تخطى إلى المحتوى

7 من مؤشرات الانتكاسة

مؤشرات الانتكاسة

مؤشرات الانتكاسة ما هي؟ وما هو دور الأسرة في التعامل مع انتكاسة المدمن، المشكلة التي تشعر عائلة المدمن بالخوف هي الانتكاسة بعد التعافي، والتي تعتبر من الاحتمالات الواردة بعد مغادرة المدمن المتعافي مركز العلاج، ويبدأ في مرحلة التصادم مع البيئة الإدمانية والمحفزات الخارجية، ولذا وضع الأطباء مجموعة من مؤشرات الانتكاسة التي تساعد الأسرة على تحديد هل المدمن يتعرض إلى الانتكاسة أم لا، وخلال حديث اليوم سنوضح لكم دور الأسرة في التعامل مع الانتكاسة.

انتكاسة المدمن

انتكاسة المدمن تعني أنه بعد التعافي يعود مرة أخرى إلى تعاطي المخدر كما في السابق، وتسوء حالته النفسية والجسدية ويعاني من نفس أعراض الإدمان السابقة، وأكد المتخصصين على أن انتكاسة المدمنين أمر وارد للغاية، لأن المؤثرات الخارجية وبيئة الإدمان تعيد إحياء ذكريات التعاطي، ومشاعر اللذة والنشوة بتعاطي المخدر، والصراع الداخلي للمتعافي يحتاج إلى مساعدة علاجية وتأهيل نفسي وسلوكي لتصدي المتعافي لخطورة هذا الصراع.

لذا انتكاسة المدمن من أشهر مسبباتها هو الوقوع هي البرامج العلاجية الغير كافية، والتي لا توفر للمدمن التأهيل النفسي والسلوكي، وبالتالي برنامج علاجي شامل أقوى الأسلحة لمواجهة الانتكاسة، وللأسف تعامل الأسرة بشكل خاطئ مع المتعافي أيضًا من أسباب الانتكاسة، لذا مهم جدًا أن تعي الأسرة دورها الفعال في وقاية المدمن من خطر الانتكاسة، ومساعدتها على استكمال رحلة التعافي التام للابتعاد قدر المستطاع عن إدمان المخدرات.

موضوعات ذات صلة: أسباب الانتكاسة وعلاجها 

مؤشرات الانتكاسة

مؤشرات الانتكاسة تنقسم إلى قسمين وهي المرحلة الأولى من الانتكاسة والمرحلة الفعلية، وإليك مؤشرات الانتكاسة طبقًا للمرحلتين:

1_ مؤشرات الانتكاسة للمرحلة الأولى

  • عدم الشعور بالراحة والضيق والتوتر والقلق النفسي وكثرة الانفعال والشكوى، والتقلبات المزاجية وعدم الرضا والضيق والضجر.
  • اضطرابات النوم بسبب الأرق وصعوبة النوم بالإضافة إلى خسارة الشهية التي يكون لها تأثير مباشر على الوزن.
  • تدني الطاقة وانخفاض الحافز مما يزيد من المشاعر السلبية.
  • فقدان اللذة بممارسة العادات الصحية والبحث عن لذة المواد المخدرة.
  • الصراع الداخلي بسبب الرغبة في العودة إلى التعاطي.
  • أعراض الاكتئاب حيث العزلة والوحدة.

2_ مؤشرات الانتكاسة للمرحلة الثانية

المرحلة الثانية هي المرحلة الفعلية للانتكاسة والتي من أعراضها التالي:

  • عدم التفكير في سلبيات الإدمان.
  • استرجاع ذكريات ولذة الإدمان.
  • الذهاب إلى نفس أماكن الإدمان.
  • انتهاز أي فرصة للتعاطي.
  • قبول فكرة التعاطي مرة أخرى واختلاق المبررات مثل أن مرة واحدة لن تضر.

مؤشرات الانتكاسة تكون واضحة للغاية على المدمن ويكون من السهل على الأسرة ملاحظة ذلك، حيث تختلف سلوكيات وعادات المدمن بشكل ملحوظ، لذلك على الأسرة سرعة التدخل لإنقاذ المدمن من الانتكاسة.

دور الأسرة في تجنب انتكاسة المدمن

بعد الحديث المفصل عن مؤشرات الانتكاسة للمدمن سنتحدث عن دور الأسرة في مساعدة المدمن على تجاوز مرحلة الانتكاسة، وإليك أهم النصائح حول ذلك:

  • الأسرة يجب أن تكون هي الملجأ الآمن للمتعافي خلال رحلة التعافي، حتى لا يبحث عن المخدرات للهروب من واقع الأسرة المؤلم أو تفريغ مشاعره السلبية.
  • التواصل الدائم مع المتعافي ليعبر عن مشاعره وأحزانه حتى لا يشعر بالوحدة والفراغ.
  • ضرورة للغاية حضور الأم والأب جلسات العلاج الجماعي التي ينظمها المركز العلاجي، والإطلاع على النصائح التي يوضحها المعالج التي من شأنها دعم المتعافي معنويًا ونفسيًا.
  • إظهار مشاعر الاحترام والحب والتقدير التي يحتاج لها المتعافي يشعر بالثقة، والاطمئنان بأنه قادر على استكمال رحلة التعافي.
  • أفراد الأسرة يجب أن تتحلى بالصبر والحكمة عند التعامل مع المتعافي، حيث أن رحلة التعافي من الإدمان تستغرق وقتًا حتى يتمكن المدمن من اكتساب الثقة بالنفس، وتشكيل علاقات جيدة مع الأهل والأصدقاء.
  • توفير جو عائلي هادئ وممتع بعيدًا عن الضغوطات والخلافات الأسرية التي تنعكس سلبيًا على الحالة النفسية للمتعافي.
  • تشجيع المتعافي على بناء عادات صحية مثل ممارسة الرياضة، والنوم مبكرًا والحصول على قسط كافي من الراحة، والانشغال بممارسة الهوايات المفضلة، وممارسة اليوجا وتمارين التأمل والاسترخاء.
  • الاهتمام بالنظام الغذائي للمتعافي حيث أن الأغذية المفيدة والغنية بالمعادن، الفيتامينات تساعد المدمن على تحسين الصحة النفسية والجسدية.
  • إبعاد المتعافي قدر المستطاع عن الضغوطات اليومية أو الإجهاد الذهني والعصبي.
  • الحرص على متابعة حضور المتعافي لجلسات العلاج النفسي والتأهيل السلوكي.
  • التأكد من ابتعاد المتعافي عن رفقاء السوء والأماكن التي كان يتعاطى بها المخدرات سابقًا.
  • متابعة المتعافي بشكل دائم ودقيق لملاحظة أي من مؤشرات الانتكاسة، والتدخل المبكر الذي يقي من تدهور الحالة النفسية للمدمن والعودة الفعلية إلى الإدمان ومرحلة الصفر.
  • التواصل مع الطبيب المعالج واستكمال رحلة العلاج النفسي التي تساهم في الوقاية من الانتكاسة.
  • لتجنب مؤشرات الانتكاسة مهم جدًا التوقف عن شراء الأدوية المسكنة، أو المهدئات وتوافره داخل المنزل لأن المتعافي قد يستخدمها كبديل عن المخدر للحصول على النشوة الإدمانية.

نهاية الحديث عن مؤشرات الانتكاسة:

مؤشرات الانتكاسة تنقسم إلى مرحلتين تصل بالمتعافي إلى مرحلة الانتكاسة الفعلية، لذلك مركز CHOOSE يقدم برامج علاجية دقيقة تحرص على تعليم المدمن الآليات، والتقنيات التي تساهم في وقايته من الانتكاسة، وعلاوة على ذلك، استمرار التواصل مع العائلة مما يساعد على التدخل السريع عند ملاحظة أي من مؤشرات الانتكاسة التي تتضح على المدمن منذ اليوم الأول لحدوث الانتكاسة.

مصدر1 

مصدر2 

مصدر3

arArabic