تخطى إلى المحتوى

هل يمكن علاج الإدمان والتعرف علي المراحل العلاجية؟

هل يمكن علاج الإدمان والتعرف علي المراحل العلاجية؟

هل يمكن علاج الإدمان؟ من الأسئلة الهامة فمن أكثر المفاهيم التي تحتاج إلى تصحيح هي ما يعتقده العديد من الأشخاص بأنه لا يمكن علاج الإدمان، وان الوقوع في فخ التعاطي والإدمان علي المخدرات هي نهاية المطاف، وتلك الفكرة بحاجة إلى التصحيح من أجل أن يسعى الأشخاص في طريق التعافي ولا يقبعوا في هذه العوالم المظلمة.

والجميع يعلم ما آل إليه المجتمع بسبب انتشار تلك السموم من المخدرات وما تتسبب فيه من أضرار وخيمة علي الصحة النفسية والجسدية للأشخاص فضلا عن تأثير ومخاطر الإدمان علي الأسرة، بل إن أضرار المخدرات تمتد لتلحق جميع أفراد المجتمع بأكمله.

حيث إن المخدرات تحول الأشخاص الاسويا إلى أشخاص مجرمين أو مدمرين من النازحين النفسية والجسدية، والتساؤل الأهم الذي يحتاج إلى الإجابة هل يمكن علاج الإدمان وهل بالفعل العلاج من الإدمان مجدي ومفيد أم هل هو تحصيل حاصل فحسب.

والإجابة علي هذا التساؤل هل يمكن علاج الإدمان فإن هذا الإجابة علي ذاك التساؤل يحتاج منك إلى أن تقرأ هذا الموضوع حول إمكانية علاج الإدمان من عدمه! فتابعونا

الإجابة علي سؤال هل يمكن علاج الإدمان

هل يمكن علاج الإدمان تساؤل فارق بشكل كبير في سعي الأشخاص في طريق التعافي والعلاج من الإدمان، وقبل الإجابة علي هذا التساؤل هل الإدمان له علاج وهل يمكن علاج الإدمان ، فسوف نتعرف علي مفهوم الإدمان والمعنى بأنه عدم القدرة عن التخلي عن تلك المواد والعقاقير المخدرة التي اعتادها الجسم، وتعلق الإنسان بشيء ما ويزيد التعلق بصورة تدريجية مع مرور الوقت المداومة علي فعل هذا الشيء الذي تعلق به الشخص إلى أن يصل إلى مرحلة الإدمان لتلك السموم من المخدرات.

حيث تتمحور حياة الشخص علي تلك الأنواع من المخدرات التي أدمنها وعلي حياته الشخصية والاجتماعية وعدم الشعور بجمال الحياة إلا في حال تناول تلك الأنواع من المخدرات التي اعتاد الجسم عليها فأصبح لا يري ولا يتذوق سوي لذة تعاطي المخدرات، حتى يشعر أنه صار عبدا وأسير لتلك السموم من أنواع المخدرات.

حينها يبدأ التساؤل هل يمكن علاج الإدمان من المخدرات وهل يمكن الإقلاع عن هذا الطريق بعد الوصول إلى مرحلة الإدمان والاعتمادية بل والعبودية لتلك السموم من المخدرات.

وصول الشخص إلى مرحلة أن تناول المخدرات بالنسبة له أصبحت هي المحرك الأساسي لحياته الذي أصبح لا يستغني عنها وفي أثناء رحلة الإدمان التي قبع فيها الشخص يقوم بتجربة أنواع أخرى من المخدرات والتي يقوم بتعاطفها لأجل التجربة بل في ظل ظهور أنواع جديدة من المخدرات فإن الشخص يكون لديه الرغبة في تناول تلك العقاقير والمواد المخدرة.

حيث إنه يقوم بتجربة تعاطي مواد مخدرة جديدة من أجل تذوق نشوة جديدة والشعور بلذة جديدة لم يعشها من قبل من أجل الوصول إلى المخدر الذي يجعله يعيش في لذة ونشوة والذي يسبب له راحة،، ومن هنا نري الشخص يتنقل بين أنواع المخدرات من أجل الوصلول إلى الهدف.

وبالطبع هذا الأمر يتسبب في العديد من المخاطر والأضرار الصحية الوخيمة بل يؤدي إلى تلف المال، إلا أن للأسف فإن الشخص المدمن يكون مغيب عن الواقع ولا يشعر بأي مسؤولية.

المدمن وميوله الإدمانية

في حقيقة الأمر فإن الشخص المدمن علي المخدرات قبل الإدمان على تلك السموم من المخدرات فإنه إن كان مدمنا من البداية، فحين نري الطفل مدمن علي لعبة ما حيث كان تلك اللعبة مفضلة لديه فإن يستغرق الوقت الطويل في اللعب بها، من هنا يمكننا القول بأن الشخص يكون لديه الميول الإدمانية التي تجعله يقوم بتجربة المخدرات وينزلق معها في هوية الإدمان التي يعود بنتائج سلبية على جسده ونفسيته وجميع الجوانب الحياتية والاجتماعية.

هل تعبت من الإدمان!

هل تعبت من الإدمان! يمكن للإدمان أن يجعل الشخص يشعر بالإحباط والذنب وأن الخطوة الأولى هي أصعب خطوة، حيث يجب أن يقبل الشخص أن يكون لديه مشكلة تتطلب حلا. خبراء علاج الادمان بالكويت حملة كنت بمكانك مع  د مني اليتامي حملة فعالة في القضاء علي المخدرات في المجتمع وعلاج ادمان المخدرات بالكويت قصص متعافين من الإدمان , تجارب متعافي المخدرات اسباب الادمان بالكويت مني اليتامي افضل مركز لعلاج الادمان بالكويت #علاج_الادمان_الكويت #dr_mona_alyatama هنساعدك تتعافي وتتخلص من عبودية المخدرات

 

 

قد يهمك: مركز خاص لعلاج الإدمان

هل يكفي علاج الإدمان دوائيا

في حقيقة الأمر فإن الإجابة علي تساؤل هل يمكن علاج الإدمان يجعلنا نتطرق إلى تساؤل هام وهو هل الإدمان له علاج، وهل علاج الإدمان مجدي؟ إذ يمكننا القول بأن علاج الإدمان طبيا أو العلاج من خلال العلاجات الدوائية لإدمان المخدرات لا يكفي وحده من أجل علاج مدمني المخدرات بشكل نهائي حيث إنه لا يمنع الشخص من الوقوع في فخ الإدمان مرة أخرى وحدوث.

، خاصة أن تلك الشخصية التي تدمن المخدرات هي شخصية معقدة كما أشرنا بأن الإدمان في عقدة منذ الصغر، ومن هنا فإن العلاج الدوائي للإدمان علي المخدرات لن يكون هو الطريق المجدي من أجل علاج الإدمان من المخدرات بل إن الشخص المدمن يحتاج إلى العلاجات السلوكية والعلاج النفي من خلال مراكز إعادة التأهيل التي تتم في مصحات ومراكز علاج الإدمان بحيث يتم عمل برنامج علاجي يحمل نفس المستوى من التعقيد الذي يحمله الشخص المدمن.

والمقصود هنا ليس بأن البرنامج العلاجي هو برنامج معقد بل إن المقصود أن تعدد تلك البرامج والوسائل العلاجية التي تتضمن برامج العلاج النفسي الفردي وبرامج العلاج الجمعي والعلاج السلوكي المعرفي ويتم تطبيق برنامج الاثني عشر خطوة لعلاج الإدمان.

وغيرها من برامج التأهيل النفسي وبرامج العلاج التأهيلي الجمعي من أجل العودة بالشخص المريض إلى حالة من الاتزان النفسي والسلوكي والقدرة علي العودة إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي بعيدا عن طريق الإدمان.

علاج المدمن من خلال العلاج التحليلي

من أبرز العلاجات التي تتم في مراكز ومصحات علاج الإدمان هي العلاجات التحليلية كي يتم مساعدة الشخص المريض في التحرر من الصراعات التي يواجهها الشخص المريض واللاشعورية التي تدفعه إلى الانتكاس بعد علاج إدمان المخدرات، وفي نهاية الأمر يتم تأهيل مدمني المخدرات من خلال مرحلة التأهيل الاجتماعي والتي يتم فيها تحفيز الشخص المريض من أجل الانخراط في المجتمع مرة أخرى بطريقة كاملة.

إقرأ أيضاً: برنامج ال 12 خطوة لعلاج الإدمان

هل الإدمان له العلاج؟ وما هي مراحل علاج الإدمان

يظل الشاغل الشغل للعديد من الأسر التي صدمت بحقيقة انخراط أبنائها في هاوية الإدمان وفخ التعاطي، فلا شك أنهم يريدون الاطمئان علي أبنائهم ودوما يطرحون تساؤل هل الإدمان له علاج في المصحات النفسية ومراكز علاج الإدمان ولدي الأطباء في عيادات علاج الإدمان.

وفي حقيقة الأمر علينا أن نجيب بكل وضوح أن الإدمان على المخدرات يمكن العلاج منه، إلا أن ما علينا أن نبحث عن العلاج الصحيح للعلاج من الإدمان، ولكن قبل أن نتعرف على المراحل العلاجية التي يخضع لها الشخص المدمن من أجل العلاج من الإدمان فإنه قبل القيام بتلك العلاجات يجب أن يكون لدي الشخص المريض الرغبة الكاملة في طريق التعافي والنية الصادقة والرغبة الحقيقة للشخص في علاج الإدمان.

وحيث ان التجارب قد أثبتت بأنه ردا على سؤال هل الإدمان له علاج وهل يمكن علاج الإدمان بصورة نهائية وبشكل ناجح سواء كانت الإرادة تلك نابعة من داخل الشخص أو من خلال التحفيز عبر الأهل والأصدقاء أو من خلال الطبيب المعالج من أجل الالتزام ببرامج علاج الإدمان والتخلص من المشكلة نهائيا، بل إن الإجابة على السؤال هل يمكن علاج الإدمان وتخليص المرضي من معاناته.

ففي حقيقة الأمر يوجد بالفعل علاج الإدمان وذلك من خلال مراحل سوف نذكرها من خلال هذا المحور من الموضوع بعدها، من أجل تمكن الشخص المريض بعدها من أجل العودة لحياتها بشكل طبيعي مرة أخرى للتخلص من مشكلة إدمان المخدرات بصفة نهائية دون حدوث انتكاس.

مراحل علاج إدمان المخدرات تتمثل فيما يلي:-

أولا:- مرحلة سحب السموم من الجسم، وهي مرحلة نزع سموم المخدرات من الجسم والتي قد أصبحت ضمن تركيبته الأساسية التي تسري في الدم وعلى الرغم من أهمية تلك المرحلة إلا أنها ليست الأولى والأخيرة في رحلة التعافي والعلاج من الإدمان.

ثانيا:- مرحلة علاج الأعراض الانسحابية للمخدرات والتي تنجم عن سحب السموم من الجسم وتكون تلك الأعراض الانسحابية شديدة القسوة علي الشخص المريض وتشمل تلك الأعراض علي ارتفاع في ضغط الدم واضطرابات في النوم وحدوث حالة من الأرق وارتفاع في درجة حرارة الجسم وآلاما في البطن وهناك العديد من الأعراض الانسحابية النفسية التي تظهر حال مرحلة سحب السموم من الجسم والتي تظهر في حالة الاكتئاب والهلاوس السمعية والبصرية مع الرغبة الشديدة في اللجوء للانتحار.

ثالثا:- مرحلة التأهيل النفسي والعلاجات السلوكية وتلك المرحلة الركيزة في علاج مدمني المخدرات والتي تصل إلى شهور بل قد تصل إلى سنوات بحسب حالة الشخص المريض ومدى تحمله، ومن خلال مرحلة التأهيل يتم تعليم الشخص المريض من أجل تعلم مهارات جديدة تساهم في إعادة الشخص المريض إلى ممارسة حياته بشكل طبيعي بعيدا عن طريق الإدمان.

مصدر 1

مصدر 2

arArabic