تخطى إلى المحتوى

علاج اضطرابات الشخصية

علاج اضطرابات الشخصية

علاج اضطرابات الشخصية حيث تعد اضطرابات الشخصية من طائفة الاضطرابات النفسية التي تحتاج إلى المختصين في مجال علاج الاضطرابات النفسية، وقبل أن نتطرق إلى طريق علاج اضطرابات الشخصية والحديث عن أنواع الشخصيات فإن هناك العديد من المحاور التي يجب التنويه عليها.

 فإن كنت شخصا مصابا بأحد أنماط اضطرابات الشخصية وتعاني من البارانويا أو الهستيريا أو النرجسية أو غيرها من الاضطرابات الشخصية أو لديك حالة نفسية مؤقتة كاضطرابات المزاج أو اضطراب القلق فعليك أن تعلم أن عليك مقابلة متخصص في الطب النفسي لأن خطورة اضطراب الشخصية في السكون عنه وإهمال العلاج حتى تصبح الأعراض غائرة ويكون علاج اضطرابات الشخصية أقرب إلى المحال. 

 فمن هنا فنحن معك في طريق التعافي والقدرة على العودة إلى ممارسة حياتك بشكل طبيعي مهما كانت معاناتك ومهما كان أنواع اضطراب الشخصية التي تعاني منها فمع بريق نحن معك طول الطريق وافضل اطباء علاج اضطرابات الشخصية في مصر والشرق الاوسط. 

الاضطرابات الشخصية في علم النفس

 الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء… لعلها الحكمة الأنسب التي أردت أن نبدأ بها الحديث عن الاضطرابات الشخصية وفي الواقع علاج الاضطرابات الشخصية ليست بالأمر الهين بل تحتاج إلى طبيب نفسي متمرس في علاج الأمراض النفسية خاصة مع الاضطرابات الشخصية التي يبدو عليها السلوك العدواني وكاضطراب الشخصية المضادة للمجتمع أو اضطراب الشخصية النرجسية.

 وغيرها من أشكال وصور الاضطرابات الشخصية بمختلف الحدة والشدة التي يكون عليها الأشخاص المصابون، ولان الاضطراب في الشخصية يكون متمكناً في الشخص لفترة طويلة ففي الغالب يكون من مرحلة الطفولة أو المراهقة حتى وإن ظهر متأخراً، ونحن من خلال مركز اختيار  للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم نقدم أحدث طرق علاج اضطرابات الشخصية من خلال العلاج النفسي والدوائي والمتابعة المستمرة مع طبيب نفسي مختص سواء في المركز أو في البيت حتى نصل بالمريض إلى أقصى درجات التعافي من الاضطراب.

 ومن خلال طيات هذا الموضوع سوف نتطرق إلى أهم اضطرابات الشخصية بشكل عام، والمحاور الهامة التي تتعلق باضطرابات الشخصية ولكن قبل أن نسير في طيات الموضوع فإن علينا أن نعي بأن الطريق إلى علاج اضطرابات الشخصية مهما كانت ليس أمرا مستحيلاً إلا ان هناك صعوبات بالطبع في طريق العلاج لأن تلك الاضطرابات تكون لدي الأشخاص منذ الطفولة وتكون غائرة في الشخصية فلن يكون التخلص منها بسهولة!، ولأن هناك نقص كبير في الأبحاث حول اضطرابات الشخصية فإننا من خلال طيات هذا الموضوع نقدم بحثا عن اضطرابات الشخصية بمختلف أنواعها.

تعرف على مفهوم اضطرابات الشخصية

قبل الحديث عن علاج اضطرابات الشخصية لنوضح ما هي اضطرابات الشخصية, فطريقة التفكير والسلوك والشعور والتصرفات هي أنماط الشخصية المكتسبة من قبل الإنسان من البيئة التي يعيش فيها ويتفاعل معها، وبالتجارب والإدراك ومن ثم فإنه يتحول إلى نمط ثابت في الحياة دون الشعور ويصبح الشخص مصابا بالبلادة وعدم المرونة مع حالة من الشك والاعتمادية علي الغير والانزعاج وعدم القدرة على السيطرة على الدوافع.

 فكل ما سبق يقع تحت مظلة طائلة الاضطرابات الشخصية التي تحتاج إلى الإسراع بعلاج اضطرابات الشخصية بعدما يتم تشخيص الاضطراب والتعرف على نوعية الشخصية المصاب بها المرء، ومن خلال المحاور القادمة من الموضوع سوف نتعرف على 10 أنماط من اضطرابات الشخصية فتابعونا.

الأشخاص الذين يعانون من حالات الإحباط والكبت والصراع يلجأ إلى استخدام أساليب من التوافق السوي والحيل اللاشعورية والتي تعتبر من طرق تخفيف التوتر الانفعالي طالما أن الموضوع لم يصل إلى حد المرض لكن هذا أن نجح الشخص في تخفيف تلك الانفعالات والأمور النفسية السلبية التي تنتابه، أما إذا لم ينجح الشخص في تخفيف التوتر النفسي عن طريق الحيل العقلية اللاشعورية أو حتى الهروب من تلك المشاعر والأفكار والتي تؤثر في السلبية بشكل سلبي لدرجة كبيرة فقد يصل به الأمر إلى ما هو أخطر ويصاب بأحد الاضطرابات الشخصية الوظيفية سواء كان المرض نفسيا أو كان المرض عقلي أو انحرافات في السلوكيات الاجتماعية.

الاضطرابات الشخصية ليست متماثلة في الشدة والعنف كما تختلف أيضا في مدى قابليتها للشفاء أو أنها أمراض مستعصية ومزمنة لأن هناك من الاضطرابات ما هو بسيط ولا يعوق مواصلة الشخص لعمله والمهام والأنشطة اليومية من النواحي الاجتماعية ويظهر هذا الاضطراب في شكل انحراف خفيف أو ظهور مشاكل سلوكية خفيفة مثل ما يتعرض له العديد من الأطفال كمرض التأتأة أو فقدان الشهية لدي الأطفال أو السلوكيات العدوانية التي تبدأ في الظهور في مرحلة المراهقة مع حالات التمرد والسلوك الانتحاري أو الميل إلى الانطوائية والانزواء.

 وقد يكون الاضطراب شديداً وعنيفاً مع وضوح شديد في الأعراض كالعديد من الأمراض النفسية مثل الهستيريا والوساوس أو في الأمراض السيكوسوماتية كقرحة المعدة أو البدانة وغيرها، وتظهر في الأمراض السيكوباتية، وقد يتخذ الاضطراب النفسي شدة أعلى ليصل بالفرد إلى حالات من الجنون أو الهوس او الضلالات والهلاوس وغيرها.

بداية نتحدث عن العقد النفسية Complex؟

العقدة هي مواد مكبوتة ويقصد بها مجموعة من الأحداث والأفكار والدوافع والذكريات المشحونة في النفس بشاحن انفعالي قوي.

أما عن تعريف العقدة في علم النفس ومن خلال آراء علماء الطب النفسي فالعقدة عبارة عن حالة من اللاشعورية ولا يدرك الشخص منشأها وتنطوي على العديد من الأحداث والأفكار والاتجاهات والذكريات اللاشعورية المكبوتة والتي تعمل كقوة دافعة وشاحنة للفرد تجعله يقتصر على أنواع شاذة من السلوكيات الظاهرة والأفكار والشعور وفي الغالب تتكون هذه الاتجاهات في مرحلة الطفولة بسبب تبلور العلاقات بين الطفل وبين الأسرة.-

أما عن نشأة العقد فيشر علماء الطب النفسي إلى العديد من الأسباب التي تتسبب في ظهور العقد فقد تنشأ العقد النفسية من صدمة انفعالية واحدة أو قد تنشأ من خبرات مؤلمة كثيرة يمر بها الشخص في حياته تتسبب في ظهور العقد، وربما تنشأ من التربية الخاطئة للطفل حيث الإسراف في التهديد وأسلوب التخويف الذي يمارس من قبل بعض الآباء أو الأمهات في التربية والذي يكون له مردود سلبي بشكل كبير على الأطفال فيما بعد.

 كذلك التدليل للأطفال أو تأثيمه والذي يخلق في شخصية الطفل حالة من مشاعر النقص والشعور بالذنب والقلق مع الاتجاهات النفسية الهدامة كالغيرة ومشاعر الحقد والكراهية وهذه المشاعر لدرجة أنها تكتب في اللاشعور مما ينتج عنها العقدة النفسية أو ربما عقداً نفسية.

لكن ما هي خصائص العقدة النفسية ؟

1-   العقدة اتجاه لا شعوري لا يدرك الشخص وجوده ولا يدري منشاة ولا أصله وما يشعر به هو آثار العقدة في سلوكياته كحالة من القلق أو شكوك مسيطر عليه أو قد يكون الشعور جسديا كحدوث اضطراب في وظائف المعدة واضطراب في التنفس.

2-   في الواقع تكون عناصر العقدة ومقوماتها منسية في اللاشعور ولذا لا يذكر الشخص إلا طَرَفًا منها أما الأغلب منها وهو ما ينساه تلك التفاصيل المهمة.

3-   العقدة عبارة عن مصادر للأفعال والمشاعر الشاذة والتي لا يستطيع الفرد ضبطها والسيطرة عليها لذا فإن السلوكيات تعد أمرا مستغرباً في نظره لنفسه ونطر الناس إليه فالخوف من ثعبان أو من أحد الحيوانات الضارة كالفئران أو خوف بعض الشخص من عبور الشارع وهذا الخوف شاذ وغير مفهوم.

4-   السلوكيات التي تصدر عن العقد النفسية من الأشخاص تتنافى مع ما هو معروف لدى الناس عن هذا الفرد كتلميذ معروف بالخلق المثالي ويسرق، وجريمة زنا أو فعل مشين يصدر عن شخص معروف بالورع والتقوى.

ما هي أبرز أمثلة العقدة؟

في الغالب يطلق على العقدة اسم الانفعال الذي يغلب عليها فنقول “عقدة النقص” أو “عقدة الغيرة” أو “عقدة المحارم” أو “عقدة الذنب” وغيرها من مسميات العقد المشهورة.

أولاً عقدة النقص:- وهي اتجاه لا شعوري ينشأ عن الشعور بالنقص أو نتيجة الصراع الداخلي بين رغبة الفرد في النجاح وخوفه من الفشل وتختلف عن الشعور بالنقص، وتبدو العقدة ظاهرة في سلوك الفرد في صورة ارتباك أو الخجل أو التردد أو الميل للانطواء، وقد تنج عقدة النقص من وجود عاهة أو عيب خلقي أو فشل بشكل متكرر أو إحباط متواصل وربما التميز في المعاملة وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى عقدة النقص.

ثانياً عقدة الأب أو الأم:- وتنشأ هذه العقدة عن رغبة مكبوتة لدي الابن في الاستنثار بآلام واستحواذه عليها دون غيره مع الخوف والكراهية والنفور تجاه الأب فينشأ عنها عقدة أوديب، أما عن الفتاة التي تتعلق بأبيها ويطلق على تلك العقدة الكترا ويري بعض علماء الطب النفسي خاصة أصحاب المدرسة التحليلية في علم النفس أن عقدة الأم أو الأب نواة جل الاضطرابات النفسية.

عقدة الذنب:- وهي اتجاه لا شعوري يجعل الفرد لا ينظر إلا إلى ذنبه وتقصير نفسه فيقوم بالقيام بأفعال مختلفة لإيذاء النفس وإذلالها كذا التقليل من شأنها وازدرائها وينشأ هذا النوع من العقد في مرحلة الطفولة المبكرة نتيجة اللوم الكثير في التربية وأشعار الطفل بالذنب وهذا الأمر يؤدي إلى تضخم الضمير لديه لأن الضمير الصارم يحاسب الأفراد على مجرد الهفوة لذا يشعر الشخص في أقل أخطائه ذنوباً لا تغتفر ويلوم نفسه على أمور قد لا يلام عليها.

موضوعات ذات صلة

أنماط وأنواع اضطرابات الشخصية

لدينا العديد أنواع شهيرة لاضطرابات الشخصية ومن خلال مستشفى بريق للطب النفسي وعلاج الإدمان فإننا نوفر العيادات الخارجية لعلاج كافة أنواع وأنماط اضطرابات الشخصية.

أولاً:- اضطراب الشخصية المرتابة، ويطلق علي ذاك النمط الشخصية المرتابة أو البارانويا، حيث يكون لدى الأشخاص المصابين بتلك الأنواع حالة من الشك وعدم اليقين وقلة الثقة فيمن حوله ويعيش الشخص في قالب نظرية المؤامرة وان هناك من يحقد عليه طيلة الوقت وهو من أشهر أنواع اضطرابات الشخصية الشائعة في المجتمع.

ثانياً:- اضطراب الشخصية الانعزالية، وهو النمط الأقرب للشخص المصاب بمرض الفصام الذهاني الخطير ويطلق على ذلك الاضطراب اضطراب الشخصية شبه الفصامية حيث إن الشخص المصاب بهذا الاضطراب يتعايش بعيدا عن الآخرين ولا يطمئن لإقامة علاقة اجتماعية كما أنه يفتقد القدرة على التعبير عن المشاعر والأحاسيس.

ثالثاً:- اضطراب الشخصية الفصامية، وهذا النمط من اضطرابات الشخصية يكتسب سماته من سلوك طور من التشوهات الإدراكية ويكون الشخص لديه المعاناة غير عادية في التفاعل مع العلاقات الوثيقة ويعاني من حالة من الهلاوس والضلالات بالإضافة إلى حدوث خلل في التفكير.

رابعاً:- الشخصية المعادية للمجتمع، وتلك الشخصية في العادة ما ترى أن اكتساب الآخرين لحقوقهم يمثل ضررا عليهم ومن ثم فعليه أن يعاديهم حتى لا يكونوا في حالة أفضل منه، وفي عادة الأمر تظهر تلك الشخصية المضادة للمجتمع في مرحلة البلوغ ومرحلة المراهقة بين الطلاب وهي من أخطر وأصعب أنواع الاضطرابات الشخصية من حيث العلاج.

خامساً:- اضطراب الشخصية الحدية وهو اضطراب يغلب عليه سمة الاندفاعية في التعاملات حيث إنه يتعامل بوازع الطبع يغلب التطبع ولا يكترث بالآخرين ولا يضع للعواطف أو للذات صورة واضحة.

سادساً – اضطراب الشخصية الهستيرية، وفي واقع الأمر فإن الشخصية الهستيرية هي الشخصية التي لديها معادلة خاصة بها، حيث إن الشخص الهستيري أو ما يعرف باضطراب الشخصية التمثيلية الزائفة فإنه يسعى دوماً إلى لفت الانتباه ولفت الأنظار إليه، ويكون الانفعال والاندفاع وسيلته من أجل الوصول إلى ذلك الشيء.

سابعاً:- اضطراب الشخصية النرجسية، وهو مفهوم الأنا العليا والشعور بحالة من العظمة أوما يعرف جنون العظمة وهو أهم ما يميز الشخصية النرجسية فهذا الشخص في الغالب يواجه سهام شخصيته نحو البحث عن الإعجاب من الغير وتحويل الإعجاب إلى إبهار ومن ثم تفخيم في الشخصية.

ثامناً:- اضطراب الشخصية الأجنبية، وهو اضطراب في الشخصية يعد من أبرز سماته الحساسية المفرطة تجاه كل شيء، حيث إن الشخص يعيش بنمط التخوف من التقييم السلبي له ويتسم أيضا بأنه شخص يسيطر عليه حالة من الكبت والنقص وقلة الإمكانيات.

تاسعاً:- اضطراب الشخصية الاعتمادية المتواطئة حيث إن صاحب الشخصية الاعتمادية يكون معتمداً على غيره وهو من الأنماط الشائعة لدي الأشخاص الذين قد تعودوا علي العناية من قبل الآخرين فهو شخص تابع وليس لديه قدرة استقلالية ولا يبحث على إلا من يقوده ويكون منصاعاً له.

عاشراً:- اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية، وهو من الأنماط التي يري فيها الشخص أن كل ما حوله ينقصه الانضباط والمثالية والكمال فهو دوما ما يسعى إلى تحقيق الكمال والوصول إلى المثالية ويكون لديه وساوس قهرية من النظافة والطعام والملابس بشكل عام.

حادي عشر:- اضطراب الشخصية الاكتئابية وهو الشخص الذي كونه دوماً متشائم ويقدم نفسه على كونه ضحية وأكثر عرضة للإصابة بالمخاطر ولديه شعور بانعدام القيمة وكذلك لديه شعور بالذنب، ويرى أنه لا يستحق إلا النقد واهو انتحاري ومن الممكن أن يقدم الأشخاص المصابون بهذا النوع على الأعمال العدوانية أو الهلاوس.

ثاني عشر:- اضطراب الشخصية الفصامية، وهذا النوع من اضطرابات الشخصية يكون غريب الأطوار ويميل إلى التفكير الغريب، وهو شخص مشغول بأحلام اليقظة ولديه المعتقدات الغريبة، وفي عادة الأمر ما يكون علاقات محدودة أن وجدت فهو لا يعرف كيف تبني العلاقات مع الآخرين كما أنه لا يعي مدى التأثير على السلوك ونجد الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الفصامية لديهم فاصلا ضبابيا بين الواقع والخيال مما يجعلهم يقعون فريسة أمام اضطراب الشخصية.

ثالث عشر:- اضطراب الشخصية السادية، وهو الشخص العدائي القاسي في المعلمة ويكون متحجرا فكرياً ولديه شعور بالرضا من خلال الهيمنة على الآخرين، وفي العادة ما يستمتع حين يقوم بإهانة الأشخاص الآخرين وعليه القيام بالأعمال الوحشية تجاههم وهو عرضة لنوبات من الغضب المفاجئ.

رابع عشر:- اضطراب الشخصية المازوخية، فهو شخص مراع لرغبات الآخرين ويكون ذليلا ويشجع الآخر على استغلاله، وكما أنه شخص يشك في الآخرين الذين يتعاملون معه بشكل جيد، كما أن لديه متعة غريبة في إرضاء الغير، وقد ينخرط في علاقة سادية مازوخية فهنا يجد تلك المتعة التي يبحث عنها.

كيفية علاج اضطرابات الشخصية في مركز اختيار  للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم

نوفر من خلال مركز اختيار  للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم العيادات الخارجية للعملاء لعلاج اضطرابات الشخصية ويشرف عليها نخبة من أفضل أطباء العلاج النفسي في مصر والشرق الأوسط ،ومن هنا ففي حال تعرض أحد الأبناء أو البنات خاصة في مرحلة البلوغ المبكر أو في سن المراهقة أو من هم دون سن 18 لأحد أعراض اضطرابات الشخصية الشائعة من بينها اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع أو اضطراب الشخصية الحدية أو اضطراب الشخصية الهستيرية.

أو غيرها من أشكال وأنماط اضطرابات الشخصية التي قد أشرنا إليها فحينها فلا تتردد ولا تتوانى في التواصل من خلال فريق مركز اختيار  للطب النفسي وعلاج الإدمان بالفيوم  من أجل التعرف على الحالة الصحية وتشخيص الاضطراب من خلال الفريق العلاجي ومن ثم وصف الأدوية والعلاجات النفسية والسلوكية التي يحتاج اليها الشخص المريض في رحلة العلاج.

وكما أننا نوفر علاج اضطرابات الشخصية فإن لدينا أحدث طرق علاج الاضطرابات النفسية المزمنة مثل علاج الفصام وعلاج الوسواس القهري وغيرها من الاضطرابات النفسية والذهانية في العيادات الخاصة وتفعيل خدمة التشخيصات الفارقة لدعم المريض.

مصدر 1

مصدر 2

اترك تعليقاً

arArabic