعد هي الأساس الأول لتشكيل صفات الإنسان الظاهرية لكن هل تعد سبب في الإدمان، نصف خطر الوقوع بشباك الإدمان يرجع إلى العوامل الوراثية، وذلك ما كشفته عنه العديد من الدراسات والأبحاث العلمية.

الإدمان على المخدرات تنطوي في مجموعة من السلاسل الجينية كما يحدث مع الجينات الموجود في مستقبلات النيكوتين بالدماغ، ومن هنا تزيد فرص الإدمان على المخدرات بسبب العوامل الوراثية.

2_ أسباب بيئية

تعاطي المخدرات عند الشباب ترجع إلى مجموعة من الأسباب البيئية كما يلي:

  • مصادقة المدمنين على المخدرات.
  • المشاكل والأزمات المادية الحادة.
  • عدم وجود رقابة أسرية.
  • ممارسة رياضة تحتاج إلى الطاقة مما يدفع الشاب إلى تناول المنشطات أحد أنواع المخدرات.
  • النشأة في بيت مليء بالمدمنين ومتعاطي المخدرات.

3_ الأسباب النفسية

مجموعة من الأسباب النفسية تسببت في انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات عند الشباب، ومن أبرزها التالي:

  • المعاناة من الإيذاء الجسدي من قبل الأب أو الأم.
  • التعرض إلى صدمة نفسية بسبب الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب.
  • المعاناة المستمرة من الضغوطات العصبية والنفسية الشديدة.
  • الوحدة وعدم القدرة على تكوين علاقات اجتماعية مع الآخرين.
  • الفوضى والإهمال من أفراد الأسرة.
  • التدليل المفرط للابن وإعطائه المال الوفير.
  • السخرية والتنمر من الأصدقاء.
  • الإصابة بأحد الأمراض النفسية مثل الفصام أو الاكتئاب أو الوسواس القهري.
  • الافتقار إلى مهارات التعامل مع الضغوط والمشاكل.

موضوعات ذات صلة: أسباب إدمان المراهقين

أعراض إدمان المراهقين

تعاطي المخدرات عند الشباب ظاهرة اجتماعية لا تقتصر فقط على الشباب بل أيضًا المراهقين، وطلاب المدارس الثانوية والإعدادية ومن المحتمل الابتدائية يعانون من مشكلة تفشي ظاهرة الإدمان وتعاطي المخدرات، ذكرنا سابقًا أن الجانب الأسوأ من تعاطي المخدرات عند الشباب والمراهقين هو التزايد المستمر في معدلات الجريمة والانتحار.

لكن المشكلة لا تقتصر على هذا الجانب بل هناك جوانب أخرى سيئة مثل الأعراض الجانبية للإدمان، المادة المخدرة بمجرد اختلاطها بدم المتعاطي تقوم بفرض سيطرتها وتحكمها الكلي على وظائف الجسم والأعضاء الحيوية، حيث تعمل على اختلال التوازن العقلي والنفسي، ومن أشهر أعراض إدمان المراهقين ما يلي:

1_ الأعراض الجسدية

  • سرعة نبضات القلب.
  • عدم القدرة على التنفس.
  • الغثيان والقيء.
  • اصفرار الوجه.
  • تشويش الرؤية.
  • مشاكل الهضم.
  • احمرار العينين.
  • الغياب عن الوعي.
  • الدوار والدوخة.
  • العجز الجنسي.
  • ضعف المناعة الجسدية.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروسات المعدية.
  • تكسر الأسنان.
  • التهابات خلايا المخ.
  • صداع الرأس الحاد.
  • رعشة الأطراف.
  • ضعف العضلات.
  • سيلان الأنف.
  • فقدان الوزن المفاجئ.
  • آلام البطن.
  • برودة وتعرق اليدين.

2_ الأعراض النفسية

  • العدوانية والعنف.
  • فقدان الاهتمام بالنظافة الشخصية.
  • الاكتئاب.
  • الخمول والكسل.
  • الحزن والكآبة.
  • المؤامرة الكونية.
  • الهلاوس السمعية والبصرية.
  • التوتر والقلق.
  • الميول الانتحارية.
  • التغيب المستمر عن المدرسة.
  • العزلة الاجتماعية.
  • سوء المظهر.
  • سلوكيات مرفوضة مثل الكذب والسرقة.
  • الغضب وسرعة التهيج.
  • فقدان الشغف والاهتمام تجاه الأنشطة.

د مني اليتامي توضح أن السلوكيات الغريبة تكشف متعاطي المخدرات

د مني اليتامي توضح أن السلوكيات الغريبة تكشف متعاطي المخدرات فإن السلوكيات الغريبة والمختلة للمدمنين تكشف عن وجود مشكلة تتعلق بتعاطي المخدرات، وينبغي التعرف على هذه السلوكيات من قبل الأهل والأصدقاء للتصرف بسرعة والمساعدة في حل المشكلة مع د مني اليتامي مدير مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان التعافي من الإدمان ليس مستحيلا إمكانية العلاج من الادمان الادمان مرض هل الادمان جريمة أم قلة ادب ام مرض خبراء علاج الادمان بالكويت حملة كنت بمكانك مع د مني اليتامي حملة فعالة في القضاء علي المخدرات في المجتمع وعلاج ادمان المخدرات بالكويت قصص متعافين من الإدمان , تجارب متعافي المخدرات اسباب الادمان بالكويت مني اليتامي افضل مركز لعلاج الادمان بالكويت #علاج_الادمان_الكويت #dr_mona_alyatama هنساعدك تتعافي وتتخلص من عبودية المخدرات

أسباب إدمان الشباب في الكويت

يمكن تلخيص أسباب إدمان الشباب في الكويت في النقاط التالية:

  1. الضغوط النفسية والاجتماعية: يمكن أن تواجه الشباب في الكويت ضغوطاً نفسية واجتماعية كثيرة، مثل الضغوط الأسرية، الدراسية، العملية والاجتماعية، والتي يمكن أن تدفعهم لاستخدام المخدرات كوسيلة للتخفيف من هذه الضغوط.
  2. سهولة الحصول على المخدرات: يمكن أن يكون الحصول على المخدرات سهلاً في الكويت، وذلك بسبب وجود تجار مخدرات يتاجرون بالمخدرات بطرق غير شرعية، وأحياناً بأسعار منخففضلة، مما يشجع الشباب على تجريبها واستخدامها.
  3. نمط الحياة: يعيش الشباب في الكويت نمط حياة سريع ومليء بالتحديات والإغراءات، ويمكن أن يبحثوا عن مخرج لتلك الضغوط من خلال تجربة المخدرات.
  4. ضعف الوعي والتثقيف: يمكن أن يكون للشباب في الكويت ضعف في الوعي والتثقيف حول مخاطر وأضرار المخدرات، مما يؤدي إلى تجربتها بشكل خاطئ وبدون معرفة بالتأثيرات السلبية لها على الصحة الجسدية والنفسية.
  5. العوامل الوراثية: يمكن أن تكون للعوامل الوراثية دور في الإدمان على المخدرات، حيث يمكن أن يرث الفرد عرضاً جينياً للإدمان من أحد الوالدين أو الأجداد.
  6. عدم وجود أنشطة ترفيهية صحية: يمكن أن يشعر الشباب في الكويت بالملل وعدم الإحساس بالرضا الداخلي نتيجة عدم وجود أنشطة ترفيهية صحية ومناسبة لهم، مما يدفعهم لتجربة المخدرات كوسيلة للتسلية والترفيه.
  7. الإعلام والتأثير الاجتماعي: يمكن أن يؤثر الإعلام والتأثير الاجتماعي على الشباب ويدفعهم لتجربة المخدرات، حيث يتم الشباب في كثير من الأحيان إلى مشاهدة أفلام وبرامج تلفزيونية تصور المخدرات بشكل جذاب ومثير، مما يؤثر على وجهة نظرهم حول المخدرات ويشجعهم على تجربتها.

يجب الإشارة إلى أن هذه الأسباب لا تعدّ شاملة ولا تنطبق على جميع الشباب في الكويت، ومن المهم توعية الشباب بأضرار المخدرات والتأثيرات السلبية التي يمكن أن تحدث، وتوفير بدائل صحية وآمنة لتلبية احتياجاتهم الاجتماعية والترفيهية، وتوفير برامج دعم نفسي واجتماعي للشباب المعرضين للضغوط النفسية والاجتماعية.

كما يجب تعزيز الجهود المبذولة للحد من تجارة المخدرات وتشديد الرقابة على المهربين والمروجين للمخدرات، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة المخدرات. كما يجب تعزيز الدور الإيجابي للأسرة والمجتمع والمدارس والجهات الحكومية في توعية الشباب وتوفير بيئة صحية ومشجعة لهم، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة والنشاط البدني والأنشطة الإيجابية التي تساعدهم على التعامل مع الضغوط النفسية والاجتماعية بشكل صحي وآمن.

هل حبس المدمن حل؟

في سياق موضوعنا حول تعاطي المخدرات عند الشباب هل حبس المدمن حل، السجن تهذيب وإصلاح المجرمين والخارجين عن القانون من مختلف الطبقات الاجتماعية، لكن مدمن المخدرات مكانه ليس السجن بل مصحة علاج الإدمان والتأهيل النفسي والسلوكي، والعمل على تحريره من عبودية هذا المخدر.

الجدير بالذكر تعاطي المخدرات عند الشباب يؤدي إلى اضطراب السلوكيات، ودفع المدمن إلى ارتكاب جرائم مثل القتل والسرقة والاغتصاب، وفي هذه الحالة من الضروري معاقبة المدمن بالسجن، لكن في البداية يعرض على لجنة طبية تساهم في معالجته من الإدمان قبل تلقي العقوبة.

لذلك ننصح باتخاذ خطوة سريعة وفورية لعلاج المدمن قبل إصابته باضطراب نفسي، وسلوكي يشجعه على ارتكاب جريمة قانونية يترتب عليها إنهاء حياته بين جدران السجن.

دور الأسرة في التعامل مع الابن المدمن

دور الأسرة في التعامل مع الابن المدمن موضوع هام يدور حول ظاهرة تعاطي المخدرات عند الشباب، الأسرة هي دار الرعاية الأول في حياة الإنسان ومصدر لاكتساب جميع السلوكيات والعادات، لذا الأسرة لها دور فعال في حماية المراهق من الدخول إلى طريق الإدمان وتعاطي المخدرات.

لا يتوقف دور الأسرة عند هذا الحد بل لها دور في غاية الأهمية عند وقوع الابن في الإدمان، عليها باتخاذ ردة الفعل المناسبة بتقديم يد العون والمساعدة لعلاجه من الإدمان، وأهم النصائح حول الطريقة الصحيحة لتعامل الأسرة مع الابن المدمن التالي:

  • اتخاذ قرار المواجهة بعد تجميع الأدلة التي تؤكد إدمان الابن لأنه سوف يحاول الإنكار.
  • الحكمة والهدوء عند التحدث ليشعر بالاطمئنان وأنك موجود فقط لمساعدته وليس لمعاقبته.
  • احذر من التعامل بعنف وقسوة مع الابن المدمن واعتباره شخص مجرم يستحق العقاب، لأن ذلك يدفعه إلى العصيان والتمرد.
  • براثن الإدمان تفرض سيطرتها الكاملة على الحالة النفسية للابن المدمن، لذا احرص على تقديم الدعم المعنوي والنفسي.
  • تواصل مع طبيب متخصص لعلاج الإدمان ويفضل في بداية العلاج مكوث الابن في المصحة أو المركز العلاجي، وذلك لإبعاده نهائيًا عن البيئة التي يتعاطى خلالها المخدرات.
  • التحلي بالصبر والمثابرة لإنهاء كورس العلاج بالكامل.
  • التأكد من خضوع ابنك إلى برامج العلاج النفسي والتأهيل المعرفي السلوكي لضمان عدم الانتكاسة.
  • المتابعة الدورية مع الطبيب النفسي للتأكد من استقرار الحالة النفسية للابن بعد التعافي من الإدمان.

حلول حول تعاطي المخدرات للمراهقين

تعاطي المخدرات عند الشباب والمراهقين تحتاج إلى حلول فورية وسريعة، الإدمان على المخدرات من الأضرار المزدوجة بسبب التأثير على الحالة النفسية والصحة الجسدية، لذا حلول تعاطي المخدرات للمراهقين تشمل العلاج المتخصص من الإدمان، داخل مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي برامج العلاج تسير على النهج الحديث لمداومة الجسم والحالة النفسية من أضرار المخدرات.

بالإضافة إلى ذلك يدمج الأطباء والاستشاريين ما بين العلاج الدوائي والنفسي لحماية المراهق من العودة مرة أخرى إلى المخدرات، أيضا تعاطي المخدرات عند الشباب يحتاج إلى التعاون الفعال بين هيئات الدولة والحكومة للحد من عمليات تهريب المخدرات، فضًلا عن دور الأسرة في الرقابة على الأبناء والتوعية حول أضرار المخدرات.

دور مركز choose في مساعدة مدمني المخدرات بالكويت

يعتبر مركز choose في الكويت من أهم المراكز التي تقدم الدعم والعلاج للأفراد الذين يعانون من إدمان المخدرات، ويقدم المركز خدمات متعددة تشمل:

1- الإرشاد والتوجيه: يقوم المركز بتقديم الإرشاد والتوجيه للمدمنين وأسرهم حول آليات العلاج والبرامج المتاحة، وذلك من خلال فريق متخصص من الأطباء والاختصاصيين النفسيين والعلاجيين الاجتماعيين.

2- العلاج: يوفر المركز برامج العلاج الشاملة التي تتضمن العلاج النفسي والعلاج الدوائي وتدريب المهارات الحياتية،والتي تستهدف المساعدة في علاج الإدمان وتحسين صحة المدمن وجودته للحياة، ويتم تصميم البرامج بشكل فردي لكل مدمن وفقًا لحالته واحتياجاته الفردية.

3- الدعم الاجتماعي: يقدم المركز الدعم الاجتماعي للمدمنين وأسرهم، ويساعدهم على تحسين علاقاتهم الاجتماعية وتعزيز شعورهم بالانتماء والدعم.

4- التثقيف والوعي: يعمل المركز على تثقيف وتوعية المجتمع حول مخاطر المخدرات وأضرارها الصحية والاجتماعية، وذلك من خلال إقامة الحملات التوعوية والفعاليات التي تهدف إلى نشر الوعي والتثقيف حول مسألة الإدمان.

يتمتع مركز اختيار بخبرة وكوادر متخصصة في مجال العلاج والدعم النفسي والاجتماعي والتثقيف، ويعمل على توفير بيئة آمنة ومريحة للمدمنين ليشعروا بالراحة والأمان أثناء تلقيهم للعلاج.

باختصار، يلعب مركز اختيار دوراً هاماً في مساعدة مدمني المخدرات في الكويت، ويسعى جاهداً لتقديم الدعم والعلاج اللازم لهم، وتوعية المجتمع حول آليات الوقاية من الإدمان وتحسين الوعي بمخاطر المخدرات، وذلك بهدف الحد من انتشار هذه المشكلة في المجتمع .

ولذلك قام مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان تحت إشراف دكتورة منى اليتامى بحملة “كنت بمكانك” هي حملة توعوية وإعلامية في الكويت وتهدف الحملة إلى توعية المجتمع حول مخاطر المخدرات والإدمان والتأثير السلبي الذي يترتب عليه.

تتضمن الحملة عدة مبادرات وفعاليات توعوية، مثل الندوات والمحاضرات والحملات الإعلامية والتوعوية، وتهدف إلى تشجيع الشباب والأسر على التحلي بالصبر والثبات في التعامل مع مشكلة الإدمان، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للمدمنين وأسرهم

تعتبر الدكتورة منى اليتامي مؤسسة هذه الحملة وهي طبيبة نفسانية ومدربة معتمدة في علاج الإدمان، ولها خبرة واسعة في هذا المجال، وتعمل الدكتورة منى اليتامي على تقديم الدعم النفسي والعلاج اللازم للمدمنين في الكويت، وتقدم النصائح والإرشادات للأسر حول كيفية التعامل مع المدمنين ودعمهم ومساعدتهم على العلاج.

باختصار، تلعب حملة “كنت بمكانك” دورًا هامًا في مساعدة المدمنين وأسرهم في الكويت، وتقديم الدعم والعلاج اللازم لهم، وتوعية المجتمع حول آليات الوقاية من الإدمان وتحسين الوعي بمخاطر المخدرات، وذلك بهدف الحد من انتشار هذه المشكلة في المجتمع.

دور الجامعة في وقاية الشباب من الإدمان

المؤسسات التعليمية مثل الجامعات لها دور كبير في التصدي لانتشار حالات تعاطي المخدرات عند الشباب، ومن الأدوار الفعالة للجامعة في الوقاية من إدمان الشباب ما يلي:

  • تخصيص مناهج دراسية تناقش أضرار المخدرات على الصحة الجسدية، وأضرارها على المجتمع وتأثيرها السلبي على مستقبل الشباب.
  • إقامة الفعاليات والندوات والمؤتمرات التي تناقش قضايا الإدمان في المجتمع وطرق الوقاية.
  • تكليف الطلاب بالأبحاث ومشاريع التخرج ورسائل الماجستير والدكتوراه حول قضية المخدرات بين الشباب.
  • اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تداول وبيع المواد المخدرة في الحرم الجامعي.
  • الإبلاغ عن المدمنين وفصلهم عن باقي الطلاب.

خلاصة الحديث عن تعاطي المخدرات عند الشباب:

تعاطي المخدرات عند الشباب ظاهرة سلبية تعاني منها جميع الدول حول العالم، وانتشارها للأسف جاء ضمن الأساليب المدمرة للدول أو ما يعرف بالحرب الباردة، المخدرات تدمر الشباب وتهدم مستقبلهم وتقف عائق أمام تحقيق الأهداف والنجاحات، والدول العربية أيضًا أمام مواجهة حقيقية مع التزايد الملحوظ في أعداد المدمنين بين الشباب والمراهقين.

الأسرة والجامعات لها دور مهم للغاية في وقاية الشباب من الإدمان، والمصحات العلاجية والمراكز الخاصة مثل مركز اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي تقوم بدور فعال، حيث تقدم الحلول الطبية لعلاج المدمنين وإخراجهم إلى النور مرة أخرى بدلا من الظلام داخل عبودية المواد المخدرة.

مصدر1

مصدر2

مصدر3

arArabic