تخطى إلى المحتوى

علاج إدمان اولانزابين

علاج إدمان اولانزابين أحد مضادات الذهان التي يصفها الأطباء لمساعدة المرضى النفسيين على تخطي الاضطراب أو الخلل العقلي، الإدمان على الدواء النفسي يعتبر أمر شائع للغاية بين أوساط المرض النفسي، ويرجع ذلك إلى عدم اهتمامهم بتعاطي الجرعات المحددة من الدواء فقط، بل يقومون بزيادة الجرعة مما يؤدي إلى الاعتياد الذهني والنفسي، وخاصة أن الأدوية النفسية تحدث تأثير مباشر وصريح على الخلايا الدماغية والمستقبلات والناقلات العصبية، لذا هناك تحذيرات دائمة حول تعاطي هذا الأدوية النفسية قبل الاستشارة الطبية، حتى لا نصبح أمام تساؤلات عديدة عن علاج إدمان اولانزابين.

بالحديث عن دواء اولانزابين هناك توضيح هام جدًا هو أن استخدام الدواء النفسي بجرعات محددة، ولفترة زمنية قصيرة يقي من الوقوع في فخ الإدمان لذلك دائمًا ما يطلب من المريض أن يكون على تواصل مستمر مع المعالج النفسي، وعلاوة على ذلك، عند التوقف عن الدواء لابد من الرجوع إلى الطبيب أولًا، حتى لا يتواجه مع الأعراض الانسحابية، ومن خلال الحديث عن علاج إدمان اولانزابين سنذكر لكم أعراض انسحاب دواء علاج إدمان اولانزابين من الجسم تابع.

دواء اولانزابين

علاج إدمان اولانزابين يأتي على خطوات علاجية أثبتت الدراسات العلمية أنها تحقق أعلى نسبة شفاء، ولكن دعونا في البداية نتحدث عن دواء اولانزابين الذي ينتمي إلى فئة الأدوية المضادة للذهان، حيث أن المادة الفعالة من مضادات الذهان الغير تقليدية من الجيل الثاني، لذا الدواء يستخدم في علاج عدد من الاضطرابات والاختلالات النفسية والعقلية التي تصيب الإنسان.

دواء اولانزابين من العقاقير النفسية التي تحتاج في البداية إلى وصفه من الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة، ومدة استعمال العقار تحت الإشراف الطبي وما هي الطريقة المناسبة للإقلاع عن الدواء بدون التعرض إلى مضاعفات أو أضرار جانبية تصل إلى الإدمان والاعتياد الذهني والبدني، وهل دواء اولانزابين يسبب الإدمان ؟

آلية عمل الدواء تركز على المستقبلات الدماغية لهرمون الدوبامين والسيروتونين، حيث يعالج أي اضطراب قد يؤدي إلى حدوث خلل في المعدل الطبيعي لهذه الهرمونات في الدماغ، لذا استخدامك لدواء اولانزابين يتوجب أن يكون تحت الإشراف الطبي، فلا تقدم على استعماله بدون وصفة ومراجعة طبية متخصصة ودائمة.

دواء اولانزابين الاستخدامات الطبية

في ضوء حديثنا عن علاج إدمان اولانزابين سنتطرق إلى الحديث عن الاستخدامات الطبية لهذا العقار، ينتمي الدواء إلى فئة الأدوية التابعة لمضادات الذهان وبالتالي استعماله الطبي يكون في إطار العلاجات النفسية للخلل النفسي والعقلي، الدراسات الحديثة أثبتت أن الدواء يحتوي على مادة فعالة تتمتع بالقدرة على تعديل الخطأ في مستوى الهرمونات الدماغية.

بالإضافة إلى ذلك تساهم المادة الفعالة في إعادة توازن الخلل في مستوى الناقلات العصبية داخل الجسم، ومن أشهر الاستخدامات الطبية لعقار اولانزابين ما يلي:

  • علاج اضطراب الاكتئاب الحاد كعلاج مساعد إلى جانب مضادات الاكتئاب.
  • علاج اضطراب فصام الشخصية (الشيزوفرونيا).
  • علاج اضطراب الوجداني (ثنائي القطب).

دواء اولانزابين هل يستخدم للوسواس القهري؟

دواء اولانزابين هل يستخدم لعلاج الوسواس القهري؟ من التساؤلات الهامة التي تدور حول علاج إدمان اولانزابين، الأطباء والدراسات الحديثة أثبتت أن الدواء تابع لفئة مضادات الذهان الغير تقليدية من الجيل الثاني، لذا من الممكن أن يصف الطبيب دواء اولانزابين  لعلاج مرضى الوسواس القهري.

ولكن يعتبر علاج مساعد إلى جانب الأدوية الأخرى فلا يمكن استعمال الدواء كعلاج أساسي لاضطراب الوسواس القهري، وتأكد من استشارة الطبيب المختص قبل استعمال هذا الدواء لعلاج الاضطراب أو الخلل النفسي مثل الوسواس القهري وغيره.

موضوعات ذات صلة: متى يموت مريض الذهان

دواء اولانزابين إدمان

علاج إدمان اولانزابين من التساؤلات التي شغل بال الكثير من الأشخاص الذين يقعون في هذا الفخ، العقار من الأدوية النفسية التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وبالتالي بعد مدة قصيرة يكون السبب في الوقوع بفخ الاعتمادية الجسدية والنفسية، والكثير من مرضى الاضطرابات والأمراض النفسية قد يقعون في هذا الفخ نتيجة الخروج عن التعليمات التي يوضحها الطبيب المعالج.

كما أن الإدمان يحدث بسبب الإقلاع عن الدواء أو تخفيف الجرعات المحددة قبل الرجوع إلى الطبيب، لذلك هناك دائمًا نصائح عن ضرورة استعمال الأدوية النفسية مثل دواء اولانزابين تحت إشراف الطبيب المختص تجنبًا لحدوث مشكلة الإدمان التي يقع فيها العديد من المرضى.

أضرار إدمان اولانزابين

بالحديث عن علاج إدمان اولانزابين دعنا نوضح لك الأضرار التي تصيب الإنسان عند الاعتياد الذهني والجسدي على الدواء، يذكر أحد الأشخاص أنه خلال تجربته مع عقار  اولانزابين بدأ يلاحظ انهيار حالته النفسية والجسدية، وعندما تواصل مع الطبيب أخبره أن ذلك يرجع إلى أضرار إدمان اولانزابين، والتي تشمل ما يلي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة بالحمى.
  • مشاكل وتغييرات عديدة في الرؤية.
  • تسارع أو انخفاض نبضات القلب لعدم انتظامها.
  • الدوخة أو الدوار أو النعاس.
  • الضعف والإرهاق.
  • جفاف الفم.
  • حالة من الكآبة والحزن.
  • النوبات.
  • الإصابة بالطفح الجلدي بسبب الحساسية.
  • ضعف الحركة أو عدم القدرة على المشي.
  • تصلب العضلات.
  • حركات غير عادية للعين والجسم يصعب السيطرة عليها.
  • تضخم الثديين.
  • الانفعالات والقلق المستمر.
  • اضطراب في فترات الدورة الشهرية.
  • زيادة الوزن.
  • الأرق واضطرابات النوم.
  • ألم حاد في المفاصل أو اليدين أو الأطراف أو القدمين.
  • الإمساك.

أضرار دواء اولانزابين على الحالة النفسية

ارتباطا بالحديث عن علاج إدمان اولانزابين هناك نقطة يجب أن نسلط عليها الضوء، وهو أن تناول الأدوية النفسية تحت إشراف الطبيب المختص يساعد على حصول المريض على النتيجة المطلوبة من استعمال الدواء، حيث يحصل المريض على الاستقرار النفسي والتوازن العقلي، ولكن استعمال الدواء بدون وصف من الطبيب أو عدم الالتزام بتعليمات الاستخدام الصحيح تتدهور الحالة النفسية للمريض بشكل سيء للغاية.

تجربتي مع أعراض انسحاب اولانزابين

عندما يبدأ المريض في علاج إدمان اولانزابين بعد سوء استعمالها للدواء يكون على موعد مع الأعراض الانسحابية، وتظهر هذه الأعراض في الأيام الأولى من الإقلاع عن الدواء، ومن المفترض أن تستمر لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 8 أسابيع، وهي المدة المعتادة لسحب مضادات الذهان من الجسم.

الأعراض الانسحابية تعتبر هي الخطوة الأصعب في علاج إدمان اولانزابين، لأن الجسم يتسامح مع الجرعة المعتادة من الدواء يكون في حاجة دائمة إلى تناولها على الرغم من الأضرار الجانبية، والجدير بالذكر أن بعض الأعراض الانسحابية لدواء اولانزابين تستمر لمدة أطول تبلغ حوالي عدة أشهر، ومن أشهر الأعراض الانسحابية للدواء التالي:

  • مشاكل في الذاكرة.
  • الكوابيس المزعجة.
  • الحاجة إلى تناول الدواء.
  • الصداع النصفي.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • الأزمة القلبية.
  • انحراف العين بشكل لاإرادي.
  • العرق المستمر.
  • التقلب المزاجي.
  • التفكير في الانتحار أو إيذاء النفس بطريقة مستمرة.
  • فقدان الشهية.
  • الإسهال.
  • ألم عضلي حاد.
  • مشاكل نفسية.
  • الاكتئاب الحاد.
  • القلق والتوتر.

تنويه هام/ الأعراض الانسحابية حدتها تختلف من مريض إلى آخر لذا عند علاج إدمان اولانزابين لابد من توفير رعاية، وإشراف طبي متخصص داخل أحد المصحات العلاجية المرخصة.

علاج إدمان اولانزابين

علاج إدمان اولانزابين مع أطباء مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي، الفريق الطبي مدرب على مستوى عالي للتعامل مع أصعب حالات الإدمان، كما أن الخبرة والكفاءة تساهم في تطبيق أحدث البروتوكولات الطبية لعلاج الإدمان، وعلاج إدمان اولانزابين يسير على النحو التالي:

1 _ التشخيص

التشخيص الدقيق هي الخطوة العلاجية الأولى التي يبدأ بها أطباء المركز، حيث يطبقون برنامج التشخيص المزدوج وهو من أحدث التقنيات التي تحدد الحالة الصحية لمريض الإدمان.

2 _ الديتوكس

الديتوكس وإزالة السموم مرحلة علاجية تحددها نتائج التشخيص المزدوج، فالأطباء يملكون المهارة الكافية لمعرفة أن الطريقة العلاجية لا تناسب جميع المرضى، بل كل حالة مرضية تحتاج إلى بروتوكول طبي محدد، والجدير بالذكر أنها تعتبر من المراحل الصعبة، لذا الطبيب يصف الأدوية والعلاجات التي تخفف من حدة انسحاب الدواء من الجسم.

3 _ العلاج النفسي

مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي حقق هذه الشهرة الواسعة بفضل اهتمامها بالعلاج النفسي لمرضى الإدمان، وبدوره أن يكون درع الوقاية من احتمالية الانتكاسة مرة أخرى، وتعلم المهارات والتقنيات النفسية التي تدعم التأقلم مع الحياة بعد التعافي والشفاء.

4 _ المتابعة الخارجية

يستمر المركز في متابعة مرضى الإدمان بعد الخروج من المركز، ويكون الطبيب متابع لكل التطورات الصحية للمريض حتى يضمن عدم الانتكاسة، والاستمرارية في التعافي من الإدمان.

خلاصة الحديث عن علاج إدمان اولانزابين:

علاج إدمان اولانزابين مع أطباء مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي من خلال 4 خطوات فعالة، إدمان هذا العقار من المخاطر الصحية الناجمة عن الاستخدام الخاطئ للدواء، يحذر من خطورة الأعراض والعلامات الانسحابية عند تخفيف جرعات الدواء، فلا تتوقف عن الدواء قبل الرجوع إلى الطبيب المتخصص، وتواصل مع أطباء مركز CHOOSE لعلاج الإدمان والطب النفسي لإنهاء معاناتك مع إدمان اولانزابين.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

arArabic