تجارة المخدرات في الكويت دمار وخراب لعقول وصحة الشباب الذين يحتاج المجتمع لنشاطهم وعقولهم وأبدانهم الصالحة الفتية ليتقدم المجتمع ويزدهر بين المجتمعات الأخرى، فما حال المجتمع الكويتي الذي ينتشر فيه تجارة المخدرات بين شبابها حماة المستقبل سوى انتشار الجرائم بمختلف أنواعها وضياع مستقبل أبنائه.
فما يقوم به تجار المخدرات في الكويت هو الاتجار في مجموعة مختلفة من المخدرات ولا سيما الكوكايين والمواد الأفيونية والحشيش ومؤخرًا انتشر بدرجة كبيرة الشبو.
الأكثر تداولًا في شبكة التوزيع والاتجار بالمخدرات من العقاقير الطبية التي تُستخدم لغرض ترفيهي يبعد كل البعد عن الغرض العلاجي الطبي هي حبوب ليريكا والكبتاجون.
ومن خلال هذا المقال سنعرض مظاهر الخراب والدمار الناجم عن تجارة المخدرات في الكويت، ودور وسائل الإعلام والجهات المعنية في التصدي للإدمان والحرب الكويتية لوقاية المجتمع من هذا الخطر اللعين.
أولاً تعرف على أسباب انتشار المخدرات في الكويت
بينما نتحدث عن تجارة المخدرات في الكويت دمار وخراب، يمكننا ذكر العوامل أو المسببات التي ينجم عنها ارتفاع نسبة تعاطي المخدرات في الكويت بين الشباب، والتي ألقت الضوء عليها د منى اليتامى خلال حملة كنت بمكانك بالكويت.
الاطلاع على أسباب إقبال الشباب على التعاطي وتجارة المخدرات في الكويت دمار وخراب، ربما يُلفت انتباه الآباء وأولياء الأمور إليها، حتى تساعدهم ليتوخوا الحذر من وقوع أبنائهم في هذا الفخ اللعين.
ومن خلال البحث العلمي والدراسة حول تجارب المدمنين السابقة في تحديد عوامل الخطر التي تساهم في الوقوع في مرض الإدمان، تلخصت الأسباب فيما يلي:
- أسباب وراثية، وُجد أن السمات أو الجينات الوراثية لها دور في إقبال الأشخاص على الإدمان، حيث وُجد أن الشخص الذي لديه أب أو أم أو شقيق يعانين من الإدمان أو سبق لهم تجربة إدمان، وساعدته الظروف البيئية للوقوع في هذا الفخ فمن السهل أن يصبح هذا الشخص مدمنًا للمواد المخدرة بكل سهولة.
- أسباب بيئية، نشأة الطفل في بيئة متفشٍ فيها الفسق والرذيلة وانعدام الأخلاق وتعاطي المخدرات تساعده في الولوج إلى عالم تجارة المخدرات في الكويت دمار وخراب، حيث يساعد ضغط الأقران في مرحلة المراهقة، والتفكك الأسرى ونشوب الخلافات والمنازعات والفوضى مع الفقر بين أفراد الأسرة، إلى تعاطي المخدرات والاتجار بها.
- الصدمات، الطفل الذي يتعرض إلى صدمة نفسية كالاعتداء الجنسي أو اللفظي والجسدي، والمعاملة السيئة من الآخرين، يتهرب من تلك الاضطرابات النفسية التي تلاحقه بتعاطي المخدرات حتى لا يتذكرها.
- الصحة النفسية، قد يُسيء معظم مرضى الصحة العقلية الأدوية والمهدئات التي يمكن إدمانها بسهولة، والتي تساعدهم للتحكم في الأعراض والهروب منها، حيث وُجد علاقة قوية ما بين الصحة العقلية للفرد وتطور اضطراب تعاطي المخدرات.
هذا بالإضافة إلى حب الاستطلاع والحصول على اللذة والسرور وهو ما يندرج تحت رغبتهم في كشف الذات وقدراتهم العقلية.
هل تجارة المخدرات في الكويت دمار وخراب لطلاب الجامعة؟
نعم تجارة المخدرات في الكويت دمار وخراب لطلاب الجامعة، حيث يستهدف تجار المخدرات في الكويت أساس الدمار والخراب فئة الشباب خاصَّة من هم في المرحلة الجامعية، حيث يتفشى تعاطي المخدرات بين الشباب لدرجة كبيرة، ودرجة التثأثير على عقول بعضهم البعض أقوى، لأن بداية طريق الإدمان في الغالب تكون عبر محاكاة المدمن للآخرين ومجاراة الآخرين وإقناعهم بأن تعاطي المخدرات سوف يساعدهم للتغلب على المُشكلات سواء كانت جسدية أم نفسية، لذا يجد تجار المخدرات أن توزيع المواد المخدرة في أماكن التعليم خاصَّة في الجامعة أمر سهل وميسور.
ومن هنا نجد أن اندلاع الشباب في تجارة المخدرات في الكويت دمار وخراب له، وهذا يعود إلى أسباب متعلقة بالفرد وأسباب متعلقة بالأسرة وأخرى بالمجتمع.
وعلى الرغم من تعدد وخطورة الأسباب السابقة، هناك حرب كويتية على تُجّار الخراب والدمار وهم تجار المخدرات، فدعونا نلقى نظرة فاحصة على ما تتضمنه تلك الحرب الكويتية ودورها في وقاية أفراد مجتمعها من الإدمان.
يمكنك الاطلاع من هنا على مزيد من التفاصيل حول أسباب الإدمان في الكويت
حرب كويتية على تُجّار الخراب والدمار
تجارة المخدرات في الكويت دمار وخراب، لذا دشنت دولة الكويت بجميع طاقتها بما في ذلك، الكوادر والمؤسسات ووسائل الإعلام حرب لمهاجمة وغزو المخدرات بجميع أنواعها، وذلك لوقف نشاط تجارة المخدرات في الكويت دمار وخراب أبنائها عن طريق وضع تجار المخدرات أساس دمار الشعوب تحت أنيابها، حيث السلطة الكويتية هي بمثابة الحصن المنيع والعين الساهرة التي لا تغفل من أجل حماية المواطنين من آفات المجتمع المدمرة وهي تعاطي المخدرات والاتجار بها.
حيث أكدت نخبة من أستاذة الإعلام الكويتي أن نشر التوعية المستمرة وعوامل خطورة الإدمان في المدارس والجامعات والنوادي وجميع المناطق التي يجتمع فيها الشباب والمستهدفة من قِبل التجار من خلال وسائل الإعلام المختلفة هي بمثابة خط الدفاع الأول في محاربة المخدرات بعد دور الوالدين وجميع أفراد الأسرة في متابعة أبنائهم وتوفير جو أسري عائلي خال من المنازعات والتفكك.
لقاء هام مع دكتورة مني اليتامي حول ملف الإدمان في الكويت ، ومفاهيم تحتاج لتصحيح حلقة ممتعة
لقاء هام مع دكتورة مني اليتامي حول ملف الإدمان في الكويت ، ومفاهيم تحتاج لتصحيح حلقة ماتعة مع د مني اليتامي مدير مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان التعافي من الإدمان ليس مستحيلا إمكانية العلاج من الادمان الادمان مرض هل الادمان جريمة أم قلة ادب ام مرض خبراء علاج الادمان بالكويت حملة كنت بمكانك مع د مني اليتامي حملة فعالة في القضاء علي المخدرات في المجتمع وعلاج ادمان المخدرات بالكويت قصص متعافين من الإدمان , تجارب متعافي المخدرات اسباب الادمان بالكويت مني اليتامي افضل مركز لعلاج الادمان بالكويت #علاج_الادمان_الكويت #dr_mona_alyatama هنساعدك تتعافي وتتخلص من عبودية المخدرات
دور وسائل الإعلام والجهات المعنية في الدولة تتصدى لإدمان المخدرات
نالت وسائل الإعلام في العصر الحديث التأثير الأقوى والأرجح على المجتمعات دون النظر إلى الوسائل الأخرى، فمما لا جدال فيها أنها أداة قوية وفعالة في مكافحة ومقاومة جميع الظواهر والعمليات الإجرامية التي تسعى لهدم وتدمير وخراب المجتمعات، نظرًا لكثرة استخدامها وانتشارها بين أفراد المجتمع ولا سيما الفئات الأصغر سنًا.
كما أن أخلاق مهنة الإعلام تفرض دورها ومسؤوليتها في التوعية بمخاطر الإدمان بمختلف أشكالها، ومن هنا دشنت وسائل الإعلام والجهات المعنية في الكويت حملة لمقاومة الإدمان وتوعية الشباب بمدى خطورة المخدرات.
ساهمت في ملء المحتوى الذي تقدمه للمواطنين في البرامج والإعلانات المختلفة بمسائل الوقاية والعلاج من المخدرات واخبار المواطنين بالآثار الوخيمة الناجمة عن تعاطي المخدرات والاتجار بها على الفرد والمجتمع ومستقبل الأبناء.
كما حرصت وسائل الإعلام على تكثيف برامج التوعية الإعلامية في جميع المؤسسات التعليمية والجهات الحكومية والخاصة.
كما شاركت في تصحيح المعتقدات والشائعات المزيفة حول فوائد المواد المخدرة، وحظر نشاط جميع الوسائل الدعائية التي تحث على تعاطي المخدرات.
ومن جانبها أشارت د منى اليتامى استشارية علاج الإدمان والطب النفسي بضرورة إيصال الفكرة والنصائح للشخص المدمن على تعاطي المخدرات دون توبيخه أو تنفيره، كما أكدت أنه كان دور الإعلام سالفًا غير مرتقى إلى مدى الخطورة التي تشكلها تجارة المخدرات في الكويت دمار وخراب على النشء، وأشارات أيضًا أنه بعد انتباه وتيقظ الدولة إلى تلك المعضلة، بذلت وسائل الإعلام جهودها لأن أصبح لها دور مؤثر بدرجة كبيرة في هذا الإطار.
ومن هنا أكدت د منى اليتامى على وجوب الأخذ برأي المتخصصين في الجهات المعنية لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار بها، وتجنب معدومي الخبرة غير المختصين والمعقدين، لمنع نشر طاقة سلبية وظهور نتائج عكسية.
د منى اليتامى وحملة كنت بمكانك
أحد الجهود المبذولة من الدكتورة منى اليتامى تجاه الوقاية من الإدمان ومحاربته إنشائها حملة كنت بمكانك، وهي عبارة عن حملة هدفها التوعية من المخاطر الناجمة عن الإدمان وطُرق علاجه.
تهدف حملة كنت بمكانك على ترويج جوهر الأمل عند المدمنين من قِبل المتعافين من الإدمان، أي الأخذ بنصائح الأبطال من خاضوا تجربة الإدمان على المخدرات ولكن تمكنوا من الوصول لمرحلة التعافي مرحلة الانتقال من الظلام والسواد إلى النور والحياة والنجاة من فخ الإدمان.
من خلال حملة كنت بمكانك لمنع تزايد تجارة المخدرات في الكويت دمار وخراب المستقبل، يقوم الشباب المتعافون من تجارب الإدمان بتثقيف وتوعية جميع الشباب في دولة الكويت بمدى خطورة ومُضاعفات تعاطي المخدرات وتجارتها، التي قد تشتمل على:
- مُشكلات واضطرابات على المستوى الصحي والنفسي والسلوكي.
- مُشكلات أسرية وخلافات زوجية.
- محاولات الانتحار وإيذاء الآخرين.
- التسمم بـ تعاطي جرعات زائدة من المخدرات.
- المُسائلات القانونية والتعرض للسجن.
- كثرة حوادث السير بسبب قيادة المركبات تحت تأثير المخدرات.
أقرأ المزيد عن: حملة كنت للوقاية من المخدرات في الكويت
ما هو دور مركز اختيار في الوقاية من تفشي الإدمان في الكويت؟
ظهر دور مركز اختيار في الوقاية من تفشي الإدمان ومحاربة تجارة المخدرات في الكويت دمار وخراب الأمم، في أثناء حملة كنت بمكانك، في قدرة علاج هؤلاء الشباب المتعافين والمسؤولين عن الحملة المنتشرين لبث روح الأمل والعزيمة للتقدم من أجل العلاج من الإدمان.
الهدف الأسمى الذي يسعى إليه مركز اختيار للطب النفسي وعلاج الإدمان هو العمل على خلق مجتمع خالٍ من المخدرات ومنع تجارة المخدرات في الكويت دمار وخراب الشباب، حيث وجهت أيضًا مستشفى اختيار من خلال حملة كنت مكانك رسالة تحمل العديد من النصائح التي تساعد في وقاية المجتمع من فساد تعاطي وتجارة المخدرات في الكويت دمار وخراب للجميع.
وأهم ما نشرة المتعافين من الإدمان من رسائل واضحة حول طُرق الوقاية من المخدرات التالي:
- متابعة سلوكيات الأبناء ومراقبة الأقران المحيطة بهم.
- تجنب المنازعات والمناوشات بين الأسرة وتوفير جو هادئ يغمره الحب والطمأنينة.
- التحدث مع الأبناء وفهم مُشكلاتهم ومساعدتهم في حلها.
- التوعية المستمرة بمخاطر تعاطي المخدرات والاتجار بها.
ونجاح مركز اختيار في تخرج أكبر عدد من شباب حملة كنت بمكانك المتعافين، يعود إلى دعم المركز بـ نخبة من الأطباء والمسؤولين والمختصين النفسيين والكوادر الطبية المحترفة في التعامل مع حالات المدمن بما في ذلك الحالات العنيدة، ودعمه أيضًا بجميع وسائل راحة المريض ورفاهيته خلال فترة العلاج، الأمر الذي جعلها أفضل مراكز علاج الإدمان في الكويت وجميع دول العالم العربي.
سؤال شائع
ما هي أشهر أنواع المخدرات في الكويت؟
تأتي حبوب الكبتاجون وليريكا الآن في مقدمة أكثر العقاقير المستخدمة في تعديل المزاج والوصول للشعور بالسعادة والبهجة، لما لها القدرة على ارتخاء الأعصاب وتهدئتها، وهذا لا ينفي أن لا يزال تعاطي الحشيش والمواد الأفيونية الأخرى من المخدرات التي تأتي في مقدمة انتشار وتداول المواد المخدرة غير الطبية الأكثر قوة على الجسم بين المدمنين.
خلاصة الموضوع
تجارة المخدرات في الكويت دمار وخراب على أفراد المجتمع فهي أكثر وأقوى خطورة بمراحل عن التعاطي، والسلطات الكويتية تضع أيدي من حديد على هؤلاء التجار، لأنهم أساس انخراط الشباب في هذا الطريق المظلم.
وبمجرد نشر الوعي خلال وسائل الإعلام المختلفة وتثقيف الوالدين وأولياء الأمور بأبرز العلامات التي تظهر على المدمن والتي من أهمها العزلة وتجنب التجمعات والزيارات العائلية، وتغيير ملحوظ في نوعية الأصدقاء وفقدان الوزن بشكل ملحوظ، تكرار الطلب حول زيادة المصروف أو طلب أموال باستمرار، كثرة الكذب والتحجج للتغيب عن المدرسة.
فإذا ظهر على أبنك تلك العلامات، فاعلم أنه بدأ الاندلاع في دائرة الإدمان على المخدرات، ومع مرور الوقت سوف يتجه إلى نشاط تجارة المخدرات في الكويت دمار وخراب البشرية، وذلك من أجل توفير الأموال لشراء المخدرات.
فسارع بالتواصل معنا نحن فريق عمل مستشفى اختيار لعلاج الإدمان والطب النفسي، نحن قادرون على علاج أخطر حالات الإدمان وعمل ديتوكس من الجسم دون ألم في وقت قصير لا يتعدى 3 أيام.
Arabic 
English