Skip to content

تجربتي مع تشتت الانتباه.. وأهم الأعراض التي تظهر على المصابين به

تجربتي مع تشتت الانتباه

يعد اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه من أصعب الاضطرابات التي من الممكن أن يصيب بها شخص، فمن خلال حديث إحدى الحالات عن تجربتي مع تشتت الانتباه أنها كانت من أصعب التجارب التي مرت بها وذلك بسبب المشاكل التي كانت تقابلها عند التحدث مع الآخرين أو القيام بأداء أنشطتها الخاصة التي تتطلب التركيز والثبات.

حيث يعد إحدى اضطرابات النمو العصبية الناتجة عن قلة كل من الموصلات العصبية المتمثلة في الأدرينالين والدوبامين المتواجدة في الجزء الأمامي التي تساعد في تسهيل التواصل بين أجزاء الدماغ المختلفة وتساعد في زيادة التركيز ويحدث عادة هذه الاضطراب في مرحلة الطفولة ومن الممكن أن يستمر لمرحلة البلوغ والرشد ويظهر بمختلف أشكاله وأعراضه، ويتم تشخيصه من قبل الطبيب النفسي وسنتناول في هذا المقال أهم الأعراض التي تظهر على الأشخاص المصابين بتشتت الانتباه وفرط الحركة وكذلك الأسباب المسؤولة عن ظهوره وكيف يمكن علاجه والتخفيف من حدة أعراضه.

تجربتي مع تشتت الانتباه

تحكي إحدى الحالات تجربتها مع مرض تشتت الانتباه وذلك بعد ظهور الأعراض عليها والذهاب إلى الطبيب النفسي المختص من أجل القيام بفحصها وإجراء الاختبارات التي تقيّم حالها، وتم تأكيد التشخيص بتشتت الانتباه مصحوباً بفرط الحركة، وتستكمل الحالة حديثها بأنها كانت تعاني من عدم الصبر على التعامل مع الأمور، مما يعرضها ذلك صعوبة تعامل الآخرين منها.

وكذلك معاناتها من عدم التركيز لفترات طويلة سواء في الدراسة أو العمل، مع زيادة الشعور بالقلق والتوتر وكان تشخيص تشتت الانتباه من الدرجات الصعبة للغاية مما يلزم التدخل العلاجي المبكر والالتزام بالذهاب إلى الطبيب وجلسات العلاج النفسي وكذلك الأدوية النفسية،  واستكملت حالة تجربتي مع تشتت الانتباه أنه يمكن معالجة تشتت الانتباه بكل سهولة والسيطرة على الأعراض والحصول على الشفاء والعيش بطريقة طبيعية وإمكانية التركيز في الحياة العملية والتعليمية.

ما هي أعراض تشتت الانتباه

بعد حديث إحدى الحالات عن تجربتي مع تشتت الانتباه، يجب معرفة أهم الأعراض التي تظهر على الأشخاص المصابين بتشتت الانتباه وفرط الحركة وذلك من أجل السعي إلى علاجها، على الرغم من إن الأعراض وحدها لا تكفى لتشخيص تشتت الانتباه، حيث يقوم الطبيب النفسي المختص بإجراء بعض الفحوصات والتقييمات الشخصية وكذلك الاختبارات الخاصة بتحديد درجة التشتت وفرط الحركة، حيث تظهر هذه الأعراض في سن مبكر وخاصةً منذ سن الطفولة وذلك من سن ثلاث سنوات ومن الممكن أن تستمر الأعراض حتى فترة المراهقة ومن الممكن أن يصاب به الأفراد في مرحلة الشباب أيضاً وإليك أشهر الأعراض الخاصة بإحدى الحالات المتحدثة عن تجربتي مع تشتت الانتباه:

  • عدم الانتباه للتفاصيل عند القيام بأداء المهام، مع كثرة الأخطاء في العمل أو الدراسة. 
  • عند القيام بأداء إحدى النشاطات الهامة مثل ممارسة الألعاب، أو إجراء محادثات مع الأشخاص، حيث يجد الشخص نفسه غير قادراً على الاهتمام بأدائها. 
  • عند التحدث مع الشخص المصاب بتشتت الانتباه يبدو وكأنه لا يصغى إلى الحديث. 
  • عند إجراء بعض المهمات التي تتطلب التخطيط والقيام بخطوات وترتيبات معينة يجد صعوبة في الالتزام بالتعليمات الخاصة بتلك المهام وعدم إنجازها بدقة. 
  • عدم القدرة على التركيز في الأعمال التي تحتاج الجهد الذهني مثل المهمات المدرسية وكتابة التقارير.
  • الصعوبة في إدارة الوقت لإنجاز المهام، مع إيجاد صعوبة في الالتزام بالمواعيد والأعمال الخاصة. 
  • بسبب تشتت الانتباه وعدم التركيز يفقد الأشخاص معظم متعلقاتهم الشخصية باستمرار. 
  • نتيجة لفرط الحركة المصاحب لتشتت الانتباه الحركة بشكل مستمر وعدم استطاعة البقاء في وضع الجلوس والقيام بأداء المهمات بشكل هادئ. 
  • من حديث حالة تجربتي مع تشتت الانتباه أنها عبرت أنها كانت كثيرة الحركة ولم تكن تستطيع الثبات بشكل دائم والجلوس بطريقة طبيعية، حيث كانت تقوم كل خمس دقائق. 

ما هي أسباب تشتت الانتباه

تم تصنيف اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة من ضمن الاضطرابات النفسية وخاصةً للأطفال، وذلك لأنهم أكثر الفئات المعرضة للإصابة به حتى سن المراهقة، على الرغم من ظهور أعراضه على الكبار أيضاً ويرجع ذلك إلى وجود عدة عوامل على الرغم من أنها غير مؤكدة حتى الآن ولكن من الممكن أن تفيد في سبب إصابة البعض باضطراب تشتت الانتباه وفقدان التركيز والحركة باستمرار وعدم السيطرة على الثبات في كثير من الأوقات وذلك على قول إحدى الحالات التي تحدثت عن تجربتي مع تشتت الانتباه، وإليك بعض من العوامل والأسباب الخاصة بظهور تشتت الانتباه:

  • تعد الجينات الوراثية من أكثر الأسباب التي تساعد في ظهور اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة، عند إصابة أحد أفراد العائلة من الممكن أن يصاب أحد أطفال العائلة نتيجة لانتقال الجينات. 
  • أثناء فترة الحمل لا تهتم بعض الأمهات الحرص على تناول أطعمة غذائية صحية والإفراط في تناول الأطعمة الضارة وكذلك اتباع العادات الضارة مثل التدخين وشرب المواد الكحولية والمخدرات مما يؤثر على الغذاء المنتقل للطفل لوجود المواد الضارة التي تحتوي عليها من الممكن أن يعرض الطفل للإصابة بتشتت الانتباه وفرط الحركة. 
  • نتيجة لحدوث خلل في النواقل العصبية داخل الدماغ وكذلك تغير كيمياء المخ والهرمونات العصبية مما يسبب حدوث خللا في الانتباه والتركيز وكذلك الحركة المفرطة. 
  • توجد بعض الحالات التي يتعرض فيها الأطفال للإصابة بمثل هذا الاضطراب في حالات الولادة المبكرة للأطفال الذين ولدوا قبل إتمام أسابيع الولادة الطبيعية، وكذلك ممن تعرضوا للإصابات الحادة الناتج عنها حدوث تلف في الدماغ. 

كيفية تشخيص تشتت الانتباه

لا يقف تشخيص تشتت الانتباه وفرط الحركة عند ظهور الأعراض فقط بل يجب أن يقوم المريض بإجراء عدد الاختبارات الخاصة بهذا الاضطراب، فبعد سؤال الحالة الخاصة عن تجربتي مع تشتت الانتباه الطبيب المختص بها عن كيف يمكن تشخيص هذا الاضطراب، حيث يتم إجراء الاختبار الخاص به من خلال طرح عدة أسئلة وتحديد درجة ومستوى الاضطراب ففي حالة الإجابة بنعم لأكثر من ثلاث أسئلة يتم تشخيص الاضطراب فوراً وإليك أهم الأسئلة التي يمكن من خلالها تشخيص تشتت الانتباه:

  • كم طول المدة التي يمكن للشخص التعامل فيها مع الآخرين عند التحدث معهم؟
  • كم مرة لا يتمكن الشخص من القيام بأداء مهامه الشخصية بنفسه؟ 
  • عند وجود الشخص في إحدى أماكن التجمعات أو أي مكان يجلس فيه لمدة طويلة ما عدد المرات التي يقوم فيها من مكانه؟ 
  • مواجهة أي صعوبة عند محاولة الانتباه أو التركيز عند التحدث مع الأشخاص أو أداء المهمات المهمة؟ 
  • من أجل اعتناء الشخص بأموره الخاصة هل يقوم بالاعتماد على نفسه أو على الآخرين باستمرار؟ 
  • الإحساس بالفوضى وعدم الترتيب عند تنظيم الأغراض الشخصية؟ 

كيفية علاج تشتت الانتباه وفرط الحركة 

كعادة كافة الاضطرابات يمكن علاجها والشفاء منها والعيش بصورة طبيعية وذلك من خلال اللجوء إلى الأطباء النفسيين المختصين وكذلك المعالجين النفسيين والجمع بين كل من العلاج الدوائي والعلاج النفسي وأهم تقنياته العلاجية التي أثبتت فعاليتها في التعامل مع حالات تشتت الانتباه وفرط الحركة، وذلك بعد حديث إحدى الحالات عن تجربتي مع تشتت الانتباه وكيف تمكنت من الحصول على العلاج المناسب ومعالجة الاضطراب وخاصةً لو مصاحب لفرط الحركة والشفاء منه والتعامل بصورة طبيعية مع الأشخاص والمجتمع من حولها، وإليك أهم طرق العلاج المتبعة:

  • الاعتماد على العلاج الدوائي حيث يقوم الطبيب النفسي المختص بوصف عدد من العقاقير الطبية التي أثبتت فعاليتها في التخفيف من حدة الاضطراب وتحسين الحالة النفسية مثل مضادات الاكتئاب والمهدئات النفسية التي تعمل على تحفيز النواقل العصبية في الدماغ وتساعد في زيادة التركيز والانتباه. 
  • الحصول على جلسات العلاج النفسي التي بدورها تبحث فيما وراء السلوكيات وتعالج الأفكار والمشاعر واكتساب الشخص المصاب بتشتت الانتباه تقنيات تساعد على الاسترخاء وإمكانية التركيز حيث أثبتت فعاليتها في حالات تجربتي مع تشتت الانتباه، وكذلك كيفية التعامل مع الضغوطات سواء في الدراسة أو الحياة والعديد من الأنشطة الفعالة الأخرى. 

وخلاصة الحديث عن تجربتي مع تشتت الانتباه

يتطلب من أهالي الأفراد المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أن يقوموا بتقديم الدعم الكامل لهم ومساعدتهم في حل المشكلات التي تقابلهم، وكذلك مواجهة الضغوطات والتحديات والأعراض الصعبة التي يتعرضون لها وذلك حتى يستطيعوا تجاوز الأمر والتغلب على تشتت الانتباه وتحسين حالتهم النفسية وتنظيم أمور حياتهم في الدراسة والعمل وعيش حياة طبيعية، وكذلك الإطلاع على الحالات التي تحدثت عن تجربتي مع تشتت الانتباه لمعرفة كيف تمكنوا من العيش في ظل هذا الاضطراب حتى تغلبوا عليه. 

المصادر

المصدر الأول

المصدر الثاني

المصدر الثالث

en_USEnglish